Passer au playerPasser au contenu principal
  • il y a 14 ans
غــابـة تتـذكّـر أحـزانـها

على صفحة الليلِ
أنقلٌ خطويَ مثل الغمامةِ
إن العيونَ الوضيئةَ تختزلُ
الريـحَ
و البحرَ
و الإنتظار
و إن دمي
غابةُ تترعرعُ فيها الأناشيدُ
و الأسئلة

ألوذ بصمتــيَ
حتى تلوذ بيَ الأبجديةُ
لكنني
حين أرسمُ وجهَك
ألمح فيه جميع النساء اللواتي عرفتُ
و أشتَم رائحة التبغِ
و العشب
و المطر

أعيدي إلي البحارَ التي هاجرتْ من دمي
و استقرّت بعينيك
يا امرأةً تتناثرُ كالريحِ
حين تلوذ بها أغنياتي
.......................
لماذا إذا أيقظ القلبُ سنبلةَ الإنتظار
بكيتُ
ورفرفتِ مثل الصّدى و الغبارْ؟
Écris le tout premier commentaire
Ajoute ton commentaire

Recommandations

0:11
À suivre
1:12
0:16
1:01