ثقافة التذكّر بطريقة عصرية على تيك توك

تستخدم سوزانه زيغرت تيك توك لنشر الوعي بالتاريخ، حيث تقدّم محتوى حول جرائم النازية بأسلوب بسيط ومباشر، يصل إلى مئات آلاف المتابعين.

Transcript

00:00المقطع لا يتجاوز تسعين ثانية ويتناول موضوعا واحدا

00:05المحرقة

00:06القتل المنهجي لستة ملايين يهودي على يد النظام النازي الألماني

00:11تنشر سوزان زيجات مقاطعها بانتظام على تيك توك وإنستغرام ويتابعها مئات ألف شباب

00:17مقاطعها مختصرة واضحة مؤثرة خالية من دغدغة العواطف

00:23لكنها قائمة على حقائق

00:26يمكن للمشاهد أن يلمس كمال معلومات التي تضمنها مقطع مدته تسعون ثانية

00:33خاصة عند تكثيف مصادر متنوبعة كالمقاطع الصوتية والفيديوهات والصور والوثائق الأصلية وغيرها

00:39تركز صانعة المحتوى على جوانب معينة

00:43فهي لا تحاول تقديم النازية كظاهرة شاملة

00:47بل تفضل استعراض مواضيع محددة

00:49أتناول مواضيع محددة كنوع أحذية السجناء وكيف كانت السجنات تتعامل مع الدورة الشهرية

01:00وما كان شأن كلاب الحراسة في المعسكرات

01:03هذه المواضيع لا تتطلب معرفة مسبقة واسعة

01:07ويمكن فهمها حتى لمن يعرف القليل عن المحرقة وجرائم النازيين

01:12من يتناول موضوع النازية والمحرقة على وسائل التواصل الاجتماعي

01:18يتعرض غالبا للإهانة والتهديد

01:21وسوزان ليست استثناءا

01:23إذ تقوم بحذف معظم هذه التعليقات دون الإبلاغ عنها

01:27مثل كثير من النساء يتناول ذلك مظهري واستخدامي للغة محيدة جنسيا في مقاطعي

01:33لكن الأمر لا يقتصر على هذا

01:35بل يمتد إلى الاستخفاف بالمحرقة وإنكارها وإلى معادات السامية

01:39واجهوا كل ذلك وغالبا ما يكون مخفيا وراء رموز مشفرة

01:43توضحوا هذه الرموز حتى يدرك جمهورها طبيعة التعليقات التي تتلقاها

01:51من الأمثلة ما يعرف برمز الباب

01:55هناك نظرية مؤامرة انتشرت حتى قبل ظهور تيك توك

01:58تقول إنه لا يمكن أن توجد غرف غازا في أشفيت

02:01لأن هناك صورا لبابا خشبيا لإحدى غرف الغاز

02:05ويزعمون أن هذا الباب الخشبي الهزيل والمائل

02:09لا يمكن أن يصمد أمام الغاز والضغط الناتج

02:12على معاناة الضحايا بداخل الغرفة

02:14سوزان زيغارت تضحض نظرية المؤامرة هذه

02:19بالاعتماد على شهادات الناجين

02:22وحتى من خلال الدليل التركيب الصادر

02:24عن الشركة الكيميائية المنتجة للغاز

02:27عمل دقيق يتيح للشباب فرصة التفاعل مع التاريخ الألماني