Passer au playerPasser au contenu principalPasser au pied de page
  • 11/08/2011
غــابـة تتـذكّـر أحـزانـها

على صفحة الليلِ
أنقلٌ خطويَ مثل الغمامةِ
إن العيونَ الوضيئةَ تختزلُ
الريـحَ
و البحرَ
و الإنتظار
و إن دمي
غابةُ تترعرعُ فيها الأناشيدُ
و الأسئلة

ألوذ بصمتــيَ
حتى تلوذ بيَ الأبجديةُ
لكنني
حين أرسمُ وجهَك
ألمح فيه جميع النساء اللواتي عرفتُ
و أشتَم رائحة التبغِ
و العشب
و المطر

أعيدي إلي البحارَ التي هاجرتْ من دمي
و استقرّت بعينيك
يا امرأةً تتناثرُ كالريحِ
حين تلوذ بها أغنياتي
.......................
لماذا إذا أيقظ القلبُ سنبلةَ الإنتظار
بكيتُ
ورفرفتِ مثل الصّدى و الغبارْ؟

Recommandations