Skip to playerSkip to main content
  • 2 months ago
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00ومن ذلك ما كان من أمر ربيعة والجيش الذي كان أنفذه إليهم كسر أبرويز لحربهم
00:06فالتقوا بذيقار وذكر عن الني صلى الله عليه وسلم
00:11أنه لما بلغه ما كان من هزيمة ربيعة جيش كسر قال
00:17هذا أول يوم انتصف العرب من العجم وبنصار وهو يوم قراقر ويوم الحنو حنو ذيقار
00:25ويوم حنو قراقر ويوم الجبابات ويوم ذي العجرم ويوم الغذوان ويوم البطحاء بطحاء ذيقار وكلهن حول ذيقار
00:37فحدثت عن أبي عبيدة معمري بن المثنة قال
00:42حدثني أبي المختار في راسبنا خندق شرطة أو خندق شرطة وعدة من علماء العرب قد سماهم
00:50أن الذي جر يوم ذيقار قاتل النعمان بن المنذر اللخمي عادي بن زيد العبادي
00:56وكان عادي من تراجمة أبرويزا كسر بن هرمز
01:00وكان سبب قتل النعمان بن المنذر عادي بن زيد
01:05ما ذكر لي عن هشام بن محمد قال
01:09سمعت إسحاق بن الجصاص شرطة وأخذته من كتاب حماد
01:13وقد ذكر أبي بعضه شرطة قال
01:16ولد زيد بن حماد بن زيد بن أيوب بن محروف بن عامر بن عصية بن امر القيس بن زيد منات بن تمي من ثلاثه
01:25عاديا الشاعر وكان جميلا شاعرا خطيبا
01:29وقد قرأ كتب العرب والفرس
01:31وعمارا شرطة وهو أبي شرطة وعمرا شرطة وهو سمي شرطة ولهم أخ من أمهم
01:38يقال له عادي بون حمضله من طيء وكان عمار يكون عند كسر
01:44فكان أحدهما يشتهي هلاك عادي بن زيد
01:47وكان الآخر يتدين في نصرانيته وكانوا أهل بيت يكونون معه
01:53الأكاسرة لهم معهم أكل وناحية
01:57يقطعونهم القطائع ويجزلون صلاتهم
02:00وكان المنذر بن المنذر لما ملك جعل ابنه النعمان في حجر عادي
02:06فهم الذين أرضعوه وربوه
02:08وكان للمنذر ابن آخر يقال له الأسود
02:12أمه مارية بنت الحارث بن جلهم من تيم الرباب
02:16فارضعه ورباه قوم من أهل الحيرة يقال لهم
02:20بنوا مرينا ينسبون إلى لخم
02:23وكانوا أشرافا وكان للمنذر بن المنذر سوى هذين من الولد عشرة
02:28وكان يقال لولده كلهم الأشاهب من جمالهم
02:33فذلك قول الأعشى
02:35وبنوا المنذر الأشاهب بالحيرة نجمة نجمة نجمة يمشون غدوة بالسيوف
02:42وكان النعمان أحمر أبرش قصيرا
02:46وكانت أمه يقال لها سلمة بنت وائلي بن عطية الصائغ من أهل فدكة
02:51وكانت أمه للحارث ابن حسني بن ضمضم بن عدي بن جناب من كلب
02:57وكان قبوس بون المنذر الأكبر عام النعمان وإخوته
03:01بعث إلى كسر بن هرمز بعدي بن زيد وإخوته
03:05فكانوا في كتابه يترجمون له
03:07فلما مات المنذر بون المنذر وترك ولده هؤلاء الثلاثة عشر
03:12جعل على أمره كله إياس بن قبيصة الطائي
03:16وملكه على الحيرة إلى أن يرى كسر رأيه فكان عليه أشهرا
03:21وكسر في طلب رجل يملكه على العرب
03:24ثم إن كسر بن هرمز دعا عدي بن زيد
03:27فقال له من بقي من
03:29بني المنذر
03:32وما هم
03:33وهل فيهم خير
03:36فقال بقيتهم في ولد هذا الميت المنذر بن المنذر
03:41وهم رجال
03:42فقال ابعث إليهم
03:45فكتب فيهم فقدموا عليه
03:47فأنزلهم على عدي بن زيد
03:49فكان عدي يفضل إخوة النعمان عليه في النزل
03:53وهو يريهم أنه لا يرجوه ويخلو بهم رجلا رجلا
03:57ويقول لهم أنسألكم الملك
04:00اتكفوني العرب
04:02فقولوا نكفيكهم إلا النعمان
04:06وقال للنعمان
04:07إن سألك الملك
04:10عن إخوتك فقل له
04:12إن عجزت عنهم
04:14فأنا عن غيرهم أعجز
04:16وكان من بني مرينا
04:18رجل يقال له عدي بن أوسي بن مرينا
04:22وكان ماردا شاعرا
04:23وكان يقول للأسود بن المنذر
04:26إنك قد عرفت أني لك راج
04:29وأن طلبتي ورغبتي إليك أن تخالف عدي بن زيد
04:33فإنه والله لا ينصح لك أبدا
04:36فلم يلتفت إلى قوله
04:38فلما أمر كسر عدي بن زيد أن يدخلهم عليه
04:42جعل يدخلهم عليه رجلا رجلا
04:45فيكلمه
04:46فكان يرى رجالا قلما رأى مثلهم
04:49فإذا سألهم
04:51هل تكفونني ما كنتم تلون
04:54قالوا نكفيك العرب إلا النعمان
04:57فلما دخل عليه النعمان
04:59رأى رجلا دميما فكلمه
05:01وقال له
05:02أتستطيع أن تكفيني العرب
05:05قال نعم
05:07قال فكيف تصنع بإخوتك
05:10قال إن عجزت عنهم فأنا عن غيرهم أعجز
05:15فملكه وكساه
05:16وألبسه تاجا قيمته ستين ألف درهم
05:20فيه اللؤلؤ والذهب
05:21فلما خرج شرطة وقد ملك شرطة
05:24قال عدي بون أوسي بن مورينا للأسود
05:27دونك فإنك قد خالفت الرأي
05:30ثم إن عدي بن زيد صنع طعاما في بيعة
05:34ثم أرسل إلى ابني مورينا
05:36أنا أأتني بمن أحببت
05:38فإن لي حاجة
05:39فأتاه في ناس فتغدوا في البيعة
05:42وشربوا
05:43فقال
05:44عدي بن زيد لعدي بن مورينا
05:47يا عدي
05:47إن أحق من عرف الحق ثم لم يلم عليه
05:51من كان مثلك
05:52إني قد عرفت أن صاحبك الأسود بن المنذر
05:56كان أحب إليك أن يملك من صاحبي النعمان
05:59فلا تنمني على شيء كانت على مثله
06:02وأنا أحب أن لا تحقد علي شيئا لو قدرت عليه ركبته
06:07وأنا أحب أن تعطيني من نفسك ما أعطيتك من نفسي
06:12فإن نصيبي من هذا الأمر ليس بأوفر من نصيبك
06:15فقام عدي بن زيد إلى البيعة
06:19فحلف أن لا يهجوه ولا يبغيه غائلة أبدا
06:22ولا يزوي عنه خبرا أبدا
06:25فلما فرغ عدي بن زيد قام عدي بن مورينا
06:28فحلف على مثل يمينه
06:31ألا يزال يهجوه أبدا
06:32ويبغيه الغوائل ما بقي
06:34وخرج النعمان حتى نزل منزله بالحيرة
06:38فقال عدي بن مورينا لعدي بن زيد
06:41ألا أبلغ عديا عن عدي نجمة نجمة نجمة
06:46فلا تجزع وأن رثت قواك
06:48هيكلنا تبز لغير فقر نجمة نجمة نجمة
06:53لتحمد أو يتم به غناك
06:55فأن تظفر فلما تظفر حميدا نجمة نجمة نجمة
07:00وإن تعطب فلا يبعد سواكم
07:03ندمت ندامة الكسعي لما نجمة نجمة نجمة
07:07رأت عيناك ما صنعت يداك
07:10وقال عدي بن مورينا للأسود
07:13أما إذ لما تظفر فلا تعجز أن تطلب بثأرك من هذا المعدي
07:18الذي عمل بك ما عمل فقد كنت أخبرك أن معدل لا ينام مكرها
07:23أمرتك أن تعصيها فخالفتني قال
07:26فما تريد
07:27قال أريد أن لا يأتيك فائدة من مالك وأرضك
07:32إلا عرضتها علي ففعل
07:34وكان ابن مورينا كثير المال والضيعة
07:38فلم يك في الدهر يوم إلا على باب النعمان هدية من ابن مورينا
07:43فصار من أكرم الناس عليه
07:45وكان لا يقضي في ملكه شيئا إلا بأمر عدي بن مورينا
07:50وكان إذا ذكر عدي بن زيد عنده أحسن عليه الثناء
07:55وذكر فضله
07:56وقال إنه لا يصلح المعدي إلا أن يكون فيه مكر وخديعه
08:01فلما رأى مونيتيف بالنعمان منزلة ابن مورينا عنده لزموه وتابعوه
08:07فجعل يقول لمن يثق به من أصحابه
08:10إذا رأيتموني أذكر عدى بن زيد عند الملك بخير فقولوا
08:15إنه لك ما تقول
08:17ولكنه لا يسلم عليه أحد
08:19وإنه ليقول
08:21إن الملك شرطة يعني النعمان شرطة
08:24عاملة
08:26وإنه ولاه ما والله
08:28فلم يزلوا بذلك حتى أضغنوه عليه وكتبوا كتابا على لسان عادي إلى قهرمان لعادي ثمدس له
08:36حتى أخذوا الكتاب ثم أتي به النعمان فقرأه فأغضبه
08:41فأرسل إلى عادي بن زيد عزمت عليك إلا زرتني فإني قد اشتقت إلى رؤيتك
08:48وهو عند كسر فاستأذن كسر فأذن له
08:52فلما أتاه لم ينظر إليه حتى حبس في محبس لا يدخل عليه فيه أحد
08:58فجعل عادي بن زيد يقول الشعر وهو في السجن
09:01فكان أول ما قال في السجن من الشعر
09:04ليت شعري عن الهمام ويأتيك نجمة نجمة نجمة بخبر الأنباء عطف السؤال
09:12إن سألك الملك عن إخوتك فقل له إن عجزت عنهم فأنا عن غيرهم أعجز
09:20وكان من بني مرينا رجل يقال له عادي بن أوسي بن مرينا
09:25وكان ماردا شاعرا وكان يقول للأسود بن المنذر إنك قد عرفت أني لك راج
09:33وأن طلبتي ورغبتي إليك أن تخالف عادي بن زيد
09:36فإنه والله لا ينصح لك أبدا فلم يلتفت إلى قوله
09:41فلما أمر كسر عادي بن زيد أن يدخلهم عليه جعل يدخلهم عليه رجلا رجلا
09:49فيكلمه فكان يرى رجالا قلما رأى مثلهم فإذا سألهم
09:55هل تكفونني ما كنتم تلون
09:58قالوا نكفيك العرب إلا النعمان فلما دخل عليه النعمان رأى رجلا دميما فكلمه
10:05وقال له أتستطيع أن تكفيني العرب
10:09قال نعم قال فكيف تصنع بإخوتك
10:14قال إن عجزت عنهم فأنا عن غيرهم أعجز فملكه وكساه
10:20وألبسه تاجا قيمته ستين ألف درهم
10:23فيه اللؤلؤ والذهب مفلما خرج شرطة وقد ملك شرطة
10:28قال عادي بن أوسي بن مرينا للأسود
10:31دونك فإنك قد خالفت الرأي ثم إن عادي بن زيد صنع طعاما في بيعة
10:38ثم أرسل إلى ابن مرينا أنا أأتني بمن أحببت
10:42فإن لي حاجة فأتاه في ناس فتغدوا في البيعة وشربوا
10:47فقال عادي بن زيد لعادي بن مرينا
10:51يا عادي إن أحق من عرف الحق ثم لم يلم عليه
10:55من كان مثلك
10:56إني قد عرفت أن صاحبك الأسود بن المنذر كان أحب إليك أن يملك من صاحبي النعمان
11:03فلا تنمني على شيء كانت على مثله
11:06وأنا أحب أن لا تحقد علي شيئا لو قدرت عليه ركبته
11:11وأنا أحب أن تعطيني من نفسك ما أعطيتك من نفسي
11:15فإن نصيبي من هذا الأمر ليس بأوفر من نصيبك فقام عادي بن
11:20زيد إلى البيعة فحلف أن لا يهجوه ولا يبغيه غائلة أبدا
11:26ولا يزوي عنه خبرا أبدا
11:29فلما فرض عادي بن زيد قام عادي بن مرينا
11:32فحلف على مثل يمينه ألا يزال يهجوه أبدا
11:36ويبغي الغوائل ما بقي وخرج النعمان حتى نزل منزله بالحيرة
11:42فقال عادي بن مرينا لعادي بن زيد
11:45ألا أبلغ عاديا عن عادي نجمة نجمة نجمة فلا تجزع وأن رثت قواك
11:52هياكلنا تبز لغير فقر نجمة نجمة نجمة لتحمد أو يتم به غناك
11:59فأن تظفر فلما تظفر حميدا نجمة نجمة نجمة وإن تعطب فلا يبعد سواكم
12:07ندمت ندامة الكسعي لما نجمة نجمة نجمة رأت عيناك ما صنعت يداك
12:14وقال عادي بن مرينا للأسود
12:17أما إذ لم تظفر فلا تعجز أن تطلب بثأرك من هذا المعدي
12:22الذي عمل بك ما عمل فقد كنت أخبرك أن معدا لا ينام مكرها أمرتك أن تعصيها
12:29فخالفتني قال
12:30فما تريد؟
12:31قال أريد أن لا يأتيك فائدة من مالك وأرضك إلا عرضتها علي ففعل
12:38وكان ابن مرينا كثير المال والضيعة
12:42فلم يك في الدهر يوم إلا على باب النعمان هدية من ابن مرينا
12:47فصار من أكرم الناس عليه
12:49وكان لا يقضي في ملكه شيئا إلا بأمر عدي بن مرينا
12:54وكان إذا ذكر عدي بن زيد عنده أحسن عليه الثناء
12:58وذكر فضله
13:00وقال
13:01إنه لا يصلح المعدي إلا أن يكون فيه مكر وخديعه
13:05فلما رأى مونيتيف بالنعمان منزلة ابن مرينا عنده لزموه وتابعوه
13:11فجعل يقول لمن يثق به من أصحابه
13:14إذا رأيتموني أذكر عد بن زيد عند الملك بخير فقولوا
13:19إنه لك ما تقول
13:20ولكنه لا يسلم عليه أحد
13:23وإنه ليقول
13:25إن الملك شرطة يعني النعمان شرطة
13:28عاملة
13:30وإنه ولاه ما والله
13:32فلم يزلوا بذلك حتى أضغنوه عليه
13:35وكتبوا كتابا على لسان عادي إلى قهرمان لعادي ثمدس له
13:40حتى أخذوا الكتاب
13:41ثم أتي به النعمان فقرأه فأغضبه فأرسل إلى عادي بن زيد عزمت عليك إلا زرتني فإني قد اشتقت إلى رؤيتك
13:52وهو عند كسر فاستأذن كسر فأذن له فلما أتاه لم ينظر إليه حتى حبس في محبس لا يدخل عليه فيه أحد
14:01فجعل عادي بن زيد يقول الشعر وهو في السجن فكان أول ما قال في السجن من الشعر
14:09لي تشعري عن الهمام ويأتيك نجمة نجمة نجمة بخبر الأنباء عطف السؤال
14:16لما دخل عليه أعظم الملك وقال إنه قد يحتاج إلى نساء لأهله وولده وأراد كرامتك بصهره فبعث إليك فقال وما هؤلاء النسوة
14:30فقال هذه صفتهن قد جئنا بها وكانت الصفة أن المنذر الأكبر أهدى إلى أنوروان جارية
14:38كان أصابها إذ أغار على الحارث الأكبر الغساني بن أبي شمر
14:42فكتب إلى أنو شروان يصفها له وقال
14:46إني قد وجهت إلى الملك جارية معتدلة الخلط
14:50نقية اللون والثغر
14:52بيضاء
14:53قمراء
14:54ووطفاء
14:55كحلاء دعجاء
14:56حوراء
14:57عيناء
14:58قنواء
14:59شماء
14:59زجاء
15:00برجاء
15:01أسيلة الخد
15:02شهية القد
15:04جثلة الشعر
15:05عظيمة الهامة
15:06بعيدة مهو القرط
15:08عيطاء
15:09عريضة الصدر
15:10كاعب الثدي
15:12ضخمة مشاشة المنكب والعدد
15:14حسنة المعصم
15:16لطيفة الكف
15:17صبتة البنان
15:19لطيفة طي البطن
15:21خميصة الخصر
15:22غرث الوشاح
15:24رداح القبل
15:25رابية الكفل
15:27لفاء الفخذين
15:28ريّن الروادف
15:30ضخمة المأكمتين
15:32عظيمة الركبة
15:33مفعمة الساق
15:34مشبعة الخلخال
15:36لطيفة الكعب والقدم
15:38قطوف المشي
15:39مكسال الضح
15:41بضه المتجرد
15:42سموعا للسيد
15:44ليست بخنساء
15:45ولا سعفاء
15:46ذليلة الأنف
15:48عزيزة النفر
15:49لم تغذ في بؤس
15:51حيية الرزينة
15:52حليمة أكينة
15:54كريمه الخال
15:55تقتصر بنسب أبيها دون فصيلتها
15:59وبفصيلتها دون جماع قبيلتها
16:02قد أحكمتها الأمور في الأدب
16:04فرأيها رأي أهل الشرف
16:06وعملها عمل أهل الحاجة
16:09صناع الكفين
16:10قطيعة اللسان
16:12رهوة الصوت
16:13تزين البيت
16:15وتشين العدو
16:16إن
16:17أرضتها اشتهت
16:19وإن تركتها انتهت
16:21تحملق عينها
16:22وتحمر وجنتها
16:24وتذبذب شفتها
16:26وتبادرك الوثبة
16:28ولا تجلس إلا بأمرك
16:30إذا جلست
16:31فقبلها كسرة
16:33وأمر بإثبات هذه الصفة
16:36في دووينه
16:37فلم يزلوا يتوارثونها
16:39حتى أفض ذلك إلى كسرة بن هرمز
16:41فقرأ عليه زيد هذه الصفة
16:44فشق عليه
16:45فقال لزيد شرطة
16:47والرسول يسمع
16:48أما في عين السواد وفارس
16:51ما تبلغون حاجتكم
16:52فقال الرسول لزيد
16:55ما العين
16:56قال البقر
16:58فقال زيد للنعمان
17:00إنما أراد كرامتك
17:02ولو علم أن هذا يشق عليك
17:05لم يكتب إليك به
17:06فأنزلهما يومين
17:09ثم كتب إلى كسرة
17:11إن الذي طلب الملك ليس عندي
17:13وقال لزيد
17:15أعذرني عنده
17:16فلما رجع إلى كسرة
17:18قال زيد للرسول
17:20الذي جاء معه
17:21أصدق الملك الذي سمعت منه
17:23فإني سأحدثه بحديثك
17:25ولا أخالفك فيه
17:27فلما دخل على كسر
17:28قال زيد
17:30هذا كتابه
17:31فقرأه عليه
17:32فقال له كسر
17:34فأين الذي كانت خبرتني به
17:36قال
17:38قد كانت أخبرتك
17:39بظنهم بنسائهم
17:41على غيرهم
17:42وأن ذلك من شقائهم
17:44واختيارهم الجوع والعري
17:46على الشبع والرياش
17:47واختيارهم السموم
17:49والرياح على طيب أرضك هذه
17:51حتى إنهم لا يسمونها السجنة
17:54فسل هذا الرسول
17:55الذي كان معي عن الذي قال
17:57فإني أكرم الملك عن الذي قال
18:00ورد عليه أن أقوله
18:01فقال للرسول
18:03وما قال
18:04قال
18:06أيها الملك
18:07أما في بقر السواد وفارس ما يكفيه
18:10حتى يطلب ما عندنا
18:12فعرف الغضب في وجهه
18:15ووقع في قلبه منه ما وقع
18:18ولكنه قد قال
18:19رب عبد قد أراد ما هو أشد من هذا
18:22فيصير أمره إلى التباب
18:25وشاع هذا الكلام
18:26فبلغ النعمان
18:27وسكت كسر على ذلك أشهرا
18:30وجعل النعمان يستعد ويتوقع
18:33حتى أتاه كتابه
18:35أن أقبل فإن للملك إليك حاجة
18:38فانطلق حين أتاه كتابه
18:40فحمل سلاحه
18:41وما قوى عليه
18:43ثم لحق بجبلي طيء
18:45وكانت فرعة ابنة سعد بن حارثة
18:48تابا لأم عنده
18:49وقد ولدت له رجلا وامرأة
18:51وكانت أيضا عنده زينب ابنة أوسي بن حارثة
18:55فأراد النعمان طيئا على أن يدخلوه بين الجبلين ويمنعوه
19:00فأبو ذلك عليه
19:02وقالوا
19:03لو لا
19:03سهرك لقاتلناك
19:06فإنه لا حاجة لنا فيمعادات كسر
19:09ولا طاقة لنا به فاقبل يطوف على قبائل العرب ليس أحد من الناس يقبله
19:15غير أن بني رواحة بن سعد من بني عبس قالوا
19:19إن شئت قاتلنا معك شرطة لمنة كانت له عندهم في أمر مروان القرض شرطة فقال
19:26لا أحب أن أهلككم فإنه لا طاقة لكم بكسر
19:30فأقبل حتى نزل بذيقار في بني شيبان سررا
19:35فلقي هانئ
Be the first to comment
Add your comment

Recommended