- 2 months ago
القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00قصص جن قصيرة لكل عشاق قصص الرعب الحقيقية
00:04قصص جن قصيرة
00:06إن الجن خلق من خلق الله سبحانه وتعال
00:10خلقهم الله لعبادته وطاعته مثلهم مثلنا
00:14غير أن الجن لهم القدرة على رؤيتنا والتدخل بشؤون حياتنا نحن البشر
00:20للجن عالم خاص بهم مثلنا
00:23والجن يختلطون معنا بكل يوم غير أننا لا نراهم ولا نشعر بهم إلا في حالة رغبهم أنفسهم في ذلك
00:31ورسولنا الكريم أرسل للعالمين للإنس وللجن
00:36وهم مثلنا يبعثون ويحاسبون على ما قدموا بدنياهم
00:41ومنهم المؤمن ومنهم الكافر أيضا
00:44القصة الأولى
00:46في إحدى الليالي كان هناك شب ملع بلعب العاب الفيديو وتنزيلات الألعاب الجديدة وممارستها
00:53كان عمره خمسة عشرة عاما
00:56وبكل ليلة كان ينقث للثالثة فجرة وما بعدها ولا يدري كيف يمر عليه الوقت دون أن يشعر به
01:03مع العلم أنه بكل صباح يلزمه الاستيقاظ باكرا للذهاب لمدرسته
01:09لاحظ في الليالي الأخيرة أن هناك أقدام شخص تقف عند باب غرفته
01:14كان يظن في بداية الأمر أن أهله يرغبون في تخويفه أملا في أن يكف عن السهر المتتالي بكل ليلة
01:22ولكنه عندما كان يسألهم في الصباح عن قدوم أحد أمام باب غرفته ليلا كان الجميع ينفي ذلك الشيء بصدق
01:31ومرت الليالي والشب يفعل ما يفعله بكل ليلة
01:35حتى جاءت الليلة التي سمع بها صوت أواني الطهي بالمطبخ وكأنها تتحرك بفعل أحد
01:41في البداية ظن أنها الخادمة ومن بعدها صارت هناك أصوات فظن أيضا أن الخادمة تتحدث مع أحد ما
01:49وعندما عليت الأصوات أكثر من المعتاد ظن أنهم لصوص جاءوا لسرقة المنزل
01:55وعندما هم لتبين الأمر واكتشاف أمرهم والقبض عليهم وتقديمهم لرجال الشرطة
02:01كانت الفاجع ذا بصخرة كبيرة للغاية ترفع وتلقى على مكيف الهواء الخاص بغرفته
02:08في هذه اللحظة فقط يقن الشاب أنه الأمر كله يتعلق بالجن
02:13وأن لا مهرب ولا ملاذ منه إلا إلى الله
02:17أمسك بهاتفه ويداه ترتجفان وقام بتشغيل القرآن الكريم بصوت مرتفع
02:23ووضع نفسه تحت الغطاء ولا يزال يقرأ مع القارئ حتى غط في نوم عميق
02:29ومن حينها لم يسهر وحيدا وعندما كان يسهر ليدرس ويذاكر ما عليه من واجبات
02:37القصة الثانية
02:39في إحدى الليالي اجتمع ثلاثة من الأصدقاء يتحدثون سويا
02:44ودارت بينهما الأحديث حتى وصلت بهم للقصص عن الجن
02:49كانوا يجلسون أسفل منازل أحدهم وتوالت أحديثهم عن الجن
02:55فصار كل واحد منهم يروي قصة حدثت معه أو حدثت مع أحد أقاربه أو معارفه
03:01وهكذا
03:02وإذا بصوت صفير يأتي من أمامهم من منطقة توجد بها بعض المهملات
03:08فيقترب راوي القصة من الصوت ومصدره
03:11وإذا به يجد قطا لم يحدد أنه قط إلا من عينيه البراقة
03:15حتى أن لونه لم يحدده أيضا من شدة الظلام
03:19حاول جاهدا مع أصدقائه إيقاف القط عن إصداره لهذا الصوت المسعج
03:25ومن المتعارف عليه أن القطة الطبيعية في العموم تخشى الإنسان وتركض بعيدا إذا أرغمها على ذلك
03:32ولكن هذا القط لم يفعل ذلك
03:35وعندما شعر الشباب بوجود خطأ نابه
03:39كل غادر المكان أما عن راوي القصة فجعل القرآن بسيارته حتى أوصل صديقه الثاني ووصل لمنزله
03:47وأول ما نزل عن سيارته وأغلق بابها شعر وكأن شيئا مرتطم بسيارته بشكل قوي وعجيد
03:55ظن أنها قد تحطمت ولكنه عندما نظر إليها وجدها كما هي لم يمسسها سود
04:01تعجب من ذلك وشرع في قراءة القرآن بينه وبينه نفسه
04:07وأثناء سيره تجاه منزله حيث أن منزله كان أمامه حديقة ملحقة به شعر وكأن شخصا ما يسير خلفه
04:15فصرخ صاحبنا وشرع في الركض فاستيقظ كل من كان بمنزله فزعين على حاله
04:21كان جسده يرتجف بالكامل
04:24وكان قد تعلم درسا قاسيا فلم يذكر سيرة الجن مع أحد مرة ثانية بعد رواية ما حدث معه
04:31القصة الثالثة
04:33تروي إحدى الفتيات أنها كانت في أحد الأيام بالعمل
04:38وفجأة سمعت أصوات صراخات صادرة من الحمام
04:42وإذا بزميلاتها بالعمل يأتين إليها ويخبرنها بأن صديقتها المقربة هي من بداخل الحمام
04:49والباب قد أغلق عليها
04:51اتصلت الفتاة في خوف ورعب شديد على صديقتها برجال الأمن
04:57وجاءوا على الفور فقموا بكسر الباب
05:00ولكنهم عدوا للخلف تجنبا أن لا يروا الفتاة المسكينة والتي لم يعلم حالها ولا ما بها حتى الحظة
05:07وعندما دخلت الفتاة وبعض الزميلات بالعمل
05:11وجدنا الفتاة المسكينة ملقاة على الأرض ومتحورة على نفسها وتصرخ ولا تتوقف عن الصراخ
05:18ومع كثير من المحاولات لرفعها عن الأرض
05:21إلا أنهن لم يستطعن فعل ذلك وكأنها لم تعد صديقتهن التي اعتدن عليها
05:27في هذه اللحظة طلبنا من رجل الأمن مساعدتهم
05:31وبالفعل وبكالتأدب رفعوا الفتاة وأمسكوها وذهبوا بها للمكتب ووضعوها على أريكة به
05:38والفتاة تتحدث ولكنها تتحدث بصوت خشن يثير الخوف بالقلوب
05:43وجدوا أن لا ملجأ إلا بالاتصال بأحد الرقات فقد علموا أن الأمر لا يخلو من الجن
05:50وعندما جاء القارئ وقرأ عليها الرقية الشرعية اكتشف أنه مسها جني بالحمام
05:56وأصابها بما أصابها فأصبحت على غير حالتها
06:00تحكي الراوية وتقول كنت في هذه اللحظة لا أتمالك أعصابي
06:06وكنت قد فقتد السيطرة الكاملة على كل أجزاء جسدي حتى أنني خريت على الأرض مغشية
06:13وعندما استفقت أعلموني بأن الشيخ قد قرأ علي أيضا وعلم بأنني مصابة بالسحر منذ سنوات ولا أدري
06:21القصة الرابعة
06:24قصة شب من سوريا الحبيبة
06:27شب من سوريا في أوائل العشرينيات من عمره فقد كل أسرته ولم يتبقى إلا هو أخذه عمه ليعيش معه
06:36في إحدى الليالي بينما كان يجلس بمنزل عمه وكل من بالمنزل كان قد خلد للنوم
06:43شعر الشاب بالاشتياق لمنزله وأهله الشهداء
06:46فقرر الشاب الذهاب للمنزل
06:49ولأن المنزل كان قريبا من منزل عمه قرر الذهاب سيرا على الأقدام
06:53وهذه المنطقة كانت مهدمة وموحشة بسبب القصف
06:59فشعر الشاب بخوف يسري بجسده ولكن حنينه واشتياقه جره للمنزل أيضا
07:05وبينما كان يسير ويشعر بشعور مخيف رأى من بعيد شخصا ما أيضا
07:10فقرر أن ينادي عليه ولكنه لم يستجب لندائه فركض تجاهه حتى يلحقه ويسير معه ويأنس بصحبته حتى يصل بيته
07:20ففي النهاية فكر الشاب أن وجهتهما قد تكون واحدة
07:24ولا زال الشاب يركض ولم يتبقى إلا بضعة خطوات ويلحق بالشخص
07:29وما إن وصل الشخص لشجرة ووصل بعد قليل عندها الشاب كن الشخص قد اختفى
07:35القصة الخامسة
07:38قصة فتاة في آخر عامها الثانوي
07:41انتقلت مع أسرتها لمنزل جديد
07:45كان فخما للغاية وبسعر مناسب جدا ويعتبر أقل مما يستحق
07:50كان المنزل إليها بمثابة مناخ طبيعي وصحي ومنعش للدراسة
07:56وفي إحدى الليالي كانت الفتاة تدرس لوقت متأخر من الليل كعادتها لتحصيل العلم ومذاكرة واستذكار دروسها
08:04كان حينها قد مر أربعة أسابيع على العيش بهذا المنزل
08:09دخلت في المرة الأولى للمطبخ عندما شعرت بشيء من الجوع
08:14فتناولت شيئا خفيفا وأعدت لنفسها كوبا من القهوة السريعة
08:18كانت متيقنة من أنها أطفأت نور المطبخ عندما خرجت منه
08:23وعندما عادت إليه بالمرة الثانية لتضع الكوبة بالحوض وجدت أن نور مش علم
08:29شيء أدهشها وخاصة أنها توقن أن كل من بالمنزل نائمين باستثنائها
08:35كما أنها متيقنة من إطفائها له
08:38دخلت المطبخ وإذا بها تجد شيخا عجوزا أبيض اللون وملابسه ولحيته الطويلة بنفس اللون
08:45صدمت الفتاة ولم تفعل شيئا إلا الصراخ فاستيقظ كل من بالمنزل
08:50ووجدوها على حالتها واقفة متشنجة تصرخ وتصرخ ولا تتوقف عن الصراخ
08:56ضموها إليهم ولكنها لم تتوقف أيضا عن الصراخ
09:01وعندما هدأت كان جارهم قد أتى ليتبين ما حدث معهم
09:06وعندما قصت الفتاة ما رأت بعيون دامعة أخبرهم الجار أن المنزل من الأساس مسكون بالجن
09:13القصة السادسة
09:15أربعة من الشباب الأصدقاء من محب المغامرة والتشويق والبحث عن المتاعد
09:21قرروا في إحدى الأيام الذهاب لمنزل مهجور في إحدى الضواحي وقد ذيع عنه أنه مسكون بالحن والشياطين
09:28عزموا النية وبالفعل ذهبوا إليه في وقت متأخر حتى لا يمنعهم أحد من الذهاب واستكمال المغامرة
09:37والتي ظنوا أنها بها الكثير من المتعة والتشويق والإثارة
09:41وعند وصول الساعة الثانية بعد منتصف الليل دخلوا المنزل وشرعوا في التفتيش بداخل غرفه غرفة تلو الأخرى
09:49كان لمنزلا متهالكا ولكنه يحوي الأثاث ولم يكن خاليا من بعض العاب الأطفال وما شادها ذلك
09:56فالمطبخ مليء بأواني الطهي والثلاجة والبوتاجز وهكذا
10:01كان كل شيء طبيعي ولم يجدوا شيء يدعو للقلق والشك حتى وصلوا الطابق العلوية
10:07ودخلوا الحمام الذي كان عليه الدور
10:09وهناك وجدوا طيرا ميتا ملقا على الأرض بغزارة شيء ليس بالطبيعي
10:15واقترب أحد الشباب من واحدة وأمسكها بيده وشرعت الأصوات تصدر من حولهم
10:21كانت أصواتا غريبا
10:23هلعوا منها وأحدهم لم يستطع الصمود فخر مغشيا عليه
10:28على الفور ملوا صديقهم وهرولوا راكضين تجاه المخرج ولم يعودوا
10:35قصة أحد الشباب
10:37بيوم من الأيام بينما كان ذاك الشاب جالسا برفقة أخيه الأصغر
10:42وكان حينها المسؤول عن رعايته حيث أن والده بالعمل ووالدته ذهبت لزيارة والدتها المريضة
10:50كان يلعبان ويلهوان سويا
10:53وفجأة طلب الأخ الأصغر من أخيه بعض الحلويات بدلال
10:57وافق الشاب على طلب أخيه البسيط
11:00فذهب لمتجر البقالة والذي كان يبعد كثيرا عن المنزل
11:04ذهب سيرا على قدميه
11:07وبعدما اشترى الكثير من الأشياء لأخيه وأثناء عودته
11:11لاحظ وجود قطة بيضاء لون جميلة الشكل للغاية
11:15انبهر بشكلها وجمالها
11:17فقرر الذهاب عندها وإعطائها بعض الطعام واللعب معها قليلا
11:22ولكنه وجدها تبتسم له ابتسامة ليست طبيعية ولا من عادة سائر القطة
11:28في الأساس هو محب للقطة
11:30ولكنه لاحظ منها شيئا غريبا دب الرعب بقلبه
11:34جعله يتركها ويعود لطريقه
11:37وكانت المفاجأة أنه طوال الطريق يرى نفس القطة ونفس الابتسامة والنظرة على وجهها
11:44ولا زال يتجنبها حتى وصل للمنزل وإذا به يجدها بين يدي أخيه الصغير بينما يلعب معها ويداعبها وتداعبه
11:53صعق الشاب مما رأت
11:55وبخاصة أول ما رأته نفس الابتسامة والنظرة المريبة على وجهها
12:00أمسك بيد أخيه وبأول مسجد دخل وشرع في الصلاة
12:05وجعل أخاه يأكل مما أحضره له وقص على إمام المسجد
12:09والذي قام بارقية المنزل وأخبره بأنها كانت جنية وأرادت الفوز به
12:15أخبرنا قصتك المخيفة لنكتبها باسمك إذا أردت ذلك
12:20ولكن شاركنا بها
12:21اقرأ أيضا عزيزنا القارئ
12:24قصص جن حقيقية مرعبة بعنوان فنانة شعبية غنت بعرس للجن
12:31ثلاثة قصص جن زد رصيدك مواقف حقيقية لا ريب فيها عليك ألا تخف
12:37قصص جن واقعية قصيرة بعنوان الساحر التائب الذي قتل الجن أولاده وزوجته
12:44الجزء الأول
12:45قصة الساحر التائب الذي قتل الجن أهله عند توبته وإعراضه عنهم
12:51الجزء الثاني
12:54قصة الساحر التائب الذي قتل الجن أهله عند توبته وإعراضه عنهم
12:59الجزء الثالث
13:02قصة الساحر التائب
13:04في البداية كان أبنا لساحر عهده الناس وشهدوا له بالصلاح والفلاح ولم يكونوا يعرفون من أموره الحقيقية التي لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى أي شيء
13:17لاحظت والدته منذ وضعه أنه يصرع ليلا ولا يتمكن من النوم في هدوء وسلام كغيره من المولودين الجدد
13:25علم والده أن به شيء
13:28وشيء عظيم لذلك قدمه وجاد بابنه الوحيد في خدمة الشيطان
13:32كبر الابن وحتى وصل سن الرابعة عشرة من عمره لم يصب بأي مكروه في نذير الكلمة التي خرجت من فم والده وأعطاها للشيطان نفسه
13:43وعندما بلغ الرابعة عشرة من عمره وافت والده المنية ورحل عن عالم الدنيا
13:49كان الابن كثيرا يجد شيئا يقوده للأماكن المهجورة وغالبا وجد راحته بالغابة التي تبعد قليلا من القرية التي يعيش بها
13:58كان هناك يجد العديد من الفتيات والتي هن في الأصل شيقين تمثلن في صورة فتيات حسناوات
14:06وبكل يوم كان يذهب لهن ويقضي متاعه
14:10وبيوم من الأيام عندما كان عائدا من الغابة بعدما فعل ما يفعله كل مرة مع الفتيات الجميلات
14:17وجد دبة كبيرة سوداء على الطريق
14:20وقد تم ربط وثاقها بشجرة بجوار منزل
14:23اعتقد ذلك الشاب الصغير أن صاحبها يريد الذهاب للغبة ليفعل مثل ما يفعل هو
14:29فقرر أن يأخذ الدبة حتى يعطيه درسا فلا يمكنه العودة للقرية ولا إكمال طريقه للغابة
14:36وبينما كان عائدا بالدبة التي أخذها للقرية
14:41كان هناك طريق وعر بعض الشيء فتوقفت الدبة ولم تخطي خطوة واحدة
14:47فاضطر الشاب لضربها بالعصى مرتين
14:49وفي المرة الثالثة اتفتت إليه الدبة وتحدثت إليه بصوت فتاة
14:54لا تضربني فأنا لست بدبة كما تعتقد
14:57وجد نفسه يريد أن يضربها للمرة الثالثة ولكنها اختفت في الحال عن أنظاره
15:04لذلك أغشي عليه وشبه فقد عقله لمدة ثلاثة سنوات من عمره
15:09كان عندما يرد إليه عقله يجد نفسه داخل قفص بمنزل والديه
15:15ومغلغل بالأصفاد
15:16كانت والدته قد استعانت بأحد أقربائها في البحث عنه حتى إيجاده
15:21كان يستعطف والدته خلال الثلاثة سنوات ليخرج لنفس المكان الذي اعتاد الذهاب إليه
15:28يأكل في مدة غيابه الخبائث والجيفة وكل ما هو ميت
15:33يذكر الساحر التائب أنها أفضل وجبة للشياطين على الإطلاق
15:38يحكي ويقول أنه كان يتصارع مع الكلاب على الجيفة فينتصر بالنهاية ويفوز بأكلها كاملة لوحدة
15:45كانت تسمح له والدته بالذهاب شريطة أن يعود إليها
15:50وبالفعل كان يعود إليها بكل مرة حتى تسمح له بالذهاب مجددا
15:56وبنهاية السنة الثالثة يذكر أنه دخل
Be the first to comment