Skip to playerSkip to main content
  • 7 weeks ago
بعد اﻻنتصار على شقيف ورجاله، يتم خطف ابن الوهاج الذي كان متجها لتمثال أسامة، من قبل عصابة جندع الذي يطلب ذهب ابن العلقم فدية لاطلاق سراحه، ولكن ليث ابن أسامة يلجأ للحيلة فيخلص جده بعد معركة مع جندع مع تصاعد وتيرة الأحداث.

ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري

Category

📺
TV
Transcript
00:30سيدفعني إليهما دفعا
00:31أرجو أن تجد الإقامة الطيبة عندنا في القبيل
00:34أنا خائف عن الدرباس
00:38خائف عليه من أعوان صهيب الذين بقوا هناك
00:42كأنك تتحدث بلسان درباس
00:44أجل يا شاهين
00:46لأن درباس عاني الكثير منهم
00:50أما أنا
00:52فلأني أعرف ذلك النوع من الرجال
00:56إنها كالأفاعل جائعة التي تختبئ خوفا
01:00حتى إذا ما تبدلها الوريد ظاهرا
01:03أخرجت نابها لتلدغا فتقتل
01:06ولكنهم قل
01:08وقد انكشفوا جيدا لدرباس
01:10وهو كما تعلم عزم على إمساك القبيلة من قبضة من حديد
01:15أحرى بك أن تخاف على ضيغم من بندر بن نفيل
01:18وضيغم أيضا ليكون في معزر عن هذا الخطر
01:22أنا متأكد من ذلك
01:25غريب كيف تغيرت الوجوه
01:31ما الذي تغير في وجوهنا يا ابن الرومية؟
01:34القلق
01:35القلق الذي لبسها طويلا
01:38حتى خلنا إنهم ملازمنا إلى الأبد
01:41الآن
01:42البش يطفح على الوجوه
01:45وهذا مدعاة للسعادة
01:47لم يكن قليلا ما مر علينا يا ابن الرومية
01:50آه لو أننا نعرف أين يقيمون
01:54قبل قليل قلت لكم
01:56إن البهجة عادت إلينا
01:59البهجة يا ابن الرومية
02:01البهجة لمن لم يفقد عزيزا ربما
02:07ليث كان عزيزا علينا أيضا يا أبا ديسم
02:10وكذلك ولدك ديسم
02:13وكل من قتلوا
02:15لا أحد يشك بذلك يا ابن الرومية
02:19على رسلكم يا قوم
02:21كانت غصة ألم لم أستطع تفاديها
02:24أرجو أن تكون الغصة الأخيرة يا سيد القوم
02:27وأرجو أن تنسى كل ما سببناه لك
02:30نسيت يا سيدي
02:32قادرني يا قاقع
02:34فأنا من أثقل عليك بعض الشيء
02:39قمت بما أملاه عليك حدسك
02:40غريب
02:41كيف خانني هذا الحدس العليل كيف
02:45إنه يداعب يا قاقع
02:48أعلم ذلك
02:50ولكنه أحيانا يخلط الضعابة
02:53مما يجيش في صدره فعلا
02:54أقسم إنك أصبت يا قاقع
02:57أما زلت تعتبرني قاتلكم؟
03:01لا لا لا يا قاقع
03:03لقد صدقت كلامك
03:06صدقته كما صدقه الجميع
03:10تكذب أيها العجوز الخبيث
03:14لماذا خيم الصمت عليكم؟
03:18لأننا اعتدنا منك إدارة الحديث
03:22فهاتم عندك يا ابن الرؤية
03:25هات
03:25أتعرف ما يخرجها من حالتها أيها الباشق؟
03:34قولي يا بيشة
03:35فأنا قلق عليه جدا
03:37الزواج السريع
03:39فهي أرق من أن تحتمل الوحدة مع الحزن
03:42فأنا لم أعد أمها كما كنت
03:46فقط أصبحت زوجتك
03:48ما بك؟
03:52لا شيء
03:53أنا ذاهب إلى المظافة
03:55يمكنك أن تقضي الليلة عندها حتى خروجي
03:58ويمكنك أن تباتي عندها إن أحببت
04:01عندما تكون الأقوى يا ضيغم
04:10هناك مبرر للرحمة كي تنسل إلى أوصالك
04:14ولماذا عندما يكونون الأقوى
04:17يقتلون فينا الصغير قبل الكبير؟
04:21ألم يكن ابن أخي صغيرا يا عرندس؟
04:25وشذاذ الآفاق قوم برقش أولئك
04:28كم درعا جف حليبه بسببهم؟
04:31كم روحا أزهقوا لمجرد أنهم قادرون على إزهاقها
04:35وفي الوقت الذي يطلب الرحمة لهم
04:38يجهزون رماحهم كي يطعنون في الظهور
04:42لا أدري أنتما تثقلان عليك
04:46لكي ترى يا عرندس
04:48لكي تعرف الفرق بين من يستحق الرحمة ومن لا يستحقها
04:53لماذا؟
04:55لماذا نرحم من لا يرحموننا؟ لماذا؟
04:58كنت دائما أراهم يسبحون بدمائهم
05:01كنت أشعر أن فناءهم لا يعادل دمعة قهر جرفت
05:06كنت أريد لهم الموت
05:09بعنف الموت
05:10بقوة الموت
05:12ولكني لا أملك قلبا كقلوبهم
05:15ولم تلأ بالحقد الذي يمتلئون به
05:17هذا ما أنا عليه الآن
05:20ولستم استقال
05:22إذا كنتم عازمين على إبادتهم
05:24فلن أقف حجر عثرة في طريقكم
05:28ولكني لن أكون معكم
05:30إنها الحرية أخيراً
05:53تتحدث عني أم عنك؟
05:57أتحدث عنك يا عرندس
05:59فأنت الذي تحرر من دين طويل الأمد
06:02لا أكون أعتقد بأنني سأسده بتلك الطريقة
06:06إنها الطريقة الأمثل
06:08فالصفح والرحمة من شيم الأكارم
06:11ونحن الأكارم وأشاهين
06:14كان قلبي يحدثني بأن العرندس كاذب
06:23ليس هناك أي جيش
06:26ولقد همست لجثامة بذلك
06:29لكن جثامتك عهدي به
06:32غبي خائف
06:34إن تركهم أحياء
06:37فأنا لن أتركهم أبداً
06:40لكي يدرك أنه لا يستحق أن يكون سيدهم
06:43نحن من نستحق أن نكون السادة
06:47نحن
06:49لا جثامة
06:51هيا
06:52أيها اللاعين
07:01كان علي أن أقتلك دون رحمة
07:04ولا أنا سنقتلهم بلا رحمة يا عرندس
07:06كان ذلك عندما أتيحت لكم الفرصة
07:09ظننت أن الصفح يطهر أفئدتكم النجسة
07:12الصفح يطهر من كان فؤاده مريضاً
07:15وجثامة قد تحول إلى رجل مريض
07:18ولهذا لن أبقيه على سدة الحكم
07:21يريد قتل سيدك أيها الوقت
07:24سيدي وسيده كان برقش
07:25وبرقش لم يكن مهادناً ضعيفاً
07:28لهذا أستحق أن أكون خليفته
07:32وهل يعلم جثامة أنك طامع بكرسيه؟
07:35عندما ننتهي منكم
07:37سيعلم ودمه يسيل عن الأرض
07:40كان علينا النصغي إلى ضيغم ودرباس
07:43كان علينا أن نقتل الصغيرة فيهم قبل كبير
07:46هؤلاء هم الصغار يا شاهين
07:48وهؤلاء من سنقتل
08:50ترجمة نانسي قنقر
08:52ترجمة نانسي قنقر
09:20ومقاتل على وجه الكون
09:22المقاتل
09:24الذي لم تنجب البطون
09:27أصرب منه
09:28هل ستقص علينا حكاية شنوان
09:31ثانية يا ابن الرومية
09:32لا لا لا
09:34شنوان هذا كان قويا
09:36بدبوسه المسحور
09:37وكان يسعى لسر الخلود
09:40أما رستم
09:41فأمره شيء آخر
09:43إذن فاسم بطلنا رستم يا ابن الرومية
09:47رستم
09:48والأميرة الفاتلة
09:50هذه حكايتنا لهذه الليلة
09:53كان أبوه ملكا
09:55ومقاتلا قويا
09:57وأراد أن يكون
10:00ولده رستم
10:01أقوى الأقوية
10:02فعهد به إلى مدربين
10:06يعلمونه
10:08كل فنون القتال
10:09مذكان طفلا
10:10حتى إذا ما شب عن الطوق
10:14كان المقاتل
10:16الذي لا يضاهيه في قوته
10:17أحد
10:18جابه رستم
10:21كل مقاتلي مملكته
10:23ولما لم يهزمه أحد
10:26راح يرسل إلى الممالك الأخرى
10:29داعيا الفرسان والمقاتلين لنزاله
10:32ومقابل ماذا؟
10:35مقابل تاج من الأحجار الكريمة المرصعة
10:39يكون من نصيب المتغلب عليه
10:43وتوافد الفرسان والمقاتلون من كل حد وصوب
10:48فكان يسرعه امتباعا
10:51ولم يبقى منهم متحديا على الإطلاق
10:57وبدأ
11:00بدأ رستم أيها السادة
11:03يشعر بالملل والضجر
11:06يعششان في نفسه
11:08راح يغضب لأدفه الأسباب
11:11يعارك الهواء بسيفه
11:13عندها
11:16شعر أبوه الملك
11:18أن رستم على حافة الجنون
11:22فاقترح عليه
11:25أن يتزوج لتهدأ نفسه
11:28ولكن كيف؟
11:30كيف؟
11:31ورستم الجبار
11:33يحتقل النساء لضعفهم؟
11:36المهم أيها السادة
11:38أن رستم
11:40رفض أن يلقي سيفه في غنده
11:43وقرر أن يرحل
11:47باحثا عن من هم أقوى منه
11:49قرر رحيل
11:51رح يجوب الأرض طولا وعرضا
11:54دون أن يلتقي بفارس قادر على التغلب عليه
11:58أي بطل هذا يا ابن الرومية؟
12:02إنها أسطورة أيها الباشق
12:03وليس من الضرورة أن تصدقها
12:06لماذا تحكيها لنا إذن؟
12:09هذا
12:10ما كان من أمر رستم أيها السادة
12:14ولكن
12:16في الجانب الآخر من الكون
12:19كانت تحدث حكاية أخرى
12:23لا تقل أهمية عن حكاية رستم
12:26ففي إحدى المدن المتاخمة للبحر
12:29كانت تعيش أميرة البلاد
12:32في قصر
12:33لم نسمع عنه حتى في الحكاية
12:36لم تكن أهمية الأمر في القصر ذاته
12:40ولا في أثاثه الفخم
12:41كانت أهمية الأمر في الأميرة ذاتها
12:46إذ كانت على قدر كبير من الجمال والفتنة
12:51وكان جمالها مقرونا بغرورها الشديد أيها السادة
12:57وقد دفع غرور الأميرة بجمالها
13:01إلى تحدي رجال الكون
13:03تحدثهم إن كان فيهم
13:07من يستطيع أن يراها
13:08ولا يقع صريع جمالها وفتنتها الطاغية
13:12ووضعت هناك جائزة
13:16لا تقل أهمية عن جائزة رستم
13:19تاجا لا يقل ثمنا عن تاج رستم
13:24تاج من الأحجار الكريمة المرصعة
13:27النادرة الوجود
13:28لكنها أضافت لتحديها الأول
13:31تحدي آخر أدها وأمر
13:34تحدثهم أن يكون هناك رجل وسيم
13:39قادر على أن يفتنها
13:41أو يوقعها فريسة عبه
13:43وأن من يفتنها بجماله
13:46سيكون زوجا لها
13:49يشاركها حكم البلاد
13:51وكما حدث مع رستم يا قوم
13:55حدث مع الأميرة
13:56تهافت الرجال عليها من كل أسطاع الدنيا
14:01فلا هي افتتنت بأحد منهم
14:04ولا أحد منهم استطاع أن يقاوم سحها
14:08حتى وإن ادعى كذبا أنها لم تعجب
14:12كانت نظراته واختلاجات وجهه كثيرة بفضحه
14:17السبب أيها السادة
14:19هو السر الذي تحمله عيناء الأميرة
14:23كان في عينيها وميض خاص
14:28يسرع أقوى الشامخين والمتكبرين
14:31وكان الكثير من الناس
14:34يصفونها بالساحرة
14:35أي أنها تستخدم السحر للإيقاع بهم
14:39وفي قصرها أيها السادة
14:43كان ثمة معجب بها
14:45ليس معجما بالمعنى الحرفي
14:49كان متيما
14:51كان غارقا في هواها حتى ثمالة
14:54ذلك هو رئيس حراسها
14:59الشاب القوي الذكي اللمح
15:03غير أن الأميرة
15:05لم تكن تعيره شأنا
15:07بل كثيرا من الأحيان
15:10كانت تتقصد الاستقفاف به وبجماله
15:12فهي تريد من يفتنها ويسحرها
15:16لا من يجري وراءها لاهفا
15:19وصدق أيها القاقاع
15:22أن الرئيس الحراس
15:25حاول قتلها أكثر من مرة
15:28حتى يقتل حبه في داخله
15:31انتقاما لكبريائه
15:32ولكنه
15:35كان يطمع
15:36بأن تتلفت الأميرة حولها
15:39فلا تجد سواه
15:40فتقبل به زوجا وحبيبا
15:43مؤكد أن رستم سيقابل الأميرة
15:46ويصل الرستم
15:47إلى المدينة
15:49يصل إلى المدينة
15:52ويبحث عن المقاتلين
15:55فلا يجد إلا قلة منهم
15:58يهزمهم بسهولة
16:00ويعرف بقصة الأميرة
16:04وبقصة حكايتها
16:06ولأنه يكره النساء
16:09ولا يهتم إلا بالقتال
16:11قرر تحديها
16:13والوقوف أمامها وجها لوجه
16:16وكما يلتقي الجبلان
16:18أيها السادة
16:20تلتقي الأميرة برستم
16:23رستم
16:25الذي فتنه جمالها الطاغي
16:28استطاع أن يكبح
16:30جماح حفتتانه بها
16:33فلم يعطيها من الاهتمام
16:37سوى انحناءة احترام صغيرة
16:41من رأسه
16:42ولم تكن الأميرة
16:44أقل قوة منه
16:46ولكنها استطاعت
16:47أن تخفي إعجابها الكبيرة به
16:50صحيح أن رستم
16:52لم يكن جميلا ووسيما
16:56كما في شرط الأميرة
16:57لكنه كان يتفجر رجوله
17:01ولنظراته وقع
17:03كما رخطاه الثقيلة
17:05غادر رستم القصر
17:08ولكنه لم يغادر المدينة
17:11لم يغادرها
17:13لأن صورة الأميرة غرست
17:16في عقله وقلبه
17:18ولم تستطع الأميرة المكابرة أكثر
17:22حاولت ولكنها لم تستطع
17:25أرسلت إليه
17:27من يبحث عنه ويأتي به
17:29ومن يغار يا قوم
17:32يشعر بالخطر قبل وقوعه
17:36وهذا ما كان من أمر رئيس الحرص
17:39فقد شعر أن حبيبته
17:43بدأت تهوى سواه
17:46والتقى رستم
17:48بالأميرة من جديد
17:50فكانا كشجرتين صغيرتين
17:54تميلان على بعضهما البعض
17:56لتبوحى بكل مهاجفهما
18:00وهنا قرر رستم
18:03التوقف عن الترحال
18:05والزواج من الأميرة
18:07ثم حملها إلى مملكته
18:10وقررت الأميرة أيضا أن تترك الملك
18:14لأخيها الصغير لترحل مع زوجها
18:16أما رئيس الحرص يا قوم
18:19فكان قد قرر أمرا آخر
18:23ففي ليلة زفافهما
18:26كذف رمحه القوي
18:30ذي النصر الطويل
18:32كذفه باتجاه صدر رستم
18:35رأت الأميرة السهم وهو ينطلق
18:37اندفعت نحو رستم
18:39اندفعت نحوه لتحميه من السهم
18:41ولكن السهم اخترق ظهرها
18:43واخترق صدرها
18:44ليخترق صدره
18:45فينفذ منه أيضا
18:48أي رمح هذا ليخترق الإثنين معا
18:52بل قل أي قوة ساعد
18:55وصنع الرمح منهما
18:57لحمة واحدة
19:00وبدأ يستل أنفاسهما معا
19:04ويمسك رستم بحبيبته
19:07يمسكها بقوة
19:09حتى لا تسقط قبله
19:12ماذا؟
19:13ميتة
19:14يشتهيها كل عاشقين
19:18أنا لا أشتهيها
19:21وماذا فعلوا بقائد الحرس؟
19:24ليس المهم ما فعلوا به
19:26المهم أن أغرب عاشقين
19:29ماتا ميتة غريبة معا
19:32أصبت أيها الماشق
19:43ماذا بعد يا خزرون؟
20:01ماذا أنتم فعلون؟
20:03ماذا نحن فعلون؟
20:05أعني
20:05هل ستبقون هنا؟
20:09وسيدي جندة ليس معنا
20:10سيعود كل مننا إلى داري وأهله
20:12ماذا عنك يا شيبة؟
20:14سيعود إلى أهله هو أيضا
20:17ليس الآن
20:19يجب أن أتوجه إلى قبيلة ابن الوهاج أولا
20:23وماذا لك في قبيلة ابن الوهاج؟
20:27شأن أنهيه
20:28ثم أتوجه إلى دياري
20:30أي شأن يا شيبة؟
20:33لم نعلم أن لك صلة بآل الوهاج
20:35ليست صلة يا خزرون
20:37أنا أبحث عن شخص وأظنه يقيم فيها
20:40أنت تكذب يا شيبة؟
20:41لا
20:43أقسم أني ذاهم للقاء شخص هناك
20:45وهو ليس من أل الوهاج
20:47إذن
20:48خذها نصيحة من خزرون
20:50رغم أن ابن الوهاج ورجاله
20:52أم سبب موت سيد جندع
20:54غير أني أنصحك أن تبقى في قبيلتهم
20:57فهي الأفضل لك من الإقامة بين إخوتك
21:00من ندري؟
21:02ربما أفعلها
21:04ربما أفعلها
21:06موسيقى
21:16موسيقى
21:20حسن يا رقيم هل أعتمد عليك في حديث لا يخرج لأحد آخر
21:38إن أحببت دفنته أمامك قبل أن نغادر هذا المكان
21:43هذا يعني أن أفتح لك صدري تماما
21:46وصدري مفتوح لك أيها الباشق
21:48كم عمرك يا رقيم؟
21:51قد جاوزت الخامسة والعشرين
21:54ولم تتزوج بعد
21:57هل لديك عروسا لي أيها الباشق؟
22:01لدي يا رقيم
22:02كأني بك جدا
22:04كل جدية
22:06لا، لا أنكر أني بالكاد أصدق ما أسمع
22:10يجب أن تصدق لتسمع جيدا
22:14ما رأيك برضوة بنت زوجة بيشة؟
22:18ردوة
22:19ماذا؟ أليست فتاة جميلة؟ أليست على خلق الرفيع؟
22:24لم أقل عكس ذلك ولكن
22:26ولم تقل شيئا
22:28لقد أربقتني أيها الباشق
22:32أنت تعرف أن ليثن بن أخي كان يحبها
22:36وكنا سنتزوج في ليلة واحدة
22:39نعم أعرف ذلك
22:40وليثن ليس كأي أحد آخر
22:44كان فارس القبيلة وحصانها الجامح
22:48فإن كان قد اختار الرضوة
22:51فلأنها تتمتع بما لا تتمتع به الكثيرات في قبيلتنا
22:55إلا إن كنت ترى فيها شيئا آخر
22:59لا أرى فيها إلا ما هو جميل
23:01ولكنني
23:03لكنني لا
23:05لم أفكر بها يوما كزوجة
23:07هل فكرت بأخرى يا رقيب؟
23:11إذن عليك أن تفكر بها
23:15أمامك الوقت كلها
23:16فإن رأيتها تصلح زوجة لك
23:19زوجتها لك بماله
23:21فإن قبلت ما طرحته عليك
23:25فإياك أن تعرف رضوة بأني حدثتك بشأنها
23:29حتى لو بعد مئة عام من زواجكما
23:33ولكن
23:34قل لي أيها الباشق
23:36لماذا تفعل هذا؟
23:39لأن رضوة لا تستحق ما حدث لها
23:43ولأنها باثت حيدا
23:45اسمع يا رقيب
23:47أدفن ما قلته لك تماما قبل أن تبرح المكان
23:51سواء قبيلت أو مرفضت
23:54هيا يا أمه
23:57أنا بخير كما ترين
23:59اطمئني يا بيشة
24:01ابنتك لن تكون وحدها
24:03إما أن تشاركني خيمتي أو أشاركها خيمتها
24:06ما زلت أمك التي تحبك يا رضوة
24:09إياك أن تنسي ذلك
24:11دعك مني يا ترقا
24:21وحدثيني عنك وعن القاقا
24:23لقد ابتلعت مصابي
24:27فلا تخشي على مشاعري
24:29ما زلت والقاقا على ما نحن عليه
24:32كيف؟
24:35هو يحبني كما أحبه
24:37إلا أنه كمن يخشى الزواج مني
24:40أو يخشى الزواج كله
24:42لا أعتقد أنني فهمت شيئاً
26:19فأية منزلة كانت لك عنده
26:22هذا عرف ماذا قال لي ايضا؟
26:26ماذا قال؟
26:27قال عليك ان تصبح مقاتلا
26:29فذاك هو الشيء الوحيد
26:31الذي ينقصك
26:33لا اعرف ان كنت استطيع تلبيه رغبته
26:36عليك ان تحاول يا شيبة
26:38على الاقل لتقف في وجه اخوتك
26:42اقف في وجه اخوتي بالسيف
26:44او تموت تحتني عالهم
26:46لن اموت تحتني عالهم
26:49ولن اقاتلهم
26:51اقد زودني جندع من حيث لا يدري
26:56بافضل وسيلة لأكسب ودهم
26:59ونبقى اخوه
27:01هذا شأنك يا شيبة
27:03بامكانك ان ترحل وقت متشاء
28:07انه عالم غريبنا شهيد
28:26انه عالم لو غد
28:28افبعد ان ننشر السلامة شراعا
28:32يطلبون دمنا غدرة
28:34لا سلاما مع شذات الافاق يا عرندس
28:37لا سلاما مما نعتاده
28:39صفك الدماء وادك العراض
28:41هل تعتقدوا ان جثانا مثل عجيل
28:44لم يكن نتله عندما تركناه
28:48لكنه السرعان ما يصبح مثله
28:50فقد رضعوا ذات الحليب
28:53الى اين تبحر
28:56اي عقل ان تعود العنقى الى القبيلة مع عودة اليها
29:01ظمنت انك نسيت الامر
29:04كنت قد نسيته حتى انتهائنا من برقش
29:06حتى وداعنا لضيغ موادير باس
29:09لكن صورتها عادت لتتماوج امام عيني
29:14صورتها وصورته سامة
29:18واخشان تعاودني الكابة من جديد
29:22اياك يا شاين
29:24اياك
29:25ان عادت الصور
29:28فهي مجرد طيفا يزور ويمضي
29:31اياك ان تسكنها في رأسك
29:33وماذا عنك يا عرندس
29:36فبالطبع لا اتحدث عن صورة يأسيل في رأسك
29:40انا اتحدث عن صورة الفتاة التي ستحتل رأسك وفؤادك
29:46هي جميلة وقوية
29:48باردة وساخنة
29:52هي خليط بين البؤس والنعيم
29:55اهي احجي؟
29:58لان معلمها ليست واضحة يا شاين
30:01لانها اشبه بالخيال
30:03ولانني احبها ان تكون كما وصفت
30:08ألم تقع في فخ الحب يوما؟
30:12لن تصدقني ان قلت لا
30:15بالطبع لن اصدقك
30:18لكنها الحقيقة
30:19لا ادري اذا كانت هناك فتاة قد احبتني دون ان ادري
30:23انا احس ان حبي مؤجل
30:27وانه بيد القدر وليس بيد انثى
30:31وماذا عن العمر الذي يمضي؟
30:36وماذا عنه؟
30:38انه يمضي ان كنا مع امرأة ام لم نكن؟
30:40لكن ثم تفرق يا رندس
30:43ثم تفرق كبير وشاسع يا شاهين
30:46ولكن الامر منوط بالقدر كما قلت لك
30:49القدر لن يقدم لك من ستحب
30:53على طبق من الفضة
30:55ولا على طبق منقش
30:58هل فعلت يا درقاء؟
31:02انه كبرياء يا ردوة
31:03ولن ادعه يهين عليها التراب
31:05حتى لو لفظ قلبي انفاسه
31:08اعتقد انك تسرعت وانت تحبينه بهذا القدر
31:12ليلة البارحة قررت عن اهزم حبينا
31:15وقبل قليل هزمته
31:17رأيت في عينيه حبا مترددا
31:21رغبة كتمها بارادته
31:23فلماذا ابقي خيطا واهيا بيننا
31:26يمكن لنسمة ان تقطع
31:28ربما هو
31:29لم اعد اريده يا ردوة
31:31لم اعد اريده
31:33احت ذلك حارا في جوانبي
31:35وانا لا اقول ذلك ظعفا
31:38انا اقوله قوة وحسما
31:40فماذا لو بدل رأيه بعد الذي قلت له
31:43سيكون تافها
31:45فيزداد عنادي في رفضه
31:56اتبحث عن احد يا ابا عطبة
31:59ابحث عن احد يحمل ابن الرومية
32:04الى المضافة
32:05امازالا ائما
32:06ابن الرومية لا ينام الى هذا الوقت
32:09غير انه اعتاد ان لا يخرج من خيمته
32:12الا بطلب من ابن الوهاج
32:14انا احمله انشت
32:17انت
32:19انت تحمله وحدك
32:27اتراهن على بالك
32:29اراهن
32:30ولكن اخشى ان يقسم ابن الرومية ظهرك
Be the first to comment
Add your comment

Recommended