- 4 months ago
بعد اﻻنتصار على شقيف ورجاله، يتم خطف ابن الوهاج الذي كان متجها لتمثال أسامة، من قبل عصابة جندع الذي يطلب ذهب ابن العلقم فدية لاطلاق سراحه، ولكن ليث ابن أسامة يلجأ للحيلة فيخلص جده بعد معركة مع جندع مع تصاعد وتيرة الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
Category
📺
TVTranscript
00:30اكبروهم بما رأىه منا
00:31نحن سنقتلهم على اي حال
00:35لا يا درباس
00:36انا لا افكر بالقتل كما تظنون ولا كما تشتهون
00:41لقد انتهيتم من خصومكم على طريقتكم
00:44فدعوني اتكفل بخصومي
00:46عندما اتفقنا على الخطة التي سننال فيها منهم
00:50لم تخبرنا ان لديك طريقتك الخاصة
00:54ربما غير الخطة كلها يا درباس
00:56ابدا يا شاهين
00:58انما اجريت عليها بعض التعديل وقد استغرقوا زمنا
01:01من كان منكم على عجلة من امره فليذهب
01:05انا قادر على متابعتها وحدي
01:07هذا كلام يرد عليك يا عرندس
01:10كنت اعلم اننا سنكون واحدة
01:15اما زلت منقبض النفس؟
01:27لماذا تنقبض النفس؟
01:28لماذا تنقبض النفس ان كانوا يسمونها بالقتل؟
01:34يبدو ان اتهام ابن الرومية لك
01:37قد ساءك كثيرا
01:39ساءني اتهامك اكثر
01:46لكني لم اتحمك
01:48بلى
01:49وقد استعطي عن لسانك بعينيكي
01:52لا انكر ان جرأة ابن الرومية اثارتني كثيرا
01:56اثارتك ام اكدت شكوككي؟
01:58ما زلت غامضا بالنسبة لي يا قاقا
02:04لهذا لا استطيع الحكم عليك
02:08عن اي غموط تتكلمين؟
02:10ليس الان
02:13كما ان لدي الكثير مما اقوله لك
02:18اما ان لدي القليل
02:20واحب ان تسمعي
02:21نلتقي اذا حيث التقين سابقا
02:24ولكن دون قتال هذه المرة
02:27كما تشاءين
02:28اتحسين بمراقبة الرجال لي
02:33لا يدير البريئة ان يراقب
02:38يراقبونني
02:49هذا يعني ان ابن الرومية فعل فعل
02:58اتحسين بمراقبة الرجال
03:02مرحبا
03:03اتحسين بمراقبة الرجال
03:06اتحسين بمراقبة الرجال
03:08أقدر الألم الذي تحسين به
03:32لا
03:32أنت لا تقدري
03:35لا أنت ولا سكان انقلاعي كلها
03:40أنتم لا تحملون قلوب بشر بين أضلعكم
03:47أنتم غناز
03:50قساد
03:51جبابرة
03:52وأنت الريم التي وقعت بين فكيذ
03:56أجل
03:57أمك ذيبا يا كريستينا
04:00بل إنها أكثر قسوة وغدرا منه
04:02لا تتهميها بالقسوة والغدر
04:05فبما أتهمها إذن
04:07نها ضحية حبي ولدك
04:08قد قلتها
04:09ولدي
04:10ولدي
04:12هند
04:13إياك أن تطلبي مني رحية ومعي مال أمك
04:16لا
04:17لن أطلب ذلك وقد عرفت أي الأمهات أنت
04:21إذا فالصبر ما ستطلبينها
04:24سيقتلك الصبر
04:30بدت أدرك ذلك
04:33لعرف إن كان ما أفكر به صوابا أم لا
04:38لكني يجب أن أساعدك
04:41يجب أن أساعدك كي تغادر وطفلك القلاعة
04:46أنا أيضا أتعذب بسببك
04:50أنت لا تعنينا ما تقولين
04:53يجب الحصول على صك حرياتك وولدك أولا
04:57تكلمي يا كريستينا
05:00تكلمي
05:01أنا لا أعرف أين تخفيه أمي
05:04لكني سأحاول العثور عليها
05:06فإن عذرت عليها؟
05:08لن يكون خروجكما من البيت صعبا
05:11ولا من بوابة القلاع
05:12أنت لم تقسمي أنك ستفعلي
05:14دعك من القسم يا هند
05:17أنا خائفة على أمي إن فعلنا ذلك
05:20أمك لن تموت إن تلفتت ولم تجد ليثا حولها
05:23أمك قادرة على شراء عشرات أطفال
05:26وكما حبت ليثا ستحب غيرها
05:29ليث دخل أضلاعها يا هند
05:32وليث خرج من أضلاعي
05:34فعن أحق من نبا
05:35ستصبحين أما يا كريستينا
05:40ستصبحين أما
05:42وستدركين
05:44ولأني سأصبح أما
05:46أنا أشعر بك
06:05أين سيفك؟
06:10أحرى بك أن تسألني عن الرجال الذين ذهبوا معي
06:14لقد قتلوا
06:18العرندس وأصحابه قتلوهم
06:21لقد حملني رسالة إليك
06:26هل تحب أن تسمعها يا جثامة؟
06:29دعيها تستكمل ما هي فيه يا أم زلفة
06:34أجل
06:35دعيها تستكمل ما هي فيه
06:38فالفاجعة
06:40يجب أن تأخذ كفايتها من المرء
06:43قبل أن تولي الأدبار
06:44لا أظنها ستولي الأدبار يا ابن الرومية
06:49ابنتك أحبت ما هي فيه
06:53أحبت أن يرى الناس
06:55مدى صدق حبها لديسم
06:58أحبت
06:59أن يتلمسوا مدى وفائها
07:02لمن وعدته بالنعيم
07:03هذا كلام لا يسمع يا ابن الرومية
07:08فلا يفعل ذلك سوى المجانين
07:11وما هي فيه شيء من الجنون يا أم زلفة
07:15ولكنه ليس الجنون الذي تعرفين
07:18إنه جنون العاشقين
07:21جنون يقودها إلى حد فيها
07:24جنون يعيد صياغتها من جديد
07:28أكاد لا أفهم شيئا مما تقول يا ابن الرومية
07:34من لا يحسد ديسم اليوم
07:36على حب زلفة له
07:38من لا يحسد زلفة على أنها الأكثر وفاءا في الوجود كله
07:44إنها تذوي
07:45تذوي وتحترق يا ابن الرومية
07:50أخشى أن أفيق صباح غد
07:53فلا أضم منها إلا الرماد
07:56سنجدها أكثر نظارة
07:59أكثر إقبالا على الحياة
08:01فقط لا تلوها كثيرا من الاهتمام
08:05عندها ستعود إلى ما كانت عليه
08:09وماذا لو دفنتني ودفنتك قبل أن تموت
08:28إنها الأم
08:30ظننت أن لديك جديدا تقوله
08:37الجديد
08:39أني أنا أيضا
08:42صرت أرى في موتها خلاصا لما نحن فيه
08:45وأنا
08:47أنا لا أريد منك أكثر من ذلك يا أنطون
08:51ماذا تعني
08:53دع الأمر لي
08:54ولكن دون قتل
08:57تعني أن نترك السماء تتكفل بها
09:03فماذا نكون قد فعلنا لنلقف الصوت
09:06الذي ترهب به ظهورنا
09:08نكون قد تجنبنا نقمة السماء علينا
09:11وماذا عن نقمتها علينا
09:13ماذا عن فتاتها الذي نعيش عليه
09:16ماذا عن حقنا
09:17الذي ستهبوه لذلك الصغير
09:19لقد طردت أمها
09:22أبعدتها عنه
09:23وقريبا ستلقيها إلى قارعة الطريق
09:26حتى لا ينازعها عليه منازع
09:28وماذا عنك أنت
09:30ماذا عنك أنت يا ابن الأشراف
09:34هل ستظل عالة على رفاقك
09:37هل ستظل تتسول ثمن الشراب
09:40الذي تحتسيه
09:41أتعرف ما يقول صاحب الحانة عنك
09:44ما يقوله لكل داخل إلى حانته
09:47هل تعتقد أن ألسنة أهل القلاع
09:49ستدعك وشأنك
09:51انظر إلي
09:52انظر إلي
09:54ما الذي يدور في رأسك الآن
09:58لا شيء مما تريد
10:01إذن
10:03ابقى دبابة
10:05لا تحط إلا على الأكثر
10:08ترجمة نانسي قنقر
10:09ترجمة نانسي قنقر
10:11ترجمة نانسي قنقر
10:13ترجمة نانسي قنقر
10:15ترجمة نانسي قنقر
10:31أنت لعين كابي
10:49أنا أختلف عنه
10:52فأنا لا أحب أباك
10:55ولكنني أحبك
10:57هل تقتل أمك؟
10:59إن كان قتلها سيجعلك ثريا
11:01لا يا أنطانو
11:02أنا لا أقتل أمي
11:04أنا أقدم حياتي لها راضيا
11:06تعرف لما؟
11:09لأنها السباقة إلى فداء بروحها
11:11لأنها مثكنت هكذا
11:13وهي تحن علي
11:14تضمني إلى صدرها
11:16تقدم إلي كل ما يسعدني
11:18فما الذي تقدمه لك أمك؟
11:22هيا
11:22ضع إصباعك في عيني واقتلعها
11:24إن كنت تشعر بحنانها أو بدفئها
11:26أو حتى كرمها
11:28ماذا قدمت لك حتى الآن؟
11:31وماذا تقدم؟
11:32وماذا ستقدم؟
11:35هل تعلم أنها تثرثر لبعض السيدات هنا؟
11:38هل تعرف ماذا قالت لهن؟
11:41قالت إنها لا تعترف بك ابنا
11:43ولا تعاملك كابن
11:46وإنها نبذتك وأباك منذ زمن بعيد
11:49لا
11:50لم تجرؤ على ذلك
11:52لماذا تصر على أن تغلق عينيك وأدنيك؟
11:56ألا تحس بالأمر يا أنتونيو؟
11:59ألا تحس به وهو يلفح وجهك؟
12:02أينما سرت وأينما كنت؟
12:05أنا أحمق لأني أصر على مناقشتك
12:08أقول لك إنها أمك وحياتك
12:13فاختر بينهما
12:15بدايت
12:16قد سعمت منك يا أنتونيو
12:19لا تدفع الحزاب
12:21لأني دفعته مسبقا
12:23بشيري
12:40إنها غريقة في نومي موذ فترة
12:43لم أجده يا أنت
12:45بحثت في كل مكان يمكن أن تخفيه فيه
12:50ربما تخفيه خارج المنزل
12:53لا أعتقد ذلك
12:55لكني لن أيأس
12:58أنت أيضا يجب أن لا تيأسي
13:00فسأعثر عليه إن عاجلا أم عاجلا
13:04إن عاثرت على ذلك السك
13:06فكيف نخرجه ولدي من المنزل؟
13:09إن أمك لا تتركه لحظة
13:11السك أولا
13:13أما خروجكما من البيت والقلاع
13:16فأمره سهل
13:17كريستينا
13:19لن تخذليني يا كريستينا
13:22أليس كذلك؟
13:24ولكني سأخذل أمي
13:26أمك ستجد طفلا لا أم لا
13:29أما أنا
13:30فكيف أخذ بدون طفلي؟
13:35لهذا أنا معك ضد أمي
13:36هل يعجبك حالنا يا عجيل؟
13:50هل نحن ننكمش على أنفسنا من الخوف
13:52وكأن السماء ستطبق علينا؟
13:55إنه الحذر وليس الخوف يا جثامة
13:57الحذر؟
13:59لا إنه الخوف
14:00وأنت من يزرع الخوف في قلوب الرجال
14:03بما نقلت عن الأوقات
14:05أنا؟
14:06أنا حذرتك يا جثامة
14:07وأنت من رأى جسارتهم وهم يقحموننا
14:10سنرى شياطينك يا عجيل
14:13المهم أن يعود الرجال الذين أرسلتهم بالخبر اليقين
14:17إلى أين أرسلتهم؟
14:19ليكتشفوا مواقعهم
14:20ليعرفوا أين يكمنون
14:22ولكن
14:23سيتسللون بمنتهى الحرص
14:26ولي يصطدموا معهم حتى لو شاهدوهم
14:29إن أفلحوا وعرفوا أين يكمنون
14:34أطبقنا عليهم قبل أن يبزغ الفجر
14:37أطبقنا عليهم قبل أن يبزغ الفجر
14:39أطبقنا عليهم قبل أن يبزغ الفجر
14:41كأن خطتك أن تطيل أعمارهم يا عرندس
14:56كأن خطتك أن تطيل أعمارهم يا عرندس
15:08أطيلها وهي مجبولة بالرعب؟
15:12بالخوف؟
15:13ألم يسعوهم لإطالة أعمارنا
15:16بعد أن حملونا ما لا طاقة لنا على حمله؟
15:19إنهم يسمونه الموت البطيء
15:21وأنا سأعملهم بالمثل
15:23وأي فائدة تجنيها من ذلك؟
15:27الفائدة التي كانوا سيجنونها لو أننا موتنا فعلا
15:30لكننا قد لا ننجح فيما تسعى إلي
15:33وقد ننجح
15:35لقد حكموا علي بالموت البطيء عندما ألقوا بي في قاع البئر
15:40وحكموا على درباسة بذات الطريقة عندما تركوه للطيور الجارحة
15:45وحكموا عليك أنت يا طيغم بتشويه أن يلازمك طوال عمرك
15:49أما أنا فلن أكون مثلكما
15:52لأن خصومي ليس مثل خصومكم
15:54كيف ونحن انطلقنا كما ننطلق لخصم واحد؟
15:59أنت أذوك في شخصك
16:01ودرباس أيضا أذوه في شخصه ومن أجل سيادة القبيلة
16:05أما أنا فقد أذوني في الآخرين
16:09أذوك في الآخرين؟
16:12كيف؟
16:13في الناس الذين يسلبونهم
16:15في الأعراض التي انتهكوها وينتهكونها
16:19قوم برقش لم يؤذوني وحدي ليكون انتقامي منهم خاصا بوحدي
16:23إنهم يؤذون الناس كل يوم
16:26ولكننا سنقتلهم لنكف أذاهم عن الناس
16:30على طريقتي يا طيغم
16:32على طريقتي
16:43هكذا سيكون الأمر
16:58واضح أنك لست على عجلة من أمرك
17:01لا تغمز يا طيغم
17:03أنت تعرف أنني على عجلة من أمري مثلكم تماما
17:06ولكن بالنسبة إليهم يجب أن يمر الأمر بطيئا
17:10لماذا تضحك؟
17:14كأني أرى كما لو أن التاريخ يعيد نفسه
17:17كيف؟
17:18أنت تذكرني بخالد
17:20من هو خالد هذا؟
17:25خالد العربي
17:26رجل قتل شقيف كل أهله
17:29زوجه ووالديه
17:32ابنته الوحيدة
17:34وما وجه الشبه بيني وبين خالدك؟
17:42لقد سنحت لخالد فرص كثيرة لقتل شقيف
17:44لكنه لم يفعل
17:46هو أيضا أراد له الموت البطيء
17:50ولكن عبر سنين طويلة
17:52وهل تمكن منه أخيرا؟
17:55نعم
17:55قتله في مبارزة ندية عادلة
17:58إذن هناك فرق كبير بيني وبين خالدك
18:03أنا لن أترك جثام ورجاله يعيشون سنين طويلة
18:07إنها أيام تعد على أصابع اليدين
18:11إن لم تكن على أصابع يد واحدة
18:13ولكنها تكفيني
18:15كما أنني لست مضطرا لنزال عادل مع رجل مثل جثامة
18:21موسيقى
18:22موسيقى
18:23موسيقى
18:25موسيقى
18:27موسيقى
18:31إياك أن يبرد الحقد في قلبك
18:57إياك أن تطل الرحمة منه
19:01أنا أقتلهم ولن أتوقف
19:03لكنك لم تقتل درقاء
19:06إلا درقاء
19:07لقد كانت بين من هاجمونا
19:09بين من غدروا بنا
19:11ماذا أفعل إن كان حبها قد ترد حقتي عليها؟
19:15لن تضعف يا قعقاح
19:17لن تضعف
19:19سأقتلها في الفرصة الأولى
19:21وقد تصنح لي هذا اليوم
19:22كانوا يتسللون بحثين عنه
19:40فوجدتهم قبل أن يجدونا
19:42موسيقى
19:54موسيقى
19:56وحدك قتلتهم؟
19:57لا قتلناهم معا
19:59موسيقى
20:00موسيقى
20:02موسيقى
20:04موسيقى
20:06موسيقى
20:08موسيقى
20:10موسيقى
20:12موسيقى
20:13موسيقى
20:14موسيقى
20:15موسيقى
20:16موسيقى
20:17موسيقى
20:18موسيقى
20:19موسيقى
20:20موسيقى
20:21موسيقى
20:22موسيقى
20:23موسيقى
20:24موسيقى
20:25موسيقى
20:26موسيقى
20:27موسيقى
20:28موسيقى
20:29موسيقى
20:30موسيقى
20:31موسيقى
20:32موسيقى
20:33موسيقى
20:34موسيقى
20:35موسيقى
20:36موسيقى
20:37أرى أن انتظارنا بلا فائدة جثامة
20:47فلم يعودوا
20:49لابد أنهم قتلوا
20:51دون أن يتركوا واحدا منهم يبلغني رسالتهم
20:54ألم يتركوك حيا لتكون رسولهم إلي
20:58الرسالة الأولى هي المهمة
21:00وقد أوصلتها إليك
21:07أرى أن نخرج جميعا في طلبهم
21:09أعني جميع المقاتلين
21:11هم في النهاية أربعة فقط
21:37ألم يمل قمته؟
21:43كيف يمل وهو لا يتعب للوصول إليها؟
21:46أنا لا أعني التعب يا رزيح
21:48أنا أعني أنه الآن غير ما كان عليه
21:51ولا يجب أن يعني له الكون شيئا بعد أن تخلى عنه
21:56وما أدرك أن كونه قد تخلى عنه؟
21:59قد تخلى عنه يا رزيح
22:00تخلى عنه وذ أقعده
22:02وسيلفظ غدا فجند على وشك الموت
22:05ماذا تقول؟
22:07لست أنا ما يقول
22:08إنه طبيب
22:09في آخر زيارتي له قال لي
22:11إن أيامه باتت معدودة
22:13لكنه لا يشكو من شيء
22:15والشلو لم يقتل امرأة يوما
22:17إنه يشكو يا رزيح
22:19يشكو بين الحين والآخر
22:20لكنه جبار كما تعلم
22:22علي اللعنة إن كان ما تقوله صحيح
22:26لهذا لا أحب مفارقته في هذه الأيام
22:29ولهذا أكره شيبة
22:32لأنه من لا يفارقه
22:34أصبت بالشلم
22:39شعرت أن الكون لم يعد يقيم وزنا لي
22:44كنت عندما أدب على الأرض
22:49ترتج القمة التي نقف عليها
22:53وعندما أرفع صوتي صحيحا
22:58يرد الكون لي الصدى أقوى
23:03أقوى منه
23:05أما الآن
23:07فبات صوتي بلا صدى
23:11حتى لو أخرجته من قحف رأسي
23:16لن تسمع به صخرة من الصخور
23:20واضح أن الشلل كسر فيك أشياء كثيرة
23:24إلا روحي يا شيبة
23:27إلا روحي
23:30روحي لم تركع لهزيمتي
23:33ولم تخنع لها أبدا
23:35ما زالت لا تعترف بالكون سيدا عليها
23:41فهي سيدة الأكوان كلها
23:44وهي من تبقيني كما تراني
23:49ولكنها الآن تجعل صوتك دون صدى
23:53هل تصدق
23:55أني أرى فيك ولدي
23:59ألك ولد يا جندح
24:00لي أولاد يا شيبة
24:03لكنك تشبه الأوسط فيهم
24:07الأوسط والأجرأ
24:11والأقوى على وجه الخليقة كلها
24:15أي ولد تفخروا به؟
24:18وذ خرج إلى الدنيا
24:19خرج مختلفا
24:21كل الأطفال يولدون وأعينهم مغبطة
24:27إلا هو خرج إلى الدنيا يحدق فيها
24:32لم يبكي أبدا يا شيبة
24:36بل خرج صامتا
24:38خرج صامتا ليقول
24:41إن القوة في الصمت
24:43والعناد في الصمت
24:46والصلابة في الصمت
24:48والحب في الصمت
24:51الحب المشيبة
24:55هل تعلم أنه يحبني لدرجة الجنون؟
25:02هل تعلم أنه يدمر الدنيا
25:05لو أصابتني بأذى؟
25:08أسميته القاقا
25:11القاقا
25:14اسم له وقعه الخاص؟
25:17ترى
25:19ما زلت تنشب أظافرك في جسد آل بن الوهاج يا قاقا
25:26هل عودك الأحساس بالألم؟
25:28له مخالب قاسية
25:31ونواجز قاطعة
25:33ونظراته
25:35تلج القلوب
25:38فترهبها
25:40كيف؟
25:41أليس من البشر؟
25:43أليس من البشر؟
25:45ألا
25:46إنه من البشر يا شيبة
26:13قد وعدتكي أن يكون زواجنا حال عودتي
26:16لكن القبيلة في وضع لا يحسد عليها
26:20أعرف
26:20كما أعرف أن على الباشق أن يتعاف أيضا
26:23تعرفين لما؟
26:24ليكون زواجنا وزواجه في ليلة واحدة
26:28سريعا ما يتعافى يا ليس
26:30لكن فرحا لن يقام قبل أن تمسكوا بالقاتل
26:34نحن ننتظر خطأا منه
26:37إن كان في القبيلة
26:39هو منها يا أم رضوى
26:41نسيت أن أخبرك
26:43سألني عنك الباشق منذ قليل
26:45وكان في سؤاله لهفا
26:47إذن نذهب إليه جميعا
26:50وهكذا ننضم إلى جدي وابن الرومية
27:07أي سحر تبثه عينك؟
27:10لو أني أثق بك يا قعقاه
27:12لكنت تاجي الذي لا أنزح عن رأسي
27:24لماذا تتلفت حولك؟
27:26لماذا أنت تتلفتين؟
27:28هل تخاف أن يرانا أحد مان؟
27:31أخاف من سهم غادر يبغيت أحدنا
27:34وأنا أتلفت لذات السبب
27:36كيف؟
27:37يفترض أن تخاف مني
27:39ألست القاتل في نظركم؟
27:43قلت أن لديك الكثير اللي تقوله لي
27:47لماذا لا تبدأ بالقليل الذي لديك؟
27:50قد بدأت أكره قبيلاتكم
27:52وأنا عازم على الرحيل اليوم
27:54هل تعني ما تقول؟
27:56أعنيه يا ذركاء
27:58الكل ينظر إلي وكأني قاتل أولادهم
28:01أنت تتوهم؟
28:03إنه لقاؤنا الأخير
28:06كيف تريدين لوداعنا أن يكون؟
28:09أنا أكره الوداع
28:11أما أنا فأحبه
28:13خاصة عندما يكون الحل الأخير
28:16لن ترحل يا قعقا
28:18كيف تريدين لوداعنا أن يكون؟
28:20بارداً بتلويح الأيدي أم حاراً كارتطان الصيوف؟
28:26ما رأيك أن يكون نسالنا الأخير هو وداعنا الأخير؟
28:30تريد أن ننهي لقاءنا بالعراك يا قعقا؟
28:37نحن مقاتلان
28:40ظننت أننا عاشقان
28:43هيا أستلي سيفكي
28:45لا أريد أن أقتلك عزلا
28:49من يتهمك سوى ابن الرومية يا قعقا؟
28:52العدوى انتقلت إلى الكثيرين
28:55أنا تحت المراقبة يا ذركاء
28:57أتعلمين معنى أن يوضع ضيف تحت المراقبة؟
29:00هذا يعني أنه ليس مرهوباً به
29:02فلماذا أبقى؟
29:04ابقى لي
29:06لقد أحببتك يا قعقا وأظنك تحمل لي ذات الشعور
29:11ولهذا يجب أن لا ترحل
29:13لن يحفظ ما أوشي إلا برحيلي
29:17هيا أريني براعتك من جديد
29:21أليس لديك شيئاً آخر تقوله لي؟
29:23بلى لكن بعد انتهاء المعركة
29:26لماذا بعد انتهاء المعركة؟
29:29لأن المفاجأة تأتي آخراً
29:31أحب أن تفاجأني أولاً
29:33من يملك المفاجأة هو الذي يقرر متى يبلسها
29:37أنا أحبك أيها المجنوب
29:39أحبك أحبك أحبك أحبك
29:43ماذا؟ هل جبنا المحب عن لقاء حبيبته؟
29:47أليس العراق ما تريد أن تودعني به؟
29:49اللعنة عليك
29:52ماذا فعلت به؟
29:54كن رجلاً وواجه ما يدور بقلب ثابت
29:57سبق وأخبرتك
29:59لا يدير البريء أن يتهم أو يراقب
30:01وأنت بريء يا قعقاء
30:03فلا تقل وداعاً
30:04لا فائدة من كل ما تقوم به يا ليس
30:10لأن القاتل إن كان منها
30:12فلن يظهر نفسه بعد كل الحذر الذي اتخذناه
30:17وإن كان يتربص بنا من خارج القبيلة
30:21فما الذي يمنعه من تسييد الحراس على أطراف المضارب بسهامه؟
30:26فماذا تقترح علي يا ابن الرومية؟
30:30أقترح أن تظل أعينكم على القعقاع فقط
30:36ألم يموت حدسك اللعين أيها العجوز؟
30:39تعلم أنني سأموت قبلها
30:42تظلمون القعقاع بشككم به يا ابن الرومية
30:45ورأي من رأي أمي
30:47القعقاع يبدو أكثر من مسكين
30:50يبدو يا رضوان
30:52يبدو
30:53يبدو
30:55إذن فربما كان ما يبدو عليه قناعاً
30:59يرتديه ليخفي نفسه عنه
31:02ربما أصاب حدسك يا ابن الرومية سابقاً
31:06ولكنني أشك به الآن كما قال أبي
31:09ماذا نعرف نحن عن القعقاع
31:12سوى ما رواه هو عن نفسه
31:15لقد استجار بنا وجسده مليء بالجراح
31:18فكيف ينقلب إلى قاتل بيننا؟
31:20وما أدران أنه استجار بنا
31:21وفط خطة رسمها ومن طاردوه لقتله
31:25لا يا ابن الرومية
31:27أرى أن بقاءك في خيمتك يريحك ويريحنا
31:31وأنا أرى ذلك أيضاً
31:34أرسل من يحملني يا ابن الوهاج
31:36لم يعد يثق بحدسي
31:42حدسك الذي أفادك في بثينة ليس له ما يؤيده في القعقاع
31:48في بثينة لم يكن مجرد حدساً أيها الباشق
31:53لأنها لم تكن قادرة على إغفاء نواياها
31:55أما في القعقاع
31:58داع القعقاع وشأنه يا ابن الرومية
32:01لقد جعلتموه يحس نفسه صغيراً منبوذاً بيننا
32:05وقد كان الضيف الذي أجرناه ورحبنا به
32:08أنت يا أماردوى
32:10القعقاع ليس بريئاً
32:12أبي
32:16أبي
32:19إياك أن تبكي أو تحزن
32:22فما زلت جبلاً راسخاً في الأرض
32:27أحقاً لم تعد تستطيع الأقوف على قدميك؟
32:30لا يهم
32:32فما تتخرغ لي
32:35سيجعلني أثب على الأرض واثباً
32:39من فعل بك ذلك؟
32:41منذ متى وأنت في هذه الحال؟
32:43مضادر به ابن الوهاج وحفيده
32:48ابن الوهاج وحفيده؟
32:50وعدد من مقاتليهم
32:53بينهم فتاة مقاتلة
32:56من الذي طعنك؟
32:59يلقبونه بالعرندس
33:03بمن تريدني أن أبدأ يا أبي؟
33:04ليس المهم بمن تبدأ
33:08المهم أن تميت ابن الوهاج ألف ميتة قبل أن تقتلها
33:15ومحب الناس إليه
33:19بلده الباشق
33:22وحفيده ليث
33:24وصديقه ابن الرومياء
33:26ابن الرومياء
33:56لماذا تجلس وحدك هنا؟
33:59أخلو لنفسي
34:01تخلو إلى نفسك؟
34:03أم تهرب بها من أهل القبيلة؟
34:05أخطأ ابن الرومياء بما ظنه بك؟
34:07وهذا ليس رأيي
34:10هذا رأي الجميع تقريباً
34:11لكن نظراتهم تقول عكس ذلك
34:14النظرات ليست حراباً
34:16إلى أين تذهب وحدك؟
34:18إني ذاهب لأغتسل
34:20إن كنت تشعر بذات الرغبة فالحق
34:22إني ذاهب لأغتسل
34:24إن كنت تشعر بذات الرغبة فالحق
34:27سلمار
34:29جرئت سيفك
34:30أهو المزاح بي أقاطع
34:33إن كان فيه قتلك
34:36أو قتلك
34:38ما هو ليس تحرابك؟
34:39أهو ليس تحرابي؟
34:41سلمار
34:43الميزاح بي أقاطع
34:47إن كان فيه قتلك أو قتلي
34:49ما هو ليس تحرابه؟
35:21تحدثي يا بيشا
35:22قولي اي شيء
35:24فقد خرج والدي وابن الرومية لثقولي
35:27خرجالي يقوله
35:30انا متشوق الى ذلك اليوم اكثر منك
35:33وما ادرك
35:36اعرف نفسي جيدا
35:37وانا اعرف قلبي
35:39فماذا يقول نبطه
35:41لا ادري ماذا يقول ايها الباشق
35:44لكن النار تشتعل منه كل ما نظرت اليك
35:48الا يشتعل الا عندما تنظرين اليه
35:51فلم اشتعل كلي وانت بعيدة عني
35:55انت تبالغ
35:57ويحك يا بيشا
35:59الا تنفح كناري
36:01قل الا تحرق كناري
36:03حسن
36:05الا تحرق كناري
36:07لما تضحكين
36:13تخيلت نفسي انا وامي عروسين تزفاني معا
36:16انت وامك وانا وعمي
36:20متى تنقشع تلك الغمامة؟
36:25سنمسك به يا رضوة
36:29ربما ينجح في قتل شخص اخر
36:32لكنه سيكون الاخير
36:34يبدو انهم اتوا بكامل مقاتلين
36:43والاحلو لهم
36:44هيا بنا
36:45هيا يا عرندس
36:47ما بك مما تشكو
36:48مما يدور في انحائي يا ترباس؟
36:55دعم ما يدور في انحائك يا رجل
36:57انهم يقتربون يجوان نكون بانتظارهم
36:59هل جثام معهم؟
37:01انهم بعيدون يا عرندس كيف اتبين وجوههم؟
37:05ما بك يا رجل امرك عجيب؟
37:09ما اعقذ الباس
37:12امر عجيب
37:31هذا يعني انك لن ترحل
37:49هيا دينا
37:56الى اين؟
37:57الى مكان لا يروننا ولا نراهم فيه
37:59دون ان نقتل احدا منهم؟
38:01هيا
38:02مالقصة يا ترباس؟
38:04ماذا هناك؟
38:05يبدو ان العرندس قد جنب
Be the first to comment