هذا الفيلم بمثابة تكريم رمزي لندى عبود وهي فنانة شابة ، متخرجة من كلية الفنون التشكيلية ، نحاول هنا عرض جزء من أعمال تمثل حقبة زمنية فيما كانت نزيلة مشاف ألمانية وقد رسمت كل ماأتيح لها وقت صحي .
في مطلع العام(2009)تعرضت ندى عبود لإنتكاسة أليمة ، فكان لزاما إدخالها مشفى ، وهناك بدأت علاجها من آثار لازمتها مايزيد عن عقد ونيف ، بعد تحملها فضائع نتجت عن أخطاء طبية في كل من سوريا وقطر
وقد تجولت لعشرة أشهر بين عدد من المشافي بألمانيا ، أبرزها " ماكس بلانك إندي توت " و " رشت إزار " خضعت لعلاج مركز واهتمام كبير نظرا لكونها فنانة من الشرق ولأنها اختارت ان يرافق علاجها وقتا للرسم في كل مشفى تدخله ، أضافت رسومها التي تشاهدونها فضاء حيوي للمرضى وللكادر الطبي بآن معا .
وهي اليوم تتابع بذات الشغف موزعة بين مدرسة اللغات والرسم و حياتها الشخصية .