Skip to playerSkip to main content
  • 2 months ago
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00قصة حب قيس وليل قضى قيس وليل طفولتهما سويا كما اسلفنا الذكر ونشأت في قلبيهما مشاعر الحب والولع منذ الصغر
00:08وكان يعرف عند العرب آنذاك أن الفتاة عندما تكبر تبعد عن الرجال ولأتخالط الذكور وتجلس مع النساء في المنزل حتى يتقدم الرجل المناسب لخطبتها فتتزوج
00:20فعندما كبر قيس بن الملوح وكبرت معه ليلة أبعدت عنه وجلست في المنزل كما جرت العادات والتقاليد
00:28واحد وبعد هذا لم يغير الفصل والإبعاد في قلب المحبين شيئا إلا ازدياد الحب والشوق فيما بينهما
00:36فكان قيس يكتب الشعر ليلة ليعبر عما في خاطره من حب وجوى وشوق
00:41وكان ينشده بين الناس فتناقل الناس شعره واشتهرت قصته وأصبحت خبرا يجري على الألسن
00:50وكانت هذه الشهرة سببا رئيسا في ألمه الأبدي وحرقة قلبه فيما بعد
00:55واحد كان العرف السائد عن العرب آنذاك نبذ الحب وتفريق المحبين إذا كشف أمرهم للناس
01:02وعندما علم والد ليلة بقصة الحب وأن قيس يمشي بين الناس ينشد شعرا في ليلة استشاط غضبا ومنع ليلة عن قيس فلا يراها ولا يكلمها
01:13وقد آلم هذا الأمر قيس وأوغل الغم والهم في صدره ويروى أنه امتنع عن الأكل والشرب جراء شوقه وصبابته بليلة فأصابه المرض والنصب
01:23خشي أهل قيس على حال ابنهم ولم يجدوا حلا لما ألم به إلى تزويجه ليل
01:30فذهب والد قيس إلى أخيه لخطبة ليل
01:33وكان قيس يملك خمسين ناقة حمراء وهو مهرا ليل
01:38ولكن قبل عرض الزواج بالرفض القاطع
01:41فساء حال قيس أكثر وأكثر وأصبح مهوسا بليلة مجنونا بحبها
01:46فذهب أبو قيس إلى أخيه يرجوه ويستعطفه ويشرح له أن ابنه قد اقترب من الجنون فلم يكترف لذلك
01:53واحد
01:54زواج ليلة ونهاية القصة بالفراق والجنون تقدم رجل من ثقيف اسمه ورد بن محمد بعد لخطبة ليلة
02:02فوافقت على الزواج منه بعد رفض العديد من الخاطبين
02:06ويروى أن والدها قد
02:08أرغمها على ذلك رغم أنفها
02:11وأدعى أنها اختارت ورد بمحض إرادتها بعد أن خيرها بين الخاطبين
02:16والحقيقة أن والدها قد أرغمها على الزواج وهددها إن رفضت
02:21فوافقت مرغمه
02:22ولما علم قيس ذلك حزن حزنا شديدا واحتفى شعره بذلك الحزن
02:28وظل يجوب الأرض ينشد شعرا يمثل حرقته ولوعته حتى وجد ملقا بين الأحجار ميتا
02:34واحد التعريف بقيس وليلى بطل هذه القصة هما قيس بن الملوح المولود عام 24 في نجد وابنة عمه ليلة العامرية المولودة عام 28 في نفس المكان
02:47تربى قيس وليلى معا منذ نعومة أظفارهما فكان يرعيان مواشي ودوب أهلهما
02:53ساويا ورفيقا لعب في أيام صغرهما ونستشهد في ذلك بشعر قيس حين قال اثنين
03:01قصة مجنون ليلة عاش قيس وليلى في ديار بني عامر القريبة من جبل التوبادي يرعيان لأهلهم الغنم
03:10وقد كان ذلك في خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان
03:14واشتدت العلاقة بين هذين الصغيرين وكابرت حتى عاشق كل منهما الآخر
03:20وفي تلك الحياة الرومانسية الخاصة احتفظت ذاكرتهما بمواقف أداسمة شهد عليها المكان
03:26والتاريخ قال قيس تعلقت
03:29ليلة وهي غر صغيرة ولم يبدو للأطراب من فديها حجم صغيران نرع اللبهم
03:34يا لليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر اللبهم
03:37وكان قيس ينعزل بليلة في غار في جبل التوباد
03:41والذي كان يجد فيه ملاذا
03:43آمنا
03:45وذات فترة من الزمن خرج قيس من الغيل وهجره لمدو وجيزة لغرض أنجزه
03:51ثم عاد إليه وقدم إلى جبل التوباد
03:54وصف قيس هذا اللقاء بقوله وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبر
03:59للرحمن حين رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته
04:04فدعاني أراد قيس أن ينهي صراع غرامه لليلة
04:07فتقدم لعمه في مراده لكنه رفض
04:10وقد كان السبب الرئيسي في الرفض ما كان سائدا من عادات عربية تنبذ العشق
04:16حيث كانوا يعاقبون العشاق بالحرمان من بعضهما كأبسط عقاب يلحق بهما
04:22أعلن والد ليلة رسميا أنه سيحرم قيسا منها وأخذها راحلا بها إلى
04:27تيماء ليبتعد عن كلام الناس
04:31مما أدى إلى إشعال ميران الغرام والشوق بين العاشقين إلى أنصار أسمهما نجما لامعا في سماء الغزل والغرام
04:38وقد قال قيس في ذلك ألا أيها القلب اللجوج المعذل
04:42وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته
04:47فدعاني أراد قيس أن ينهي صراع غرامه ليلة
04:50فتقدم لعمه في مراده لكنه رفض
04:53وقد كان السبب الرئيسي في الرفض ما كان سائدا من عادات عربية تنبذ العشق
04:59حيث كانوا يعاقبون العشاق بالحرمان من بعضهما كأبسط عقاب يلحق بهما أعلن والد ليلة رسميا أنه سيحرم قيسا منها
05:08وأخذها راحلا بها إلى تيماء ليبتعد عن كلام الناس
05:13مما أدى إلى إشعال نيران الغرام والشوق بين العشقين إلى أنصار اسمهما نجما لامعا في سماء الغزل والغرام
05:20وقد قال قيس في ذلك ألا أيها القلب اللجوج
05:23المعذل أفقأ على طلاب البيض إن كنت تعقل أفقأ قد أفق الوامقون
05:29وإنما تمديك في ليلة ضلال مضلل سلك الذي ود عن الحب ورعو وأنت بليلة مستهام موكل إلى أن قال
05:36تعز بصبر واستعنى بجلادة فصبرك عما لا يوتيك أجمل فحبي لها حب مقيم مخلد بأحشاء قلبي
05:44والفؤاد معلل أما ليلة فقد انفطر قلبها ألما من ذلك الفراق
05:48ومنا يؤكد ذلك ما رواه ابن قتي
05:51ثم قالت ليلة ألا ليت شعري والخطوب كثيرة متى رحل قيس مستقل فراجع بنفسي من لا يستقل برحله
06:00ومن هو إن لم يحفر الله ضائع ثم بكت حتى غشي عليها فلما أفاقت قلت ومن أنت يا أمة الله
06:06قالت أنا ليلة المشؤومة عليه غير المواسية له فما رأيت مثل حزنها عليه
06:12رحلت ليلة عن الحياة دون أن تودع قيسا وتعبر له عما يدور في خاطرها تجاهه
06:19كما أنه لم يلقى إليها النظرة الأخيرة وقد وجد في الديوان المنسوب إلى أبي بكر الوالبي نص قاطع بوفاتها
06:27قبله وذلك أنه مر به فارسان فنعي إليه ليلة وقال له مضت لسبيلها فقال
06:34أيا نعي ليلة بجانب هضبة أما كان ينعاها إلي سواكما
06:38ويا نعي ليلة بجانب هضبة فمن بعد ليلة لا أمرت قواءكما
06:42ويا نعي ليلة لقد هجتما لنا تباريح نوح في الديار كلاكما فلا عشتما إلى حليفي
06:48مصيبة ولا متما حتى يطول بلاكما ثم مضى إلى أن دخل ديار ليلة وأهلها فقدم
06:55عليهم وعزاهم وسألهم أن يدلوه على قبرها فلما عرفه رمى بنفسه عليه وأنشد
07:02أي قبر ليلة لو شهدناك أعولت عليك نساء من فصيح ومنعجم ويا قبر ليلة أكرمنا محلها يكن لك ما عشنا بها نعم
07:11ويا قبر ليلة ما تضمنت قبلها شبيها لليلة ذا عفاف وذا كرم ولم يطول الزمان
07:16بقيس حيث لحقب معشته
07:19شكرا
Be the first to comment
Add your comment

Recommended