توضح المصادر الرحلة التاريخية لتمثال الخديوي إسماعيل في الإسكندرية، بدءًا من دوافع إقامته التي تمحورت حول تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية وتخليد زيارة الملك فؤاد الأول لإيطاليا. تتناول النصوص الدور المحوري للجالية الإيطالية في تمويل وصناعة التمثال، الذي نحته بيترو كانونيكا وصُب في روما، وكيف أُزيح الستار عنه عام 1938. كما تشرح المصادر الأسباب السياسية وراء إزالة التمثال عام 1966 في عهد جمال عبد الناصر، بعد أن تحول الميدان الذي يضمه إلى رمز للتحرر من الاحتلال الإنجليزي في عهد الملك فاروق. أخيرًا، تسرد النصوص فترة إهماله ومحاولة صهره عام 1996، وكيف تم نقله لاحقًا إلى موقعه الحالي في كوم الدكة، ليعكس إعادة تقييم أهميته التاريخية كجزء من التراث المصري.
اسمع الدردشة للنهاية ولا تنسى التأكيد على اشتراكك بقناة #وقال_الراوي وتفعيل التنبيهات 🔔 ليصلك الجديد.
Be the first to comment