Skip to playerSkip to main content
  • 7 weeks ago
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00ومحمد بن دوخي بن سمير من العواض من المشطة من ضنافري من قبيلة والد علي من عنزة
00:06القابه
00:08اخو عذرا زائد حريب الدول
00:10عرف عن الشيخ محمد بن سمير لقب حريب الدول ومن القصص والمواقف للشيخ محمد
00:17هذه القصة التي ادت الى تسميته كذلك حيث دخل عليه جماعة من اسرة الخدي
00:24ملوك مصر في العصور القريبة وقد لحق بها مظيم من ولاة الاتراك فانقسم افراد
00:31هذه الاسرة على قبائل عنزة لكي يحموهم من الاتراك وكان الشيخ محمد بن سمير
00:38قد اجار بعض من افراد هذه الاسرة والقسم الاخر كان بجيرة الشيخ سطانبد
00:45شعلان شيخ مشايف الرولة وبعد ان علمت الدولة التركية بوجود افراد الخدي
00:51لدى ابن سمير ارسلت اليه مندوب بان يسلم هؤلاء الدخلاء عليه فما كان من رد
00:58الشيخ ابن سمير الا ان قال لمندوب الدولة التركية
01:02لا يسل مستجير وباقي رجل من ولد علي فارسلت الدولة حملة على عرب الشيخ
01:10محمد بن سمير وتلاقى الجمعان حيث دارت معركة طاحنة ابيدت كتيبة من جيش
01:16التركي مقابل مائة وخمسين رجلا من ولد علي واثناء ذلك الحدث وهزمية الجيش
01:23التركي تغير والي الدولة التركية حيث اختار عن حرب الاعراب الدية
01:29والمصالحة والعفو عن دخلاء الشيخ بن سمير حيث سمي بعد ذلك الشيخ محمد بن
01:36سمير بحريب الدول لانه حارب دولة ولم يسلم دخيله وقال بهذه المناسبة الشيخ
01:43محمد بن سمير هذه القصيدة يسندها على شخص يدعى حمود
01:49يا حمود ما نعطي دخيل مصانا لو جمعوا كل العساكر والاروام
01:55يا بعد عن الضيم الرجال اقصرانا ودخيلنا بالكون يا حمود ما يضام
02:02دخيلنا عن نصرته ما انتوان نحميه لو يطلب بثارات حكام
02:07عيت على الشيمة سواعد لحانة ودخيلنا ماه دخيل سطام
02:13كو المعادي كية وانكوانا كي يجي من بصرة القلب قدام
02:18حنى عذاب اللي توطى رشانا دام الليالي مقبلات والأيام
02:24وحنى نهار الكون نرهب أعدانا وحنى على مندور الظلم ظلام
02:30وحنى آليا سرنا بعيد معدانا وحنى الذي من مطلبه حق مانا
02:36نبي الحرايب والحرايب منانا واشعد لو جابوا لنا عسكر الشام
02:41يا بعد عن ضيم الرجال قصرانا ما نثني لو يطلب الجار حكام
02:47أولاد وآيل مرهبين أعدانا نعف الضعيفة وللخصمين ظلام
02:53لشيخ محمد بن دوخي بن سمير من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة
02:58فهو من أبرز مشائخ قبائل عنزة وهو شيخ وفارس وشاعر أنطوى معظم شعره في صدور الرواة
03:06الشيخ محمد والشيخ محمد بن دوخي السمير مواقف وقصص كثيرة وقد اشتهر في حماية المستجير حتى أطلق عليه لقب حريب الدول
03:17ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة استجار به جماعة من حمائل الطحاوية من أهل مصر
03:25حيث كان عليهم طلب للدولة التركية فأجارهم وقومت عليه الدولة حمله فدارت معركة قتل بها عدد من الطرفين ولكنه لم يسلم الطحاوية
03:37حتى عفي عنهم وعدوا إلى بلادهم وقال الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يسند على حمود ويفخر بحمايته للطحاوية
03:48ثم بعد ذلك زبن على الشيخ محمد بن سمير الفارس شلاش العر من كبار قبيلة العمور بعد أن قتل ضابط من قادة الأتراك رجال الدولة آنذاك وقيل
03:59أنه بسبب الدفاع عن كرامة امرأة أراد هذا الضابط أن ميل من شرفها فصاحت تطلب النجدة وقتله شلاش العر وأصبح مطلوب للدولة فما كان
04:10منه إلا التوجه إلى الشيخ محمد بن دوخي السمير وقد حل ضيفا عند أحد رجال المشطة وهو عقيل بن سليم بن نصرالل
04:19من القذالمة من المشطة وطلب إيصاله إلى ابن سمير فقام ابن نصرالله وأوصله إلى ابن سمير
04:27وبعد أن وصل إلى الشيخ محمد أبلغه بقصته وطلب منه أن يجيرة فقال
04:33ابن سمير ما يلحقك إلا ما يلحق ولد علي وقال هذه الأبيات من قصيدة يطمئن مجيره شلاش العر بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة
04:44جاء يفاوض الشيخ محمد على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد هذه القصيدة
04:50ثم أرسل والي الشام وفد يفاوض ابن سمير لتسليم مجيره شلاش العر
04:57وكان ابن سمير قد أعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض
05:05على مجيرهم
05:07شلاش العر وقال
05:09سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم إحضار أسلحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر
05:20والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهزيج الحرب
05:30والحداء حتى يكون هذا التصرف بمثابة رسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة
05:39ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة
05:43المفاوض إلى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وطهواهم ثم طلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لا يسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية
05:56وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان الاتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطلق القوة
06:04وهم ينوون أخذ شلاش العر بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع عن الإثعان لأمر الدولة التركية
06:12ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على تصهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد عن هذا الحشد
06:20وما سب وجود هؤلاء القوم فقال أن هؤلاء رجال قبيلة ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقة على تسليم مجيرهم
06:30فهم ينوون قتلنا جميعا ولا حيلة لي بهذا الأمر إذ أن القبيلة لا تقبل بأن تسلم مجيرها
06:38ولو فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لأرهابهم
06:43وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المفاوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذن
06:51فقال أبن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة إلا قبول الأدية
06:55فقبلوا الأدية وطلبوا فدية ضاهضة جدا ورغم هذا فقط قبل أبن سمير
07:01وطلب من اللجنة المفاوضة أعطاءه مهلة لكي يستطيع جمع هذه الأدية
07:07من الإبل والغنم والفلوس ولكنهم طلبوا أخذ أخيه رهينة لكي تضمن وصول الأدية
07:14فأمر أخيه أن يرافقهم إلى الشام وذهبوا بأخيه وبقي عندهم رهينة حتى دفعت الأدية
07:21وكان من أصدقاء الشيخ محمد بن سمير الشيخ سمير بن زيدان الجربة ويزوره في بعض الأوقات
07:29وفي أحد زيارات ابن زيدان لأبن سمير أنتبه لعيال الشيخ محمد وكان عنده خمسة من الأبناء
07:37فرأى بهم النجابة والهمة والرجولة فأراد أن يسأل والدهم عن أولاده
07:42لكي يتحقق من صدق فراسته
07:45فقال يا محمد عساك راضي عن الأبناء فقال محمد لا أجد فيهم إلا عيب واحد فقال أبن زيدان وما هو
07:53فقال محمد أعتقد أنهم لست من طوال الأعمار وكان يقصد أنهم شجعان مغامرون والشجاع دائم معرض للقتل
08:03وفي أثناء حديثهم أغارت قوم على أبن أبن سمير فأخذوها وركبوا الأبناء الخمسة ولحقوا بالأبل وقتلوا عددا كبيرا من القوم
08:12ولكنهم قتلوا جميعهم
08:14وعندما بلغ الخبر للشيخ أبن سمير وضيفه سمير بن زيدان تأثرا تأثرا بالغا خصوصا وأن أبن زيدان
08:23قد فطن لهؤلاء الأبناء وكانت الصدفة أثناء وجوده أما محمد والد الأبناء فهو قد صبر وتجلد وكان يعزي بهم ضيفه أبن زيدان ويضيف راوي القصة أنه في تلك الليلة التي قتل بها أبناء
08:38محمد دخل على زوجته أم الأبناء وقال لها لنعتبر أن زواجنا بدأ من اليوم
08:44وأن هؤلاء الأبناء لم يخلقوا والذي أعطاهم يرزقنا بغيرهم ثم صل
08:50وأكثرنا الدعاء فمرت السنين ورزق محمد بأبناء خمسة أيضا ثم زاره صديقه
08:57سمير بن زيدان الجرباء فرأى عنده عدد من الأبناء
09:02كأنهم أخوتهم الذين قتلوا فسأله
09:05لعل الله سبحانه وتعالى عوضت فرد عليه محمد بن سمير قائلا
09:13وكان من أصدقاء الشيخ محمد بن سمير الشيخ سمير بن زيدان الجرباء ويزوره في بعض الأوقات
09:20وفي أحد زيارات ابن زيدان لأبن سمير أنتبه لعيال الشيخ محمد
09:25وكان عنده خمسة من الأبناء فرأى به من نجابة والهمة والرجولة
09:30فأراد أن يسأل والدهم عن أولاده
09:33لكي يتحقق من صدق فراسته
09:36فقال يا محمد عساك راضي عن الأبناء
09:39فقال محمد لا أجد فيهم إلا عيب واحد
09:42فقال أبن زيدان وما هو
09:44فقال محمد أعتقد أنهم لست من طوال الأعمار
09:49وكان يقصد أنهم شجعان مغامرون والشجاع دائم معرض للقتل
09:54وفي أثناء حديثهم أغارت قوم على أبن أبن سمير
09:58فأخذوها وركبوا الأبناء الخمسة
10:00ولحقوا بالأبل وقتلوا عددا كبيرا من القوم
10:03ولكنهم قتلوا جميعهم
10:05وعندما بلغ الخبر للشيخ أبن سمير وضيفه سمير بن زيدان
10:10تأثرا تأثرا بالغا خصوصا وأن أبن زيدان
10:14قد فطن لهؤلاء الأبناء وكانت الصدفة أثناء وجوده
10:19أما محمد والد الأبناء فهو قد صبر وتجلد
10:22وكان يعزي بهم ضيفه أبن زيدان
10:24ويضيف راوي القصة أنه في تلك الليلة التي قتل بها أبناء
10:29محمد دخل على زوجته أم الأبناء
10:32وقال لها لنعتبر أن زواجنا بدأ من اليوم
10:35وأن هؤلاء الأبناء لم يخلقوا
10:38والذي أعطاهم يرزقنا بغيرهم ثم صل
10:41وأكثرنا الدعاء فمرت السنين
10:44ورزق محمد بأبناء خمسة أيضا ثم زاره صديقه
10:48سمير بن زيدان الجرباء فرأى عنده عدد من الأبناء
10:53كأنهم أخوتهم الذين قتلوا فسأله
10:56لعل الله سبحانه وتعالى عوضت
11:00فرد عليه محمد بن سمير قائلا
11:03شكرا للمشاهدة
Be the first to comment
Add your comment

Recommended