إنتاج قناة الإشراق الفضائية
تقديم: ثناء الفيلي
الضيف:
السيد حسين النوريي - باحث إسلامي
تقديم: ثناء الفيلي
الضيف:
السيد حسين النوريي - باحث إسلامي
Category
📺
TVTranscript
00:00السلام عليكم مشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:05ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:08ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:10ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:12ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:14ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:16ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:18ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:20ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:22ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:24ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:26ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:28ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:30ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:32ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:34ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:36ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:38ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:40ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:42ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:44ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:46ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:48ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:50ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:52ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:54ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:56ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
00:58ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:00ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:02ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:04ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:06ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:08ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:10ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:12ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:14ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:16ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:18ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:20ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:22ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:24ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:26ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:28ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:30ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:32ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:34ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:36ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:38ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:40ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:42ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:44ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:46ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:48ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:50ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:52ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:54ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:56ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
01:58ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:00ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:02ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:04ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:06ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:08ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:10ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:12ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:14ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:16ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:18ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:20ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:22ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:24ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:26ومشاهدين من أحب عظم الله وعظم الأسلحة
02:28دكتور حسين النوري باحث إسلامي
02:30أهلاً ومرحباً بجنابك
02:32أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم
02:34ما قدمت عزينا لجنابك بهذه المناسبة الأليمة
02:36ما قدمت عزينا لجنابك بهذه المناسبة الأليمة
02:38عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
02:40عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
02:42ونعزيكم ونعزي العالم الإسلامي والمراجع الأضام والأسيمة
02:44ونعزيكم ونعزي العالم الإسلامي والمراجع الأضام والأسيمة
02:46بغية الله في الأرض
02:48والزمان
02:50بدايةً دكتور عندما نتحدث
02:52عن واقع ما يتمثل
02:54به من محطات عظيمة
02:56بشخصيات الأم الأطهار عليهم السلام
02:58فنحن نتذكر
03:00ذلك من أجل أن يكون
03:02نهجاً حقيقياً
03:04بواقع المجتمع وخاصة
03:06عندما نتحدث عن شباب اليوم
03:08وواقع الوعي الذي لا
03:10بد أن يغرس اليوم بمنطلقات
03:12حياتهم فكيف يمكن
03:14لك باختصار أن تتحدث
03:16عن شخصية الإمام محمد الجواد
03:18عليه السلام
03:20بسم الله الرحمن الرحيم
03:22طبعاً
03:24أجدد التعازي
03:26للمشاهدين بهذا المصاب
03:28الجلل و
03:30أحب أن
03:32أقول أن الإمام
03:34محمد الجواد عليه السلام هو
03:36أصغر
03:38الأئمة
03:40باعتبار أنه
03:42شاباً
03:44استشهد في مرحلة الشباب
03:46فهو قدوة
03:48طبعاً إذا أضاف
03:50إلى كونه الإمام المعصوم
03:52المفترض الطاعة
03:54لكنه أصغر
03:56الأئمة سلام الله عليهم وهو
03:58ذلك الشاب
04:00الطموح والعالم
04:02الذي
04:04امتاز أيضاً
04:06يعني بعلمه وفاق
04:08كل العلماء
04:10الموجودين في عصره
04:12والإمام سلام الله عليه
04:14كما تعرفين هو
04:16قدوة لنا جميعاً
04:18ليس فقط
04:20طائفة معينة
04:22لجميع المسلمين
04:24باعتبار أن الإمام
04:26ولد
04:28يعني ولد
04:30سلام الله عليه
04:32وهو أيضاً أول ما
04:34ولد والمعاناة
04:36كانت موجودة
04:38والتآمر كان موجوداً
04:40أبيه الإمام
04:42علي بن موسى الرضا سلام الله عليه
04:46وهو تاسع لأمه
04:48سلام الله عليه الإمام محمد الجواد
04:50تاسع لأمه
04:52إضافة إلى ذلك
04:54الإمام الجواد
04:56سلام الله عليه
04:58بدأ هذه الرحلة الشاقة
05:00باعتبار أنه ثمان سنوات
05:02وفارق
05:04يعني الأب
05:06باعتبار أن الإمام الرضا
05:08دسوا له السم
05:10واستشهده وكما تعرفين
05:12بالإمام
05:14الجواد كان
05:16محمد الجواد كان في المدينة منورة
05:18ثم جاء
05:20طبعاً بالمعجزة
05:22باعتبار جاء إلى خراسان
05:24ودفن
05:26غسل الإمام ودفن الإمام الرضا
05:28ثم رجع إلى المدينة
05:30وبقي بالمدينة
05:32طوال تلك الفترة
05:34يعني من ثمان سنوات
05:36إلى أن بلغ
05:38يعني تقريباً عشرون من
05:40العمر
05:42فجاءت السلطات
05:44يعني اعتقلته وجاءت به
05:46من المدينة منورة إلى
05:48بغداد
05:50وطبعاً
05:52تزوج أم الفضل
05:54وهو كان لا يريد
05:56هذه المرأة لكن
05:58كأنما السلطات فرضت ذلك
06:00يعني باعتبار أن المأمو
06:02خاصة عندما نتحدث بأنه عاصر
06:04اثنين من السلطة
06:06السلطة العاشمة
06:08ما يتمثل بواقع
06:10اليوم عندما نتحدث عن
06:12واقع الرسائل والمعجزات الإلهية
06:14فنحن عندما نتحدث
06:16ونتصفح في
06:18معاني القرآن الكريم
06:20فهناك دلائل تكشف لنا
06:22كيف كانت النبوة
06:24والمرسلين
06:26كانوا يتمثلون بواقع
06:28معجزات حقيقية
06:30خاصة عندما نتحدث عندما
06:32يتكلم الطفل بالمهد
06:34وعندما يكون هناك
06:36تحونا في العصى
06:38وغيرها
06:40كل هذه المعجزات اليوم عندما
06:42نفكك بنيات المعرفية
06:44والرسائل الحقيقية
06:46فهناك كشفا لخاتم
06:48الأنبياء والمرسلين
06:50الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
06:52ومن سلالته
06:54فالإمام الجواد عليه السلام
06:56عندما تسنى مواقع
06:58الإمامة وهو الصغير
07:00ما هي الحكمة من ذلك
07:02طبعا كما تعرفين
07:04أجاب الإمام الجواد على ذلك
07:08باعتبار أن الإمام الرضا عليه السلام
07:10كان يشير
07:12ولد لي اليوم
07:14عندما ولد الإمام الجواد
07:16قال ولد لي اليوم ولد
07:18لا يوجد أعظم بركة
07:20منه على
07:22المسلمين أو على شعتنا
07:24باعتبار
07:26قبل الإمام الرضا
07:28كانت
07:30الفرق والأهواء
07:32بدأت تتشتت
07:34وأصبحت هناك
07:36عدة مذاهب
07:38حتى في
07:40مثلا فرقة أهل البيت
07:42عليه السلام هناك من
07:44جعل
07:46سمويا الواقفية
07:48فقالوا أن الإمام
07:50غاب
07:52الإمام موسى بن جعفر غاب
07:54وهذا الإمام الرضا
07:56عليه السلام ليس له عقب
07:58والإمام الرضا عمره
08:00أربعين سنة
08:02عندما ولد الإمام محمد الجواد
08:04عليه السلام له
08:06إذن في
08:08هذا الخضم عندما
08:10ولد الإمام وكأنه تثبيت
08:12لإمامة
08:14الإمام الرضا عليه السلام
08:16وكذب
08:18المدعون الذين كانوا
08:20يدعون بأن الإمام ليس له
08:22عقب وليس له أولاد
08:24فالله سبحانه وتعالى
08:26أعطاه هذا الولد وهذا الولد
08:28عندما استشهد الإمام
08:30عمره ثمان سنوات
08:32وبدأ بالإجابة
08:34على أصعب المسائل
08:36العلمية
08:38والمسائل الفكرية والمسائل الفقهية
08:40التي كان يجيب عليها
08:42الإمام وهو عمره ثمان سنوات
08:44وكان يعني مهيبا
08:46عددتها معجزة
08:48فعندما سألوه
08:50قال لا تتعجبوا
08:52من أمر الله سبحانه وتعالى
08:54بالنسبة إلى يحيى
08:56يعني القرآن
08:58يتحدث عنه وقال
09:00وآتيناه الحكم صبيا
09:02أما بالنسبة لعيسى عليه السلام
09:04وفي المهدي
09:06أيضا كان قال
09:08إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني
09:10نبيا وجعلني مباركا أينما كنت
09:12وهو في المهدي
09:14في حين الإمام
09:16ثمان سنوات
09:18إضافة إلى ذلك
09:20يعني كشف بأن هناك
09:22مثلا
09:24توجد الآن مجموعة من الأطفال
09:26بالعالم يعني خارقين
09:28للعادة
09:30يعني بعلمهم بعرقريتهم
09:32تلقى مثلا ثمان سنوات
09:34ست سنوات سبع سنوات
09:36وهو يعني يفوق
09:38الكبار في التكنولوجيا
09:40في التفكير
09:42في لعبة الشطران
09:44هل هنالك دكتور اختلاف
09:46ما بين العلم الذي يترقاه الإنسان
09:48العادي والعلم الذي يتمثل به
09:50العلم الأطهار
09:52نعم بلا اشكال هذا طبعا السؤال مهم جدا
09:54وأحييكي على هذا السؤال
09:56وهذا طبعا
09:58مفصلي باعتبار أن
10:00العلم الإلهي علم
10:02لدني يلقى إلى
10:04النبي
10:06صلى الله عليه وآله والنبي
10:08يعطيه مثلا بالوراثة إلى
10:10علي عليه السلام والإمام علي إلى
10:12الحسن والحسن إلى الحسين
10:14والحسين كذلك إلى
10:16زين العابدين إلى الباقرة إلى
10:18الصادق إلى الكاظم إلى
10:20الرضاء إلى الإمام الجواد
10:22إلى الإمام السلام الله عليهم
10:24هذا العلم
10:26الإمام يقول يقسم ذلك
10:28العلم الإمام الصادق يقول
10:30علمنا
10:32إنما علم تعلمناه
10:34بالوراثة عن جدنا
10:36رسول الله عن جبرائيل عن الله
10:38هذا العلم الأول الثاني
10:40هو العلم الإلهي
10:42إما نقر في الأسماع يقول
10:44يعني محدثين من قبل الملائكة
10:46إما نقر في الأسماع
10:48أو قذف في القلوب
10:50الله سبحانه وتعالى يعطيه
10:52المعلومة في أي لحظة يريدها
10:54يعني وكأنه
10:56تحديث
10:58يعني تحديث للعلوم
11:00إضافة للعلوم التي
11:02ورثها من رسول الله صلى الله عليه وآله
11:04وما يناسب واقع المجتمع
11:06الذي يعيش فيه
11:08حتى عندما نتحدث اليوم عن
11:10تنظيم واقع الكلمات
11:12والجبرائيل والحكم
11:14من الرسائل القرآنية
11:16فنحن يكون هناك إشارة
11:18واضحة المعالم
11:20يعني اليوم القرآن عندما نتلوه
11:22في كل زمان وسياق
11:24كل مكان نلاحظ أنه
11:26ممكن أن يطبق في كل
11:28مكان وزمان
11:30وكذلك علم أهل البيت
11:32وإلى الآن
11:34نطبق كثير من الأحكام
11:36التي وردت
11:38عنهم وكثير من المسائل
11:40عن الأئمة عليها السلام
11:42نحن نطبقها ونلاحظ
11:44هي تناسب كل عصر
11:46الآن نعيش فيه
11:48فإضافة إلى ذلك
11:50القرآن يتحدث عن الخضر
11:52وعلمناه من لدنا علمه
11:54علم لدني
11:56الذي هو عند الأئمة
11:58إضافة إلى علم الخضر
12:00هم أعلى من الخضر باعتبار أنهم
12:02إضافة إلى العلم اللدني كان
12:04يأخذون علمهم عن جدهم
12:06رسول الله صلى الله عليه وآله
12:08هذا العلم الإلهي
12:10يختلف عن العلم الإنساني
12:12العلم المكتسب الذي نتعلمه
12:14نحن من خلال الالتقاط
12:16من هنا وهناك
12:18إذا تكون الفكرة
12:20وعندنا الفكرة مثلا
12:22الفكرة تكون غير حاضرة
12:24وإنما من خلال التعلم
12:26ولذلك علماء المنطق يقولون
12:28العلم ينقسم إلى قسمين
12:30علم حضوري
12:32وعلم حصولي
12:34العلم الحضوري
12:36هو انطباع صورة الشيء في الذهن
12:38مباشرة
12:40أما العلم الحصولي من خلال
12:42الشيء الذي تحصل عليه
12:44الصور التي تحصل عليها
12:46تنطبع هذه الصور
12:48في الذهن وتتكون الفكرة
12:50في حين أن العلم الحضوري
12:52هو علم حاضر
12:54في نفس الوقت مثلا عدل الإمام
12:56سلام الله عليه ، علم إلهي
12:58علم حاضر ولذلك
13:00الإمام في جلسة واحدة
13:02يجلسون الإمام
13:04عندما جاءوا به إلى بغداد
13:06والإمام
13:08عمره 20 سنة تقريبا
13:10وأجلسوه في البلاد
13:12العباسي الأمين
13:14أجلسه وأراد
13:16أولا أن يبعث رسائل
13:18أولا أن يقول
13:20لبن العباس بأن هذا الرجل
13:22أنا أعطيته ابنتي
13:24أم الفضل
13:26كانت هناك غايات سياسية
13:28غاية سياسية ، الأولى أعطيته ابنتي
13:30بأنه أعلم من عندكم
13:32وكانوا دائما هم حكام بن العباس
13:34يعني لا يوجد عندهم
13:36شخصية علمية إلا
13:38نشوفها بالتاريخ يكتبون عن المأمون
13:40يعني هو المأمون
13:42أكثرهم يعني علما
13:44فثانيا
13:46أضافة إلى هذه الرسالة
13:48هو أراد أن يحرج الإمام
13:50الجوات يشوفه
13:52قالوا وما قدر
13:54هذا الرجل يحس أنه
13:56صغير 20 سنة
13:58بعض الروايات
14:00بعض الروايات عندنا عمره
14:02ثمان سنوات عندما جاءوا به
14:04إلى هذه المسائل
14:06هذه الثلاثين
14:08ألف مسألة
14:10المسائل العلمية والفكرية
14:12علمية وفكرية وفقهية
14:14أول ما جلس يحيى بن أكتم
14:16الذي كان قاضي القضاء
14:18في عصره في بغداد
14:20يعني وهو يحكم وكذا
14:22جلس أمام الإمام
14:24قال يابن رسول الله
14:26ما حال
14:28من يقتل
14:32يعني يقتل صيدا
14:34يعني وهو
14:36محرم
14:38محرم قتل صيدا
14:40شنو حالة هذا من ناحية الفقهية
14:42الإمام سأله
14:44قال هذا المحرم
14:46هل هو في حج أم في عمره
14:48هل
14:50قتل هذا الصيد
14:52في ليل أم في نهار
14:54هل قتل
14:56هذا الصيد
14:58وهو عالم أم كان جاهل
15:00هل قتل هذا الصيد والإمام بدأ
15:02يعني بهذه الأسئلة
15:04التفرعات عن سؤال واحد
15:06كان صغيرا أم كبيرا
15:08هل كان عامدا أم كان خاطئا
15:10الإمام بدأ
15:12بهذه الأسئلة كي يحرج
15:14يعني
15:16وإذا ذاك
15:18يعني حرج
15:20قال له
15:22يعني يحيى بن أكتم
15:24يعني لا
15:26لم أكن أعلم بهذه التفاصيل بهذه
15:28المسألة مثلا
15:30قال له إن كان صغيرا
15:32ما حكمه قال حكمه كذا
15:34وإن كان كبيرا قال حكمه كذا
15:36إن كان عالما حكمه كذا
15:38إن كان جاهلا حكمه كذا
15:40إن كان
15:42في ليل حكمه كذا
15:44إن كان في نهار حكمه كذا
15:46إذن من هذا المنطلق
15:48الإمام عليه السلام غيّن
15:50نظرة المجتمع عن ذلك
15:52المجتمع
15:54يعني منطقيا
15:56أن يأتي شخصا
15:58صغير السن وأن يتولى
16:00إماما لابد أن يكون
16:02لا تمقدرة ولا تمعجزة إلهية
16:04مثل معجزة النبي عيسى عليه السلام
16:06أحسنت بارك الله
16:08وهو تمهيد للإمام صاحب الزمان
16:10عجل الله تعالى في الجو الشريف
16:12الذي سوف يظهر وعندما يظهر
16:14سوف يقول الناس من هذا
16:16الشاب الثلاثيني وهذا وهذا
16:18الشاب الذي ننتظره بهالعمر هذا
16:20الشاب الثلاثيني هذا أعلم من هذه
16:22الناس الكبار
16:24فالإمام الجواد كان
16:26يمهد
16:28بهذا السن المبكرة
16:30وهو قاد مجتمع كامل
16:32من الشيعة الإمامية
16:34وطبعا في نفس
16:36الوقت
16:38قلت لكي
16:40بأنه قضى على كثير من
16:42الأفكار المنحرفة التي كانت
16:44سائدة في ذلك الوقت
16:46يعني الإمام بدأ بالأجوبة
16:48التي تشفي الغليل
16:50الحقيقة وهو يمهد
16:52كأنه إلى
16:54الذي بعده إلى
16:56علي الهادي وعلي الهادي إلى الحسن
16:58العسكري والحسن العسكري وهؤلاء
17:00كانت الفترة هي مهمة
17:02يعني كانت كانت مهمة بحيث
17:04الإمام هو بدأ
17:06هو أصغر الأنبياء أصغر الأئمة
17:08عفواً أصغر الأئمة سلام الله عليه
17:10سنًا وأجاب
17:12عن أعقد المسائل
17:14يعني الفقهية
17:16والعقدية والعلمية
17:18كان يجيب عليها سلام الله عليه
17:20بالفعل اليوم عندما نتحدث
17:22باستشهاد
17:24الإمام الجواد عليه السلام
17:26لابد أن يكون هناك استثمارًا لهذه الشخصية
17:28العظيمة خاصة عندما
17:30نتحدث اليوم من طلقات
17:32أن واقع المجتمع قد يكون
17:34مشابهًا بعض الشيء لما كان
17:36يعيشه الإمام الجواد لأن
17:38في ذروتها في ذلك
17:40العصر كان هناك
17:42نوعًا من الجانب الفكري والعلمي
17:44اليوم واقع العلمي والفكر
17:46متاح لدى الجميع
17:48خاصة عندما نتحدث
17:50عن شبكة الاتصالات
17:52وواقع التواصل
17:54الاجتماعي وما يتيح
17:56الفرصة لأخذ المعلومة
17:58أو لتغيير واقع بنية المجتمع
18:00يعني اليوم نحن نعيش
18:02بعصر من العولمة
18:04فالعولمة وما جعل العالم
18:06كقرية صغيرة نقل الأفكار
18:08والمعارف كيفما يشاءون
18:10فكيف يمكن لنا اليوم
18:12أن نستثمر هذه القيادة
18:14الحكيمة
18:16الإلهية لواقع
18:18عقول شباب اليوم وخاصة
18:20الأطفال منهم على اعتبار أنهم
18:22بذرة المستقبل
18:24نعم أحسنت سؤالها أيضًا جيد
18:26أقول من خلال
18:28الروايات التي
18:30وردت عن الإمام الجواد من خلال
18:32السيرة العطرة للإمام
18:34الجواد نحاول
18:36أن نضافها إلى
18:38كرجال دين كخطباء
18:40منابر كمثلا
18:42يعني إعطاء هذه
18:44القيم الأخلاقية
18:46التي كان يعني يقوم
18:48به الإمام سلام الله عليه
18:50هذه القامة
18:52العلمية التي كان يقوم به الإمام
18:54سلام الله عليه الإمام الجواد
18:56سلام الله عليه نحاول
18:58في نفس الوقت يعني نناشد
19:00يعني حقيقة وزارة التربية
19:02تعليم أن تعطي قسم
19:04يعني من هذه القصص
19:06والأبحاث
19:08إلى الإمام
19:10سلام الله عليه إلى الإمام
19:12إلى الإمام الجواد
19:14نعطي قسم من هذه الأبحاث
19:16وهذه السيرة العطرة
19:18إلى الأطفال يعني حقيقة
19:20كي يكون يعني حقيقة
19:22دروس تحتذي
19:24بها
19:26المدارس وال
19:28المعاهد
19:30الكليات نقول
19:32يعني مؤسسة تربوية طبعا مسؤولة
19:34عن ذلك أضافة إلى المؤسسة
19:36العلمية هي تطرح الجوانب العلمية
19:38للإمام الجوانب الأخلاقية
19:40الجوانب الأخلاقية
19:42تفيد من ابتداء
19:44من الابتدائية
19:46إلى يعني المتوسطة
19:48هي صناعة المستقبل
19:50يعني يكون بواقع
19:52الأجيال وما يتمثل
19:54ذلك بأن يكون هناك
19:56نمطا وسياقا يستند
19:58عليه خاصة عندما نتحدث اليوم
20:00عن استثمار هذه الشخصيات
20:02العظيمة حتى في سياق البحوث
20:04الأكاديمية التي تقدم
20:06لابد أن يكون هناك
20:08أنصرا أساسيا لتفكيك
20:10بنية وسايا لأمة الأطهار
20:12والغايات الحقيقية
20:14اللي جاءوا من أجلها والرسائل
20:16التي تمثلت بها
20:18فيعني بواقع
20:20العبادة والإيمان
20:22كيف يمكن لنا اليوم أن نصنع جيلا
20:24قادرا على هذا الأساس
20:26جميل
20:28أعتقد سيد الشهيد محمد باقل
20:30الصدر كتب كتاب
20:32صغير صغير
20:34اسمه أئمة سلام الله عليهم
20:36تنوع أدوار ووحدة هدف
20:38نعم
20:40هذا الكتاب هو مهم جدا طبعا
20:42في أن الأئمة
20:44سلام الله عليهم
20:46رغم أنهم
20:48يعني اختلفت
20:50الأزمنة مالتهم طبعا
20:52إلا أن هدفهم كان واحدا
20:54هذا واحد اثنين إضافة إلى
20:56السيد الخامنئي حفظه الله طبعا
20:58السيد الخامنئي عنده في الكتاب
21:00أهل البيت
21:02عمرهم الزمني
21:04250 عام
21:06أو يعني يطي الفترة
21:08من الإمام علي عليه السلام
21:10إلى الإمام
21:12الحسن العسكري
21:14إلى الغيبة
21:16يتحدث عن هذا العمر
21:18يعتبرهم عمر واحد
21:20ومن خلال هذا الكتاب طبعا
21:22وبيه دروس مهمة وقيمة حقيقة
21:24في هذا الكتاب
21:26يعني أقودنا استطيع
21:30طلبت الجامعات
21:32يعني الآن أساتذة
21:34شفت في دراسة الدكتوراة
21:36شفت في الماجستير
21:38شفت رسالة من هنا وهناك
21:40فيها عن حياة الإمام الجواد
21:42لكن رغم أنها
21:44لا تفتفي بالغرض
21:46لكنها
21:48تسهم
21:50ببصيص نور
21:52في الجامعات
21:54يكتبون أطاريح ورسائل
21:56تخص
21:58مثلا منجزات الإمام
22:00حياة الإمام
22:02فكر الإمام عطاء الإمام
22:04تحليل مضمون ما جاء به
22:06الأئمة الأطهر عليهم السلام اليوم
22:08نحن بحاجة لذلك
22:10خاصة أن البعركة اليوم تتمثل
22:12بمعركة فكرية
22:14فكل ما نحتاجه اليوم
22:16أن نغرس المبادئ والأخلاقيات
22:18التي انطلق منها
22:20واقع الأئمة الأطهر
22:22بها ديننا الإسلامي
22:24لأن بإنسانيتهم
22:26ممكن أن نشيد واقع
22:28فكرا عظيم خاصة عندما نتحدث
22:30اليوم بمضمون
22:32الانتهاكات التي
22:34يتعرض لها اليوم غزة
22:36وكيف لأطفال غزة اليوم
22:38ينتهك حقوقهم
22:40من قبل المجتمعات الغربية
22:42فمن هذا المضمون
22:44ومن هذا السياق عندما نتحدث
22:46بواقع الفكر
22:48وسياقة العنصر
22:50الحقيقي لبوتقة
22:52العلم في الإسلام
22:54كيف يمكن لنا اليوم أن نصنع جينا
22:56ونحن نمتلك شبكة من المعلومات
22:58يمكن أن يتمثل
23:00بها تحديات للمستقبل
23:02طبعا
23:04كما قلت لك نحن
23:06نقول
23:08مدارسنا تفتقر
23:10إلى
23:12يعني هكذا
23:14يعني هكذا تثقيف
23:16المدارس والكليات
23:18المعاهد
23:20تفتقر إلى هكذا تثقيف على
23:22هذه المسألة المواجهة
23:24مع الطرف الآخر
23:26يعني باعتبار أن الإمام
23:28الجواد هو
23:30واجه طبعا واجه هؤلاء
23:32واجههم بعلمه
23:34وبفكره وبأخلاقه
23:36وكان مميزا
23:38في نفس الوقت
23:40في ذلك الوقت
23:42كان متميزا أيضا
23:44فأقول على
23:46الأخوة هنا أنا في
23:48الجامعات أن تثقف
23:50على ثقافة المواجهة
23:52العلمية طبعا
23:54في جامعاتنا أضافة إلى
23:56المواجهة المسلحة
23:58يعني اللي هي المقاومة
24:00نقول نحن بحاجة
24:02يعني حقيقة إلى
24:04الفكر وهذا الفكر هو
24:06من خلال هذا الفكر ننطلق
24:08حقيقة ل
24:10والآن العالم الآن
24:12تشاهدين هو
24:14العالم هو عالم صراع
24:16يعني الرئيس مالية
24:18صراع الأفكار
24:20يعني صراع الآن
24:22الاقتصاد العالم متحكم بالعالم
24:24من خلال هذا
24:26الاقتصاد ونحن
24:28بحاجة إلى ناس
24:30مختصين يعني يحملون
24:32فكرا مثلا اقتصاديا يواجهون
24:34في هذا الفكر الموجود
24:36الرئيس مالي وغيره
24:38أنت تتحدثت أن الإمام في صغر
24:40السنة واجه واقع جلسة
24:42علمية في ذلك
24:44الوقت وهذا ما يتمثل بأنها
24:46معجزة بمعنى
24:48أن هناك إشارات
24:50تولدت في هذه الخطوات الجبارة
24:52عندما الله سبحانه وتعالى يزرع
24:54في نفوس المؤمنين
24:56إنسان يتمثل بالقدوة
24:58القدوة بمعنى
25:00أنه يكون لديه إيمانا
25:02في الله عز وجل وخاصة
25:04عندما نتحدث عن الخطوات البناءة
25:06التي تمثل بها
25:08ما قدمه الأمة الأطهار
25:10من الإمام علي وصولا إلى
25:12الإمام مهدي عجل الله ورجهه الشريف
25:14فنحن
25:16نلاحظ أن هذه المحطات
25:18مارست على أساس
25:20واقع عقلاني
25:22واقع قائم على أساس قيم وأخلاق
25:24لابد أن نستمد
25:26منها قدراتنا اليوم
25:28وبناء وعي لدى الجيل الحالي
25:30سوف نذهب لمشاهدة هذا الاستطلاع
25:32ونعود لك مرة أخرى
25:34مشاهدينا الأحبة لنشاهد
25:36معا هذا الاستطلاع
25:38ونعود
26:08قد تم اغتيال الإمام
26:10محمد الجوال
26:12على يد الطغاة
26:14نسأل من الله تعالى
26:16الثبات على ولاية
26:18أهل البيت
26:20وجميع الأهم الأطهار
26:22ونسأل الله تعالى التعجيل
26:24لصاحبي مولانا الإمام الحجة
26:26المنتظر عجل الله تعالى
26:28ورجهه الشريف ونأمد
26:30أن يعمى الأمن والأمان على بلدنا
26:32الحبيب العراق
26:34نعزي صاحب العصر والزمان
26:36ومراجعنا الأظام
26:38بذكر استشهاد الامام الجوال
26:40نسأل الله أن يمنع العراق
26:42بالأمن والأمان
26:44والصحة والعافية
26:46والخير الوفير
26:48لسكان الشعب العراقي
26:50والبلد الأمين
26:52بسم الله الرحمن الرحيم
26:54نعزي الأمة الإسلامية
26:56بهذا المصاب الجلل
26:58مصادر امام محمد الجوال
27:00بسم الله الرحمن الرحيم
27:02ومن عظم شعار الله فأنه
27:04عظم الله أجوركم
27:06يا شيعة أمير المؤمنين والمؤلين
27:08في العالم الإسلامي
27:10بذكر استشهاد الامام الجوال
27:12محمد
27:14ابن علي الجوال
27:16الذي قال في حقيه
27:18الامام الرضا
27:20ما ولد مخلوقه في الإسلام
27:22أعزه على الله منه
27:24اللهم يجعلنا من التابتين
27:26على منهجه
27:28ومن أجابائه الطاهرين
27:30وذريته وبنيه الطيبين
27:32ونسأل الله تعجيل الفرج
27:34ونسأل الله
27:36وحدة الصف
27:38ووحدة الكلمة لحق محمد وعلي محمد
27:40عظم الله لكم الأجر
27:42نعزي صاحب العصر
27:44والزمان بذكرى استشهاد
27:46ذكرى استشهاد الامام
27:48محمد الجوال عليه السلام
27:50بهذا الفاجع
27:52العظيم وراجعنا العظام
27:54بهذه الذكرى المهزمة
27:56احنا جينا هنا متطوعين
27:58هنا هيئة الفضل عليه السلام
28:00الخدمة أهل البيت
28:02عليه السلام
28:04نقوم حسب
28:06حسب الهيئة
28:08حسب العتبة
28:10اللي تكلفنا بالواجبات
28:12اللي نتبرك بيها
28:14احنا متطوعين لا مهل ولا هاي
28:16مجرد للتبرك
28:18ومتنافسين على هاي الخدمة
28:20وان شاء الله الله يديمها علينا
28:22ويحفظ المشرفين على هذه الهيئة
28:24نعزي صاحب العصر والزمان
28:26وجميع المراجع العظام
28:28في مراسبة استشهاد الإمام
28:30محمد الجواد عليه الصلاة والسلام
28:34نحن المراكب
28:36من اليوم إلى يوم الاستشهاد
28:38كل من حسب منهاجه
28:40وحسب ما تخته
28:42حياكم الله مشاهدين الأحبة
28:44نعود معاك أستاذ
28:46الدكتور حسين
28:48يعني في هذا الإطار
28:50ربما يكون هناك وصايا
28:52يستند عليها اليوم
28:54واقع المجتمع
28:56خاصة نحن تحدثنا بإطار
28:58كيف يمكن أنه احنا
29:00نتمكن من
29:02نتمكن من
29:04نتمكن من
29:06نتمكن من
29:08نتمكن من
29:10نتمكن أنه احنا
29:12نتمثل بشخصية الإمام
29:14نقتدي بهذه القدوة الحسنة
29:16لذلك ما هي الوصايا
29:18الحقيقية اللي لابد
29:20اليوم نحن نعتمد عليها
29:22ونفكك بنيتها
29:24بحيث تمارس بواقع المجتمع
29:26وتعطي لها حقائق
29:28تتمثل بواقع أخلاقيات
29:30ديننا الإسلامي
29:32طبعا كثير من الوصايا
29:34ترك الإمام سلام الله عليه
29:36لكن
29:38يعني ركزت على
29:40وصية وحديث للإمام سلام الله عليه
29:42وهو يتحدث عن
29:44ما الذي
29:46يفيد الإنسان في حياته
29:48يقول الإمام
29:50يحتاج الإنسان إلى
29:52الإنسان المؤمن إلى ثلاث أشياء
29:54يحتاج إلى
29:56تقوى من الله
29:58وإلى وعظ من نفسه
30:00وإلى قبول
30:02نصيحة من ينصحها
30:04التقوى
30:06يعني إلى توفيق من الله
30:08وإلى وعظ من نفسه
30:10وإلى قبول نصيحة من ينصحها
30:12طبعا التوفيق الإلهي
30:14القرآن
30:16يتحدث عن
30:18يقول وما توفيقي إلا بالله
30:20عليه توكلت وإليه أنيب
30:22هذا واحد
30:24اثنين المسألة
30:26الثانية التي هي
30:28وعظ من نفسه
30:30يعني يقول الإنسان يجب أن يكون لديه ضمير
30:32أن يكون لديه وعظ من نفسه
30:34يعظه يعني
30:36دائما إذا أراد أن ينحرف
30:38يكون يوجهه هذا الوعظ
30:40الثالثة
30:42طبعا التي هي قبول نصيحة
30:44من ينصحها والإنسان
30:46يحتاج إلى النصيحة
30:48وأكثر
30:50يعني الناس لو اتجهت إلى
30:52النصيحة لما ارتكبت مثلا
30:54كثير من المسائل التي فيها
30:56كثير من المشاكل
30:58فهذه الوصي هي مهمة حقيقة
31:00في حياتنا اليومية في
31:02مجتمعاتنا نحن بحاجة إلى
31:04وصية
31:06للإمام سلام الله عليه
31:08الأولى يقول هو
31:10يحتاج إلى توفيق من الله
31:12الثانية إلى وعظ
31:14من نفسه
31:16كما قلت لك هو الضمير
31:18أو هو محاسبة النفس
31:20حاسبة النفس قائمة على أساس
31:22الإيمان
31:24طبعا هو يقول يحتاج المؤمن
31:26يعني ليس غير المؤمن الآن غير المؤمن مشكلة
31:28بس هو يقول المؤمن يحتاج إلى
31:30ثلاثة إلى
31:32توفيق من الله وما توفيقي
31:34إلا بالله سبحانه وتعالى
31:36عليه التوكل وإليه أنهيب
31:38والثانية إلى
31:40وعظ من نفسه من نفس
31:42الشخص ثلاثة
31:44قبول نصيحة من ينصحه
31:46يعني
31:48إذا يعني
31:50يعني قبل النصيحة
31:52من شخص أعلم منه أحكم منه
31:54أفهم منه لما ارتكب
31:56هذه الأخطاء فهذه أنا
31:58شوف وصية مهمة جدا يعني
32:00لنا جميعا يعني حقيقة
32:02حتى بما فيه ممتكلم
32:04مرات أصير أمامي حقيقة
32:06و
32:08يعني أسترجع مثلا
32:10مرات نفسي أحاول أقول
32:12يا ربي مثلا
32:14أسأل بيها
32:16أسأل لواحد مثلا بيها أنصح
32:18حتى ينصحني أكثر
32:20زين
32:22أو مرات أراجع نفسي أحاسبها
32:24بالليل مثلا يوم أنا شو سويت
32:26طلعت مثلا جيت للقناة
32:28شو سويت في القناة روحت بالشارع
32:30شو سويت في الشارع
32:32هنالك أهداف سامية لدى الإنسان
32:34وخاصة عندما نتحدث
32:36بواقع
32:38الإنسان يكون مرآة
32:40للبيئة الذي يعيش به
32:42إذا التنشئة الحقيقية
32:44هي ما تستند اليوم على ما يتم
32:46غرسه في شخصية
32:48الأبناء
32:50اليوم عندما نتحدث بتنشئة
32:52الأبناء فنلاحظ أن المجتمعات
32:54الغربية سابقا
32:56كانوا يتحدثون بالديمقراطية
32:58وحرية الإنسان وما إلى ذلك
33:00اليوم نحن نلاحظ أن هناك
33:02انتهاكاً لحقوق الإنسان
33:04في واقع مجتمعاتهم عندما
33:06يغيرون واقع من جنس
33:08الإنسان وهذا شيء
33:10منافي للطبيعة بحد ذاتها
33:12عندما يتحدثون
33:14بإطار
33:16حقوق المرأة وهم ينتهكون
33:18المرأة ويوصمونها
33:20بوصمات غير
33:22أخلاقية وغير قيمية
33:24فلو قارننا ما يتم
33:26استناد عليه في تلك المجتمعات
33:28بواقع مجتمعاتنا الإسلامية
33:30فأن حقوق المرأة هو مطبقة
33:32بواقع مجتمعنا وكذلك
33:34عندما نتحدث بإطار
33:36كيف يمكن اليوم أن نخلق
33:38البيئة الحقيقية فنحن
33:40إلى حد الآن ورغم
33:42المفاهيم
33:44الذي يحاولون غرسها
33:46بواقع مجتمعاتنا نلاحظ أنه
33:48إلى حد الآن الأسرة
33:50مستمدة وهناك أسس
33:52ترابطية وهذه العلاقات
33:54الاجتماعية والتواشج فيما
33:56بينهم لازالت إلى حد الآن
33:58اليوم عندما يكبر شخص كبير
34:00في السن لدى هذه المجتمعات
34:02يذهبون به إلى
34:04من يستندون
34:06عليه في المؤسسات
34:08وغيرها لكن اليوم بمجتمعنا
34:10نحن نراحض
34:12رغم التطورات هناك الأسرة
34:14الممتدة التي يتمثلون من
34:16الجد إلى الأحفاد
34:18فكيف يمكن لنا اليوم أن
34:20نحافظ على هذه البنية على هذه
34:22الأخلاقيات
34:24طبعا كما تعرفين
34:26النبي صلى الله عليه وآله وسلم
34:28يعني قبل
34:30في حجة الوداع أو في آخر
34:32وصية له وكان يوصي
34:34قال إني أشك أنه
34:36دعا فأجيب أني تارك فيكم
34:38متثقلين كتاب الله وعترتي أهل
34:40بيتي ما أن تمسكتم بهما
34:42فلن تظلوا بعدي أبدا
34:44يعني من
34:46المجتمعات الأسف الإسلامية
34:48التي تمسكت مثلا
34:50أخذت القرآن على ظاهره
34:52وتركت العترة
34:54يعني في المقابل
34:56يعني منهم من تمسك
34:58قليلا يعني مثلا نقص منهم
35:00بالعترة يعني بس فقط
35:02بالشكليات يعني لم يتمسك
35:04بالقرآن
35:06والعترة
35:08هذا ما أيضا يصير نقص يعني في
35:10فنحن من خلال
35:12التمسك بالقرآن والعترة
35:14يعني نبني
35:16نستطيع أن نقول أن نبني
35:18مجتمع متكامل
35:20وأيضا الإمام
35:22الجواد هو من ضمن هذه المنظومة
35:24يعني من ضمن هذه المنظومة اللي هي العترة
35:26التي أوصانا النبي صلى الله عليه وآله
35:28بالتمسك بها
35:30ويعني لن تظلوا بعدي أبدا
35:32فنفس
35:34الوقت يعني أقول
35:36كيف نتمسك بالعترة
35:38طبعا التمسك هو بالعترة
35:40من خلال
35:42يعني التعلم والتخلق
35:44بأخلاق هذه العترة
35:46زين
35:48كيف نتخلق بأخلاق هذه العترة
35:50كيف نطبقها بالمجتمع
35:52أنا أطبقها مثلا في
35:54دائرتي أطبقها في
35:56الكلية في الجامعة مثلا
35:58مالتي فلان يطبقها
36:00في
36:02كل مكان مثلا
36:04مثلا
36:06في المنزل في البيت
36:08في الدائرة
36:10في الكلية
36:12في المعهد يعني كل هذه
36:14حقيقة نستطيع من خلال
36:16تطبيق
36:18هذه الأخلاقيات
36:20فرح تنعكس هذه السلوكيات
36:22على التعامل مع
36:24الجار مع الأولاد
36:26مع العائلة
36:28مع المدرسين
36:30مع الأساتذة مع الجيران
36:32من خلالها
36:34تكون عندنا منظومة طبعا حقيقة
36:36متمسكة بهذا
36:38مثلا تسلقنا حقيقة بالمرجعية
36:40الدينية بعلمائنا
36:42مرجعية دينية حقيقة
36:44التمسك
36:46به
36:48وصايا العلماء
37:02للامام المعصوم
37:04من خلال التمسك بمرجعياتنا
37:06نقول ممكن يعني نقول أن هذا التمسك يعني يعتبر بأهل البيت وبالقرآن
37:12خصوصاً إذا كانت مرجعية يعني رشيدة وعالمة وفاهمة وحكيمة ومطلعة على الوضع بصورة عامة
37:22وهي تتصرف يعني بحكمة مع جميع الأحداث سواء الأحداث السياسية أو الأحداث الاجتماعية
37:30أو الخطورة أو الخطر الذي يحدق بهذا المجتمع
37:35شوف المرجعية تتصدع وتظهر وتحاول أن تواجه
37:41إما بفتوى مثلاً علنية مثل فتوى ضد داعش وضد هؤلاء التكفيريين
37:49أو مثلاً المرجعية مثل مرات لها مواقع حقيقة موجودة
37:54أو أكثر من مواقع موجودة على السوشال ميديا وموجودة على الأنترنت مواقع للمرجعية
38:03أي سؤال مثلاً الإنسان يسأله يأتي الجواب
38:07إضافة إلى مسائل التي هي مثلاً مرات في صميم التعاملات يعني مثلاً من الزواج من الطلاق من غيرها
38:15إضافة حتى الحكومة يعني حقيقية بحاجة مرات إلى الرجوع إلى المرجعية العليا
38:22مثلاً باعتبار هناك قانون يعني قانون الأحوال الشخصية أيضاً أن ترجع فيه إلى المراجع
38:29يعني إلى آية الله سيد سجداني إلى العلماء الباقين حتى تصيغ صياغة مثلاً قانونية وتشريعية للناس
38:39في إطار ما يتمثل باختيار واستشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
38:47فمن الأسباب التي تستدعي بحيث هؤلاء يقومون بقتل يعني يعتبرون عناصراً مهمين داخل المجتمع
38:57وهم جزءاً لا يتجزأ من الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
39:02هل بأسباب تتمثل بأن نظرة المجتمع أن هؤلاء هم يتمثلون بتعزيز واقع القيم الرشيدة والقيم السماوية
39:12التي جاء من أجلها الإمام الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم أم بأغراض سياسية وسلطوية
39:20طبعاً كما تعرفين السلطة العباسية كانت بعد السلطة الأموية كانت ناقمة وحاقدة أيضاً
39:30هي كالسلطة الأموية يعني على أهل البيت وأتباع أهل البيت
39:37فنشاهد بدأت بالإقصاء والقتل يعني الأئمة أكثرهم اللي جوا خلال فترة السلطة العباسية
39:47قتلوا بالسم يعني من الإمام الصادق والإمام موسى بن جعفر والإمام الرضا والإمام الجواد سلام الله عليه
39:55لكن الملاحظة يعني حقيقة الأئمة الثلاثة المتأخرين مثلاً الإمام الجواد وابن الإمام الجواد علي الهادي عليه السلام
40:06وابن علي الهادي الحسن العسكري السلطات حاولت أن تقتلهم بسن مبكرة يعني خاصة الإمام الجواد عليه السلام
40:16الإمام الجواد بعد هذه الإجابة عن ثلاثين ألف مسألة مثلاً الإمام الجواد بعد أن أجاب عن ثلاثين ألف مسألة
40:25وإضافة إلى يعني توجه الناس إلى الإمام الجواد بدأت السلطة تخاف كأنه كانت تنظر إلى هذا الإمام بأنه هذا هو الإمام المهدي الموعود الذي سوف يقضي على حكم هؤلاء
40:41فبدأوا يعني بالتركيز على هذه الأئمة الصغار الثلاثة الإمام الجواد عليه السلام
40:51ووجدوا مثلاً طريقاً عن طريق أم الفضل التي هي زوجة الإمام
40:57الإمام كان يتزوج من اثنين أميمة التي هي أم لأبناء يعني عدة طبعاً ثمان بنات ولديه أربعة أولاد
41:09الأبن الأكبر الذي هو علي الهادي عليه السلام والثاني موسى المبرقع المتفون في قوم
41:15والثالث الذي هو عمران والرابع الذي هو محمد يعني أعتقد لديه أربعة أربعة من الأولاد
41:25وثمانية من البنات على صغر سنيه طبعاً لأنه تزوج صغيراً
41:32فكان كل هؤلاء هم أبناء مستشهدة في عمر 25
41:36كل هؤلاء كانوا هم من أميمة
41:40أميمة كان هذا الاسم محبب إلى الأئمة عليهم السلام
41:46باعتبار أن زهراء أوسط الإمام أمير المؤمنين قالت له إن عشت يعني
41:52إن متوا يعني فتزوج ابنة أختي أميمة التي بيت زينب
41:59أخذت السيدة فاطمة الزهراء من خلال التربية اعتبرتها أختها
42:05من خلال بعض الروايات تقول بأن أختها من خديجة
42:10فأميمة كانت محببة أكثر الأئمة من صارت عندهم سماها أميمة
42:17فكانت هذه أميمة يعني ولدت هؤلاء
42:21فكان هناك ضعف عند أم الفضل التي كانت تزوجت الإمام
42:27أسأل الله لغرض مثلا جابوها وعطوها للإمام
42:31وفعلا بعد هذه عطوها السم ودست إلى الإمام السم
42:36وعندما أخذ السم الإمام بدأ يعني يتلوى في البيت من خلال المعتصم
42:44هذه طبعا أم الفضل صير بتأخل المعتصم يعني عمه يصير
42:48فالمعتصم عندما أمرها بأن تدس السم قال وأخبريني
42:53فهي غلقت الباب وجاءت إلى المعتصم وأبلغته بأن الإمام يتلوى من السم
43:02يعني أخذ السم يأخذ مفعوله
43:04بعد في نفس الوقت يعني الإمام بقي ثلاثة أيام طبعا
43:09حبيس الدار ويعني يتلوى من ذلك السم
43:15في اليوم الثالث يعني مصباح يوم الثالث أرسل اللعين المعتصم
43:21فطوقوا دار الإمام حتى يتأكدوا بأنه مات
43:25فوجدوا الإمام فوق سطح الدار وهو يعني بين الحياة والموت يعني اللحظات الأخيرة
43:34يعني مسموم هو حقيقة
43:36قال أعطاهم الأمر أرموه من أعلى السطح
43:41فرموه من أعلى السطح وبقي مطروحاً الإمام الجواد سلام الله عليه
43:47ومات عطشانة كما تقول الروايات
43:49يعني في هذا الإطار وبهذه التضحيات العظيمة والجلية من قبل الأمة الأطهار عليهم السلام
43:57أبدا اليوم نحن أن نستند بهذه الشخصيات العظيمة
44:01خاصة عندما يكون لدينا مواكباً حسينياً
44:05ونلاحظ أن آلاف الزائرين يذهبون إلى زيارة الإمام محمد الجواد عليه السلام
44:13فهذا ما يتمثل بأن المجتمع لن يتغير بهذا الاتجاه
44:18ولكن كل ما نحتاجه اليوم أن نغرس الوعي بهذه الشخصية العظيمة
44:23وكلكم راعين وكلكم مسؤولين عن رعيته
44:26بأقل من دقيقة بسالة توجهها من جنابك الكريم إلى المشاهدين
44:31بسم الله الرحمن الرحيم
44:33أنا أقل من أن أقدم نصيحة إلى أصحاب المواكب
44:38نحن نتعلم منهم إن شاء الله ونأخذ منهم
44:41لكن نوصيهم أيضاً بالصبر في هذه الشمس الحارة
44:47أنا شفت اليوم أكو مواكب وأكو شباب قاعد الآن متوجهة إلى الإمام موسى بن جعفر
44:53فنوصيهم أيضاً بالصبر ومساعدة الآخرين
44:58وبنفس الوقت أن يقتدوا بهذا الإمام الجواد
45:01وإن شاء الله لكم الأجر والثواب بالاقتداء بأخلاق الإمام الجواد
45:07سلام الله عليه
45:08ونشكر فضائية الاشراق حقيقة
45:10نحن نشكرك جزيلاً
45:11نشكر الدكتور حسين على قدومك إلى الأستوديو
45:14الله يبارك بكم
45:15شكراً جزيلاً
45:16المشاهدين الأكارم في ختام حلقة اليوم تقبلوا تحياتي وتحيات فريق العمل
45:21دمتم في أمان الله وحظه إلى الملتقى
45:28شكراً جزيلاً