Skip to playerSkip to main content
  • 2 days ago
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00قصة صرت وهاجر من أبرز القصص في تاريخ النبوة حيث تجسد معاني الصبر والإيمان والتضحية
00:10كانت صرت زوجة النبي إبراهيم عليه السلام وأم إسحاق وهاجر أم إسماعيل الذي نشأ في مكة ليصبح أبا للعرب
00:20شاءت حكمة الله أن تتداخل أقدارهما في قصة ملهمة حيث انتقلت هاجر مع ابنها إلى واد غير ذي زرع ليكون ذلك بداية بناء الكعبة المشرفة
00:33فما هي القصة الكاملة لهذين الرمزين النسائيين؟
00:39انضموا إلينا في رحلة عبر الزمان لنكتشف قصصا ملهمة ستبقى محفورة في الذاكرة
00:46سرة زوجة إبراهيم
00:48تشير الكثير من الروايات إلى أن صره هي ابنة عام إبراهيم عليه السلام
00:55وكانت من الجمال بحيث لا يدنيها في التاريخ إلا حواء أجمل نساء العالمين
01:02تزوجها إبراهيم عليه السلام وآمنت به وانطلقت معه في رحلة طويلة من العراق إلى فلسطين إلى الشام
01:11ثم أخيرا إلى مصر التي كان يحكمها مالك جبار
01:15سامع بوصول امرأة من أجمل نساء البشر فطمع وأراد أن يأخذها لنفسه
01:22شرفوا سرة يصونه الله
01:25أرسل مالك مصر الجنود وأمرهم أن يقتلوا الرجل الذي مع سرة إن كان زوجها
01:31فلما جاءوا إلى إبراهيم وسألوه قال هي أختي شرطة يقصد أخته في الإيمان شرطة
01:38فأخذوها إلى هذا الملك ولما أراد أن يمد يده إليها دعت الله عز وجل بدعاء الإيمان والشرف
01:46اللهم إن كنت آمنت بك وبنبيك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فكتفني هذا الفاجر
01:55وفعلا استجاب الله دعائها فتجمدت يده وخاف وفزع ورجاها أن تطلقه
02:01فدعت الله خوفا من أن يأمر بقتلها
02:04ولكنه كرر محاولاته ثلاث مرات
02:08فلما كانت المرة الثالثة دع الحرس وقال
02:11ما أدخلتم علي إنسانا أدخلتم علي شيطانا أطلقوها ثم أكرمها وأهداها أم شرطة خادمة شرطة جميلة تدعى هاجر
02:23ورجعت إلى إبراهيم الذي كان قائما يدعو فلما جاءته أخذها ورحل إلى فلسطين
02:30بشرى سره
02:33كانت سره قد كبرت في السن فبلغت تسعين سنة وزوجها إبراهيم قد بلغ مئة وعشرين سنة
02:41ولكنها تمنت الولد فجاءتها البشرى مع الرسل الذي أرسلهم الله لتدمير قوم لوط شرطة
02:48الذين خالفوا الفطرة الإنسانية في مسألة الشذوذ شرطة
02:53استقبل أبو الضيفان سيدنا إبراهيم الرسل وهو لا يدري بأمرهم
02:58ثم قدم لهم عجلا مشويا
03:01ولما رأى أنهم لم يأكلوا استنكر أمرهم
03:04فأخباروه بأمرهم
03:06ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام
03:12فما لبث أن جاء بعجل حنيذ
03:14سبعين
03:15فلما رأى أيديهم لا أتصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا أتخف إن أرسلنا إلى قوم لوط
03:24واحد وسبعين
03:25وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
03:31ضحكت سرة فرحا بهلاك قوم لوط الفاسدين
03:35فبشرت بثلاث بشارات
03:37بشر بإسحاق
03:39وبشر بيعقوب
03:42وبشر أنها ستعيش حتى ترى أحفادها
03:46تعجبت سرة
03:48ولكن لا عجب إذا جاء أمر الله
03:51قالت يا ويلة آلد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب
03:57ثلاثا وسبعين
03:59قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت
04:04إنه حميد يجيد
04:06سرة وهجر إسمان خالدان في التاريخ
04:10نسأل الله أن تقتدي بهن نساؤنا
04:13قصة سرة مع الملك الظالم
04:16قصة سرة مع الملك الظالم هي إحدى القصص الموجودة في التقاليد اليهودية والإسلامية
04:23ولكنها ليست جزءا من النص الكتابي للكتاب المقدس
04:28وفقا لهذه التقاليد
04:30في التقاليد اليهودية
04:33يروى أن إبراهيم وصره أثناء تجوالهما
04:37دخل مملكة حكمها ملك ظالم يدعى فرعون في بعض الروايات
04:42خشي إبراهيم من أن الملك سيقتله للحصول على سرة
04:47التي كانت جميلة جدا
04:49فادعى أنها أخته
04:51عندما علم فرعون بجمال سرة
04:55أخذها إلى قصره
04:57وفقا للرواية
04:59تدخل الله لحماية سرة
05:01وأصاب فرعون وبيته بالأمراض
05:03عندما اكتشف فرعون أن سرة هي زوجة إبراهيم
05:08أعادها إليه وأمرهما بمغادرة المملكة
05:13في التقاليد الإسلامية
05:15تروى قصة مشابهة حيث يذكر أن إبراهيم وصرة عبرا إلى أرض حكمها ملك جائر
05:22وكما في التقاليد اليهودية
05:25خاف إبراهيم على حياته بسبب جمال سرة ودعى أنها أخته
05:30أخذ الملك سرة إلى قصره
05:33لكن تدخل الله لحمايتها
05:36في بعض الروايات
05:38تعطى سرة جارية
05:40وهي هاجر
05:41كهدية من الملك عندما أعيدت إلى إبراهيم
05:45هذه القصص تظهر إيمان سرة وإبراهيم بالله
05:50وكيف يمكن أن يوفر الحماية والعناية الإلهية
05:54في مواجهة الصعوبات والتحديات
05:56سرة وهاجر في الكتاب المقدس
06:00في الكتاب المقدس
06:02سرة وهاجرهما شخصيتان مهمتان في قصة إبراهيم عليه السلام
06:08سرة كانت سرة
06:10المعروفة أيضا باسم سراء في البداية
06:14زوجة إبراهيم وأخته من جهة الأبي
06:17تميزت قصتها بإيمانها العميق وصبرها
06:21في سن متقدمة وعد الله سرة بأنها ستنجب طفلا وهو ما بدى مستحيلا بسبب سنها المتقدمة
06:31ولكن وفقا لوعد الله ولدت سرة ابنها إسحاق الذي أصبح أحد الأباء الأساسيين في الديانة اليهودية
06:41هاجر كانت هاجر جارية مصرية لسارة
06:45عندما ظلت سرة عاقرة لفترة طويلة
06:50اقترحت على إبراهيم أن ينجب طفلا من هاجر
06:53وفقا للعادات الثقافية آنذاك
06:56وافق إبراهيم
06:58وأنجبت هاجر أبنه إسماعيل
07:01بعد ذلك
07:03نشأ توطر بين سرة وهاجر
07:06مما أدى إلى فرار هاجر
07:08وفقا للكتاب المقدس
07:11تحدث الله إلى هاجر ووعدها بأن نسلها سيكون كثيرا
07:16وأن إسماعيل سيكون أبا لأمة عظيمة
07:19الإسلام يعتبر إسماعيل جد العربي ويعتبره النبي ألف
07:24قصة هاجر وسرة
07:27أقام إبراهيم عليه السلام في فلسطين مع زوجته سرة وخادمتها هاجر
07:33وهناك كثر ماله ولكنه كان يتمنى الولد فقد كبر سنه
07:38وبقي صابرا لم يشتكي
07:40أحست سرة بزوجها فقدمت له هاجر فتزوجها
07:45وولدت له أبينا إسماعيل
07:47عليهم جميعا أفضل الصلاة والتسليم
07:50قصة هاجر وإسماعيل
07:53لما ولد إسماعيل عليه السلام
07:56كان عمر سيدنا إبراهيم قد بلغ ستا وثمانون عاما
08:01فأحبه وسر به
08:03ثم مضت الأيام وجاء الابتلاء العظيم
08:06أمر الله إبراهيم أن يأخذ ابنه إسماعيل وزوجته هاجر إلى الجزيرة
08:12حتى وصل مكة التي كانت صحراء خالية واد بين الجبال
08:17شعار هاجر لن يضيعن الله
08:21ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وابنه الوحيد ومض
08:26بدأت تصيح زوجته متعجبة من ذلك
08:29ولكنه لم يلتفت ثم قالت
08:32آل الله أمرك؟
08:34قال نعم
08:35قالت
08:36إذن لن يضيعنا
08:37الإسلام هو الاستسلام الكامل لأمر الله والهيه بالاعتراض
08:43إذا استسلمنا لأوامر الله وانقدنا لمنهجه فلن يضيعنا
08:47الضيع في التمسك بغير منهج الله
08:50حضارتنا وعزتنا ومستقبلنا في أوامر الله
08:54وبمنهج الله لا خوف من فقر ولا جوع ولا تخلف
08:58ولا خشية من شرق ولا غرب
09:01سعي هاجر بين الصفا والمروة
09:05بقيت هاجر مع أبنها في هذا المكان المحش
09:09وبعد أيام انتهى الزاد والماء وبدأ الصغير يبكي
09:13فهارعت تجري حتى صعدت أقرب التلال لها
09:17الصفا
09:18فلما لم تجد شيئا ذهبت تجري لتل آخر
09:21المروة
09:22ثم عادت إلى الصفا وهكذا كانت هذه الرحلة التي خلدها الله سبحانه
09:29وجعلها من أركان هذا الدين
09:31السعي بين الصفا والمروة سبعا
09:34فيه نخلد ذكرى المشاعر الإنسانية لمرأة
09:38توكلت وسعت دون اعتراض على أمر الله تعال
09:41الإسلام يخلد ذكرى هاجر
09:45أخبروني أي دين
09:47أي مذهب
09:49أي جماعة في الدنيا
09:52خلد الذكرى امرأة كما خلدها الإسلام
09:55جعل من ديننا أن نمشي كما مشت
09:58أن نسعى كما سعت
10:00أن نهرول كما هرولت
10:02جعل الكرامة للمرأة منهجا لكل المسلمين
10:05كرم المرأة ليس بجعلها صورة على المجلات
10:09وإنما جعل فعلها دين ندين به لله رب العالمين
10:14منبع بئر زمزم
10:16أرسل الله الفرج لهاجر عن طريق أعظم ملائكته جبريل
10:22الذي حفر لها نبع زمزم
10:24ثم جاءت قبيلة جرهم
10:26ورأت الطير فوق مكة فأرسلوا رسولهم
10:30فرأى هاجر وهي تجمع ماء زمزم وتقول
10:33زمزم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
10:38رحم الله أم إسماعيل لو تركته لكان نهرا يجري
10:43ثم جاءت قبيلة جرهمة واستأذنت من هاجر أن تبقى عند الماء
10:47مقابل أن يقدموا لها أجرا على ذلك فوا فقط
Be the first to comment
Add your comment

Recommended