Skip to playerSkip to main content
  • 4 days ago
Transcript
00:00بالرغم من الاعتقاد السائدي بأن ارتفاع ضغط الدم يصيب البالغين فقط، إلا أنه قد يظهر لدى الأطفال والمراهقين لأسباب متنوعة تتضلب تشخيصاً دقيقاً.
00:12في الأعمار الصغيرة جداً، غالباً ما يكون الارتفاع ناتجاً عن سبب ثانوي، أي وجود مشكلة صحية كامنة مثل أمراض الكلا أو عيوب خلقية في القلب أو اضطرابات هرمونية أو حتى كأثر جانبي لبعض الأدوية.
00:28أما في سن المراهقة، فقد بدأ الأطباء يلاحظون زيادة في حالات الضغط الأولي الذي يرتبط بشكل وثيق بنمط الحياة المعاصر، مثل زيادة الوزن والسنة وقلة النشاط البدني والاعتماد المفرط على الأطعمة الجاهزة الغنية بالأملاح والسكريات.
00:46تكمن صعوبة اكتشاف هذه الحالة عند الأطفال في أنها نادراً ما تسبب أعراضاً واضحة، وقد تظهر فقط في صورة صداع متكرر أو نزيفاً بسيط من الأنف أو تعب غير مفسر عند اللعب.
01:01يعتمد العلاج في المقام الأول على معالجة السبب الأساسي إذا كان معروفاً، بالإضافة إلى إجراء تغييرات جذرية في نمط حياة الأسرة بالكامل من خلال تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل ساعات الجلوس أمام الشاشات وتقديم مدائل غذائية صحية غنية بالخضروات والفواكه.
01:23وفي حالات معينة يحددها الطبيب المختص، قد يكون التدخل الدوائي ضرورياً لحماية أعضاء الطفل الحيوية من الإجهاد المبكر.
01:33إن المتابعة الدورية وقياس ضغط الدم في زيارات طبيب الأطفال الروتينية هي الطريقة الأمثل لضمان نمو الطفل بقلب قوي وشرايين سليمة.
01:43إذا وجدت هذا المحتوى مفيداً، شاركه مع من يهمك أمره.
01:47هذا المحتوى للتذكيف ولا يغني عن استشارة الطبيب المختص.
Be the first to comment
Add your comment

Recommended