Skip to playerSkip to main content
  • 2 days ago
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00لذا سنقدم لكل عشاق قصص جن قصة طويلة مع الأخذ في الاعتبار أنها تصنف ضن حكايات الرعب التي قد لا تكون حقيقية بالضرورة
00:11ولكنها تثير الفضول وتجسد بعض الاعتقادات الشعبية
00:15قصة البيت المسكون
00:17يحكى أنه في أحد الأحياء القديمة بالقاهرة كان يوجد بيت مهجور يعرف باسم البيت المسكون
00:25كانت الأسطير كثيرة تروي أن البيت مسكون بمرأة عجوز تدعى بثينة
00:31وأن كل من حاول السكن فيه يفر منه بعد أيام قليلة
00:36كما أنها كان يروى أنها تظهر في الليل وتصدر أصوات غريبة وتحرك الأثاث من مكانه
00:43وبيوم من الأيام وجد شبين مغامرين أحمد وعلاء
00:49قرر في أحد الأيام تحدي هذه الأسطورة وكسرها وإثبات عكس ما يقال ويروى عن شبح البيت المسكون
00:57إذ كان يرفضان الاعتقاد في الخرافات
01:00ويعتقدان أن هناك تفسيرا منطقيا لكل ما يحدث في الحياة
01:05اتفق يومها على قضاء ليلة كاملة في البيت لتسجيل كل ما يحدث معهما والخروج للناس كافة بالدلائل
01:12وبالفعل دخل البيت في منتصف الليل كانت الأجواء وقتها باردة رغم حرارة الجو
01:20وكان الصمت مطبقا وضع الشبان كاميرات في كل زاوية من زوايا ومنحنيات المنزل وشرع بالتجول
01:28في البداية لم يحدث أي شيء بدأت الشكوك تتسلل إلى علاء بأن القصة مجرد خدعة قديمة
01:36وبعد ساعة واحدة من دخولهما للمنزل سمع صوت همس خفيف قادم من غرفة مجاورة
01:45نظر أحمد إلى صديقه علاء بخوف ولكن علاء أشار إليه بالصمت والتوجه نحو الغرفة
01:54عندما وصل وجد أن الباب مفتوح ولكن لا يوجد أحد في الداخل
01:59كان كل شيء في مكانه وفجأة تحرك كرسي قديم أمام أعينهما
02:07ثم سقطت لوحة معلقة على الحائط ارتجف قلب علاء من الخوف
02:13ولكنه حاول أن يتماسك سمع صوتا يهمس باسمه بوضوح علاء
02:19أخرج من هنا
02:21قرر أحمد أن الأمر قد خرج عن السيطرة وأمسك بيد علاء وهرب من البيت بسرعة
02:30وما إن وصل إلى الخارج سمع صوت ضحكات عالية آتية من البيت
02:35وكأن بوثينة تلك تضحك عليهما
02:39في اليوم التالي عاد إلى البيت ليجد أن الكاميرات جميعها التي قام بوضعها قد اختفت
02:46وعندما سأل الجيران عن بوثينة قالوا إنهم لم يسمعوا بهذا الاسم من قبل
02:52ولكن عندما وصف لهم المرأة العجوزة التي شاهداها في القصة
02:56قالوا إنها أمينة صاحبة البيت الحقيقية التي ماتت قبل سنوات
03:02أدرك الشبان فعليا أنهما لم يكونا يتخيلان ما حدث
03:07وأن هناك عالما آخر لا يمكن تفسيره بال
03:11وقصص الجن ليست مجرد حكايات للتسلية
03:15ولكنها وسيلة لنقل المعتقدات والتحذيرات من جيل إلى جيل
03:20أولا قصة الطفل المفقود في الصحراء الغربية
03:24يحكى أنه كانت هناك عائلة تعيش في قرية نائية في محافظة سوهاج
03:30تميزت هذه القرية بأنها قريبة من الصحراء الغربية
03:35وفي يوم من الأيام خرج ابن هذه العائلة الصغير البالغ من العمر خمس سنوات
03:41ليلعب في الحقول المجاورة للقرية
03:43ولكنه يومها خرج للعب ولم يعود
03:46وكعادة القرى الترابط والإخاء خرجوا جميعا للبحث عن الصغير
03:52دامت رحلة البحث لساعات طويلة ولكن دون جدوى
03:56بدأ اليأس يتسلل إلى قلوب الجميع
03:59فمن يضيع في الصحراء الغربية نادرا ما يعود
04:02وفي الليلة التالية وبينما كانت الأم تدكي وتدعو الله أن يعيد لها ابنها سالما معافا
04:10سمعت صوتا خافتا ينادي اسمها من خارج البيت
04:13هارعت الأم بسرعة تلب النداء على أمل
04:16فرأت طفلها يقف أمام الباب وهو يبدو متعبا ولكنه سليم
04:22احتضنت الأم ابنها بسعادة لا توصف وسألته أين كان
04:26نظر الطفل إلى والدته بعينين واسعتين وقال لها
04:31لقد كنت مع أناس طيبين كانوا يلعبون معي ويعطوني أشهى الطعام
04:37سألته الأم عن هؤلاء الناس وعن أوصافهم
04:41فصمت الطفل عاجزا وصفهم
04:44بدى الطفل الصغير وكأنه نسي كل شيء عنهم
04:48وفي اليوم التالي ذهب الأب بالطفل إلى شيخ القرية
04:53وبعد أن قرأ الشيخ الرقية الشرعية كاملة على الصغير
04:57أكد للأبي أن الطفل كان مع الجن
04:59وأنهم هم من اعتنوا به وأعادوه إلى أهله
05:03لقد أوضح الشيخ أن الجن قد يتفاعلون مع البشر في بعض الأحيان
05:08ولا سيمن الأطفال بصفة خاصة
05:10كانت قصة الصغير الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام
05:15إضافة إلى رصيد الإيمان بوجود الجن في القرية
05:18وأصبحت جزءا من حكاياتهم المتوارثة التي يتذكرونها
05:23بين الحين والآخر مذكرين الآخرين بوجود عالم آخر
05:27يتفاعل مع عالمنا بطرق لا يمكن للعقل البشري فهمها بالكامل
05:32إن قصص الجن حتى وإن بدت غريبة أو غير قابلة للتصديق للبعض
05:37لا يمكننا أن نمكر أنها جزء لا يتجزأ من واقع العديد منا
05:42إنها قصص تعكس إيماننا العميق بوجود عالم الغيب
05:46وتؤكد على أن هناك أبعاد أخرى للوجود تتجاوز ما يمكن أن نراه وما يمكننا أن نلمسه
05:53اقرأ مزيدا من قصص جن من خلال
05:57قصص جن بعنوان سحر للانتقام يؤلي إلى جن عاشق
06:01ثانيا قصة البيت المسكون
06:04يحكى أنه في إحدى القرى بمحافظة قنا كان هناك بيت قديم جدا
06:10وكان مهجور منذ سنوات طويلة مضت
06:13عليك أن تعلم أنه يمكن للجن أن يتخذ أشكالا عديدة من الجميلة إلى البشعة
06:21ولكن الأشكال التي لا يمكنك إدراكها هي الأكثر إرعابا
06:25القصة
06:27ربما حان الوقت ليكتشف أب السر الذي خبأته لمدة شهور ماضية
06:32تربص بي جدي والذي كان على علم بأمور الجن وعوالمه
06:37وببعض من أسئلته استطاع أن يعرف كل ما فعلته
06:40حينها وجدت والدي ينظر إلي بطريقة وكأنه يريد أن يتخلص مني في التو الحال جزاء ما فعلت يداي
06:48ولولا فضل الله ووجود جدي رأفت لكان دفنني حيا في مكاني
06:54سألني جدي وأين الكتاب الذي استخدمته في كل ذلك
06:59فأشرت بيدي على الصندوق الذي بجوار الكنبة هنا يا جدي وضعته
07:05حمل جدي الكتاب وكان وجهه يستشيط غضبا والسبب أنا
07:10صعد للسطح وأشعل النيران في الكتاب
07:13وأسوأ شيء سمعته في هذه الليلة أن جدي أخبرني أن الجنية لن تذهب من حياتي بشكل كامل ونهائي
07:21ولكنه سيجبرها على الخروج من جسد والدتي
07:24سألني حينها جدي أخبرني هل حدث لك أي شيء
07:29فأخبرته بأنه لم يحدث لي أي شيء
07:33ولكن من بعد حرق الكتاب كلما صعدت للسطح كانت أرى الجنية وعيونها مفجعة تنظر إلي وكأنها لا تريد مني إلا الانتقام
07:42والحق بالحق يذكر عادة والدتي لحياتها الطبيعية وأخي وجميع إخوتي الباقيين وكل الأهل
07:50والحياة باتت طبيعية إلا إننا كنا نسمع من وقت للآخر بعض الأصوات كالهمسات الخفيفة وما شابها ذلك
07:58ولكن في يوم من الأيام بينما كنت عائدا من عملي إذا بي أجد ابنة خالي الصغرى تجلس على السلم أمام شقة خالي الآخر والذي في الأساس بيننا وبينه الكثير من الخصومات
08:10صرخت حينها في وجهها وطلبت منها بنظرة حدة أن تذهب لمنزلهم ولا تجلس هنا مرة أخرى حتى لا يظن أحد أنها مبعوفة للتصنط عليهم وتزيد المشاكل أكثر من ذلك بين الجميع
08:24رأيت حينها من الأفضل أن أذهب لخالي وأنبهه لكي لا يتكرر هذا الأمر من ابنته الصغيرة أعلم أنها صغيرة ولكننا لا نريد أن يحدى النقاش ويزداد الخلاف بيننا أكثر من ذلك
08:38عندما نهرتها عن فعل ذلك وجدتها رمقتني بنظرة في الحقيقة ضايقتني كثيرا وجعلتني أمنع نفسي بالكاد عن إعطائها درسا والغريب وما أدهشني أنها لن تتحدث إلي بكلمة واحدة
08:52دخلت منزلهم الذي في الأساس كان بابه مفتوحا على مصرعيه ودخلت خلفها فوجدت خالي يجلس أمام التلفاز فقصصت عليه ما حدث ووضحت له نواياي وكانت ردة فعله كالصعيقة على نفسي
09:08وقف في مكانه مذهولا مما أخبرته به
09:11وقف
Be the first to comment
Add your comment

Recommended

5:28
Up next