Skip to playerSkip to main content
  • 4 weeks ago
Transcript
00:00والحمد لله رب العالمين
00:02وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الخلق
00:05والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
00:10واللعن الدائم المؤبد على عدائهم أجمعين إلى قيامهم الدين
00:15السلام عليكم أيها الإخوة الكرام ورحمة الله وبركاته
00:20في البداية أبارك لكم ميلاد نبي الرحمة
00:26رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:31وحفيده الإمام الصادق عليه السلام
00:36وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الأيام
00:41أيام انتصارات وأيام رحمة على المؤمنين
00:45لا زال الحديث في كتاب نظرات في الإعداد الروحي
00:53للشهيد الكبير الشهيد حسين معان رضو الله تعالى عليه
00:59من باب التذكير
01:00نحن الآن في الفصل الرابع
01:03تحت عنوان العبودية
01:07في الفصل الرابع هناك عدة عنوين
01:11التي تحدث عنها
01:13في عنوان العبودية
01:17حيث أشار إلى مسألة الشخصية الإسلامية
01:22والشخصية المزدوجة وتحدث عن مسألة الإسدواج
01:26في الفكر والمنهج التبريري
01:29الذي يبرر للإنسان ارتكاب المعاصي
01:33وبحث بحث الصبر
01:37وقد انتهينا مؤخرا من بحث الصبر
01:43أنا بسبب توقف فترة طويلة هذا البحث
01:48صار بعض الدروس ألقيها هنا
01:50وبعض الدروس ألقيتها في أماكن أخرى
01:52فبحث الصبر أنهيناه في هذا الأسبوع الماضي
01:58اليوم
02:00نتحدث في بحث الإخلاص
02:03بعد بحث الإخلاص
02:07سيبقى علينا بحثين
02:09وهو بحث التوكل
02:12وبحث التعقل
02:13وبهذا
02:15ننتهي من البحث الرابع
02:18ويبقى علينا من الكتاب البحث الخامس
02:21البحث الخامس وهو البحث الأخير
02:24الذي سوف يتطرق فيه إلى وسائل وأدوات
02:29التربية الروحية
02:31كل ما مضى
02:33هو تأسيس إلى الحالة الأخيرة
02:36التي سوف يتحدث فيها
02:40ما هي الوسائل والأدوات
02:42التي تعين الإنسان
02:44في مسألة التربية الروحية والإعداد الروحي
02:48اليوم
02:49قد نستغرق اليوم جزء
02:53وجلسة التي بعدها الجزء الآخر
02:56الذي سوف نتحدث فيه في بحث الإخلاص
02:58في بحث الإخلاص
03:00الكاتب يقسم
03:04الناس إلى مؤمنين وغير مؤمنين
03:08المؤمنين يقول هما
03:11الشخصية الإسلامية التي
03:14أراد الله سبحانه وتعالى أن يصيغها
03:18وهناك غير المؤمنين
03:21يعني الناس الذي عندهم
03:25بعض السلوكيات التي تتنافى مع الإيمان
03:30فيصنف أن غير المؤمنين ينقسمون إلى قسمه
03:35القسم الأول
03:38اللي ما عنده صبر
03:40الذي ينهزم أمام الشهوات
03:43الذي يسقط أمام الملذات السريعة
03:48الذي لا يستطيع أن يمسك نفسه أمام
03:53الامتحانات البسيطة من الشهوات العاجلة
03:57يقول هذا الصنف الأول
04:00عادة يسقط في الامتحانات الصغيرة
04:04يعني شنو أمام مال
04:06يسقط
04:07ما يستطيع أن يملك نفسه أمام المال
04:10أمام شهوة جنسية
04:13شوفه بسرعة يسقط
04:16عندما يرى امرأة أجنبية جميلة
04:18عندما يرى فرصة لإفراغ غريزته الجنسية
04:22يسقط أمام الشهوات العاجلة
04:26هناك شهوات عاجلة
04:30سريعة المنال
04:32وهناك شهوات آجلة
04:36بعيدة المنال
04:37يقول الصنف الأول
04:40من غير المؤمنين
04:42هم الذين يتساقطون أمام الشهوات العاجلة
04:47هؤلاء ضعيفي الإرادة
04:50هؤلاء ضعيفي الثقافة
04:52ويتساقطون بسرعة عاجلة
04:56أمام الشهوات البسيطة
04:58أمام الجنس
04:59أمام الأكل
05:00أمام المنصب
05:01أمام المال
05:02هؤلاء بسرعة يتساقطون
05:05يقول
05:06ويشير إلى أن الصنف الثاني
05:09من غير المؤمنين
05:10يقول ذا لين شوية أدهم
05:12حوصل
05:13يعني أمام الشهوات العاجلة
05:18لا يتساقطون
05:19يمسك نفسه
05:20لكنه يسقط أمام الشهوات الآجلة
05:24شنو الشهوات الآجلة؟
05:26شنو الشهوات العاجلة؟
05:27عرفناها
05:28بس شنو الشهوات الآجلة؟
05:31يقول
05:33أن بعض الناس غير المؤمنين
05:37الذي يحركه للأعمال
05:40ولا يسقط أمام الشهوات الآجلة
05:44وإنما يسقط أمام الشهوات الآجلة
05:47مثل حب الخلود
05:49هو يرى
05:52أن أنا أريد أن أرسم لي مجداً
05:56أن أرسم لي سمعة
05:58أن أكتب اسمي في التاريخ؟
06:01هذا إذا يسقط أمام امرأة
06:05بعد ما يقدر يرسم له مجد؟
06:08ما يقدر يرسم له تاريخ؟
06:11ما يقدر يصنع له
06:13موقع اجتماعي كبير؟
06:17فيقول أنا أمسك نفسي أمام الشهوات العاجلة
06:22لكن من أجل أن أحصل على شهوات آجلة بعيدة المدى
06:27فأنا أمسك نفسي أمام الشهوات البسيطة
06:33ولكنه يسقط أمام الشهوات الكبيرة
06:37إذن غير المؤمنين
06:41صنف
06:43الصنف الذي يسقط أمام الشهوات العاجلة
06:48أنا وإنت نراقب أنفسنا الحين
06:51نسأل أنفسنا
06:52إحنا من أي صنف
06:55الذي يسقط أمام الشهوات العاجلة
06:59يشوف امرأة فاتنة
07:02ما يتمالك نفسه
07:04يشوف حفنة مال يسقط أمام حفنة المال
07:08يرتكب المحرمات
07:10من أجل حفنة مال
07:12رشوة تزوير سرقة
07:15تقول لي تعال خمس
07:17يقول لك لا ما خمس أنا أحب المال
07:19فتشوفه يجي عند الشيخ يحاول
07:22سبعة آلاف مرة يدور له مخارج
07:25إنه ما يخمس
07:26يدور له حيلة
07:29هاي قلنا في المنهج التبريري
07:31ذكرنا هذا الموضوع
07:33في المنهج التبريري
07:35هو يدور له مخرج
07:37على أساس أنه لا يقوم بالواجب
07:40وهي أكثر شيء فترة الحج
07:43فترة الحج
07:45المشايخ يتعبون
07:47ليش؟
07:47لأن هذا طول السنة
07:49طول عمره ما خمس
07:50الآن هو يريد يروح الحج
07:52يقول له لازم أفلوسكم خمسة
07:54فاش يسوي؟
07:56يجي يجبس ركبة عند الشيخ
07:57يقول له يشوف لي حيال شرعية
07:59أني أروح الحج
08:00وحج يكون صحيح
08:01وما أدفع خمس
08:03هذا لن يتساقطون أمام شنو
08:07الشهوات العاجلة
08:09هذا لن عادة
08:11ناس بسطة
08:14ناس ضعاف
08:15ناس معدهم تخطيط بعيد
08:17لكن الصنف الآخر
08:20من غير المؤمنين
08:22إلى هذا يخطط
08:23يقول أنا هاي
08:25فلوس ونساء ومنصب وكذا
08:27هذا ما تعني لي شيء
08:29بس أنا أفكر كيف أنقشر اسمي
08:32في صفحات التاريخ
08:35كيف أجعل أرس أكتب لي مجداً في التاريخ
08:43شايف أخلي الناس والأجيال
08:47تلهجوا باسمي
08:49فهو يخطط لقضايا كبيرة
08:53يخطط لأمور بعيدة
08:55هذا طبعاً
08:57كله يتنافى مع
08:59صياغة الشخصية الإسلامية
09:01التي سوف نتحدث عنها
09:03الفرق بين الأول
09:06الشخصية غير إسلامية
09:08أو الغير إيمانية
09:09أو غير المؤمنة
09:10مع الشخصية الإيمانية
09:12كلها في الدوافع
09:14دافع الإنسان المؤمن
09:17الله سبحانه وتعالى
09:19الإسلام
09:19الشريعة الإسلامية
09:21تركز على دوافع الإنسان
09:24يعني قد يأتي إنسان ويتحمل المشقات والمتاعف والصعوبات
09:31وقد يعيش آلام الغربة
09:34وآلام السجن
09:36السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
09:37حياكم الله
09:38وقد يعيش آلام السجن
09:41وقد يعيش عذابات التعذيب
09:43وقد يعيش الحرمان
09:44وقد يعيش الفقر
09:45وقد يعيش
09:46وقد يعيش
09:47لكن الفرق بين الأول والثاني
09:50هذا يريد أن يرسم له مجدا
09:53والثاني
09:54دافعه قربة لله تعالى
09:57الشخصية الإسلامية
10:00التي يرسمها الله سبحانه وتعالى
10:02يقول يركز على البعد النفسي
10:06السلوك
10:07الخارجي مهم
10:09السلوك الاجتماعي مهم
10:12لكن الأهم من هذا كله
10:16هو الدافع المحرك
10:18الأساسي للإنسان
10:19يقول كلما كان المحرك الداخلي
10:24خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى
10:27كلما كبرت الشخصية
10:30الإسلامية في عين الله
10:33في عين الله سبحانه وتعالى
10:35كلما تجرد الإنسان
10:37وأصبح مخلصا لله سبحانه وتعالى
10:40وارتفع مقام الإنسان عند الله سبحانه وتعالى
10:43من يجي الإسلام يصيغل شخصية الإسلامية
10:47يقول لي سلوك الخارجي لازم أهتم به
10:49مظهر الخارجي لازم أهتم به
10:52حركتي الخارجي لازم أهتم به
10:55لكن قبل هذا والأهم من هذا كله
11:00يقول لك التفت إلى دوافعك ومحركاتك النفسانية
11:04في المحركات النفسانية
11:08هنا يشير الكاتب
11:10يقول هناك ثلاثة دوافع
11:13تحرك الإنسان
11:15لأن يعمل لله سبحانه وتعالى
11:19لأن يخلص في حركته وفي عمله لله سبحانه وتعالى
11:23يشير يقول أول دافع
11:26الذي يمكن أن يسير بالإنسان
11:30في طريق الإخلاص لله سبحانه وتعالى
11:32ويصير منه شخصية إسلامية
11:35هو الدافع الأخلاقي
11:36يعني شنو الدافع الأخلاقي
11:41يعني هو يجد أن الله سبحانه وتعالى أهل للعبادة
11:46فيعبد الله سبحانه وتعالى
11:48يعني يكون على مستوى من المعرفة
11:51بأن يدرك بأن الله بهذه الأوصاف
11:55بهذه النعم الذي أنعم عليه بها
11:57بهذا الكرم الذي تكرم به عليه
12:02واجب الأخلاقي أن أعبده
12:05إلهي ما عبدتك خوفا من نارك
12:11ولا طمعا في جنتك
12:13ولكن وجدتك أهلا للعبادة
12:16فعبدتك
12:17هذا يقول الدافع
12:19يسمى الدافع الأخلاقي
12:21أما الدافع الثاني
12:24هنا يسميه الدافع الوجداني
12:27يعني الإنسان من خلال علاقته مع الله سبحانه وتعالى
12:33يحشق الله سبحانه وتعالى
12:35يرى الله كمال مطلق
12:38وهو ينجذب إلى هذا الكمال
12:42يراه كريم
12:46يراه جميل
12:47يراه معطاء
12:49يراه رازق
12:50يراه
12:50هذه الصفات الإلهية
12:53عندما يتعرف الإنسان ويتعمق الإنسان في معرفة صفات الله سبحانه وتعالى
12:59ينشد إلى الله سبحانه وتعالى
13:01فيحب الله
13:02فيعشق الله
13:04فيناجي الله
13:05هذا الحب
13:06يوقظه في آخر الليل
13:08في منتصف الليل
13:09ليقوم
13:11ليناجي الله سبحانه وتعالى
13:13يتحدث مع المعشوق
13:14يتحدث مع المحبوب
13:16هذا الجاذبية
13:18التي تجذبه نحو الله سبحانه وتعالى
13:20هذا يسمونه الدافع الوجداني
13:23الدافع العاطفي
13:25بعد تنشأ في داخله قواطف
13:28تشده إلى الله سبحانه وتعالى
13:32هذا الحب
13:34هو نتيجة المعرفة
13:35كلما تعرف الإنسان على الله سبحانه وتعالى
13:39على صفات الله سبحانه وتعالى
13:41على كرم الله سبحانه وتعالى
13:43على نعم الله سبحانه وتعالى
13:46فسينشد حبا لله سبحانه وتعالى
13:49هذا دافع من الدوافع المهمة
13:53التي توثق علاقة الإنسان بالله
13:56وتجعل الإنسان حركته ومنطلقاته
14:00في سبيل الله ولله خالصة لله
14:03هذا بحث طويل جدا
14:06مهم جدا جدا جدا
14:08ويحتاج إلى جلسات كثيرة
14:10كيف أعشق الله
14:13كيف أحب الله
14:15باب أشق الله ومعرفة الله
14:18والانجذاب لله
14:19هو معرفة الله سبحانه وتعالى
14:21وهذا بحث كبير
14:24كل واحد ممكن أنه في كتب
14:26في قراءة الأدعيات والمناجات
14:29الأدعية التي وردتنا عن أهل البيت
14:32عليهم السلام
14:33هي تعمق قسم كبير منها
14:36يعمق العلاقة العاطفية الوجدانية
14:40تجاه الله سبحانه وتعالى
14:43خصوصا الصحيفة السجادية
14:45الصحيفة السجادية فيها أدعية
14:48تشد الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى
14:52لأنه تذكره بالنعاب
14:53تذكره بصفات الله سبحانه وتعالى
14:56تذكره بفضل الله سبحانه وتعالى
15:00هذه توطد العلاقة العاطفية
15:03التي تشد الإنسان نحو الله
15:05أما الدافع الثالث الذي يدفع
15:08الإنسان نحو الإخلاص لله سبحانه وتعالى
15:16وتؤسس للإخلاص وتجعل الإنسان
15:19يعمل بإخلاص لله سبحانه وتعالى
15:22هو سماهنا الدافع الرباني
15:25الذاتي
15:28ماذا يقصد بالدافع الرباني الذاتي
15:31يقول بأن الله سبحانه وتعالى
15:35جعل جنة وجعل نار
15:37وجعل مقامات في الجنة
15:41وجعل مقامات في الدرك الأسفل من الجحيم
15:45من النار
15:47الإنسان عندما يحسب المعادلة
15:51يقول أنا إذا أخلصت لله سبحانه وتعالى
15:55سوف أنجو من النار
15:56وسوف أفوز وأحضى بالجنة
16:00فمن مصلحتي
16:02لكي أنجو في يوم القيامة
16:07أن تكون حركاتي وسلوكياتي ومنطلقاتي لله
16:13ليش؟
16:15لأن إذا أشركت مع الله سبحانه وتعالى أحد
16:20أن كل أعمالي تذهب باء من ثورة
16:23يعني مثلا يجي الإنسان يقول أنا
16:26خمسين بالمئة لله سبحانه وتعالى
16:29أو خمسين بالمئة الجماعة يشوفون
16:31خلي الناس يشوف عملي
16:34رياء
16:35فمن يروح لله سبحانه وتعالى
16:38الله سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين
16:40يقول هذا عمل الذي فيه شريك
16:43معي أنا لا أريده هذا أعطى الشريك الآخر
16:45واخذ أجرك من شريكي
16:48الذي شاركته معي في عملي
16:50أو إنسان يصيب العجب
16:54في عمله يصاب بالعجب
16:57الله سبحانه وتعالى لا يتقبل منه
17:00لأن الله يتقبل من المتقين
17:03فإحنا في حسابات رياضية
17:08نقول إحنا هذا العمل مسوينا مسوينا
17:12الإشكالية الوحيدة
17:14إذا أشركت أحد مع الله
17:17هذا العمل كله إذا أباء من ثورة
17:19وما أستفيد منها
17:21فمن أجل مصلحة الذاتية
17:24ومن أجل ربح خسارة
17:28أنا أفكر كيف أجعل نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى
17:33ولا أشرك مع الله أحدا
17:36إذن هناك ثلاث دوافع
17:39الدافع الأول
17:41الدافع الأخلاقي
17:42الدافع الثاني هو الدافع الوجداني
17:45الدافع الثالث الذي هنا سمى الدافع الرباني أو الذاتي
17:50هذه ثلاث دوافع
17:52تدفع الإنسان للإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى
17:57وكل هذه الدوافع منجيات عند الله سبحانه وتعالى
18:02سواء كان الدافع الأول
18:04الأخلاقي
18:05أو الدافع الثاني
18:07الدافع الوجداني
18:09أو الدافع الثالث الذي هو الدافع الذاتي
18:12هذه ثلاثة هم دوافع منجيات
18:15تدفع الإنسان للإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى
18:18جيد
18:20هذه الدوافع
18:23السلام عليكم
18:23هذه الدوافع
18:26اللي قلنا
18:27هل هي تختلف عن الأهداف
18:29أو الأهداف شيء
18:31والدوافع شيء آخر
18:32هل هي شيء واحد أو لا
18:35فهمنا
18:35يقول الدافع غير الهداف
18:39يعني مثال
18:40يجي إنسان يقول
18:42أنا أريد أوسع الدائرة الإيمانية
18:45أريد أهدي فلان وعلان
18:47وأهدي الناس إلى طريق الله سبحانه وتعالى
18:50هذه أهداف
18:51أنا أريد دائرة المؤمنين تتسع
18:54يدخل الناس إلى دين الله
18:58هذه أهداف
18:59هل هذه اللي تقصدها أنت من دوافع
19:01لا
19:02لا أقصد هذه الدوافع
19:03الدافع هو طلب ورضى الله سبحانه وتعالى
19:07هذا المحرك
19:09اللي يخليني أتحرك
19:11الدافع هو ما يدفعني
19:13أن أتحرك
19:14بالغة الفارسية يقولون أنجيزه
19:15أنجيزه
19:18الدافع المحرك
19:20أما الهدف
19:22قد ينسجم
19:24مع
19:24الدافع
19:26الإلهي
19:27وقد لا ينسجم مع الدافع الإلهي
19:29يعني يجي واحد
19:31يقول أنا أريد الناس يدخلون في دين الله
19:33أفواجه
19:34حركتي منطلقة
19:36من حب الله
19:37من الإخلاص لله
19:38وتارة
19:39الواحد
19:40يجي يدعو الناس إلى الله سبحانه وتعالى
19:43هدف يوسع الدائرة
19:44يعلم الجاهل
19:46يأخذ بأيدي الناس إلى الله سبحانه وتعالى
19:50بس هو يبحث عن السمع الحسنة
19:53ممكن لما ممكن
19:54موهشك يساعد الفقراء
19:57وهذا
19:59يرفع العواز عنهم
20:00يعلم الجاهل
20:02ولكن دافعه ليس لله سبحانه وتعالى
20:05ممكن
20:05العمل خير والهدف خير
20:07لكن الدافع الذي يحرك الإنسان
20:11ليس هدفا خالصا لله سبحانه وتعالى
20:15هنا
20:15في التربية الإسلامية
20:18تشدد على التركيز على الدوافع
20:24يعني الخوالج النفسانية
20:26الخلجات النفسانية
20:28التي تبعث الإنسان نحو الحركة
20:32هذا موضوع كل إش مهم
20:35إحنا في خضم العمل
20:37في خضم الحركة
20:40ننسى هذه الأشياء
20:41نغفل عن هذه الأشياء
20:43فنهتم بالنتائج الخارجية
20:48نهتم بالنتائج العملية الظاهرية
20:52لكن ننسى دوافعنا وخلجاتنا
20:56ومنطلقاتنا الذاتية
20:58وكيف أنطهرها ونزكيها
21:01ونجعلها خالصة لله سبحانه وتعالى
21:03يعني أنا من أجيء أسوي حسابات
21:06أقول أنا حققت الهدف الأول
21:08حققت الهدف الثاني
21:09حققت الهدف الثالث
21:10وأقيس نجاحي وفشلي على أي أساس
21:14مثال الآن
21:15نحن جاءنا نتكلم عن مثال
21:17الأمور السياسية مثلا
21:20أقول مثلا أنا استطعت أن أسقط حكومة الطاغوت
21:23استطعت أن أقيم العدالة
21:26واستطعت أن
21:27أقاوم وأقارع الاستكبار
21:31واستطعت
21:32لكن من أجي أنظر إلى خلجاتي
21:34ودوافع نفسية
21:36قد الوصول إلى السلطة
21:38قد طلب السمعة
21:41قد
21:42فهذا كله لا يكون متقبلا
21:45عند الله سبحانه وتعالى
21:47بعدين ينجي
21:49نقول الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا
21:52وهم يحسبون أنهم يحسنون
21:55صنعه
21:56هو يتحرك ومحقق
21:59على المستوى الخارج
22:00محقق إنجازات
22:01ونجاحات كبيرة
22:03لكن على مستوى علاقته مع الله سبحانه وتعالى
22:08هو في انتكاسة كبيرة
22:09فالتربية الإسلامية
22:13وإن تهتم
22:14يقول من عمل أحدكم عملا
22:17فليلقن
22:17يهتم بالنتائج الخارجية
22:21لكن يقول الأساس
22:23ليس هذه النتائج الخارجية
22:25الأساس
22:27منطلقات الإنسان الداخلية
22:30المحركات
22:33التي تحرك الإنسان إلى العمل
22:37هنا يشير إلى
22:40أن هناك عندنا
22:42بعض الأفعال
22:45مطلوبة شرعا
22:46ولكن قد تكون
22:49يسقط التكليف
22:50ويكون هناك براءة للذنة
22:54دون الحاجة
22:55إلى دخول نية القربة فيها
22:58وبعض الأعمال
23:02التي إن لم يتحقق فيها
23:05قصد القربة لله سبحانه وتعالى
23:07ولم يتحقق فيها الإخلاص لله سبحانه وتعالى
23:10لا يكون لها أي قيمة
23:11شلون يعني
23:12فيه شغل
23:13فيه عمل
23:14إذا أنا أسويه
23:15بدون قربة لله سبحانه وتعالى
23:17يسقط التكليف من ذمتي
23:19قال نعم
23:20قال هناك
23:21في أمور تشريعية
23:22الله سبحانه وتعالى شرعها
23:25حتى لو الإنسان أتى بها
23:28ولم يكن يقصد القربة
23:30تسقط من ذمته
23:31شنو هذه الأمور؟
23:33قال مثل بعض التكاليف الاجتماعية
23:35شنو التكاليف الاجتماعية؟
23:38قال مثلا هذا المجتمع
23:40يحتاج إلى طبيب
23:42وجود طبيب في هذا المجتمع
23:46ويعالج الناس
23:47هذا شيء مطلوب في ذاته
23:51حتى لو لم يكن قربة لله سبحانه وتعالى
23:54وإذا جبنا الطبيب
23:56ولم نقصد
23:57أن هذا الطبيب جايبين هنا
23:59ومقاعدين هنا
24:00ويعالج الناس قربة لله تعالى
24:02وقام يعالج الناس
24:04هذا يسقط التكليف
24:06ويبرئ الذمة
24:07أمام الله سبحانه وتعالى
24:08مثال
24:09نحن نجيب لنا واحد هنا
24:11بانيان
24:12جهودي
24:13أو مسيحي
24:15أو غير ملحد
24:16ونقول له
24:18علم الناس
24:19وهذا يتحرك في المجتمع
24:22ويرفع الجهل عن المجتمع
24:24وليس منطلقه
24:26القربة من الله سبحانه وتعالى
24:29وإلى الله سبحانه وتعالى
24:30هل هذا يسقط التكليف عنه؟
24:33يسقط التكليف عنه
24:34كيف إذا مسلم
24:35ويجي ويعلم الناس
24:39ويرفع الجهل على الناس
24:40وأيضا لم يكن يقصد القربة
24:43هل هذا يسقط التكليف عن الناس
24:44أو ما يسقط التكليف عن الناس؟
24:45لأن هذا واجب كفائي
24:46يسقط التكليف عن الناس
24:49لكن بعض الأمور العبادية
24:52التي لا تسقط من ذمة الإنسان
24:56إلا بنية القربة والإخلاص لله سبحانه وتعالى
25:00مثل شنو؟
25:01مثل الصلاة
25:03أفترض أن أنا جيت أصلي لله سبحانه وتعالى
25:06الله أكبر
25:07لكن نيتي رياء
25:10هذا الدكتور لو كان يجاي وعالج الناس ورياء
25:14ما عندنا مشكلة وياه
25:15هذا المعلم الذي رفع الجهل على الناس
25:19مو هالشكل
25:23الآن هذا غسل الميت
25:24تكفين الميت
25:25دفن الميت
25:28هذا واجب اجتماعي
25:30صحيح لو لا
25:32لو جواحد وقام بهذه الإجراءات
25:35ولم يكن منطلقه قربة من الله سبحانه وتعالى
25:39هل يسقط التكليف لأن هذا واجب كفائي؟
25:43هل يسقط التكليف عن الناس؟
25:44لا ما يسقط عن التكليف عن الناس
25:45يسقط التكليف
25:46هذه يسمونها واجبات اجتماعية
25:50واجبات اجتماعية
25:53لكن
25:54مسألة الصلاة
25:56مسألة الصيام
25:58مسألة الحج
26:00وهكذا العبادات الخاصة
26:03يقصد فيها ويشرط فيها
26:06الإخلاص لله سبحانه وتعالى ودية القربة إلى الله
26:09يعني إذا جاء واحد
26:11وصل
26:12عشرين سنة
26:15ولكن لم يقصد في صلاته القربة لله سبحانه وتعالى
26:20يبي أبوه
26:21ما يضربه
26:23لأن أبوه إذا عرف أنه ما يصلي
26:25يمكن يطرد من البيت
26:26يعني الخوف من أبيه
26:29بعدين التفت بعد عشرين سنة
26:32أنا هذه العشرين سنة صليت
26:34مو بنية القربة لله
26:35وإن خوفا
26:36وإنما خوفا من والدي
26:38أساس ما يطردني من البيت
26:39يجي نقول لها
26:42هذه صلاتك كلها باطلة
26:43وتحتاج أن تعيد هذه الصلات
26:46لأن هذه الصلات لم تتقبل
26:49لأنه يوجد فيها شرط
26:52القبول
26:54في عندنا شرط
26:54إسقاط الذمة وابراء الذمة
26:56وفي عندنا شرط القبول
26:57شرط القبول
27:00ما تتقبل
27:01يعني إذا إنسان يريد
27:04يرتب أوضاعه
27:05ويالله سبحانه وتعالى
27:05يقول عيد صلاتك
27:06بنية الإخلاص بالله سبحانه وتعالى
27:09وإذا أسيش السيدين للطمع
27:11يعني يعطيه فلوسه
27:13وبعض
27:13إيه مثلا
27:14هذا مثال
27:15إيه نفس الشيء
27:17يعني إذا ما كان منطلقه
27:18الإخلاص لله سبحانه وتعالى
27:20قرب إلى الله سبحانه وتعالى
27:24هذا لي مشكلة
27:25أو مثلا
27:26هذه مسألة الرياء
27:27اللي هي مسألة ابتلائية كبيرة جدا
27:30يعني هو يجي يصلي
27:31في البيت
27:32إذا هو بروحه في البيت
27:34يقال يصلي صلاة الصباح
27:35يصلي هو غير متوجه
27:37لله سبحانه وتعالى
27:39لكن من يجيبه
27:41وتقعده في المسجد
27:42قدام الناس
27:43من يرفع يدي
27:44الله أكبر
27:46خشوع ألف
27:48بس قدام الناس
27:51يصير خشوع
27:51بس في البيت
27:52إذا يصلي بروحه
27:53يصليه ومتملل
27:54هذا إذا صلي
27:56إذا في ناس قاعدين
27:58يقوم يصلي في أول الوقت
28:00لكن إذا ما في ناس قاعدين
28:02ما يقوم يصلي في أول الوقت
28:04آخر الوقت
28:06متى يصر عند مجال
28:07يصلي
28:08هذا دليل على أنه
28:10ما قاعد يصلي لله
28:11هذا مؤشر
28:12ما أقول
28:12قد يصر الإنسان عند ظروف
28:14عند ظروف
28:16ولكن من المؤشرات
28:17أن الإنسان في وقت خلواته
28:20ووقت الحضور بين الناس
28:23إذا كان متساوي
28:24هذا دليل إخلاص
28:25أما إذا تفارق الإنسان
28:28في وقت خلواته
28:30وفي وقت أن يكون مع الناس
28:32هذا مؤشر خطر
28:34مؤشر خطر
28:36معناته أنا صلاتي
28:38دافعي ليس لله سبحانه وتعالى
28:42على أساس الناس يشوفني
28:43أنا أقوم أصلي صلاتي في أول وقت
28:45أنا أصلي في الوقت
28:48اللي يكون في الناس
28:49بخشوء
28:50بينما إذا ما في ناس بعد
28:51ركضا ركضا
28:53كي يسمونها نقر الغراب
28:54نقر الغراب
28:56يصلي بسرعة بسرعة
28:58وعلى أساس يخلص
29:00فهنا يشير إلى هذه المسألة
29:03أما في الجانب الأخلاقي
29:05يقول هذا في الجانب التشريعي صحيح
29:07بعض القضايا
29:08إحنا ما نشترض فيها
29:10مسألة الإخلاص لله
29:11ونية التقرب إلى الله
29:13مثل القضايا الاجتماعية
29:14التعليم
29:16الطيب
29:16دفن الميت وتشيئ الميت
29:19وغيره من هذه الأمور
29:21وهي تكاليف تشريعية اجتماعية
29:24لكن الأمور التشريعية العبادية
29:28لهذا يشترض فيها نية القرب لله
29:31والإخلاص لله
29:33وفي حال حصل خلل في نية القرب
29:35إلى الله سبحانه وتعالى
29:37هذه لا تتقبل عند الله سبحانه وتعالى
29:40هنا يشير يقول صحيح من النظرة التشريعية
29:46هذا التفصيل اللي تتكلم به
29:48لكن من الجانب الأخلاقي كيف
29:51يعني في البعد الأخلاقي كيف
29:53يقول في البعد الأخلاقي
29:56كل حركة يقوم بها الإنسان
29:59يجب أن يكون منطلقه
30:02الإخلاص لله سبحانه وتعالى
30:06والعبودية لله سبحانه وتعالى
30:09يعني أنا طالع من بيتي
30:12متجه إلى الحسينية
30:13أنا كل خطوة
30:14إذا كانت نية القربة
30:16إلى الله سبحانه وتعالى والإخلاص
30:18كل خطوة أمشيها أنا أؤجر عليها
30:21يمكن أنا جاي بحالة اجتماعية
30:25وأشوف الناس وأأنس بالناس
30:27وألتقي مع الناس
30:28هذه موجودة
30:29بس أنا حركتي
30:31حتى في لقائي مع الناس
30:33والمؤمنين وكذا
30:34يعني حب لله
30:36قربة لله
30:37إخلاص لله سبحانه وتعالى
30:39هذا يحصل على أجر أثبار
30:41بس واحد يقول أنا متملل لك في البيت
30:43خلني رح أسأل فيه الشباب
30:45هذا الموضوع
30:49يعني ما يحصل عليه أجر أثبار
30:51في الجانب الأخلاقي
30:52إذا خلينا كل حركاتنا
30:54وكل سكناتنا
30:56وكل سلوكنا
30:57قربة إلى الله سبحانه وتعالى
30:59هذا يرفع العمل
31:00فقد يكون عمل بسيط
31:03ولكن لأن منطلقنا لله سبحانه وتعالى
31:07يرفع العمل
31:09مثال على ذلك
31:10ما يذكره الله سبحانه وتعالى
31:12في القرآن الكريم
31:14حيث يشير إلى
31:16قضية نبي الله إسماعيل وإبراهيم
31:21شي يقول
31:23قعد يبنون بيت
31:24طابوك وصفون طابوك
31:27غيلة اسميت وطابوك
31:29صحيح لا لا
31:30لكن الله سبحانه وتعالى
31:33يشير إلى أن دوافعهم كانت حاضرة
31:36وهم يبنون
31:37كانوا يطلبون القرب من الله سبحانه وتعالى
31:43يقول الله سبحانه وتعالى
31:45وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت
31:49وإسماعيل
31:51ربنا تقبل منا
31:54هذا غير المسألة
31:57من بناء
32:00قال يبنون
32:02بس حتى في البناء
32:04هم يطلبون القرب من الله سبحانه وتعالى
32:06يطلبون أن الله سبحانه وتعالى
32:07يتقبل منهم
32:08يقولون
32:10ربنا تقبل منا
32:11إنك أنت السميع العليم
32:13ربنا واجعلنا مسلمين لك
32:17ومن ذريتنا أمة مسلمة لك
32:21إذن فقط غيروا النية
32:25جعلوا النية
32:26قرب إلى الله سبحانه وتعالى
32:28هذا غير المعادلة
32:30جعل بناء هذا البيت
32:32عليكم السلام عليكم
32:33جعل البناء
32:34يحمل حالة من العبودية العالية جدا
32:38إحنا عدنا في الروايات
32:40والنصوص
32:42الذي يؤكد أنه
32:45النية لها أثر كبير جدا
32:48يعني هذا الدافع
32:49لن قيزه
32:50الدافع
32:52الذي الباعث
32:53الذي يدفع الإنسان
32:55للعمل
32:56هذا مهم له أثر كبير جدا
32:59مثلا من الروايات
33:00التي عندنا عن أهل البيت
33:03عليه الصلاة والسلام
33:04يقول
33:05لا عمل إلا بنية
33:07إنما الأعمال بالنيات
33:11ولكل امرئ ما نوا
33:13يعني إذا نويت القربة من الله سبحانه وتعالى
33:17تحصل القربة من الله سبحانه وتعالى
33:17إذا نويت
33:19السمعة الحسنة
33:21عند الناس تحصل للسمعة الحسنة
33:23عند الناس
33:24والذكر الحسن عند الناس
33:26وَلِكُلِّ يَمْرِئِمَّا نَوَاهُ
33:31فَمَنْ غَزَى بْتِغَاءَ مَا عِنْدَ اللَّهِ
33:33فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ
33:35عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلْ
33:37مَنْ غَزَى يعني
33:39يدخل حرب فيه دماء
33:41فيه أشلاء
33:43قد يعرض نفسه وحياته للخطر
33:45صحيح أو لا
33:47يقول إذا كان منطلقه ودافعه
33:49هو القرب من الله سبحانه وتعالى
33:52ورضى الله سبحانه وتعالى
33:53الله سبحانه وتعالى يتكفل
33:55بأجره وثوابه
33:57فَمَنْ غَزَى بْتِغَاءَ مَا عِنْدَ اللَّهِ
34:03فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ
34:05عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلْ وَمَنْ غَزَى
34:07يُرِيدُ عَرَضَ الدُّنْيَا
34:09أو نوى عقالا
34:13لم يكن له إلا ما نوى
34:15نحن كلنا سمعنا
34:17قضية شهيد الحمار
34:19شهيد الحمار رجل راح يقاتل
34:23مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
34:25وعندما خرج من المدينة
34:28لا كان في باله حمار ولا كان في باله خيل
34:32كان في باله يروح قاتل في سبيل الله
34:36مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
34:39فخروجه من المدينة كان نيته لله سبحانه وتعالى
34:44دخوله للمعركة شروعه في القتال
34:48كان كله لله سبحانه وتعالى
34:50أثناء المعركة وقعت عينه على حمار عجبه
34:54أثناء المعركة
34:56وقعت عينه على حمار فأعجبه
35:01فقال أنا في ذهنه
35:04قال أنا رحقت لهذا صاحب الحمار
35:06وأخذ الحمار شنو غنيمة
35:09فاتجه إلى صاحب الحمار
35:12صاحب الحمار ضربه فقتله
35:14جاءوا يركضون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
35:19قالوا له إن فلانا قد استشهد
35:25قال لهم إنه ليس بشهيد
35:27وإنما هو شهيد الحمار
35:29قالوا كيف يا رسول الله
35:31قال إن به رمق روح اسأله
35:34راحوا يركضون إليه
35:38سألوه
35:39قال صحيح ما يقوله رسول الله
35:41أنا حركتي نحو هذا الرجل
35:44في وسط المعركة
35:45حركتي نحو هذا الرجل
35:49كانت ابتغاءا للحمار
35:52الله سبحانه وتعالى
35:56يقول لي بعد روح خذ أجرك
35:58ممن غزوت لأجله
36:01بس النية تبدل الثواني
36:05يمكن من تبدل التنية إلى مقتله
36:08ربما نصد قيقة ما جد
36:11وخسر كل الأجر
36:16وقتل ليس شهيدا
36:18هنا الإسلام دائما يركز على مسألة الدوافع
36:26ابتداءا واستمرارا
36:28إحنا في خضام عملنا السياسي
36:32في خضام عملنا الديني
36:33يصير بيناتنا احتكاكات
36:35يصير بيناتنا تنافس
36:37بعض الأحيان الإنسان يغفل
36:40فتتبدل نواياه
36:44إما ابتداءا
36:46وإما استمرارا
36:49دائما الإنسان بحاجة إلى أن يراجع نيته
36:54يجدد نيته
36:57إحنا في الصيام
36:58آباءنا أجدادنا شوبتنا
37:00يجي يقولك شنو
37:01يقولك جدد النية
37:02يعني يوميا قبل
37:05قبل لا يأذن صلاة الصبح
37:08يقولك شنو
37:09يقولك جدد النية
37:10إحنا بحاجة إلى تجديد النية
37:14باستمرار
37:15أي في الكمبيوتر
37:16سنرفرش
37:17إذا يشير هذا
37:21سنرفرش
37:22تحديث
37:24إحنا بحاجة نسوي تحديث
37:27إلى نوايانا
37:29باستمرار
37:29لأنه في خضم الاحتكاكات
37:32في خضم التنافس
37:34في خضم العمل
37:35في خضم
37:36نبي نحقق إنجازات على أرض الواقع
37:39هذه نوايانا
37:40تتبدل
37:41نشوف الطرف الآخر
37:43قاعد يحقق تقدم
37:44قاعد يحقق مكاسب
37:46قاعد يحقق مقبولية شعبية
37:47قاعد يحقق نجاحات
37:49شي يصير في أنفسنا
37:51يصير في نفسنا
37:52تتبدل نوايانا
37:54مو ابتداءا
37:55ابتداءا كانت نوايانا لله
37:57في وسط العمل
37:59نحتاج إلى هذه المراقبة
38:01في خضم العمل
38:06نحن بحاجة كل شوي
38:07نجدد نياتنا
38:08نصح نوايانا
38:10اخشوا الله
38:12عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
38:14اخشوا الله خشية
38:17ليست بتعذير
38:19وعملوا لله في غير رياءه
38:23ولا سمعا
38:24فإن من عمل لغير الله
38:26وكله الله
38:28إلى عمله
38:29يوم القيامة
38:30عن أمير المؤمنين
38:34عليه السلام
38:34إن الملك
38:36ليصعد بعمل العبد
38:39مبتهجا به
38:40الملك يشوف عمل خير
38:43العمل لا يعرف النواية
38:45الملك
38:45لا يعرف نواية الإنسان
38:48الله سبحانه وتعالى
38:49نحن نقرأ في دعاكم
38:51أن نواية الإنسان
38:54يعرفها الله سبحانه وتعالى
38:56الله لكرمه وسطره على العبد
39:02لا يطلع الملائكة على نوايانا
39:05يستر علينا
39:06فالملائكة يرون ظاهر الأعمال
39:11فيأتي الملك
39:14يأخذ عملي
39:14يصعد به إلى السماء
39:16مستانس فرحان
39:17مبتهج
39:18يقول هذا لنا عباد الله
39:20قاعدين يعملون
39:21ما شاء الله
39:21فيفرح
39:22يشوف دين الله
39:23قاعد ينتشر
39:24الناس قاعدة تشتغل
39:26الناس قاعدة تعبد الله سبحانه وتعالى
39:28فيصعد به إلى السماء
39:30إن الملك ليصعد بعمل العبد
39:34مبتهجا به
39:35فإذا صعد بحسناته
39:37يقول الله عز وجل
39:39اجعلوها في سجين
39:42إنه ليس إياي أراد بها
39:46يعني هذه الأعمال
39:49الموافع جهنم
39:50هذا ما طلب
39:53ما قصدني بهذه الأعمال
39:56وإن كانت أعمال خير
39:58وإن كانت أعمال خدمة الحسين
40:02وإن كانت جهادا في سبيل الله
40:05وإن كانت تعليما للجاهل
40:08وإن كانت مساعدة للفقراء
40:12أعمال خير
40:13كلها أعمال خير
40:14بس إذا ما كان المنطلق فيها
40:17الباعث الداخل النفسي
40:19رضا الله سبحانه وتعالى
40:22يقول
40:22ارموها في سجين
40:24في نار جهنم
40:25وعن الإمام الصادق عليه السلام
40:28عن رسول الله
40:29صلى الله عليه وآله وسلم
40:32اجعلوا أمركم هذا لله
40:34ولا تجعلوه للناس
40:38فإن ما كان لله فهو لله
40:41وما كان للناس
40:43فلا يصعدوا إلى الله
40:45بعض الناس
40:48يحقق إنجازات كبيرة
40:50في هذه الحياة الدنيا
40:51يعني مثلا
40:56يوجه
40:58يسقط إسرائيل
40:59يحارب أمريكا
41:00يحارب الطغاة
41:03يمكن يألف كتاب
41:06يغير
41:07مجرى التاريخ
41:08يمكن يصنع هذا الكهرباء
41:10صحيح
41:11لا لا
41:12هذا غيرت حياة البشرية كامل
41:13فتارة يكون العمل
41:18منطلق لله سبحانه وتعالى
41:20وتارة يكون لله
41:21العمل غير منطلق لله سبحانه وتعالى
41:24إذا كان العمل
41:25منطلقه الله سبحانه وتعالى
41:28الله سبحانه وتعالى
41:29يرفعه
41:30في الدنيا والآخرة
41:32أما الذي يعمل
41:34لغير الله سبحانه وتعالى
41:36مثلا
41:36لطلب السمعة
41:37أو طلب المال
41:38أو طلب الوجاهة
41:41أو طلب الموقع
41:43المنصب في الدنيا
41:44الله يعطيه هذا الدنيا
41:46ما طالب الدنيا يعطيه إياه
41:48يعطيه المال
41:49يعطيه السمعة الحسنة
41:50الذكر الحسن
41:51المنصب في الدنيا
41:52يعطيه
41:53لكن من يروح عند الله سبحانه وتعالى
41:55يقول خب أنت طلبت
41:56أعطيناك ما تريد
41:57أنت ما طلبت وجهي
41:59أنت لو طلبت وجهي
42:02أنا أعطيك وأوجرك
42:04لكن أنت عندما عملت هذه الأعمال
42:07كنت بالناس يذكرونك بالخير
42:09بالذكر الحسن
42:10وإحنا خلينا الناس يذكرونك بالذكر للحسن
42:12أنت كنت تريد مال
42:13وإحنا أعطيناك المال
42:15أنت كنت تريد
42:17مثلا المنصب وأعطيناك المنصب
42:20فأنت
42:22بحسب ما قصدت
42:23ونويت نحن أعطيناك
42:25بعد ما عندك شيء أدنى والقيامة
42:27وهذه الدنيا
42:30دنيا فانية
42:32أرض ممر وليست
42:34مقر
42:35يعني بالحسابات
42:36ما مشكلة إحنا لعدنا بعد أخلاقي
42:40ودافع أخلاقي يرفعنا
42:41ولاعدنا حب لله سبحانه وتعالى
42:44بالحسابات الرياضية
42:45البعد الذاتي الدافع الذاتي
42:48نحسبها حسابات رياضية
42:50جود قلم وورقة ونسجل
42:52إذا اشتغلنا لله
42:54ننجو بكرة
42:56إذا اشتغلنا لغير الله سبحانه وتعالى
42:58ما ننجو
43:00العاقل شي يقول
43:02أقول إذا
43:07إحنا أردنا أن نرتقي بنفوسنا
43:10خب الروح للبعد الأخلاقي
43:11هذا أمير المؤمنين
43:12سلام الله عليه
43:13يقول ما عبدتك
43:15لا خوفا من نارك
43:17ولا طمعا في جنتك
43:18وإنما رأيتك
43:20أهلا للعبادة فعبدتك
43:22ذاك الثاني
43:24مرتبة أقل من علي بن أبي طالب
43:26يقول أنا باعتبار وجدت الله
43:29تجليا لمظاهر الرحمة
43:33وتجليا لمظاهر العطاء
43:35وتجليا لمظاهر
43:37أحبابتك الله سبحانه وتعالى
43:39فعبادتي ومنطلقاتي
43:42هي منطلقات الحب
43:43هذا بعد مرتبة أدنى من المرتبة الأولى
43:47المرتبة الثالثة التي هي أدنى
43:49هذه المنطلقات الذاتية
43:52أنا أمبيه ليش الجنة
43:53ما أمبيه أروح النار
43:54فأنا شيف أرتبها
43:57بطريقة معينة
43:59فأنا ما أعص الله
44:00على أساسها
44:01بعدين بچرة أفوز بالجنة
44:02يعطوني حرعين
44:03يعطوني أنهار
44:05يعطوني قصور
44:06يعطوني مزارع
44:07يعطوني فواكه
44:08يعطوني لحوم
44:09طير مما يشتهون
44:11وأنفلها فأل في الجنة
44:14صحيح لا لا
44:16فأنا يصير أترك ملذات هذه الدنيا
44:19على أساس أحصل ملذات خالدة في الآخر
44:22مثل التاجر يرفع أموال
44:26مثلا يرفع
44:27مثلا عشرة آلاف دينار
44:29وهو يخطط أنه يربح
44:3220 ألف دينار نهاية الشهر
44:34تجار
44:36تجار
44:37يقول أنا أحرم نفسي من النظرة
44:40للفتاة الجميلة
44:43الأجنبية
44:44على أمل بكرة
44:46يجب لي حرية عين
44:47أحلى من هذه
44:48أجمل من هذه
44:50أنا هنا ما أكل المال الحرام
44:53مال اليتيم
44:54ومال كذا
44:55ولا أخذ الرشوة
44:56ولا أخذ الربا
44:57على أمل بكرة الله سبحانه وتعالى
45:00ينعم عليه جنات
45:01وأنهار
45:02وبساتين
45:04ولحم طيرين
45:05مما يشتهون
45:06وهناك بعد رصيدي في الجنة
45:09يكون
45:09عشرات ملايين الدولارات
45:13فيصير بالحسابات المادية
45:17هذا منطلق ذاتي
45:18يقول هذا بعد مقبول
45:21معنا مشكلة
45:22بس لازم تركز
45:24أن منطلقاتك تكون منطلقات إلهية ذاتية
45:27في الدعاء ونختم
45:34أن الإمام
45:36السجال عليه السلام
45:39يقول
45:39اللهم أحملنا في سفن نجاتك
45:42ومتعنا بلذيذ مناجاتك
45:46وأوردنا حياظ حبك
45:48وأذقنا حلاوة ودك وقربك
45:52واجعل جهادنا فيك
45:55وهمنا في طاعتك
46:00وأخلص نياتنا في معاملتك
46:03فإنا بك
46:04ولك
46:05ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت
46:09والحمد لله رب العالمين
46:11وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
46:15ترجمة نانسي قنقر
Be the first to comment
Add your comment

Recommended