Skip to playerSkip to main content
  • 6 weeks ago
هل تدخل الزوجة الغير المسلمة فى البطانة التى نهى النبى عن إتخاذها ؟ النداء الشيخ الدكتور محمد حسان برنامج النداء الجزء الثانى حلقة 9 لفضيلة الشيخ د محمد حسان في ضيافة الإعلامي د محمد خالد على شاشة الرحمة 💚📺 رمضانك رحمة النداء تردد 10873 📡✨ النداء قناة الرحمة الرحمة رحمة قناة الرحمة الفضائية رمضان الرحمة الصيام الشيخ محمد حسان دكتور محمد خالد تردد قناة الرحمة الفضائية 10873 أستقطاب رأسي معدل الترميز 27500 معامل التصحيح 5 6 اشترك في قناة الرحمة الفضائية الرسمية على اليوتيوب Subscribe ➜ موقع قناة ا

Category

🗞
News
Transcript
00:00Bismillahirrahmanirrahim.
00:30وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون.
01:00واصلا بما سبق والآية التي صدرت به صدر هذه الحلقة في نداء الرحمن لأهل الإيمان بأن لا يتخذوا بطانة من دونهم.
01:11وقفنا في اللقاء المنصارم عند عدم الاستعانة بغير المسلمين وإطلاعهم على دقائق الأمور الخاصة لكن لا حرج من الاستعانة بهم في مجالتهم بضوابط شرعية.
01:21أنا يطيب لي بداية يعني أخذ معنى من دونكم لا يألونكم خبالها.
01:28يعني إيه؟
01:30الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
01:37واصحابه الغر الميامين وأزواجهما هات المؤمنين
01:42وأسألوا سبحانه أن يصلي علينا معهم بمنه وكرمه ورحمته
01:47وهو أرحم الراحمين وبعد.
01:49فقد قال الحق تبارك وتعالى في آيات عظيمة ورب الكعبة ما أحوج الأمة إليها الآن
01:57في وقت تكالبت فيه الأعداء على الأمة من كل حدب وصد.
02:03ولم يفرق كثير من أبناء الأمة بين المحبة الشرعية والمحبة الجبلية الطبعية.
02:11يقول رب البرية يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم
02:17أي من غير أهل ملتكم من غير أهل دينكم.
02:19نعم.
02:21لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالة.
02:25هذا حكم من يعلم السر وأخفى.
02:27يعني إيه لا يألونكم خبالة.
02:29أي لا يقصرون ولا يدعون سبيلا من سبل إفسادكم وإيقاع الشر بكم إلا وسلكوه.
02:41فالخبل الخبل والخبال هو الشر والفساد.
02:47لا يألونكم لا يقصرون يجتهدون بكل ما يملكون في إيقاع الفساد بكم وإيقاع الشر بكم.
02:58وأرجو أن أنبه مرارا أن الذي يحذر الله هو الله الذي يعلم ما في الصدور
03:06وما تكنه الضمائر لا يألونكم خبالة.
03:10أنا أخذ معاني كده المفادات حتى يكون المشاهدون معنا في واضي التقارب وأنا خفى.
03:15ودوا ما عندتم يعني.
03:18ودوا ما عندتم أي ود هؤلاء البطانة الذي يحذر الله منهم يودون لكم العنت.
03:27والمشقة والحرج والضيق الشديد.
03:31في كل جانب من جوانب حياتكم الدينية والدنيوية ودوا ما عندتم.
03:39قد بدت البغضاء من أفواههم.
03:42وما تخفي صدورهم أكبر.
03:44أكبر.
03:45يعني البغضاء.
03:46البغضاء الكره والمقت الشديدان.
03:51يا لطيف.
03:52قد بدت البغضاء من أفواههم.
03:54بيتكلمون بها يعني.
03:56ولا.
03:57ما تعبر عنه الألسنة من كلمات تظهر بغضهم الذي كمن في القلوب.
04:05لحن القول مثلا يظهر فيه.
04:08يظهر في لحن القول بل ويظهر في الكلام الواضح.
04:11لأن الله عز وجل قال ودوا ما عندتم قد بدت أي ظهرت.
04:17ظهرت.
04:18وضحت في آية أخرى محسب الذين في قلوبهم مرض.
04:22ألا يخرج الله أضوانهم.
04:24الله أكبر.
04:25وَلَوْ نَشَاءُ لَا أَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ
04:30وَلَتَعْرِفْنَهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ
04:33لَحْنِ الْقَوْلِ
04:34هذا موطن آخر.
04:35نعم.
04:36يخص أهل النفاق.
04:37نعم.
04:38أما هذا الموطن يبين فيه الحق تبارك وتعالى أن البغضاء ظاهرة في كلماتهم.
04:44ثم بيّن جل جلاله أن هذه الكلمات بالمقارنة إلى ما تحمله القلوب من حقد وبغض وود للعنة وإلحاق المشقة والفساد والحرج هذه الكلمات لا تعد شيئا.
05:00هل هناك شيء أكبر من البغضاء؟
05:02وما تخفي صدورهم؟
05:04أكبر.
05:05أي.
05:06الهلاك ولا أعزين الهلاك؟
05:07أكبر مما يعبرون به بألسنتهم.
05:11فهم يريدون هلاككم.
05:14بل خذها مني.
05:16فضل.
05:17بنص القرآن.
05:18نعم.
05:19هم يريدون لأهل الإيمان أن يكفروا كما كفروا ليكونوا سواء.
05:23ما الدليل؟
05:24وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكْفُرُونَ سَواءَهُ.
05:27الله أكبر.
05:29فالله تبارك وتعالى هو الذي يحذر أهل الإيمان.
05:33الله سبحانه وتعالى بيّن لنا هذه الآيات ما الحكمة من هذا أن يبينها لنا.
05:39قد بيّن لكم الآيات.
05:42إن كنتم تعقلون.
05:43لكن قبلها قال ها أنتم تحبونهم.
05:46أولئك تحبونهم.
05:48ها أنتم أولئك تحبونهم ولا يحبونكم.
05:51وتؤمنون بالكتاب كله.
05:53وإذا لقوكم قالوا أمنا.
05:55وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ.
05:59قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.
06:03فالله جل وعلا يبين هذه الآيات.
06:08بهذه الآيات ما يحمله الأعداء من البطانة لأهل الإيمان.
06:14لعل أهل الإيمان يعقلون عن الله أمره.
06:19نعم.
06:20إن كنتم تعقلون.
06:22تعقلون.
06:23أي إن كنتم من أهل العقل والفهم.
06:26تستطيعون أن تفرقوا في التعامل بين الولي التقي وبين العدو الشقي.
06:33طيب في آية ثانية فضلتك مثلا لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم.
06:42الآية الكريمة.
06:43نعم.
06:44كيف نجمع بينها وبين هذا النهي لا تتخذوا بطانة من دونكم.
06:47أحسنت هذا السؤال رائع.
06:49بوركت.
06:50البراء من غير أهل الدين لا يتنافى مع البر بهم والإحسان إليهم.
07:03طيب نفهم مفهوم الولاء والبراء مفضلتك كيف.
07:05جميل.
07:06باختصار يعني.
07:07الولاء من المحبة والنصرة.
07:10الولاء من المحبة والنصرة.
07:13والبراء.
07:14والبراء من البغض والنفرة.
07:17جميل.
07:20هذا باختصار.
07:21نعم.
07:22هذا مبدأ من نبادئ أهل السنة والجماعة.
07:25هذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة.
07:28أصل من الأصول.
07:30والولاء والبراء درجات.
07:32هذه النقطة في غاية الدقة.
07:34درجات ومراتب.
07:36منه ما قد يخرج العبد من دائرة دينه.
07:41الله أكبر.
07:42إذا والى أهل الكفر بقلبه.
07:45بقلبه.
07:46ولسانه.
07:47وجنانه.
07:48وجنانه.
07:49وود لهم النصرة.
07:51وود لأهل الدين الذلة.
07:53والمهانة.
07:54والهزيمة.
07:55هذا قد يخرج من الدين.
07:57يا أيها الذين.
07:58آمنوا لا تتخذ اليهود والنصارى أولياء.
08:01بعضهم أولياء بعض.
08:03ومن يتولهم منكم فإنه منهم.
08:06والله لا يهدي القوم الظالمين.
08:09يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة.
08:16وقد كفروا ما جاءك من الحق.
08:18الشاهد أن الولاء لغير أهل الملة.
08:21أهل الملة درجات.
08:23لا ينبغي أن يحكم على كل فعل منه بالردة أو بإخراج صاحبي من الإسلام.
08:31هل تعلم أن هذه الآيات التي ذكرتها الآن نزلت في شأن صحابي؟
08:36من الله أكبر؟
08:37حاطب بن أبي بلتعه.
08:39أفشى أسرار عسكري الرسول صلى الله عليه وسلم.
08:41سر عسكري أحسنت.
08:43نعرف القصة.
08:44سر عسكري.
08:45نعرف القصة.
08:46والحديث البخاري ومسلم عند أصحاب السنن وغيره.
08:49لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يفتح مكة أمر الصحابة أن يكتبوا هذا الأمر.
08:58وأراد أن يفتح مكة سرا حتى لا يحدث قتال وتسيل فيه الدماء.
09:06جميل.
09:07هذا الغرض يعني.
09:08هذا الغرض.
09:09تمام.
09:10فأمر أن يكتموا هذا.
09:11لأن حاطب بدري.
09:13وسأل الله عز وجل أن يعمي هذا.
09:16طيب.
09:17إلا أن حاطب بن أبي بلتعه رضي الله عنه.
09:21عليه رضا منه.
09:22قد زل.
09:23تأول.
09:25تأول.
09:26وكتب كتابا لأهل مكة يخبرهم فيه بعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على دخول مكة وفتحها.
09:35هذا أهجاء أسرارها.
09:37سر خطير.
09:38نعم.
09:39بل هذا بلغة العصر وعد خيانة عظمى.
09:42نعم.
09:43بلغة العصر.
09:44وفي الشرع ممقود هذا تصرف ممقود.
09:46يقينا.
09:47بل قال فيه عمر ذو الخطار.
09:48أنا فقد.
09:49دعني أضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله.
09:52الله أكبر.
09:53أشاهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا حديث جميل.
09:58أوي.
09:59أن قال علي بن أبي طالب بعثني رسول الله.
10:03صلى الله عليه وسلم.
10:04أنا والزبير والمقداد بن الأسود.
10:06صلى الله عليه وسلم.
10:08انظروا إلى جمال النبوبة.
10:10صلى الله عليه وسلم.
10:11وقال لعلي وللزبير وللمقداد انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ.
10:18روضة خاخ.
10:19روضة خاخ اسم مكان.
10:21عاوز حضرتك تنتبه دكتور حمد.
10:24حتى تأتوا روضة خاخ.
10:27لأنه حين يصلون إلى هذا المكان.
10:31ستكون الضعينة التي تحمل الكتابة قد وصلت.
10:35الضعينة المرأة الراحلة.
10:37المرأة التي تركب الهودش.
10:39انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ.
10:43من أخبره؟
10:44الله هو أكبر.
10:46مش اعترف سيدنا حاطبيان.
10:48لا لا لا.
10:49الله أطلعه على هذا.
10:50الله أطلعه على هذا.
10:52فنادأ.
10:53أنا أقول لحضرتك انتبه لي.
10:55لأنه حدد لهم المكان الذي سيصلون إليه حين تكون في المرأة.
11:02وهذه تسير من المدينة عبر صحراء إلى مكة على هودج.
11:08على ناقة.
11:10فقال فانطلقنا.
11:11حدد نقطة الالتقاء.
11:13حدد نقطة الالتقاء.
11:15قال أحسنت تعادي بنا خيلنا.
11:18نعم.
11:19تسرع.
11:20فأدركنا الضعينة.
11:22في المكان الذي حدده الصادق.
11:24فقلنا لها أخرج الكتاب.
11:28النبي قال الكتاب.
11:29الله أحبرهم عندها كتاب.
11:30قال لهم عليه الصلاة والسلام.
11:32ستجدون بها ضعينة معها كتاب فأتوني به.
11:36أمر نبوي.
11:38نعم.
11:39فانطلقوا.
11:40فلما وصلوا إلى الضعينة قالوا أخرج الكتاب.
11:42قالت ما معي كتاب.
11:43بس ما لهمش كتاب إيه بخصوص ماذا أو.
11:46لا لم يطلعهم.
11:47حكمة أيضا.
11:48حكمة مدوة.
11:49حكمة مدوة.
11:50عليه الصلاة والسلام.
11:51فقال عليه فقلنا لها.
11:53لَتُخْرِجِنَّا الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّا الْثِيَابِ.
11:58ها نفتش بقا.
11:59نفتش.
12:00قالت.
12:01انصرفوا عنه.
12:02فانصرفوا أي بوجوهم.
12:04فأخرجت الكتاب من عقاصها أو من ثيابها.
12:08لم يفتحوه.
12:10فأخذوه وذهبوا به إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
12:14صلى الله عليه وسلم.
12:15ففتعه وقرأه.
12:16فإذا به من حاطب بن أبي بلتعه إلى نفر المقريش.
12:21الله أكبر.
12:22يخبرهم فيه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
12:25انظر إلى.
12:27لماذا فعل سيدنا حاطب هذا انتصار؟
12:30حاطب الحديث.
12:31انظر إلى رحمته.
12:32وإلى عدله.
12:33وإلى إنصافه عليه الصلاة والسلام.
12:35استدعى حاطب بن أبي بلتعه.
12:38وقال له بكل أدب.
12:40ما هذا يا حاطب؟
12:42يسأله.
12:43يسأله.
12:44يسأله.
12:45ليه الدمغ على إدانة هذا الصحاب وقتا في هذا التوقيت.
12:49نعم.
12:50ما هذا يا حاطب؟
12:51فرد حاطب وقال لا تعجل علي يا رسول الله.
12:55الله عليه وسلم.
12:56لا تعجل علي يا رسول الله.
12:59إني كنت امرأا ملصقا في قريش.
13:02ولست من أنفسهم.
13:05وكان ما معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم.
13:13فأحببت إذ فاتني ذلك فيهم من النسب أن أتخذ لي عندهم يدا يحمون بها قرابتي وأموالي.
13:22باختصار كده بلغتنا الحضرة ماذا؟
13:24بلغتنا حبتي بألي يد.
13:26ضهر هناك يد عليهم.
13:28يد عليهم.
13:29أخبرهم بهذا الخبر الخطير جدا ليعرفوا أنني.
13:35معهم.
13:36موالي الله.
13:37فيحفظوا على.
13:38على ماله وأبله.
13:40كانوا في مكة لسه.
13:42كانوا في مكة.
13:43وقلبه كان أين؟
13:44ثم قال.
13:45والله ما فعلت ذلك ارتدادا عن ديني.
13:48ولا رضا بالكفر بعد الإسلام.
13:51فقال النبي عليه الصلاة والسلام.
13:54إنه قد صدقكم.
13:57صادق.
13:58بالرغم أنه أفشى؟
13:59صادق فيما يقول.
14:01وما فعل ذلك كفرا.
14:03وما فعل ذلك خروجا ورضا بالكفر بعد الإسلام.
14:07لكن فعل ذلك ضعفا منه.
14:09أراد أن يتخذ لنفسه يدا.
14:12ليحافظ على أهله وماله هنالك في مكة.
14:15فقال عمر بن الخطاب قولته.
14:18دعني أضرب عنه هذا المنافق.
14:20فقال عليه الصلاة والسلام.
14:22صلى الله عليه وسلم.
14:24إنه ممن شهدوا بدرا.
14:26ولعل الله قد اطلع على أهل بدر.
14:30فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
14:33لو كان الفعل يا دكتور محمد ردة على الإطلاق وخروجا على الإطلاق.
14:41أي فعل الموالات هذا.
14:43لما سأله النبي صلى الله عليه وسلم اكتداء عن فعله.
14:48لو كان مجرد الفعل يخرج صاحبه.
14:51هم هذه الموالاة من سيدنا حاطب لي كفار قراشيك.
14:55ربما كتدب المسلمين والمؤمنين وصحابة رسول الله.
14:59أن تتدبر ما ذكرته.
15:01لو كان مجرد هذا الفعل الخطير.
15:05الذي يفشي فيه صر البشير النذير.
15:08ويعرض الأمة كما تفضلت الهلاك.
15:10بل ويعرض أهل الإيمان في مكة من أخفوا دينهم وإسلامهم.
15:14للهلاك أيضا ومع ذلك.
15:16لو كان مجرد فعله ردة وخروجا عن الدين.
15:22ما سأله النبي ماذا فعلت يا حاطب ما هذا.
15:26دل هذا على أن من هذه الأفعال من أفعال المؤلاة.
15:31ما لا يكون ردة وإلا لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا عن ذلك.
15:37وهنا خالف فعله قولة.
15:41لأنه ما فعل ذلك إلا متأولا.
15:44وما فعل ذلك إلا من باب ضعفه.
15:47وما فعل ذلك إلا لسبب من هذه الأسباب.
15:50لكن أكد أنه ما فعله ارتدادا عن دينه.
15:54فلا يفتح هذا بابا لكل أحد أن يتذرع بهذه الذرائع.
15:58حيال هذه التسريب أو هذه الخيانة العظمى.
16:01فليكن لولي الأمر بعد النبوة حكمه.
16:06على فعل هذا الرجل بالقرائم.
16:10بالقرائم.
16:13فقد يزل الإنسان لضعف في موقف من المواقف.
16:17لكن قد تغفر له مواقفه الأخرى.
16:22كما غفر لحاطب موقفه في بدر ونحوه.
16:27الشاهد أن الحق تبارك تعالى بعد فعل الشنيع.
16:34هذا من حاطب نزلت الآية تدبر معي.
16:38يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا.
16:40وَالْنِدَاءُ بِنَا لَحَاطِبِ إِنْ أَلِيْهِ بَلْتَعَى.
16:43فَلَمْ يُخْرِشُوا بِشَعْلِهِ.
16:45من سطر الإيمان.
16:46من حضيرة الإيمان.
16:47الله جميل.
16:48يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا.
16:50لا تتخذوا عدوي.
16:52عدوي. عدو الله.
16:54وعدوكم أولياء.
16:56تلقون إليهم بالمودة.
16:58وقد كفروا بما جاءكم من الحق.
17:00يخرجون الرسول وإياكم.
17:02أن تؤمنوا بالله ربكم.
17:04إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي.
17:07وابتغاء مرضاتي.
17:09تسرون إليهم بالمودة.
17:11وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم.
17:14وإلا لما أطلع النبي على كتاب حاطب.
17:17وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم.
17:20ومن يفعله منكم.
17:22فقد ضل سواء السبيل.
17:24إن يثخفوكم إن يجدوكم.
17:26ويظهروا بكم.
17:28يكون لكم أعداء.
17:30إلى آخر الآيات.
17:32الذي أؤكد عليه أنه مع هذا الفعل الخطير.
17:37ينادي عليه الملك القدير بقوله.
17:40يا أيها الذين آمنوا.
17:42فالبر غير البراء.
17:47لغة واصطلاحا.
17:49لغة واصطلاحا.
17:51فالله جل جلاله.
17:53مع أمر أهل الإيمان.
17:56ألا تخذ بطانة من غير أهل دينهم.
17:59ومن غير أهل ملتهم.
18:01التي يؤدونهم من أجل المحادة لله ورسوله.
18:06هو جل جلاله الذي يأمر بالبر بهم.
18:10والإحسان إليهم.
18:12فيقول في الآية ثلاثة فضلت بطرحها.
18:15لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين.
18:19انظر إلى الضوابط.
18:21انظر إلى الشروط.
18:22لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين.
18:26ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم.
18:30وتقصطوا إليهم.
18:32إن الله يحب المقصطين.
18:34إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين.
18:39وأخرجوكم من دياركم.
18:41وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم.
18:44ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون.
18:48الصنفين يدخلان في البطانة في هذه الآية؟
18:51ماذا تقصد الصنفين؟
18:53الذين لم يقاتلوننا ولم يظهروا على إخراجنا من ديارنا.
18:58والذين قاتلونا وظهروا على إخراجنا.
19:00لا يدخلوا في البطانة.
19:02أيوة.
19:03الصنفاني.
19:05الصنفاني لأنه.
19:06باعتبرهما غير المسلمين.
19:08أحسنت.
19:09لأنهما من غير المسلمين.
19:10من غير أهل الملة.
19:12لكن المعاملة تختلف.
19:13المعاملة تختلف.
19:14فنحن مأمورون بالبر والإحسان لمن لم يقاتلنا في ديننا.
19:20ومأمورون بالبر والإحسان لمن يظاهر على إخراجنا من ديننا وديارنا.
19:25طيب هنا سؤال.
19:28افسح لي صدرك كعادتك.
19:29نعم.
19:30الله سبحانه وتعالى في هذه الآية.
19:32لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالة.
19:35ودوا ما عندتم.
19:36قد بدت البغضاء من أفوههم.
19:38هذه البغضاء التي ضارت من أفوههم.
19:40ونحن نتزوج منهم.
19:42نعم.
19:43كيف تكون.
19:44هذا من البر بهم.
19:46الله جل جلاله يقول.
19:48اليوم أحل لكم الطيبات.
19:50انظر إلى تشريع الملك.
19:51نعم.
19:52ولذلك لابد من فهم الدين كله.
19:54موضوع مربك بالفعل.
19:55لا بد من فهم الدين كله.
19:56وإلا يبدو تعارض بين ظاهر آيات القرآن.
19:59نعم.
20:00يا دكتور محمد.
20:01هذا الأصل من أخطر الأصول الشائكة.
20:04التي وقع بسببها فريق في التكفير.
20:08ووقع فريق آخر في التفريط والتضييع.
20:12الله جلاله.
20:13فلا بد من الفهم الدقيق.
20:14نعم.
20:15البر بهم.
20:17البر بهم.
20:19يجيز التزوج منهم.
20:22ما هي كده بقت بطانة ده مطلع على كل أسرار وكل حياته.
20:27الله جل جلاله المشرح.
20:29فعم.
20:30هو الذي يقول.
20:31نعم.
20:32اليوم أحل لكم الطيبات.
20:34وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم.
20:38تشريع.
20:39تمام.
20:40نعم.
20:41وطعامكم حل لهم.
20:43نعم.
20:44والمحصنات من المؤمنات.
20:47والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتمهن أجورهن.
20:54محصنين غير مسافحين ولا متخذ أخدان.
20:58أخدان.
20:59ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين.
21:04تشريع الملك جل جلاله.
21:07فالزواج.
21:08الزواج.
21:09قد ينشئ محبة بين الزوج وزوجته من غير أهل الملك.
21:14وهي تكفر بالله.
21:16وقد ينشئ محبة.
21:17نعم.
21:18هذه المحبة.
21:19وكيف نعرضها على أن لا تتخذوا عدو وعدوكم أولاء وبطانة من دونكم.
21:25كيف نجمع بين هذه الآيات؟
21:27نجمع بين هذا بالتفريق بين المحبة الشرعية الإيمانية وبين المحبة الجبلية الطبعية.
21:36فالمحبة الجبلية الطبعية التي يحب الزوج لزوجات الكتابية أو غير المسلمة.
21:43نعم.
21:44وكذلك حب النبي لأبي طالب الذي عاش مشركا ومات على الشرع.
21:48إنما هي محبة طبعية جبلية.
21:50أنت تحب من أحسن إليك ولو كان على غير الدين.
21:53صحيح.
21:54ليس أقول في الولاء والبراء.
21:56لا تتعارض مع البراء.
21:57هي تعادل لا وغير مؤمنة بالله الواحد الأحد وغير مؤمنة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
22:02أنا لا أحبها أو زوجها لا يحبها من أجل المحدة لله ولرسوله.
22:09المحبة من أجل المحدة ولا تدبر هذا.
22:16المحبة من أجل المحدة.
22:19ولا محرم.
22:21تمام.
22:22لا يجوز.
22:23لا يجوز.
22:24براء.
22:25لا ولاء لغير أهل الإيمان.
22:27تمام.
22:28أما البراء هو العكس أن تمأمور به.
22:30ولاء لها.
22:31ولاء لها.
22:32أما المحبة الطبعية الجبلية فهذه لا تتنافى إطلاقا مع إيمانك بالله وحبك لدينك.
22:43ما دمت محافظا على إيمانك بالله محافظا على دينك.
22:47طيب.
22:48كل هذا يندرج يا دمت الحمد تحت معنى أن تبروهم وتقصطوا إليهم.
22:55بل ربما تعجب إذا قلت لك يجوز لك من منطلق البر بهم أن تقدم لهم هدية.
23:06أو أن تقبل منهم هدية.
23:09أو أن تدعو لهم بالهداية.
23:12أو أن تعود مرضاهم.
23:14كل هذا بالدليل.
23:15تبارك الله فيك وأعصر عليك.
23:17نصيحة تقولها لي ووصية لي وللمشاهدين الكرم.
23:21وصية لنفسي ولإخواني وللمؤمنين.
23:25هي قول رب العالمين تبارك وتعالى.
23:30يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء.
23:37وهذا لا يتنافى مع برهم والإحسان إليهم.
23:43والإهداء إليهم.
23:45وقبول هداياهم والدعاء لهم بالهداية.
23:49والأمر يحتاج إلى فهم دقيق ووعي عميق.
23:54حتى لا نقع بإفراط في تكفير.
23:57ولا نقع بتفريط في تمييع وتضييع.
24:01بارك الله فيكم وأحسن عليكم شيخنا الكريم.
24:03مشاهدين الكرام نشكر حضرتكم.
24:05ونشكر باسمكم جميعا ضفنا الكريم.
24:07فضلت الشيخ الدكتور محمد حسان.
24:09وحتى ضماني لقائم جديد نستوضعكم الله.
24:11شكرا لكم.
24:12والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في أمان الله.
24:16يا أيها الناس اسمعوا هذا النداء.
24:22إن الذي ناداكم رب السماء.
24:29فإذا سمعتم في الكتاب نداءه.
24:35قولوا سمعنا ربنا ولك الولاء.
24:41سبحانك اللهم إذ ناديتنا.
24:48فنصحتنا ومنحتنا شرف الدعاء.
24:54يا أيها شرف عظيم للوراء.
25:01فتأدبوا وتعلموا قيم الوفاء.
25:07يا أيها نادى بها من آمنوا.
25:13من كان أهل الخوف أو أهل الرجاء.
25:20فإذا أمرتم والتزمتم فافرحوا.
25:26وإذا نهاكم فانتهوا بعد اللداء.
Be the first to comment
Add your comment

Recommended