- 6 days ago
بعد اﻻنتصار على شقيف ورجاله، يتم خطف ابن الوهاج الذي كان متجها لتمثال أسامة، من قبل عصابة جندع الذي يطلب ذهب ابن العلقم فدية لاطلاق سراحه، ولكن ليث ابن أسامة يلجأ للحيلة فيخلص جده بعد معركة مع جندع مع تصاعد وتيرة الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
ﺇﺧﺮاﺝ: نجدة إسماعيل أنزور
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هاني السعدي
طاقم العمل: رشيد عساف أسعد فضة جومانا مراد مازن الناطور صباح عبيد سامر المصري
Category
📺
TVTranscript
00:30فما سأقوله لها لا يجب أن تسمعيه
00:34السيدة أمرتني أن لا أتركها لحظة واحدة
00:38من تقول أنك تركتها وهذا الكيس سيحبس لسانك في فنك
00:44فإن رفضت صلت عنك أنطونيو وأنت تعلمين ما يمكن أن يفعله
00:50ماذا تختارين المال والصمت أم عذابا يقيم معك هنا
00:55أرجوك يا سيدي لا تفعلها شيئا
01:00لا تكوني بلها قلت لك إنه مجرد حديث قصير
01:04وستبقينا هنا وإياك أن تقتلبي لتصيخ السمع
01:11ولكني لا أريدو مالكي سيدي
01:15شكرا للمشاهدة
01:25شكرا للمشاهدة
01:29شكرا للمشاهدة
01:35دائما تفزعين لدى رؤيتي
01:51أين شيئا؟
01:54أمرتها أن تنتظر في الخارج
01:56سيدتك أيضا خارج المنزل
02:00وكريستينا معرف قدها
02:02ماذا تريد مني يا سيدي؟
02:05أريدك أن تفهمي أن لا فكاك لك مني
02:07وأريدك أن تنسي أن عفة المرأة هي أغلى ما تملك
02:12خاصة إن كانت جارية أو عبدة مثلك
02:15أنا لا أمنكم أعطيك إياها يا سيدي
02:18وسأخبر سيدتي بما قلته الآن
02:20افعل ما هنت لتستيقظ يوما فتجدين ابنك مخنوقا
02:25هل تظنين أن خنقه أو خنقك أمر عسير عليه؟
02:30ما بكي؟
02:34لماذا تقفين هكذا؟
02:37أبوكي طلب مني ذلك
02:40قال إن لديه ما يقوله له لهند
02:43ولا يريدني أن أسمعه
02:45وقد أعطاني هذا الكيس
02:48ولكني لا أريده
02:51أين أمي؟
02:54خرجت منذ قليل
02:56أنا من يرجوك أن تتفهم حاجة إليك
03:00حاجة لك بي يا سيدي وكل الجوار حولك
03:03أنت مختلفة يا هند
03:06مختلفة
03:07ألم أقول لك هذا من قبل؟
03:09أنا لم أرى في مرأة ما رأيته فيك يا هند
03:13يا هند أقسم إني أحبك
03:16فإن كنتي طيبة معي وكريمة
03:19أحلت حياتك هنا إلى نعيم دائم
03:22فإن كان كرمك زائدا
03:24تدبرت لك أمر هربك أنت وطفيك
03:27سأعطيك سك عبوديتك
03:29فتخرجين من القلاع دون أن يسألك أحد
03:32لا أستطيع
03:34لا أستطيع يا سيدي
03:38هند
03:40هند
03:42لا أستطيع
03:44أخنقني
03:45أخنق دفلينشي
03:49لا أستطيع
03:54ألويل لك مني يا هند
03:57ألويل لك
04:02إنهم الأربعة الذين خطبوا سلفا
04:24إثنان منهم قتلا
04:28والثالث إصابته قاتلة أيضا
04:34ولم يبقى
04:36إلا عجل
04:41أيكون عجل
04:43هو قاتل ثلاثة
04:47كيف فتك الأمر يا ابن الرومية
04:50أجل
04:51عجل تخلص من غصومه
04:54في حب عبيبته
04:57اللعنة
04:59اللعنة
05:01يا ابن الوهاج
05:03يا ابن الوهاج
05:09كان عليك أن تموت أيها الباشق
05:12لأن وجه أبيك ما زال نطراً رغم حسنه
05:15ويجب أن يفقد نظرته
05:17لهذا
05:18يجب أن تموت الليلة
05:32من أنت أيها القعقاء؟
05:34من أنت؟
05:35موسيقى
05:38موسيقى
05:40موسيقى
05:42موسيقى
05:45موسيقى
05:47بما تهذي يا رجل
06:15أهلي بالواقع يا ابن الوهاج
06:17بالقرائن الدالة
06:19بالبصيرة النافذة التي يمتلكها صاحبك
06:23وبصيرتك النافذة تخبرك بأن حجلاً هو قاتل القبيلة
06:28حجل
06:29قتلهم ليفوز بزلف وعده
06:34ربما حجل يقتل ديسم
06:36وربما يقتل ولد الباشق أيضاً
06:40ولكنه لا يقتل جهجاه
06:42تعرف لماذا؟
06:43لأنه صاحب
06:46وأي صاحب؟
06:51إذن
06:52فقد ثبت إلى رشدك
06:54ولكن الثلاثة قتلوا لأنهم خطبوا زلفة
06:58ولدي لم يقتل أيها العين
07:01أجل لم يقتل
07:04إنه قوي وعميد
07:06والآن
07:10على من ستلقي التهمة؟
07:15على فتن
07:16يريد الزواج من زلفه
07:19فتن
07:20يريد الزواج منها
07:22ولن يكون له ذلك
07:25إلا إن تخلص من خصومه في حب عبيبته
07:28منذ متى كنا نقتل من أجل من نحب؟
07:31نحن لا نفعلها يا ابن الوهاج
07:33ولكن فتن مريضاً بالعشق قد يفعلها
07:37مريضاً بالعشق؟
07:38المريض بالعشق
07:39هو من أعماه عشقه
07:42وسد عليه منافذ العقل
07:44أتعرف من يهل هذا اللغز؟
07:50إنه أبو عطبة
07:51تذكر يا أبو عطبة
08:09أليس هناك من خطب زلفة
08:12غير الأربعة الذين ذكرنا
08:14لا
08:17فكر بإمعان يا أبو عطبة
08:20لتكون واثقاً مما تقول
08:22أنا واثق مما أقول
08:25ربما أرادها أحدهم
08:28دون أن يخطبه مني
08:30اللعنة
08:31إذا كان ما تقوله صحيحاً
08:34فهذا يشبه من يبحث عن نواة في جبل من الرمال
08:38إن صح تخمينك يا ابن الرومية
08:41فهذا يعني أن حجلاً مقتول هو الآخر
08:45هذا إذا كانت زلفة هي سبب القتل الذي يحدث
08:49أنا واثق أنها السبب
08:51ماذا لو أن امرأة خطبت زلفة من زوجتك؟
08:55كانت ستخبرني
08:58ماذا لو أن فرداً من القبيرة
08:59أن القبيرة تعرض لزلفة
09:01ولا أن تخبركم؟
09:02هذه أقوى يا ابن الرومية
09:04هذه أقوى
09:06وزلفة هي الأقدر على اكتشاف أمره
09:09أعني إن كان قد طلب وده
09:12لن تخفي عني الأمر
09:16بل قد تخفيه
09:21فهي لم تبح لأحد بأنها كانت تهوى ديسم
09:24افتاح الأمر
09:28بيد زلفة يا أبا عطبة
09:31وربما بيد هيبانة
09:35فقد كانت اللعينة تعرف بأمر الحب بين زلفة وديسم
09:39قل شيئاً يا رجل
09:43لماذا تبكين؟
09:55لماذا لا أبكي ولا لا أعرف
09:57ماذا ينتظرني في هذا المنزل
09:59إنها تبعده عني
10:03تبعدني عنه
10:06إنها لا تتركني آتني به
10:11حتى نظافته تولت أمرها
10:16ألم أحذرك من يوم كهذا؟
10:24لكن أمكي وعدتني بغير ذلك
10:26لأن تعلقها به يزداد ساعة بعد أخرى
10:31وسيأتي يوم لا ترينهم في هذا المنزل
10:34فما فائدة بقائك فيه؟
10:37هند بتتعرف ذلك خيراً منك
10:39لكنها تكابر
10:41والحل أن أخذ سكاء اعتاقي وأرحل
10:46ومعه ماله كثير
10:48لا أريد مالاً يا كريستينا
10:50لا أريد مالاً
10:52أريد ولدي
10:54كريستينا
10:58ساعديني في ذلك
11:02كيف؟
11:04كيف؟
11:06أعطني سكاء اعتاقي وأعتاقي ولدي
11:10هل شون أنت؟
11:12تريدين أن أساعدك وولدك على الهرب؟
11:15ماذا عن أمي؟
11:17لا هو ولدي
11:18لم يعد ولدك يا هند
11:20ولم تعودي أمه
11:22إن وضعت هذا نصب عينيك
11:24فستجدين الحل الذي عرضته عليك سيدتي مجدياً
11:28إفعلي ذلك يا هند
11:30إفعلي ذلك
11:32فأبي لن يتركك تهنئين هنا لحظة واحدة
11:36قد سمعته البارح وهو إذا حدثوا إليك
11:38ولأنه أبي
11:40أقول لك أن تحذريه
11:47فكرت كما طلبت مني
11:50ولكني لم أجد حل
11:52إذن
11:54ستسلم بما سننتهي إليه على يديها
11:58أشر أنت يا أبي
12:00وسأوافق على كل ما تقول
12:04حتى
12:07حتى لو كان الحل في موتها
12:11تريد أن نقتلها
12:17إنها أمي
12:20لا هي أمك
12:21ولا هي زوجتي
12:23تأمل على قدها معنا جيداً
12:26إنها تعامل شيلة أفضل مما تعاملونها
12:29إنها تنظر إلينا كقطعتي أثاث في المنزل
12:33لن تحزن
12:35إن نظرت ولم تجدهما
12:37لا يا أبي لا
12:39إن ماتت
12:40كانت التركة لنا يا أنطونيو
12:42أما الطفل الذي تبنته
12:45فلا أسهل من اختفائه وأمه
12:47لم تجرؤ على ذلك
12:50إذن الحل أن نموت نحن
12:52إنها أمي
12:54نورما لفظتك من أحشائها فقط
12:57كما لو كنت إقياءاً
12:59إقياءاً
13:01دلني على أم في الكون كله
13:03تنظر إلى ولدها
13:04كما تنظر نورما إليك
13:06تبقى أمي
13:07وأحذرك أن تتعرض لها بأي سوء
13:11لأني سنكشف أمرك
13:14أمتاليا
13:16ألن تفتح عينيك أيها الباشرة
13:21ألن تأمس بكلمة أن تعيد النبضة إلى روحي
13:27أقبل باغتلاش وشهك
13:31بحركة جفتيك
13:34أقبل وياها دون أن تفتح عينيك
13:39فتفتح قلبي على مسرعي
14:04لقد أطلت عذابك رغما عني أيها الباشق
14:11ولكني سأنهي الليلة
14:14حتى ولو كنت في حضن أبيك
14:17سأعودك كلما فاتك أيها الباشق
14:24سأنسيك مثيلة وانت
14:27وسأأتيك بجيشك الذي تريد من الأولاد
14:31ليكون ليوثا بدل ليسك المفقود
14:36لن تعرف عيني النوم
14:40قبل أن تستيقظ فأكون أول من تراني
14:45سأكون أمك وزوجك وحبيبتك
15:05فأنت الباشق
15:07الباشق
15:10أنت باشق الذي حلمت أن أضمه بين ذراعي يوما
15:15وحلمت أكثر أن تأخذني بين سعيديك القويتين
15:21حتى تسحق عظم الصلم
15:24سأكون أمك وزوجك
15:27سأكون أمك وزوجك
15:41ترجمة نانسي قنقر
15:57ترجمة نانسي قنقر
16:11حسناً أيها الباشق
16:21إن شفيت سأدعك تعيش من أجل هذه المرأة
16:41ترجمة نانسي قنقر
17:41قتلوا من أجله
17:46هكذا يظن ابن الرومية وسيد القوم
17:50لا أظن أن في القبيلة فتن كما تقول وتصف
17:54أنا أيضاً مثلك
17:56لكنهم مشطوا الأرض من حولنا طولاً وعرضاً
17:59وما من أثر لغريب أو غرباء
18:01أن يكون ظنهم في مكانه؟
18:04لا ندري بعد
18:05ربما يكون حجل
18:08فكرنا به
18:09حجل إن قتل ديسم
18:11فلن يقتل جهشاه
18:13لا يقتل الصاحب صاحباً
18:15ولكن لماذا تعتقدين أن حجلاً هو القاتل؟
18:18لأني كنت أراه
18:20يختلص النظر إلي بين الحين والآخر
18:24لكنه خطب
18:25ونحن نظن أن القاتل لم يخطبك بعد
18:28ربما هناك من
18:30أفصح لك عن حبه يوماً
18:33ولم يتقدم لخطبتك
18:35أو هناك من تحرش بك في القبيلة؟
18:39من؟
18:41تسألينني يا زلفة
18:42تذكري يا ابنتي
18:44تذكري إن كان أحدهم قد أبده تماماً خاصاً بك
18:48أختي زلفة جميلة
18:50وكثير من الشبان يشكونها بنظراتهم
18:53فكيف لها أن تعرف أيهم يضمر ذلك الشر الكبير؟
19:05إن أصدقتني القول يا هيبانة
19:18تأكدت أنكي ابنة أبيك
19:21أولست ابنتك يا أبي؟
19:23كفاكي خبساً يا هيبانة
19:25أنت لم تسألني شيئاً بعد؟
19:27زلفة كانت تسر لكي بأمورها الخاصة
19:32هل ذكرت لكي يوماً فتى غير ديسم؟
19:36كيف؟
19:37وهي لم تكن ترى في القبيلة أحداً سواه
19:39أيتها اللعينة
20:02ألم تنام بعد؟
20:04كيف إن لم أره يفتح عيني؟
20:08ألم يفتحه ما طوال الليل؟
20:11إنه حي يا سيد القوم
20:13وهو يستجيب لشرب القليل من الماء
20:16يبهته كالجمر
20:34قلقك عليه هو الجمر يا سيد القوم
20:38ليس قلق فقط
20:40سأتي بالطبيب
20:44أين هم يا عرندس؟
20:59هل يقبعون في منخفض أم في مرتفع؟
21:01يقبعون بين النشار؟
21:04كم أتوق إلى جز أعناقهم؟
21:06فلننل منهم إذا
21:08الحرارة أفضل مما كانت عليه ليلة البارحة
21:18إن بدأت الحرارة بالانحسار
21:21فهذا يعني أن المريض سيعود إلى وعيه وصحته
21:24أصبت يا ابن الرومية
21:27بإمكانك أن تطرد خوفك بعيداً
21:30ولكنه لم يستيقظ بعد
21:33إنه تأثير الدواء الذي تناوله
21:36أريد أن أسمعه يقول أبي
21:39وأريد أن أسمع صوته يهمس لي حبيبتي
21:44لم يعد هناك خطر يتهدد حياة الباشق يا ابن الوهاج
21:48وعندما تراه يقف منتصباً
21:51ستطلق لي صراخك العمل
21:53ليس الصراخ يا ابن الرومية
21:56ليس الصراخ
21:57بل الغناء والرقص والأهازيش
22:00أقسم لأرقصن عند نهوضه إلى أن تلقيني قدماي إلى الأرض
22:05دع الرقص لي يا سيد القوم
22:07بل لي أنا
22:10قولي لي
22:11هل سترقصين عندما تزفين إلى الباشق؟
22:14سأرقص للحياة وهي تدب فيه من جديد يا ابن الرومية
22:19بمجرد أن يقف على قدميه ويسير
22:23سيكون زواجك أنت والباشق
22:27وليث ورضوى في عرس واحد
22:29كأنك تخشين على ليت أن لا يعود
22:44ربما لأنه لا يريد لزوجه
22:46فضل الرحيل عن القبيلة
22:48أم الذي يجبره على الزواج منك وهو داخل القبيلة
22:51أنا قلق على غيابي
22:53ماذا يا حاج؟ هل هاج بك الحب ثانية؟
23:12علمت أنك كنت تحب زلفا قبل أن تكتشف علاقتها مع ديسا؟
23:16من أخبارك بذلك؟
23:17وهل هذا يهم؟
23:22معك حق لا يهم
23:24وأنا كما قلت قد هاج بي الحب ثانية
23:28إذن فهناك فرصة مواتية لك لطلب يدها
23:32وهي مجبولة بالحزن
23:34ربما تكون فكاك حزنها
23:36وماذا لو أنها لم تنس ديسا؟
23:38وإن فعلت إنه ميت
23:41ولا يمكن أن يكون غريما لك في حبها
23:44لكنه سيظل جدارا فاصلا بيننا
23:47أريد أعدائي كلهم ميتين يا قاقا
23:52أريدك أن تفتك بمن فتك بي
23:57ولا تنسى أن ابن الواج
24:01هو وجبتك الدسمة الأخيرة
24:05وجبة تسبقها وجبات كثيرة
24:20أين الصيد الذي وعدتنا به يا ليف؟
24:22أنا لم أعد أحدا بالصيد
24:24ولم تعد نفسك أيضا؟
24:25وعدت نفسي
24:27لكن الترائض أبت أن أفئي به
24:29لم تستطع صيدها؟
24:32لم أجد منها ما أصطاد يا حجل
24:34لماذا؟ هل تبخرت في الفضاء؟
24:37أو ربما ابتلعتها الأرض؟
24:40هل تعرفون بمن التقيت أثناء رحلتي؟
24:43شاهين ومعه البواسل
24:45أما زالوا أحياء؟
24:46ما زالوا كالشياطين
24:48هل تمكنوا من أعدائهم؟
24:50بقي أمامهم عدو واحد
24:52ينتهون منه ويعودون إلينا
24:54أين جدي؟
24:57أين جدي؟
25:01قبل جدك يا ليف
25:03لقد أصيب أمك الباشق بسهم كاد يقتله
25:08ماذا قلت؟
25:09قلت كاد يقتله
25:10إنه في خيمة السيد القوم
25:13توقعت أن تكون حرارة لقائه بي لافيحة لوجهي
25:16توقعت أن تكون حرارة لقائه بي لافيحة لوجهي
25:31وهو يرى عمه بين الحياة والموت؟
25:34ربما كنت تأملين أن يعانقك
25:36ليته فعل
25:38هل هو الوجد أم قلة العقل؟
25:41هو الوجد يا درقاء
25:43إذن لا تكوني خفيفة فتطيرين مع أول هبة ريح
25:56إنهم من ألي برقاش
25:58يحملون غنائم من أغار عليهم
26:00فهل نتركهم يعودون إلى ديارهم؟
26:02حتى يزيد عدد أعدائنا؟
26:04ثمت مكان يجب أن يعبروه للوصول إلى ديارهم
26:07سننتظرهم هناك، تعانوا معنا
26:09إسمعوني جيداً
26:16العصة هنا هي سيف المقاتل
26:20وسيف المقاتل هو الذي يبقه حياً في المعركة
26:23لذلك يجب أن لا يفلته مهما كان ضربات خصمه قوية
26:28وماذا لو كان خصمه أقوى منه؟
26:30يتفادى ضرباته، ولا يعطيه ظهره، ويتحين فرصة للإنقضاض عليه
26:37فإن لم تسنح له تلك الفرصة؟
26:39يلذ بالفرار حتى لا يقتل
26:41لكن الفرار جبن
26:43الجبن هو أن تموت بلا ثمن
26:45ما دمت تقاتل فأنت لست جباناً
26:49هذا ما علمتكم إياه ضرقاء؟
26:52هذا وغيره الكثير
26:54لقد أحسن التعليمكم
26:56فالشجاعة أحياناً قد تقضي على خصمك مهما كان قوياً
27:06تابع معهم يا قاقا
27:38هذه الغناء سنعيدها إلى أصحابها
27:52وكيف نعرف من هم أصحابها والسارقون قتلى يا عرندس؟
27:56لقد هرب بعضهم، ومنهم سنعرف من أين غنموا هذا
28:00من هرب هو عجيل ساعد جثام الأيمن
28:03جثامته هو من أصبح سيدهم بعد وفاة برقش
28:07أتوقع أن يعود للبحث عنه مجرد وصول عجيل إلى دياره
28:13وهذا هو بيت الغصيد
28:15ستأتي الضرائد بسيقانها إلى صيادها
28:18ماذا تعني هذه الأيقونة لك يا قاقا؟
28:26إنها الفأل الحسن والحظ الطيب
28:28وهل كانت لك الفأل الحسن والحظ الطيب فعلا؟
28:32حتى لا نجل، إن أردتها هي لك
28:36لا أريد للحظ الطيب أن يتخلى عليك
28:40إن أصابك كأنه أصابني
28:44ماذا تحمل لي يا قاقا؟
28:46أحمل لك كل ما هو حسن
28:48وما هو الحسن؟
28:50الودة والعجاب
28:54لا أنكر أنني أحمل لك ما تحمل
28:57أقول أن تحملي لي أكثر مما أحمله لك
29:00لماذا؟
29:02لأني أحس تجاهكي
29:11أحدثيني عن ضيغم والعرندس ودرباس
29:19ليس من طريقة سوى أن يبقى الرجال متوثبين
29:23فاتحين أعينهم على وسعها
29:25أكان الخطر من داخل القبيلة أم من خارجها؟
29:28ما زلت أستبعد أن يكون القاتل من قبيلتنا
29:32كيف تذهب للصيد يا ليث وتعود خالي الوفاة؟
29:35ليث لم يذهب للصيد
29:37ذهب لأمر آخر على ما أعتقد
29:41ومن يشك في ذكائك يا ابن الرومية؟
29:44أين كنت إذن؟
29:45كنت في قبيلة شقيف
30:02موسيقى
30:07ألم أمث
30:10ما كنت لأدعى الموت يأخذك مني
30:14لكني أحسست بالسهم يقتلق أحشائي
30:19السهم مزق الأحشاء فيك دون القلب
30:22كان السام كريم معي
30:25فأبقى فؤادك لي
30:27موسيقى
30:40موسيقى
30:46موسيقى
30:47هل أنت تحدثيني عنهم؟
30:49من؟
30:50ضيغم والعرندس والدرباس
30:52هل تعرفهم؟
30:54سمعت ليساً يتكلم عنهم
30:55قال إنهم مقاتلون أشدة
30:57هم كما قال لك ليس
31:00قد خبرتهم في معركة فكانوا صناديدة فيها
31:03أنت خبرتهم؟
31:05أعني أننا اشتركنا في معركة واحدة
31:08من كانوا أعداءكم؟
31:10رجل يدعى جندع بن الخيثم ومعه عسبطه
31:13أولئك الذين يخطفون سادة القوم ويقايضونهم بالمال
31:17وكانوا قد خطفوا ابن الوهاج
31:20ولمن كانت الغلبة في تلك المعركة؟
31:24لنا بالطبع
31:25باغتموهم أم كنتم أكثر عددا؟
31:29كانت المعركة محتدمة بينهم وبين بعض رجالنا
31:32عندما وصلنا مباغتين
31:34وقتلتم الجميع
31:36قتلنا معظمهم وأسرنا بعضهم
31:39ثم أطلق ابن الوهاج سراحهم
31:41هل كان جندع من بين الذين أطلقتم سراحهم؟
31:46لا
31:46جندع قتله العرندس
31:48رغم أننا بحثنا عن جثته بعد المعركة فلم نجدها
31:53هل كان جندع قويا؟
31:56كان أقوى
31:57إذن العرندس قتله
32:00هذا يعني أن العرندس قوي فعلا؟
32:03هو وصاحبه
32:05ضيغة مودرباس
32:06من أي القبائل يوم؟
32:13من قبائل مختلفة
32:14وما الذي جمعهم؟
32:17الثأر
32:18لديهم ثأر مشترك؟
32:20شيء من هذا القبيل
32:21واجتمعوا ليأخذوه معاً
32:25معرفة أولئك الثلاث كنز يدرقا
32:29لماذا؟ هل تحب الثأر؟
32:34بل أحب الانتقام أكثر
32:35هذا يعني أن لديك من تنتقم منه؟
32:38كل لديه من ينتقم منه يا درقا
32:40كيف؟
32:42كيف وأنا ليس لدي من أرغب بالانتقام منه؟
32:45سيكون لديك يوماً
32:47أربعة رجال فقط يا عوجيز
33:02أربعة من رأيتهم يخرجون من الدغل
33:05لكني لا أدري كم خرج غيرهم بعد ذلك
33:08المهم أنك وأن غربت
33:10وأن غربت؟
33:12سيصلون إلى هناك مع الظلام
33:13وقد يكون الظلام فخاً يقعون فيه
33:16يجب أن ندركهم قبل أن يهربوا
33:18لن يدركوهم انهربوا
33:19إما أن تنسى عمرهم
33:21أنسى عمرهم؟
33:24أو ترسلهم في الصباح للبحث عنهم
33:26هل تعلم يا خزرون أن الجلوس بات يتعبني؟
33:34بالطبع يا سيدي
33:35فأنت جالس طوال الوقت
33:37لا أعني أني سائمت من الجلوس
33:40بل كأن شيئاً يمنعني من الجلوس
33:44أتريد أن أساعدك لتستلقيه؟
33:47لا
33:48سأحاول أن أتغلب على ما أحس به
33:52هل أبحرت بعيداً كما طلبت منك؟
34:06فعلت
34:08فماذا وجدت؟
34:10إخوتيهم إخوتي
34:11كنا نتشاجر أحياناً
34:15غير أن الأمر لم يتعدى شجار الأخوة
34:17فلما لا يعبؤون بحياتك؟
34:21ربما لأنهم يحبون المال أكثر مني
34:23لا أحد يحب المال أكثر من أخيه
34:27إن كان صالحاً
34:31أعترف أنهم يحبون المال أكثر مما يحبون أنفسهم
34:35كنت دائماً أرى ذلك عيباً فيهم
34:38لا
34:39الأمر يتعدى حب المال وإثاره عليك
34:43الأمر له علاقة بصلتك بأبيك
34:47هل أنت الأقرب إليه؟
34:51لا
35:02أنا أبعدهم كما سبق وقلت لك
35:07ألأنك دائم الشجار مع؟
35:13لأني أحججه في كل أمر
35:15ولا أسكت على ما أظنه خطأ
35:18وهم لا يفعلون مثلك
35:20هم غايتهم إرضاء والدي
35:23ليكون راضياً عنه
35:26وأبوك
35:27هل ينقم عليك لأنك تحاججه؟
35:33أحياناً يفعل
35:34وأحياناً يبدي أعجابها
35:36غير شجارك مع أبيك
35:39ما الذي يميزك عنهم عنده؟
35:42لم أفهم
35:44إخوتك يجدون فيك عند أبيك
35:47ما لا يجدونه في أنفسهم
35:49لهذا يكرهونك
35:52وإن كانت كراهية المرء شديدة
35:56قتل
35:57قل لي يا شيبة
36:00كيف تقارن بينك وبين إخوتك؟
36:03أنا أصغرهم سنة
36:07أكثرهم وسامة وطلقة لسان
36:11وكذلك الجرأة
36:13غير أني أقلهم قوة
36:16فأنا لا أحصن القتال
36:19ولم أحمل السيف يوماً
36:22وأبوك
36:22هل يقربك منه أثناء وجودهم؟
36:26خليل أن يفعل
36:28لكنهم يعتقدون أنك الأقرب إليه
36:32سبعتهم مرة يقولون ذلك
36:34أمامك؟
36:36لا
36:37كنت أصغي إلى حديثه خلصة
36:40ذلك هو الأمر
36:42إن اختفيت أو قتلت
36:45أصبح الأقرب إلى بيك
36:47لماذا يخلق الجشع في نفس الإنسان؟
36:54لماذا تتربع الأثرة وحب الذات في الروح قبل النفس؟
37:00لماذا يريد الإنسان كل شيء
37:02رغم أنه يملك أشياء كثيرة؟
37:04أهو الخوف من أن يهمل؟
37:08أو أن يتم تجاهله؟
37:11أعرف فتاة قتلت أخاها
37:16لأن أبويها يحبانه أكثر منها
37:20أنت تزرع في رأس فكرة مخيفة يا جندع
37:23أنا أحاول أن أزيل الغشاوة عن عينيك يا شيبة
37:27حتى إذا ما عدت إلى أهلك
37:30كنت حذراً من إخوتك
37:33تريد أن تتلقى سراحي؟
37:37وماذا يفيدني موتك؟
37:39أو بقاءك أسيو؟
37:43ما رأيك أن تسامر حتى الصباح؟
37:52أتذكر يوم عقصت العقرب أباك أيها الباشق؟
37:57أتذكر الإغفاءة الطويلة التي وقع فرستها؟
38:00كانت أياماً أشبه بالموت بالنسبة لي
38:04قد قضينا مثلها ونحن ننتظر استيقاظك
38:08الفرق بينك وبين أبيك يومها
38:11أن الطبيب سيطر على جرحك
38:13أما سم العقرب فلا يمكن السيطرة عليه
38:17وقد نجونا نحن الاثنين يا ابن الرومية
38:21ليس صحيحاً يا ابن الوهاج
38:23نحن من نجونا أجل
38:25نحن من نجونا
38:27فنحن من غيركم ما لا شيء
38:29هناك أمر تناسيته يا ابن الرومية
38:32أي أمر يا أبا حجل؟
38:33أمر عناية بيشة به طوال فترة غيبوبته
38:37أجل أيها الباشق
38:39كانت أم رضواء العين الساهرة عليك طوال الوقت
38:43هل تصدقوا أيها الباشق؟
38:46أنها لم تنم منذ ثلاثة أيام؟
38:49صحيح أنني كنت نائماً
38:53ولكني كنت أحس بأنفاسها تلفح وجهي
38:58كيف ستواصل حياتك مع إخوتك بعد الذي عرفت؟
39:08كيف ستحمي نفسك منهم وأنت أصارهم؟
39:13سأواصلها كبعدت
39:15أراهن أنك لن تقع
39:18إنهم إخوتي يا جندع
39:20ولا أستطيع إلا أن أحبهم
39:23لكنني سأكون حذراً منهم
39:25لن يكفيك الحذر يا شيبة
39:28ثم ما قيمة حياة المرء إن عاشها خائفاً حذراً؟
39:32معك حق
39:34سيكون الطعماً كريهاً وقاسياً
39:37ستعيش كدجاجة عرجاء بين كلاب جياع
39:41إخوتي ليسوا كلاباً يا جندع
39:43ربما وقعوا فريسة الحقد
39:46لكنهم ليسوا كما قلت
39:48للكلاب صفات قد لا يتحل بها الرجل الكريم
39:52لهذا سأستبدل هذه الكلمة بالوحوش العمياء
39:58أجل الوحوش العمياء
40:02أنت شقيقهم الأصغر
40:04أبدل أن يهتموا لأمرك يفكرون في إنهائك؟
40:08شيبة
40:10شيبة
40:12شيبة
40:14إن لم تقف وجههم كالطود
40:16وإن لم تستطع أن ترد حقدهم على أعقابه
40:20فالأفضل
40:22فالأفضل أن تمد لهم رقبتك ليقطعوها
40:26فلا تكلف نفسك عناء حذر طويل الأمد بلا طائل
40:34شيبة
40:36فقد أعجبت بك في أول لقاء لنا
40:41لكنني الآن
40:44أشعر كما لو كنت ولدي
40:48إنها الحقيقة يا شيبة
40:53لا أدري ما أقول لك
40:56أنا أيضاً
40:57ظننت أن الجرأة لا تنقصك
41:00لأنني لم أعرفك ألا منذ لحظات
41:02وتخشى أن أكون كاذباً؟
41:04لا
41:05أنت لست كاذباً
41:07فإذاً؟
41:09كيف أصبت بالشلل؟
41:12ارمي بسؤالي إلى خلف دارك
41:15لا
41:17لن أرميها
41:19فأنا أكثر ثقة بنفسي منك
41:22لا أشك في ذلك
41:24لقد أخذوني غيلة وغدراً يا شيبة
41:28هل طعنك أحدهم غدراً؟
41:30ليست الطعنة من أصابتني بالشلل
41:34إنها الخيانة
41:36خيانة العهد يا شيبة
41:39خيانة العهد؟
41:41رجل أحببته أكثر مما أحببتك
41:44رجل أكرمته أكثر مما أكرمتك
41:48رجل وثقت به
41:50رجل وثقت به
41:53رجل يدعى ابن الوهاج
41:56ابن الوهاج؟
41:58ابن الوهاج ويخون العهد؟
42:01قد خانه يا شيبة
42:04لهذا
42:06لا مناصم للالتقام منه
42:08لا مناصم للالتقام منه
Recommended
44:55
|
Up next
50:15
45:01
46:53