Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 7/11/2025
برنامج أنوارالعابدين معاني العبادة قناة الحافظ 🚪مشروع الأعمال الكاملة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل 🚪 هو مشروع تابع لحملة سنحيا كراما، يهدف لخدمة رسالة النبي ﷺ، والكشف عن طريقته ﷺ في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور، عبر الاستفادة من التراث الدعوي والسياسي لأحد أبرز رموز الدعوة الإسلامية الذي خدم تلك الدعوة بعلمه وعمله، ودفع ثمن ذلك من حريته وعُمره، وهو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسره من سجون الظالمين 🚪حملة سنحيا كراما 🚪 هي حملة شبابية لصناعة النفوس الكريمة، المطمئنة، القادرة

Category

🗞
News
Transcript
00:00Inshallah, l'amn vomiser per l' Ancientat ,
00:02saisyett Hu hudallow lal generations
00:06yunWEher salman haa
00:26Ayuhal Echewa,
00:28في لقائنا السابق
00:30تناولنا تناولا
00:32معمقا
00:34محددا
00:36أن العبادة
00:38الذي يؤثر
00:40فيها ليس الأعمال
00:42وإنما المعاني الموجودة
00:44في داخل العبادة
00:46وقلنا إنه
00:48من أجل هذا كان قول
00:50النبي صلى الله عليه وسلم
00:52ليس لك من صلاتك
00:54ما عقلت منه
00:56ما أدركه العقل
00:58واستوعبه
01:00هو الذي يؤجر عليه الإنسان
01:02هو الذي ينتفع
01:04به الإنسان إيمانيا
01:06وقلنا إننا
01:08سوف نستوعب
01:10الأمثلة
01:12ونستحضر الأمثلة
01:14من العبادات
01:16نأخذ كل عبادة من العبادات
01:18نأخذ معنا
01:20من معانيها
01:22ثم نختار
01:24معنا داخل العبادة
01:26وقلنا إننا سنفعل ذلك
01:28من أجل ضرب الأمثلة
01:30ليعلم إخواننا
01:32أنهم لكي ينتفعوا بالعبادة
01:34في دخول الجنة
01:35لابد أن يفقهوا
01:36ما في صلبها
01:38وما في جوهرها
01:40من المعاني
01:42لذلك أضرب المثل الآن
01:44بقيام الليل
01:46قيام الليل
01:48معنا كبير جدا
01:50كل الدعاة يتكلمون فيه
01:52كل العلماء يتكلمون فيه
01:54كل المتحدثين
01:56في الإسلام يتحدثون فيه
02:00والنبي عليه الصلاة والسلام
02:02أصفه بصفات ضخمة
02:04جدا
02:06لدرجة أنه قال
02:08شرف المؤمن قيامه بالليل
02:10شرف المؤمن قيامه بالليل
02:14شرف المؤمن
02:16ولدرجة أن يربط الله المغفرة به
02:18في رمضان
02:20يربط الله المغفرة به
02:22فيقول
02:24من قام رمضان
02:26إيمانا بالله
02:28واحتسابا لأجره عند الله
02:30غفر له
02:32ما تقدم من ذنبه
02:36فتكون النتيجة
02:38أن القيام بهذه الدرجة الكبيرة
02:40لماذا؟
02:42لمعاني موجودة
02:44إيه هي المعاني
02:46من ضمن هذه المعاني أيها الأحبة
02:48هو شحن النفس
02:52شحن البطارية
02:54شحن النفس بالإيمان
02:56مسبقا قبل أن تواجه الأيام
03:00وصوارف الأيام وأحداث الأيام
03:04يعني إيه كلام ده
03:06يعني أنا سأستيقظ في الصباح
03:08سأخرج من بيتي
03:10سأقابل الناس
03:12سوف يضايقني هذا
03:14وسوف أضايق أنا هذا
03:16وسوف أرى هذا أفضل مني
03:19وسوف أرى هذا أقل مني
03:22ولكنه يرح علي بالشحاتة
03:24والسؤال أعطني مالا
03:26وسوف أسعد بهذا
03:29وسوف أتضايق من هذا
03:31يعني صوارف الأيام
03:33وسأذهب إلى دراستي في الجامعة
03:36فأجد فتن
03:37أو سأذهب إلى عملي
03:39فأجد منافسات
03:41أنا يترى
03:43إيمانيا
03:45هل جهزت نفسي
03:47تجهيزا
03:48مسبقا
03:49لأقابل هذه الأمور
03:51أم أنها فاجأتني
03:53إذا فاجأتني سأسقط
03:57خلاص
03:58إذا فاجأتني سأسقط
04:00لا محالة
04:01لا بديل
04:02إذا فاجأتني سأسقط
04:04إنما إذا كنت مستعدا
04:07لها سأقول نعم
04:08هذا ما كنت أنتظر
04:10ولذلك كررت كثيرا جدا أن سليمان عليه السلام لما وجد عرش الملكة مستقرا أمامه في قصره كان مهيئا مستعدا مجهزا من قبل ليقول بس هذا من فضل ربي ليمتحنني وليختبرني هل أشكر لله أم أكفر بالله هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر
04:28لأنه كان مجهزا من قبل مهيئا من قبل لتلقي المفاجآت ولتلقي نعمة الله عز وجل
04:46هنا نقول نفس الكلام الإسلام لا يعرف المفاجأة لا دا اللي يبقى بيتفاجئ بالشيء شخص ضعيف إيمانيا إنما يعرف الإسلام تجهيز النفس إعداد النفس تهيئة النفس لما سيحدث
05:06مثلا مثل واضح جدا لمصيبة الموت واحد ابن مات لو أنهم كان غافلا عن مثل هذا وفوجئ به فجأة ممكن تحصل له لوثة وممكن يقول كلاما كفريا وأنا شفت هذا الكلام مرارا
05:29إنسان مثلا سنه سبعين سنة ثمانين سنة وفجأة بأن ابنه اللي سنه خمسين سنة هو الذي مات وهو اللي كان شاي للدنيا والبتوى معتمد عليه وإخواته البنات
05:42فيقول لا وأنا رأيت هذا بنفسي يقول لا لقد كنت أنتظر أو أتصور أن يحملني هو وأن يحمل أخواته وإزاي يحصل ويقول كلاما فيه كفر
05:55ويمر وقت يذكره الناس بالإيمان فيتذكر فيسترجع يقول إن الله وإن الله رجعون ويستغفر وينيب إلى الله لكن مرت فترة الجزع الأولى
06:12أنه جزع أولا أنه فوج أبتداء أنه ذهل إنما من الذي ينجح في المصيبة هو من تهيئ له من استعد لها من قبل
06:31ولذلك الصحابية الصالحة لما مات ابنها فجأة ورجع زوجها من الخارج قبل أن تبلغه حضرته جهزته
06:41قالت له يا أخي جرانا خادوا أخذوا منا استعارة حلة إناء ولما أردت أن أطلبه منهم حزنوا زعلوا غضبوا
06:54فهيئته إلى أن الذرية هي وديعة الله فلما أبلغته بأنه مات كان مجهزا لقبول المصيبة ولحمد الله عليها
07:07نحن هنا أيها الإخوة إذن أمام خلق للإسلام وهو أنه أنا ما ينفعش أقابي لليوم قبل أن أستعد قبله لهذا اليوم
07:20طب الفكرة الفلسفية النظرية الفكرية اللي بنقول عليها دي
07:25يترجمها الإسلام إلى أنه يودع في جوف الليل عبادة
07:32يقول لك على بيات خميرة كيف تخمر نفسك زي العجين وما تيجي تعجل وتخبز
07:40كيف تخمر نفسك للصباح كيف تجهز نفسك له بالعبادة التي هي القيام
07:49قيام الليل هو شرف المؤمن وهو عهد الإنسان مع الله اللي هو بيبذله من بالليل
07:58يعاهد الله أني بكرة هيبقى شكل إيه؟ قال العلماء عن عبادة المهمة اسمها المشارطة
08:06إيه المشارطة دي؟ أول مرة نسمع المشارطة إيه المشارطة؟ أي أنت تشترط على نفسك يا نفسي
08:14يا نفسي يا نفسي المتأبية يا نفسي الأمارة بالسوء يا نفسي المتمردة
08:24لقد كانت هناك أنفس كثيرة ماتت اليوم ماتت الآن
08:31كل نفس منها كانت تتمنى أن لو أعطيت ساعة أو ساعة زيادة تتوب فيه إلى الله وترجع إلى الله وتستقيم على عهد الله
08:44وإذا ماتت كانت تقول وتصرخ الآن بين يدي الله رب رجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت
08:53فيا نفسي إن الله قد أعطاك هذه الراجعة وأعطاك هذا الوقت فاستقيمي على عهد الله
09:01المسلم أيها الأحبة إذا ما استطاع أن يقف لحظة وأن يشارط نفسه وأن يشترط عليها
09:11وأن يقيمها على الحق وأن يعطيها الزاد
09:17يقول الله تعالى إن ناشئة الليل أي إن ما ينشئه الليل في النفس من الخصال والصفات والمقومات
09:27إن ناشئة الليل هي أشد وطأا لكنها وأقوى مقيلة
09:34أقوى أشد
09:37فالإنسان ولذلك دربت المثل مرارا براجل ميكانيكي
09:42تقول له السيارة تعبانة ينزل تحت العربية يمد إيده في الشحم وفي الزيت
09:48وما يهموش الشحم والغبار وتلاقيه مزيت مشحم
09:54لكن انظر إلى نفس هذا الشخص يوم السبت بالليل يوم أجازته
10:00ولا وهو رايح لخطبته ولا خارجين مع بعض
10:03تلاقيه زي الفل نظيف معطر في منتهى البهاء والجمال
10:09وتحس إنه هو إيه ده نجم من النجوم المجتمع
10:13ولو جاءت غبرة بسيطة عليه يعني يقول يا غبرة بيض وينفض عنه هذه الغبرة
10:20ما الذي جعل نفس الإنسان الذي يتحمل الشحم والزيت
10:25هو الذي ينفض غبرة بسيطة وذرة بسيطة من الغبار
10:30أنه هو نظيف الآن أنه هو طاهر الآن
10:37أنه هو الآن نقي فلا يقبل الغبرة
10:40إنما هو تحت السيارات كان يعني ما أكثر الزيوت والشحوم
10:47هكذا المسلم يمر بالليل في التنقية
10:51يمر بالعهد مع الله
10:53يمر بمناجاة مع الله
10:56الذي ينزل ربنا عز وجل في كل ليلة
11:01في الثلث الأخير من الليل
11:04ليقول للعباد وينادي فيه
11:08حد يا جماعة عايز حاجة
11:11في حد منكم يا عبادي
11:13يا من خلقتكم بيدي
11:14يا من تحتاجون أنتم إلي
11:17ولا أحتاج أنا إليكم
11:20حد منكم عايز حاجة
11:22هل من تائب فأتوب علي
11:24هل من سائل فأعطيه
11:26هل من مستغفر فأغفر له
11:28فإذا استشعر العبد لقاءه بالله
11:31على هذا النحو العظيم
11:34وبات مستغفرا مسترجعا
11:38منيبا إلى الله آيبا إليه
11:43فإنه يستيقظ في الصباح بروح مختلفة
11:47روح من عاهد الله
11:49روح من بايع الله
11:52روح من وعد الله
11:54روح من اشترط على نفسه لله
11:57فيكون مختلفا
11:59شعوري بهذا المعنى
12:02هو الذي يجعل القيام
12:04قيام الليل يقيم أودي
12:06ويصلح أمري ويستقيم عليه عودي
12:11وبدون هذا
12:12يكون قيام الليل مجرد عبء من الركعات
12:16والمجهود والأوقات
12:18لست مستعدا له بالقدر الكافي
12:27ترجمة نانسي قنقر
12:29ترجمة نانسي قنقر
12:31ترجمة نانسي قنقر
12:33ترجمة نانسي قنقر

Recommended