- 4 months ago
بعد اﻻنتصار على شقيف ورجاله، يتم خطف ابن الوهاج الذي كان متجها لتمثال أسامة، من قبل عصابة جندع الذي يطلب ذهب ابن العلقم فدية لاطلاق سراحه، ولكن ليث ابن أسامة يلجأ للحيلة فيخلص جده بعد معركة مع جندع مع تصاعد وتيرة الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
Category
📺
TVTranscript
02:59رجوناه ان يفعل
03:01انه في غيبوبة الان
03:03فان خرج منها لكي يجد نفسه بين اولاده
03:06سيسلم بالامر
03:07الان اصبحت الفارس الذي اريد يا قاقا
03:32ما تريده هو الذي اريده يا ابي
03:35انت لست اكبر اخوتك ولا اصغرهم
03:40لكنك احبهم الى قلبي
03:44وانت احب لي من الكون كله
03:47ابقى معي لنعمل معاً
03:49ابقى معي لنعمل معاً
03:51فالطريق سالك لعبورك
03:53اريد ان اشق اكثر الطرق وعورة لاجعله سالكاً كما فعلت انت
03:58فليكن طريقنا واحداً
04:02ستكون ساعدي وقلبي معنا
04:05سأظل قلبك وساعديك مهما بعدت المسافة بيننا
04:09الا ان كان هناك من ينغص عيشك
04:12عندها ساكون لك ظلاً لا يفارقك
04:16تعرف اني انا من ينغص عيش الاخرين
04:20اذا اندعني لقطري
04:22فانا لم اشارك قدرك
04:24وليذهب كل منا في طريقه
04:26متى نلتقي؟
04:34عندما اسمع نب قلبك يناديني
04:37فان لم يناديك
04:39جرني شوقي اليك
04:42وان اصابني ضر
04:44تحولت الى بركان ينشر حمامه على الكون كله
04:48تعال اضمك يا صدري
05:18至ى الذي
05:23comenzت بakنقار
05:24جينق investir
05:26لغنزيد
05:28وحيسى
05:31وشكه
05:33تعاله
05:35فى انه
05:38جمج
05:40الان
05:42موسيقى
06:12موسيقى
06:42موسيقى
06:49قد أعدناه حياً أمامكم
06:51لكنه لم يعد كما كان قبل أن نخرج به من هنا
06:55جثامة الآن شخص آخر
06:58هل أصبحت شخصاً آخر يا جثامة؟
07:01ما بك؟
07:03هل غدرت بنا يا جثامة؟
07:07من الواضح أنه فعل
07:09لا لم أفعل
07:11أنا مع كل ما قلتموه لي
07:13فلماذا أنت صامت إذن؟
07:15أصغ جيداً لما يقولونه جميعاً
07:18فهم يعنون كل ما سيقولون
07:21ما الأمر يا جثامة؟
07:23ابتلع لسانك واصغي يا أوجيل
07:26أوجز يا عرندس
07:28أصمت إلا غرس سيفي في حلقك يا أوجيل
07:31أفعل إن استطعت
07:33أوجيل
07:34إما أن تصغي وإما أن تغادر غير مأسوف عليك
07:38تابع يا عرندس
07:42نحن لسنا أربعة يا أوجيل
07:45نحن مقدمة جيش من المقاتلين
07:49أشد شراسة مننا
07:51جيش من المقاتلين
07:53يعسكر ليس بعيداً عن هنا
07:59وإلا كيف تجرانا عليكم إن لم تكن ظهورنا محمية
08:03كان من السهل علينا أن نقتل المزيد منكم
08:07وإن كنا أربعة فقط
08:10وكان من اليسير على جيشنا أن ينهمر عليكم كالمطر
08:15فلا تستيقظون إلا ودماؤكم تخسلوا الأرض
08:20لكننا آثرنا أن نخاطبكم بصوت أطفالكم
08:24صوت نسائكم
08:26صوت أهبائكم وأمهاتكم الذين ينتظرون عودتكم
08:30رغم أننا أقسمنا على أن نطهر الأرض من أمثالكم
08:34أنتم الذين لا ترعون حرمة أحد ولا عرض أحد
08:38أنتم الذين أجرتموني وشقيقة أسيل
08:41عندما دخلت إليكم لتطعنونني من الخلف
08:46لأن برقشكم لم يكن إنساناً
08:48كان وحشاً لئيماً
08:50لا يرى في هذه الدنيا إلا من ذاته ومجونه
08:53أي خوف اعتمل في صدوركم ونحن نغير عليكم ونقتل منكم؟
08:59أي رعب أصابكم؟
09:01هل كنتم سعداء مع هذا الخوف الذي عشتموه؟
09:05وأنتم المقاتلون الأشداء؟
09:08الخوف؟
09:11الخوف ينتزع الشجاعة من قلوب الصناديد
09:15يسحقها بن علي
09:17فلماذا تفضلون الخوف على الأمان؟
09:22فقط لأنكم استمرأتم مهاجمة الضعفاء وسلبهم
09:25فقط لأنكم لا تريدون أن تعيشوا بسلام كما يعيشه الآخرون
09:30قد تجولنا ورأينا قبائل عدة
09:33حتى الفقراء منهم يعيشون بسلام متآخين متحابين
09:41ورأيك بما سمعت يا عجيل؟
09:44أو وما رأي جثامة؟
09:47أنا مع كل ما يقولونه
09:49إن أردتم أن تعيشوا بسلام
09:52سنترككم آمنين ومعكم زعيمكم
09:55لن يكفينا وعد تقطعونه على أنفسكم
09:59لأننا لم نعتد الثقة بأمثالكم
10:03بالطبع يا ترباس
10:05لهذا سنكون قريبين منهم نحن وجيشنا
10:08ما الذي يؤكد أن لديكم جيشا فعلا؟
10:11هل رأيته يا جثامة؟
10:13رأيته أيها الدعيم؟
10:15يمكنك أن تأتي معنا لتراه بعينيك يا عجيل
10:18إلا إذا كنت تريد أن نستدعيه لا هنا
10:21فلا أظن هوياتك مسالما
10:24فماذا قلت؟
10:27وإن قبلتم عرضنا الآن وأخليتم به
10:31سنعود إلى دياركم لندكها فوق رؤوسكم
10:35عنهم أقول يا درباس
10:37لن نعود للسلب والنهب
10:39ولن نهتك عرض أحد
10:41دليل صدقي يا عرندس
10:43أنكم ستخرجون من ديارنا آمنين
10:46وفي مقدورنا الآن أن نقتلكم جميعا
10:49أدين ظهوركم لنا فلن نغدر بكم
10:53رفقتكم السلامة أيها المواسف
10:59موسيقى
11:09موسيقى
11:13موسيقى
11:15موسيقى
11:19موسيقى
11:25موسيقى
11:29موسيقى
11:31موسيقى
11:33موسيقى
11:45أنت تأكلك العصافير
11:47كيف أكل وعصفورتي ترفرف عليها بجناحيها الجميلين
11:52هذا يعني أن خيمتنا هي عشنا
11:56عشنا وعش أولادنا القادمين
11:59لا أكثر من ولد واحد أيها الباشق
12:02ماذا؟
12:03ولد أو بنت
12:05وماذا عن جيش الأولاد الذي وعدتني به؟
12:09أنا وعدتك بجيش من الأولاد؟
12:11نعم أنت وعدتني
12:17ما الذي يحدث لك يا قعقاع؟
12:19لماذا أصبحت نافذ الصبر فجأة؟
12:22ابن الرومية لن ينبوت له جنحان ويطير
12:26وابن الوهاج قابع في انتظار سيفي
12:30لماذا إذن تتقلب على الجمر؟
12:33أهو حبك لدرقاء؟
12:35أم عفوك عن الباشق وحجل؟
12:38أم هو عنف الشوك لأبيك؟
12:41لقد تأخرت عليك يا أبي
12:44يا جندع بن الخيثم
12:46لكنه الوعظ الذي قطعته لك ولنفسي
12:50ترى في أي حال أنت الآن؟
12:54لماذا تتباطأ الروح في الخروج من الجسد يا شيبا؟
13:10هيا فكر وأجبني
13:23ربما ليعيد المرء حساباته قبل أن يموت
13:27ولماذا يعيد حساباته إن كان سيموت؟
13:31عندما يمرض أحدنا يعيد حساباته؟
13:34هذا ما يفعله الضعفاء من البشر
13:38أما أمثالي وأمثالك فنحن نعرف دائما ما نقوم به
13:44ليس دائما
13:47إذن أنا أتحدث عن أمثالي لا عن أمثالك
13:51ألم تندم لأنك أحببت ابن الوهاج؟
13:54أليس هذا إعادة للحساب؟
13:56ومن قال لك إن ندمت على محبة ابن الوهاج؟
14:00أنت قلت ذلك؟
14:01أنا قلت كان علي ألا أثق به كثيراً
14:06وهناك فرق بين أن تحب أحداً
14:09وبين أن تثق به
14:11هذه من تلك فهي إعادة حساب أيضاً
14:15عليك اللعنة
14:17لقد خرجت عن الحديث الذي بدأته
14:24فلنعد إليه
14:27برأيك أنت
14:29لما تتباطأ الروح في الخروج من الجسد؟
14:36لأنه يعز عليها أن تغادر الجسد الذي عاشت فيه العمر كلها
14:42وإلى أين يقودك هذا؟
14:45إلى أنني لن أدعها تغادر
14:48إلا إذا أردت أنا
14:50لم يفلح أحداً في ذلك لكي تفلح أنت
14:56هل تعلم أيها الحذق أنه كان علي أن أموت منذ زمن؟
15:03لكنها المقاومة
15:06مقاومة الموت يا شيبة
15:08ستقومه إلى أن تجد فيه خلاصك
15:15تعني إن ازدادت ألامي
15:20إذا فاللعنة على الألم
15:24إذا فاللعنة على الألم
15:26سنشتاقك يا كريستينا
15:31شكراً لكي تابعين
15:35إذا فاللعنة على الألم
15:37سنشتاقك يا كريستينا
15:39انت بها إلى نفسيكم
15:46سنشتاقك يا كريستينا
15:49انت بها إلى نفسيكم
15:52أنت بحائلة نفسيكما
15:54ألن تذهب لرؤية ابنتك رضوة؟
16:23كنت سأفعل
16:24رضوة باتت وحيدة يا بيشا
16:28رأيتها بباب خيمتها ذاهلة عما حولها
16:33يجب أن تظل أمها
16:36هل تقبل أن تقيم معنا؟
16:46وهي صبية الله
16:47إنما عانيت أن تظل بقربها دائما
16:51أنت تعرفين ما فعله موت ليث بها
16:54أنا التي تعرف
16:57لهذا رجوتك أن نؤجل زواجنا
16:59رضوة ستظل بمثابة ابنتي
17:04إلى أن يخطفها النصيب منها
17:07أصدت مساءً يا قاقا؟
17:14موسيقى
17:30مصدت مساءً يا قاقا
17:32موسيقى
18:01لما هذا التجهم يا درباس؟
18:03كأنك لست مغطبطاً من النتيجة التي توصلنا إليها
18:07تريدني أن أغطبط يا شاهين؟
18:09لم لا؟
18:11وقد تجنبنا إراقة الدماء كما أراد العرندس
18:14تجنبناه بالقول الذي قلناه لهم
18:17أقسم إني أحسست وأنا أتحدث إليهم
18:20وكأنني أتحدث إلى صبية صغار
18:23فهل يقيم الصبية صغار وزناً لما يسمعونه؟
18:27لم أفهم
18:29أنا فهمت يا ضيغم
18:31درباس يعتقد أن كل ما قلناه لهم
18:35لن يؤثر بهم
18:37كيف؟
18:38كيف لمن جبلوا على الشر أن يرجعوا عنه
18:41لمجرد قول يطلقه اللسان لا حد السيف؟
18:45حد اللسان أبلغ يا درباس
18:47ليس مع أولئك يا عرندس
18:50الأمر كله بدى وكأنه مزاحاً أو دعابة
18:54رغم أني كنت جاداً أكثر واحد فيكم
18:57سيعودون إلى ما كانوا عليه
19:00لأن الغادر لن يكون إلا غادراً
19:04وماذا عن أعوان صهيب الذين أبقيتهم على حياتهم؟
19:07ألم يكنوا أكثر وحشية من جثامة ورجاله؟
19:11لن آمن جانبهم
19:13وسيظلون في نظري ذئاباً وإن روضت
19:17أنت لا تثق بأن الناس يمكن لهم أن يرجعوا عن أخطائهم؟
19:21قوم برقش نشأوا على طباع لازمت نمو عظامهم
19:25نشأت مع عظامهم
19:27فهل يغيرها الكلام؟
19:29هل تظن أني آمن على نفسي من أعوان صهيب؟
19:33سيظلون في نظري ذئاباً
19:35لا أدري متى تنبت لها مخالب ينشبونها في لحمي
19:39وآل برقش هم آل صهيب
19:42بشكل أو بآخر
19:44وماذا عن موقف جثامة الأخير ونحن نغادر القبيلة؟
19:48ماذا عن وجوه المقاتلين وهم يهتفون باسمنا؟
19:52أليس كل هذا مؤشر لنجاح مسعانة؟
19:55هكذا بدت يا ضيغم
19:57هكذا بدت لأن اللحظة كانت ساخنة
20:01أما الغد فأمر آخر
20:05تريد أن أعترف لك يا ذرباس؟
20:09أنا أيضاً لست واثقة من أنهم سيتبدلون كما نريد
20:13فليما لم تدعنا نقاتلهم ونقتلهم يا عرندس؟
20:17كما قلت سابقاً
20:19أردت أن أتفادى مزيداً من الدماء
20:22فقد فعلت ما علي
20:24ولأنكم كنتم معي
20:26فقد فعلت ما عليكم أيضاً
20:28وإن هم لم يفعلوا ما عليهم
20:30فالكون لا يمكن أن يرسله
20:33خذوني إلى قمتي
20:43أريد أن أودعها وأودع كوني
20:47لا تخافوا
21:03لن أموت قبل أن تصل بي إليها
21:07أعرف أني الآن لا أستطيع أن أجبركم على تنفيذ أوامري
21:16حتى وأنت ميت
21:18تستطيع ذلك يا سيتي
21:21أعرف أنه يعني أعرف شكراً
21:23أعرف أعرف؟
21:24أعرف أن يزيد
21:25أعرف
21:38أعرف أن تنفيذ أوامي
21:40أعرف أن تذكر
21:43أعرف المسل
22:47وربما لك اكثر مني
22:49اللعنة عليك يا درقاء
22:53اللعنة على ضعفك
22:55الى متى تلاحقين من يعرض عنك
22:58موسيقى
23:00موسيقى
23:02موسيقى
23:04موسيقى
23:06موسيقى
23:08موسيقى
23:10موسيقى
23:12موسيقى
23:14موسيقى
23:16موسيقى
23:18موسيقى
23:22موسيقى
23:24موسيقى
23:28موسيقى
23:30موسيقى
23:32المترجم للقناة
24:02دعوني وشيبة
24:05نريد أن نبقى إلى جليبك
24:07أجل يا سيدي
24:09ما أجمل وفاكم
24:11وأي زهو أحس به نحوكم
24:16تريدون أن تروني
24:21وتروا آخر حركة به
24:25لا
24:27لن أدعكم تروني بلا حراك
24:33وماذا عن شيبة؟
24:36شيبة أيضا لن أعطيه تلك الفرصة
24:40ستودعونني
24:43وأنتم تسمعون صوتي
24:46فإن ميت
24:49فلا أحد يراني ميتا
24:53هل فهمت يا خزرون؟
24:58هو الرجاء الأول والأخير
25:01لسيدك الذي تحب
25:04أترى أي رجال صنعت يا شيبة؟
25:10لا تقل المزيد يا جندع
25:25يجب أن تحافظ على ما تبقى مطلعك
25:28أحس برغبة جامحة
25:31في أن أطلق
25:33كل ما بداخلي
25:35أريد أن أطلق
25:40كل شيء
25:41كل ما لم يتسنى
25:44لأن أطلق
25:45أبر حياتي
25:48هل تصدق يا شيبة؟
25:52أنني أشعر بالحيوية والنشاط
25:57كما لو أن قدما يتتحركان
26:00نعم
26:06إنها صحوة الموت
26:09فلأستمتع بها
26:13ترجمة نانسي قنقر
26:15ترجمة نانسي قنقر
26:17ترجمة نانسي قنقر
26:18ترجمة نانسي قنقر
26:20ترجمة نانسي قنقر
26:21ترجمة نانسي قنقر
26:23ترجمة نانسي قنقر
26:25ترجمة نانسي قنقر
26:26ترجمة نانسي قنقر
26:28ترجمة نانسي قنقر
26:30ترجمة نانسي قنقر
26:33ترجمة نانسي قنقر
26:35ترجمة نانسي قنقر
26:38ترجمة نانسي قنقر
26:40ترجمة نانسي قنقر
26:41ترجمة نانسي قنقر
26:43ماذا سنفعل بعد موته يا خزرون؟
27:10عليك اللعنة يا رسي
27:12ولماذا تبكي إذا؟
27:15أليس لأنك تراه ميتا؟
27:17جندع علي مدابة
27:19ولن تصاد روح إلى السماء
27:22ستبقى معي هنا
27:24وبعد ذلك ماذا ستفعل؟
27:28لا أحب أن أفكر الآن في هذا يا رسي
27:31فإليك عني
27:33يقودون إن النصر الجبار
27:37عندما يهرم ويشيف
27:40لا يستسلم لحاله
27:44كي لا يموت جبانا
27:47فهل تعرف ماذا يفعل؟
27:50ماذا يفعل؟
27:53يطير عاليا
27:55يخترق الفضاء بجناحه
28:00ويطير إلى أعلى نقطة يمكن أن يصل إليها
28:06ثم يطبق جناحه
28:10ويتجه نحو الأرض
28:13بسرعة الريح العادية
28:17ليرطم رأسه فيها
28:22ويموت
28:24هل
28:25هل تفكر في إلقاء نفسك
28:29من القمة إلى الهوة؟
28:32لأنني أذكى من النصر
28:37لن أفعل
28:39إنه كوني يا شيبا
28:42أتريده أن يتلقفني جثة
28:46تصبح جيفة من نظرة احتقاره لي
28:51لا
28:52لا
28:54سأموت حيث أنا
28:57والكون ما زال تحت قدمي
29:02أمنية
29:04تمنيتها منذ زمن بعيد
29:09قبل أن أصاب بالعجز
29:12أما الآن
29:15فقد أصبحت ملحة
29:19فهل أفوتها؟
29:21لا تدعهم يدفنوني في الأرض يا شيبا
29:28لا تدعهم يأخذوني إلى القلاع
29:33قمتي هذه
29:36هي قبري
29:39سأطعم لحمي للنسور
29:44أيتها النسور
29:46لقد ذقت طعم كل اللحوم
29:51إلا لحم جندع
29:55لم تتذوقي مثله أبدا
29:59كري من لحمي أيتها النسور
30:03كي تصبحي أقوى
30:07كري من لحمي
30:10كي تحلقي أعلى
30:13وفردي أجلحتك على الكون
30:17كما كنت أفعل دائما
30:20أزالت في الروح غصة يا شيبا
30:36غصة
30:40اسمها القعقاع
30:44قعقاع
30:46يا ولدي
30:47ماذا عن القعقاع يا جد
30:50إن لم يقتلوه حتى الآن
30:55فلابد أنه قتل منهم الكثير
31:00ولن يتوقف عن القتل
31:05حتى ولو قتل آخر قوي فيهم
31:09فهل لي بأمنية
31:13تحققها لي
31:16بعدما مات يا شيبا
31:19مهما تكون يا جندع
31:21أريدك أن تذهب إلى قبيلة ابن الوهاج
31:26فإن رأيت ولدي القعقاع
31:29أطلب منه أن يخرج من القبيلة فورا
31:35ولا يعود إليها
31:39ترجمة نانسي قنقر
32:09لا أصدق أني أصبحت حرة
32:18كانت ستكون حريتك أبها وأجمل وأنت في القلاع
32:24أليس كذلك؟
32:26أتيت إلى القلاع جارية صغيرة
32:28وإن بقيت فيها سأظل جارية حتى وأنا حرة
32:31سمعت الكثير عن حياتكم يا هند
32:35لكنني لم أرى قبيلة من قبل
32:37إنها كيف أقول
32:40إنها مجموعة خيام على أرض
32:43يفترض أن يكون فيها خضرة وماء
32:45المهم أنها ليست بيوتا من الحجر
32:48فقد سأمت منها
32:50أتمنى أن تعجبك قبيلتنا
32:52ألا تشعرون بالبرد شتاء وبالحر صيفا؟
32:56أجساد اعتادت على ذلك
32:58المهم أن تعتادي أنت
32:59عشت عمري حتى الآن بين الأحجر
33:02وأحب أن أعيش بقيته بين الخيام
33:05هل تصدقين أني فريحة لك كما أنا فريحة لنفسي؟
33:10أصدق
33:12ترى كيف سيكون لقاؤك وزوجك الباشق؟
33:17يقشعر بدني كلما فكرت في ذلك
33:22أنت عائد إلى أبيك
33:25عائد إلى أبيك يا ليث
33:28أنت مع أمك الحقيقية وعائد إلى أبيك
33:31عائد إلى أبيك
34:01ترجمة نانسي قنقر
35:31نتعو حيث هو
35:36كانت رغبته الأخيرة
35:38أن يكون قبره في قمته
35:41التي اعتاد الجلوس عليها
36:13كل منا سيذهب في طريق
36:27هي لحظة الوداع
36:30لا وداع بين الأصحاب يا عرندس
36:35قد لا نلتقي لفترة طويلة يا ضيقم
36:38ولماذا لا نلتقي بين الحين والآخر
36:41إن كنا قادرين على ذلك
36:44إلا إذا كانت صحبتنا لمصلحة
36:50وتنتهي بانتهاء مصلحة كل واحد على حدة
36:54أنت تعرف يا ثرباس أنها لم تكن كذلك
36:57ثم
36:59لماذا اخترت قبيلة بن الوهاج مقاما لك يا عرندس
37:03ولم تختر قبيلتي مع أنني السيد فيها
37:07أنت تعرف عن قبيلتي أكثر
37:11مما تعرف عن قبيلة بن الوهاج
37:13إنها الحقيقة
37:17هناك حقيقة أخرى يا ثرباس
37:19لقد أحببت أهلها أكثر مما أحببت أهلك
37:23الرجوة لا تغضب لصراحاتي
37:25ولماذا أغضب؟
37:29قبيلتي لم تطهر من الأوغاد بعد
37:32حتى إن استكانوا أو أظهروا استسلاما
37:36فهم من قوم سهيب بن شاور
37:40لكنه يستطيع العيش بأمان في قبيلتي
37:43وما أدرك أن بندر بن طفيل لن ينقلب عليك من جديد؟
37:48لا لن يفعل
37:50لا تكن واثقا من أحد يا ضيغا
37:53وليكن ظهرك محميا دائما
37:56كأن وضاعنا أصبح هما وغما
38:03على أي حال سأزرك ما بين الحين والآخر
38:08على الرحب والساعة بكم دائما في ديارنا
38:11إن تزوجت يا عرندس فلن تجد الوقت لزيارتي أحد
38:23ترجمة نانسي قنقر
38:26ترجمة نانسي قنقر
38:27ترجمة نانسي قنقر
38:28ترجمة نانسي قنقر
38:30ترجمة نانسي قنقر
38:33ترجمة نانسي قنقر
38:33ترجمة نانسي قنقر
Be the first to comment