لحبوب اللقاح القدرة على حل كثير من المشاكل و الاضطرابات المرضية، بالإضافة إلى أن لها إمكانية المحافظة على الصحة بشكل تام. تستخدم حبوب اللقاح حينما يكون هناك نقص ملحوظ في الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية، وكذلك في فترات فسيولوجية خاصة مثل النمو والمراهقة والحمل والرضاعة والشيخوخة، فمثلاً يحتاج جسم الطفل الصغير إلى عديد من الفيتامينات اللازمة للنمو كفيتامين ( أ ) الذي يساعد على نمو الأنسجة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية المبطنة لفتحات الجسم الخارجية والأجهزة الداخلية، وهو مادة هامة لتكوين الأجسام الموجودة في شبكية العين والتي تساعد على الإبصار وخاصة في الليل أو عند انخفاض الإضاءة،
تستخدم حبوب اللقاح في فترات تتطلب مجهوداً جسمانياً كبيراً مثل: التمرينات الرياضية أو عند بذل مجهود ذهني مثل الدراسة أو الاستعداد للامتحانات, وبذلك فإن حبوب اللقاح تقوم بإمداد الجسم بالطاقة اللازمة. تستخدم حبوب اللقاح لمساعدة الجسم في تحمل ومواجهة الأزمات العنيفة عامة ومواجهة الأمراض الفيروسية والرشح الموسمي بصفة خاصة، حيث تقوم بإمداد الجسم بالأجسام المضادة وتقوية جهاز المناعة. تستخدم كذلك حبوب اللقاح لحماية الجسم من ارتباكات التمثيل الغذائي، وكذلك أيضاً أمام حالات مرضية طويلة المدى كالسكر و أمراض الشيخوخة.