00:00يعد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل حالة طبية تتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة، نظراً لما قد تحمله من تأثيرات على صحة الأم ونمو الجنين.
00:13تظهر هذه الحالة غالباً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتعرف أحياناً بارتفاع ضغط الدم الحملي، وفي حالات أخرى قد تتطور إلى ما يسمى بما قبل التسمم أو تسمم الحمل.
00:28تكمن الخطورة في أن الضغط مرتفع قد يقلل من تدفق الدم الواصل إلى المشيمة، مما يؤدي إلى نقص الأكسوجين والمواد الغذائية اللازمة لنمو الجنين بشكل طبيعي، وقد يسبب في بعض الأحيان انفصالاً مبكراً للمشيمة أو ولادة مبكرة.
00:47بالنسبة للأم، فإن عدم السيطرة على الضغط قد يؤدي إلى إجهاد وظائف الكلا والكبد، وفي حالات متقدمة قد يسبب نوبات تشنجية تؤثر على سلامتها.
01:01ومن العلامات التحذيرية التي تستوجب التدخل الطبي الفوري ظهور تورم مفاجئ في الوجه واليدين، أو صداع شديد لا يستجيب للمسكنات، أو اضطرابات في الرؤية، وألم في أعلى البطن.
01:17إن التشحيص المبكرة والالتزام بالفحوصات الدورية وقياس البروتين في البول يمثل حجر الزاوية في إدارة هذه الحالة بأمان، حيث تهدف الرعاية الطبية إلى الموازنة بين الحفاظ على استقرار ضغط الأم وضمان اكتمال نمو الجنين، مما يضمن في نهاية المطاف رحلة حمل آمنة وولادة بسلامة تامة.
01:43إذا وجدت هذا المحتوى مفيداً، شاركه مع من يهمك أمره. هذا المحتوى للتثقيف، ولا يغني عن استشارة الطبيب المختص.
Be the first to comment