Passer au playerPasser au contenu principal
  • il y a 4 semaines
الحلقة 392 من نهج التريبونال والدريبة (مع محمد السياري) | عيد بد. مو
Transcription
00:00Subtitling by Radio-Canada
01:00وبالتحديد في محافظة الأليوبية في شرق النيل
01:03والمحور متاح عائلة متكونة من أربعة فرات
01:07قلبه اللي اسمه صادق وكان مادياً لبس عليه
01:11ويعيش مع مرته وصغاره لثنين
01:14واللي هو مع التوالي مصطفى ومي
01:16وحياتهم كانت عادية
01:18يحبوا بعضهم متماسكين
01:20وقليل فين تصير بيناتهم مشاكل
01:23يعني كانوا سعادة بكل المفاهيم
01:26كما تقول الغناية
01:28بيت العز يا بيتنا
01:30على بابك عنابتنا
01:32في نفس هالإطار العائلي
01:38وكما يقولوا دوام الحال من المحال
01:41بيش تصير حاذفة تقلب هالتوازن هذا الكل
01:45رأساً على عقد
01:46لأنه الصادق في نهار من نهارات
01:50جاء تاليفون من رقم مجهول
01:52وعلموا أنه مرته وبنته عملوا حاذف
01:54والدوام لله
01:56وباتبيعة كانت صدمة كبيرة للبو
01:59للولد مصطفى
02:01اللي مازال مغلقشي لحداش نسناه
02:03وكان متعلق بارشا بأم واخته
02:06المهم أنه تعد على المأساة هذي عام
02:10والبو السادق
02:12Nadil Waldah
02:13وفهموا أنه الدار يلزمها مرأة
02:15تتلقى بيهم وبأمورهم
02:17معناها بكل بساطة يحب يعرس
02:20ادفل مصطفى معاش بتوش لحكاية
02:23وقال البو شنوة تحب تجيب المرأة
02:26تاخد بلاسة أمي
02:27البو جعدتوا الكلمة
02:30وحاول بشيقنع ولده
02:32أنه حد ما ياخد بلاسة حد
02:34وأمه ما تتعوضش بالكل
02:36مهما يعمل
02:38وفسر له أنه الأمور اليومية
02:40واللي تسعيبة
02:41وما ينجموش يعيشوا على ماكلة الريستوران
02:45وعلي يجيبوه لهم الأهل والأقارب
02:47وخلف هذة ما هومشي قادرين
02:49بشي تلهاو بالدار
02:50وبتنظيفها وترتيبها
02:52مختصر لحديثة
02:54فل مصطفى رغم اللي كان صغير
02:56افهم الوضعية
02:58وقال البو إذا العرسي رايحك عارس
03:01أنا قابل
03:02وما ثماش عليش بش نعارف
03:04المهم أنه ما تعداو الشهرين
03:06والبو خذام رائس ما نورا
03:09مطلقة ما عندهش صغار
03:11ووافقت بشي تكون
03:13أم لطفل مصطفى
03:14بترد بالها عليه
03:15وتتلها بيه كما يلزم
03:17وهذك هو لساء
03:19نورا ما خيبتش تظن
03:22بتاع السادق رجلها وولده
03:23بل بالعكس
03:25عوضت لهم الحرمان
03:27اللي حسوا بيه بعد ما ماتت الأم
03:29وكانت أحنينة ومرتوبة
03:31وقايمة بواجباتها الكل
03:33وهكا تفل مصطفى
03:34بداية يتعلق بيها
03:36في مجرأت هالأحداث
03:42اتعدى عام
03:43على زواج السادق
03:44ونورا جابت ولا يتسماوها عاصم
03:47وأكثر واحد
03:49افرح بيه هو تفل مصطفى
03:50اللي ولا يعامل فيه أكثر من خوه
03:53وتواصلت الحيات ومصطفى تخلي الجامعة
03:57حتى لين في نهار من نهارات
03:59روح للدار
04:00القابوه ممدود وتاع برشا
04:02يتلوى من وجايع
04:04سئلوش بيه قالو ما نعرش
04:07بالوقت هزو الاسبيتار
04:09والتبيب اللي عد عليه
04:10قالو يلزم يعمل عملية ع القلب
04:13واليوم قبل الغدوة كما يقولو
04:15وباش ما نطولوش عليكم بحديث
04:17الأقدار حبت أنه البوه السادق
04:20يموت في غرفة العمليات
04:22ومصطفى بتبيعه
04:25ادخل في حالة حزن كبيرة
04:27خلته فقد عصابه
04:29ومعادش عنده ضوابط بكل
04:31ومخرج من محنته الثانية
04:33يعني موت بوه بعد ما أم وأخته
04:36ماته في حادث
04:37إلا بصعوبة كبيرة
04:38ومن وقته أخذه عهد على روحه
04:41أنه يتلهاب خوة عاصم الصغير
04:43ويعوض له على غياب بوه
04:45لكن المسألة كانت سعيبة
04:48لأنه كل تركينة فيها كالدار
04:50تفكروا في عائلته
04:52واللي صار لها
04:53in his mother
04:54in his sister
04:54وبوه
04:55معناها كالدار
04:57ما فيها كان الأحزان
04:59الشي اللي خليه متأزم بالستمرار
05:02وهذاك علاش اقترح على نور مرتبوه
05:05باش يمشي ويعيشوا في القاهرة
05:07ويبعدوا على الذكريات الأليمة
05:10نور مرتبوه ما حبتش تسلم فيها كالدار
05:13لأنها هي زادة عندها ذكريات
05:16Umm Halwa
05:17ومصطفى كان فاهم الشي هذا
05:20لكن بقا شادد صحيح
05:22وكل مرة يجب دلها الموضوع
05:24حتى لينقبلت باش تعيش في القاهرة
05:27في نفس الترابط من الأحداث
05:35مصطفى شري بورتمين في بلاس وسط القاهرة
05:39ويخلف على الإرث والفلوس اللي خليهم لبوه السادق
05:43وملي يسقروا
05:45اتفاشوا بالاختلاف الكبير
05:47اللي ما بين ليش في محافظة كما الأليوبية
05:50والعاسمة المصرية
05:52لأنه شي ما يشبهش البعض وبالكل
05:54وتدريجيا بداية أقلموا
05:57وكونوا صدقات وعلاقات
06:00وحياتهم واللات طبيعية
06:02كما أغلب سكان القاهرة
06:04وعليش ما تقولش أنه في البورتمين
06:08اللي تحتهم بالضبط
06:09كانت تسكن فيه فتاة اسمها نارجس
06:12وهي بيضة ما يشي من القاهرة
06:14وإنما من محافظة أخرى
06:17وثلنتها الشركة اللي تخدم فيها
06:19نقلة الفرعة متيحها للعاصمة
06:21وهي يعني نارجس
06:23تلزت باش تنقل غادي وتعيش وحدها
06:26المهم أنه الفتاة هذه
06:28يعرفوها سكان العمارة مليح
06:30ويعرفوا اللي هي محترمة
06:32وما تحب تخالد حد
06:34ومصفد وما شافها حلات في عينه
06:37لأنها كانت جميلة
06:39وكما أي شاب
06:40وقت اللي تعجبوا فتاة
06:42يبدأ يساقس عليها
06:44يلم في معلومات
06:45باش يعرف وين يحط ساقيه
06:47وفي نهاية الأمر تأكد اللي هي وحدانية
06:51كما نقولوا إحنا مقطوعة من شجرة
06:53بوها ومها توفى وخلاوها برأسها
06:56وآلاك الفور
06:58كل واحد لاه في نواره
07:00لا يعاونوها ولا يسألوا عليها
07:02مختصر لحديث
07:05مصطفى حس اللي هو ونرجس
07:07يشبهوا لبعادهم برشا
07:09لأنه ظروفهم محسوبة
07:11هي نفسها
07:11ومن غادي بدأت فكرة
07:13أنه يرتبط بها
07:15تاخد في جزء كبير من اهتماماته
07:18حتى لين قرر باش يخطبها
07:21وهذاك هو اللي صار
07:22اخطبها
07:24ونرجس وافقت لي أنها زادة سائلة عليه
07:27ومقالولها كان الباعي
07:29المهم أنهم تقابلوا وتفاهموا
07:32ومصطفى قال لها من جملة مقال
07:35يلزم كل واحد منا يعرف
07:37اللي ليه واللي عليه
07:38أنا راني بش نشري البورتمان
07:40اللي ينتي ساكنة فيه
07:42ويولي دارنا نعيش فيها
07:44وهي كأمي وخويا
07:46يبقاوا يعيشوا في البورتمان
07:47اللي فوقنا
07:48وانتي كيما يظهر لك
07:50يتبقى تخدم في الشركة متاعك
07:52يتبطل وتتلهاب دارك
07:55وانا نعوذ لكل شي
07:56المهم تبدأ مرتاحة
07:59وما تعمل كان اللي يساعدك
08:01وزاد قال لها ماذا بيك تحسب
08:04خوي عاسم خوك
08:05مش حد براني
08:06ونورة مرتباب
08:08اعتبرها بمثابة أمك
08:09نرجس قالت له تهنى
08:12هذوكم على راسي وعيني
08:14ومديني وبينهم كان الخير
08:16وباش ما نتقولوش عليكم
08:18بحديث عرسو
08:19وعاشو في نفسك البورتمان
08:21متاع نرجس
08:22اللي شريه مصطفى ولا ملكو
08:24والكلام اللي قالت هولو وعدته بيه
08:27ما كانش مجرد حديث كيما يقولوه أغلب البنات
08:31باش يتمنوا الرجل اللي يجي يخطبهم
08:34لكن نرجس طلعت قطيب من اللي كان يتصوره مصطفى
08:39وعاملة نورة مرتبوه وعاسم خوه أحسن معاملة
08:42مصطفى ولا عايش في قمة السعادة
08:47لأنه اعتبر اللي المولى عوض له كل شيء
08:50والحياة تواصل تسمن وعسل
08:53في تتالي هالأحداث
09:05وانهار 12 August 2016
09:08اللي وافق عيد الأفحى
09:10مصطفى قام على الفجر
09:13وقال المرتو نرجس حذر روحك
09:15باش نمشيو للأهل يوبيا
09:17باحد عيلتو
09:18على اساس يذبحوا عيدوا هادي
09:20نرجس قالتلو اللي هي تاعبابرشا تتحرك بالسيف
09:25وماذا بيهلو كان يمشي هو أخوه عاسم ويخليها ترتاح
09:28اهو كيتول على أهلو يقوم بالواجب
09:32ووعدته انو العيد الجاية من حياة يمشيو مع بعضهم
09:35مصطفى قطنع اللي مرتو تاعبا
09:38وقال له على راعتك
09:40ومنها اكلم بخوه عاسم وقال له حذر روحك انتي أمك
09:43باش نمشيو نعيدو في البلات
09:45عاسم قال له سمحني يا أخوي
09:48راني السنة بالذات ما نجمش
09:50برا انتي أمي ومرتك ونستنيكم حتى لي نترجو
09:53مصطفى بقى يضغط على أخوه الصغير وما نجمش يقنو
09:57واخذي في خاطروا منو ومشي وحده للبلات
10:00وحتى مرتبوه ما هزيش معاه
10:03وقال له أمه وش ناوي يبتأ
10:05أهوكا يذبح ويفرق الحم على ولاد القرية
10:08وفي نهاره يرجع للقاهرة يكملوا العيد مع بعضهم
10:11وباش ما نطولوش عليكم بحديث
10:15في نفسك النهار متاع العيد وفي آخر العشية
10:18سكان العمارة اللي يعيش فيها مصطفى
10:21سمعوا سيحة قوية زعزعة البانية بكلها
10:24خرجوا من ديارهم يجريوا
10:26واذا بيهم يشوفوا في مصطفى بارك على ركايبه
10:30قدام الباب متاع برثمانه
10:32ويضرب في روحه بالكف
10:34والسيحه ماشي ويزيد
10:36وكتلهم الباب شافه ومشهد ما كانوش يتوقعوه بالكل
10:40لأنهم لقاوا مرت ونرجس وخوه عاسم في وسط بركم تعدم
10:45وبجنبهم سكينة
10:47بتبيحت الحال الجيرين طلبوا شرطة
10:51وقعدوا يحاولوا يهديوا في مصطفى
10:54وفي الأثناء نورة سمعت السيح وهبتت
10:57وشافت ولدها عاسم ونرجس
10:59ملتخين في القاعة ينزوا بالدم
11:02Muslim
11:03المسكينة ما نجمتش حتى تسيح
11:06فقدت الوعي تماما
11:08وبالوقت هزوها الاسبيتار وحطوها تحت العناية المركزة
11:12وتبين أن الصدمة هذيك كانت تلها سبب في أزمة قلبية
11:17الأمنين خلطوا معهم الشرطة العلمية
11:20وقاموا بمعاين ساحة الجريمة
11:23وفي الأثناء سئلوا مصطفى
11:25كيفاش اكتشف الجثث انتع مرت وخوه
11:29قال لهم اللي هو كان في البلاد
11:31اذبح برشا علالش كيما مستانس
11:33وفرق الحم على العرش متاعه كيما يعمل به في العادة
11:37وأكد لهم أنه مرت وخوه عاسم
11:40كانوا من مفروض بش يمشيوا مع أهل البلاد
11:43لكن انهارتها صارت له ظروف
11:46مرته كانت تعبى وخوه اللي أصغر منه ما حابش يمشي
11:49مخصر لحديث هزلهم بايهم الحم ورجع
11:53وباقي وعلى لسان مصطفى
11:55قال أنه دوب ما تخلى البلاس
11:58اتفاجئ اللي الأسانسير ما يخدمش
12:00وخلف هذا البواب ما كانش موجود
12:03وهذا طبيعي
12:04لأنه انهار عيد روح لبلاده
12:07ووقتها طلب خوه عاسم بش يهبطلوا اللوتا
12:10يعاونوا على هزانة كالساشيات متاع الحم
12:13لكن ما هبطلوش
12:15رغم اللي التاليفون متاعه ينوقز
12:17ووقتها طلب مرتبوه نورا
12:19قال الهوين وعاسم نطلب فيه وما يهزش
12:22قالت له لي هي بيدها متحير عليه
12:25ومشى في بالها اللي هو اخرج
12:27بش يقعد بحضة سحابه
12:28مخصر لحديث مصطفى قال
12:31اللي هو طلع الساشيات وحده
12:33حدهم قدام الباب متاع البورتمان
12:36ولاحظ اللي ثم بلايس متاع دمع العتبة
12:39مشى في باله اللي يتدمى ذك
12:41اخرج من الساشيات
12:42لكن دوب محل الباب
12:44اتفاجئ بمرت وخوه مقتولين
12:47مخصر لحديث الامنيين
12:50بعد ما اخذوا اقوال مصطفى
12:52قاموا بمعاينة لساحة الجريمة
12:54ورفعوا الادلة المادية والبصامات
12:57من بعد تم نقل الجثث
12:59للمعمل الجنائي
13:01على اساس يصير التشريح
13:03في نفس هالإطار الأمني
13:09البوليسية كيشاف والحالة اللي عليها مصطفى
13:12والأنهيار اللي يصلوا
13:14واللي هو متعادفين معاه
13:16لأنه اللي صار ماهوش يساهل بالكل
13:19باش البشر يتحملوا
13:20وهذاك عليش استجوبوه بطريقة تراعي ظروفه
13:24سئله إذا كان عنده خلافات مع سكان العمارة
13:28أو مع أي حد من أقاربه
13:30أو من بعض الناس اللي يتعود يتعامل معهم
13:33قال إنهم ما عنده حتى خلاف مع أين كان
13:37وعلاقته بالناس طيبة لأبعد الحدود
13:40الأمنين قالوا لمصطفى باحتراز كبير
13:43أنهم شاكين اللي عاسم هو لقتل نرجس
13:47وأكيد أنها دافعت على روحها وفكت السكينة
13:51وجاتوا ضربة قاتلة
13:53مصطفى بقابعة من الفرضية هذه
13:56وقال للأمنين أنه ما ينجمش يصدق حكاياك من هذه
14:00وفهمهم أنه العلاقة ما بين مرتخوه مثالية
14:04ومستحيل يفكر بش يديها أو تديه
14:07لكن في نهاية قتلة عيسام
14:12وهي الدافع على روحها
14:13ما ينجم يثبتها كان تقرير الطبيب الشرعي
14:17وبالتالي المحقين يلزمهم يستناوا نتائج التشريح
14:22وباش ما نفوتوكمش بالأحديث
14:24في الأثناء الحالة متع نورا
14:27اللي هزوها وحتوها تحت الرعاية المركزة
14:29I اتعكرت
14:30وعلى هذكا طلبوا مصطفى من بعد
14:33وقالولوا لي مرتبوه الدوام لله
14:36باش تفهموا القضاء والقدر
14:39وش نية اللي صار في حياة مصطفى
14:42من اللي هو صغير
14:43في مجرية الأحداث والأبحاث
14:52وبعد ما صارت الجنائز وتعدى الفرق
14:56مصطفى مشال النيابة
14:58وقال لهم اللي هو تفكر حاجة كانت غايبة عليه
15:01ونساب بش يعلمهم بيها
15:03واحكالهم أنه من مدة شهرين التالي
15:06صارت عملية سريقة في البلاس
15:09وعاصم خوه وقتها شد صحيح
15:12ونصحوا بش يركب كاميروات مراقبة
15:15in his house
15:16وفي دار نورة مرتبوه
15:18ويكونوا الاثنين مربوطين بالأرديناتور
15:21معناها ينجموا يشوفوا اللي يصير في البرتمانات متاحهم
15:25وهذاكا هو اللي صار
15:27ولهنا السؤال المطروح
15:30زعم الجاني أو الجونات مصورين في هالفيديوهات
15:34وقتها البوليسية عاينوا محتوى الكاميروات هذوم
15:40وتفرجوا فيهم
15:41ومن جملة الأشياء اللي شافوهم منهارة اللي صارت الجريمة
15:45هو ديليفري
15:47يعني عون يقوم بتوصيل الطلبات متاع الحرفاء
15:51سواء كانت بيزا أو غيرها
15:53لكن اللي فاجئهم أنه الديليفري هذا
15:56ما دقش الباب
15:57وإنما خرج مفتاح
15:59وادخل وكي أنه داخل المحلو
16:01مع العلم أنه كان لابس مريول بالكابيوش
16:06معناها وجهه ما يبانش بالكل
16:08مختصر لحديث البوليسية شافو سادة عاصم
16:12تخل الدار خوه مصطفى
16:13ووجبد مفتاح وحل الباب ودخل
16:16المحاقين كانوا مستغربين مش شي هذا الكل
16:19واللي خلاهم مذولين أكثر
16:22أنهم شافوا بواب العمارة
16:24وقف قدام الدار متاع مصطفى
16:27ولهنا الأمنين بما أنهم ملقاوش الوقت
16:30بش يعرفوا إذا كان البواب تخل الدار
16:33وإلا ما تخلش لأنه
16:34في اللحظة هذيك بالذات
16:36الظو قس وكاميروات المراقبة
16:39كيف كيف معتش يخدمو
16:41ولهناش شرطة وقت
16:43اللي جيبوا بواب العمارة
16:44وسألوه شي يعمل قدام الدار
16:47متاع مصطفى
16:47قاللهم اللي نهارتها
16:49ما كانش موجود في البلاس
16:51روح البلاد ويعيد مع عائلته
16:54رغم اللي التجيلات وثقوا حضوره
16:56وباش ما نطولوش عليكم بحديث الأمنيين
17:00قاموا بإيقاف حارس العمارة
17:02وحطوه على ذمة التحقيق
17:04وسألوه شي يعمل قدام الدار متاع مصطفى
17:08Eid night
17:09وراوا هالسوار متاع الكاميرا
17:12وقت اعترف اللي هو جاء
17:15وقال اللي كان ناوي بش يسرق الدار متاع مصطفى
17:18لأنه يعرف اللي في العادة ما يبداش موجود أيامات العيد
17:23لهو لمرت ولاخوه
17:25ولمرت بوه
17:26بكلهم يمشيوا للبلاد
17:28وعلى هذاك حاب يستغل الفرصة ويسرق الدار
17:32لأنه يعرف اللي مصطفى غنيه وعنده برشة فلوس
17:35خلف سياغة مرته
17:37وباقيه على لسان بواب العمارة
17:39قال أنه وقت اللي قرب للبورتمان بتاع دار مصطفى
17:43سمع أصوات في وسطها
17:45ووقتها تراجع لحكاية السارقة وراوح لبلاده
17:49في تسلسل هالأحلاث
17:55وفي نفس الوقت اللي الأمنين يستجوبوا في البواب
17:59مصطفى شاف امراء قدام العمارة متاعهم
18:02عينيها مركزين على الباب بصيفة ملفتة للانتباه
18:06وكي ثبت فيها اظهر له كأنه يعرفها قبل
18:10وجهه ماهوش غريب عليه
18:12لكن انسى فين راها
18:14ووقتها قربلها واسألها اشتعمل
18:17هي جاوبته بسؤال
18:19يا هل طراء نرجس ما زالت تسكن غادي وإلا لا
18:23مصطفى تفاجأ بالسؤال هذا
18:26قال لها منين تعرفها نرجس
18:28قالت له رأي ساحبتها ويعرفوا بعضهم من سنوات
18:32لكن عندها مدة اللي شافتها ولا اتصلت بيها
18:35وتحب تعرف وتتأكد يا هل طراء مزالت تسكن في نفس العمارة
18:39وإلا خرجت منها
18:41ووقتها مصطفى علمها أنه نرجس ماتت
18:44وكان يعتقد أنه المرأة هذه بشتتزدم بالخبر
18:48لكن هي ما عملت حتى ردت فعل
18:51مشيت على روحها
18:53ما غير ما قالت حتى الكلمة
18:55فيها المرحلة هذه من القضية
19:02تقرير الطبيب الشرعي وصل
19:04وأكد أن السكين اللي القاوا في ساحة الجريمة
19:08ما عليهاش البصامات متعاسم
19:11معنى هاتف الختيه
19:13لكن في المقابل القاوا بصامات نرجس
19:16وهذا يبين أن السكينة جات في يدها
19:20يا بطريقة إرادية أو غير إرادية
19:23وهذا ليزاد عقد الأمور بالنسبة للأمنين
19:27لأنهم ما فهموش شنية ليصار بالضبط في بورتمان مصطفى
19:32وإذا العملية هي مجرد سرقة
19:35كيفاش تحول تلزو الجرائم
19:38وإذا كانت تصفية متع حسابات أو انتقام
19:41إشكون المستهدف
19:43نرجس وإلا عاسم
19:45الشي المتأكد من المعاينة الدقيقة
19:49قاموا بهالأمنيين للتشجيلات متع كاميروات المراقبة
19:53أنه عاسم كان يمشي للشقة متع خوه عدة مرات في غيابه
19:58ولهنال محقين والليات عندهم شكوك
20:01على وجود علاقة مبين ومبين مرتخوه
20:05معناها المسألة متع خيهنا
20:07وبحكم اللي الأمنيين سبق أنهم شافوا
20:11وفي مفتاحه وتخل الدارة متع مصطفى في غيابه
20:17ووليت بالنسبة لهم خيانة مزدوجة
20:19باش منقولوش علاقة ثلاثية
20:22ولهنال قضية باش يصير فيها منعرج كبير
20:26ومنسبوش لحداث
20:28في نفسها سياق
20:36هاكا المراه اللي يسبقوا وحكينالكم عليها وشافها مصطفى قدام البلاس
20:41مشيت للشرطة
20:43وقالت لهم اللي هي عندها معلومات مهمة
20:46باش تفيدهم بها
20:48مع العلمه أن المرأة هذي اسمها منار
20:51ورجلها هو عرف نرجس أو المدير متاحة في الخدمة
20:56يعني أعلى منها رطبة
20:57وهي فقت أنه بيناتهم علاقة جنسية من مدة طويلة
21:02لكن ما عندها حتى دليل باش تواجه بيه رجلها
21:06لأنهم كانوا متسترين على العلاقة مليح
21:09وفي كل مرة تجبدله على الموضوع
21:12يقول لها اللي نرجس بالنسبة ليه
21:14مجرد سكرتيرا
21:16هالمراه هذي يعني ما نار
21:19قالت للأمنيين أنها وقت اللي سمعت
21:22اللي الشريكة نقلت رجلها للقاهرة
21:24فرحت
21:25على أساس باش تتخلص نهائيا من نرجس
21:29لكن تفاشقت اللي رجلها تلب من الشركة
21:33باش يجيبولو نرجس تخدمه معاه
21:36لأنه ما ينجمش يستغنى على خدماتها
21:38بحكم اللي هي السكرتيرا
21:41وعلى هذي كان نار جسكنت فيها كالبورتمين
21:45وعلاقتها مع عرفة أو مديرها تواصلت
21:48من غير ما مرته توصل لأي دليل
21:51يثبت عليهم الخيانة
21:53وباقي وعلى لسان منار هذي
21:57قالت للأمنيين أنها كما القات بهاوين
22:00حدت في التليفون متعراج لها جي بي اس
22:03كما اللي يستعملوا الشرطة
22:05وإلا الجواسيس
22:06أو الناس اللي خافوا على صغارهم
22:08بش يشوفوهم في المكتب وإلا لا
22:10أو غيرهم من رجال اللي يشكوا في نساهم
22:13والعكس بالعكس
22:15وعلى هذي كما نار عملتها جي بي اس
22:17الراجلها
22:18وعرفت اللي هو نهارة العيد
22:21كان موجود عند نرجس
22:24وأكدت للمحقين
22:26أنها ما عندها حتى علم
22:28اللي نرجس تقتلت
22:29Except from after
22:30وهذاك عليش جاءت للشرطة
22:33واعطاتهم المعلومات اللي فكرناها
22:35المهم أن الأمنين بعد ما سمعوها
22:39امشاوا مباشرة
22:41أنه ألقاوا القبض على رجلها
22:44وبدوا يستنقوا فيه
22:46في تسلسل هالأحداث والأبحاث
22:53راجل ما نهار
22:55انكر أي علاقة بنرجس
22:58لكن كذا اختوا عليه انهار
23:00وقال لهم أنه هو اللي قتلها
23:02قالوا له علاش قتلتها شنو السبب
23:05ووقتها بدأ يحكي لهم كيفاش حبها
23:08من أول مرة شايفها
23:10وكان معجب بيها الأبعد الحدود
23:12وباش ما يسلمش فيها
23:14وعادها باش يطلق مرتو ياخذها
23:17وباتبعه كان يكذب عليها
23:19لأنه ما عنده حد تانية
23:21بيش ينفى سل على منار مرتو
23:23بحكم اللي عائلتها واصلة
23:26وعندها سلطة كبيرة
23:27وتنجم الضره
23:29ويفقد حتى الخدمة متيعوه
23:31أما منشيرة أخرى
23:32ما كانش مستعد
23:33بيش يقطع علاقته بنرجس
23:35وبقائمني فيها حتى لين الإدارة
23:38اتحولت للقاهرة
23:40ووقتها هز نرجس معاه
23:42وفرحته بما سمع بيها بيش اتعرس
23:45لأنها بالنسبة لي هذيك
23:47هي الطريقة الأمثل
23:48اللي تخليه يحافظ على علاقته الجنسية معاها
23:51وهو كفي نفس الوقت
23:53تبعد كل الشكوك عليهم
23:55وباقي وعلى لسان الراجل منار
23:58قال أنه وقت اللي نرجس عارست
24:01أعطاته نسخة من مفتاح دارها
24:03باش يجيها في غيابة رجلها
24:06وهذيك عليش كان يلبس في حوايج
24:08باش يبعد الشبهات
24:11لكن الأمور فيه سعمت غيرت
24:14لأنه نرجس فهمت
24:16اللي هو ماهوش ناوي
24:18باش يطلق مرته بالكل وياخذها
24:19واقتنعت اللي هو يلعب بيها
24:22وغادي فين بدأت تهدد فيه
24:24وقالت له اللي عاسم خرجلها شاكك فيها
24:27وناصب عليها العسا
24:29وكل مرة يجيها للدار باش يثبت
24:32ولهناء السيد بدا يحس
24:35اللي نرجس واللي تختر عليه
24:37ويلزموا يتخلص منها
24:39ومن غادي جاتوا فكرة نهار العيد الكبير
24:42لأنه كان على علم أنه البلاس يبدأ فارغ والسكان يروحوا لبلدانهم
24:47أو يضحيوا عند عائلاتهم ومن بعد يرجوا
24:50وعلي هذي كان صح نرجس باش تعمل روحة مريضة نهارة العيد
24:55وما تمشيش مع رجلها
24:57وباش ما نطولوش عليكم بحديث
25:00السيد جاه نهارة العيد بلبسة الديليفري كالعادة
25:04وحاتت كابيوش على راسه باش ما عقلوش
25:07وحل الباب بالمفتاح
25:09ويلقى نرجس تستنى فيه
25:12ودوب ما تخل بذي تتعارك فيه
25:14وباش ما نطولوش عليكم بحديث
25:17السيد غفلها ومشال الكوجينج بتسكينها
25:20واتعنها حتى اللي نقتلها
25:22وخليها مطايشة غارقة في دمها وهرب
25:24وبعد ما كمل اعترافاته
25:27المحقين سئلوه
25:29علاش اقتل العاسم
25:31قال لهم لقتلت عاسم ولا باسم
25:34السيد هذا اللي نعرفه لعمر يريتو
25:36ولو كان اقتلت قراني قلت
25:38ما عنديش علاش باش ننكر
25:40انا ماني عارف روحي ماشي
25:42في داها ماشي
25:43بالطبالة ولا بلاشي
25:45الامنيين بعد ما سموا
25:48الاقوال متاع الجاني
25:49ابقوا مذهولين وما عاد فاهمين شي
25:52لانه ما يعرفوش اشكون
25:54اللي قتل العاسم
25:55ولهنا التحقيق ابقى في النقطة السفر
25:58حتى لين في نهار من نهارات
26:01جاء واحد يدق على مصطفى في دارو
26:04وهو جايكم الحديث
26:08في نفس الترابط من الاحداث
26:11مصطفى كما سبقوا قلنا لكم وهو قاعد في الدار
26:14دق عليه شخص
26:16ودوب محل الباب القواحد
26:18قدم له روحه وقال له لي هو البواب جديد
26:21واسمه حسين
26:23وحب يسأل وضعتلوش مونجالة في المدة الاخرة
26:26مصطفى بقامت عجب
26:29قال له صحيح ضعتلي مونجالة
26:31ونسيت وين
26:32البواب وقتها علموا انه المونجالة
26:35متيعوا عند واحد جاء عدة مرات يسأل عليه
26:38لكن في الفترة هذيكا ما ثماشي بواب
26:41لانو الحارس السابق
26:43متعلي مارات اردو
26:44وعلى هذيكا الراجل بقى يمشي ويجي على مصطفى
26:48يحب يعطيه المونجالة
26:49وباش تكونوا في الاطار الراجل
26:52اللي قال مونجالة هو تاكسيست
26:54واثرنتو مصطفى ركب معاه نهارة العيد
26:57اما كيهبت تنسى مونجالته على الكرسي تيلاني
27:01مخصر لحديث مصطفى شكر الراجل
27:03اللي يطلع هولو البواب
27:05لكن بقى باها تشبيه ممشيش على روحه
27:08ووقتها مشي في بالولي هو يحب فلوس
27:10ومشي يجاب له المقدار اللي هو ومدهم له
27:14لكن التاكسيستي قالوا ما نحبش فلوس
27:17نحب نعرف حاجة واحدة
27:20علاش نهارة العيد في الصباح
27:22طلعت معايا في التاكسي
27:23وطلبت مني بش نزك للأليوبية
27:26ودوب ما شديناتني
27:28بدلت رايك وقلت لي رجعني للعمارة
27:32مصطفى بقى باها تبرق عينيه
27:34وقريبيه بتساكت
27:35لأنه بهالكلمتين هادهم
27:38مو للتاكسي فضحوا
27:40معناها طرنت ونهارة العيد
27:42لمشي للبلاد
27:43ولذبح هكالكباش الكل
27:45ولوزع الحم
27:46كيما حكى في الاستنطاق للشرطة
27:48فيها التور هادم القضية
27:54المعلومة اللي قالها مصطفى للتاكسيست
27:57بحضور البواب
27:58فيه ساعة ما وصلت للشرطة
28:01ووقتها تم القاء القبض عليه هالزوه للإستنطاق
28:04وعليش ما تقولش أنه واحد من البحاثة
28:08لاحظ أنه مصطفى لابس فردة متع جواندويت شفافة برشا
28:13وسئلوا عليش لابسها
28:15مصطفى قالوا لي عنده كزيمة
28:18يعني نوع من الحساسية
28:20وفي الشمس يدو تولي تاكل فيه
28:22المحقين ما صدقوش
28:25وقتها جات فرقة كاملة متع بحاثة
28:28وضغطوا عليه بالأسألة
28:31وما القام يقول ونهار
28:33واعترف أنه هو اللي قتل العاسم
28:36قالوا له عليش
28:37قال إنه مدوب مركب في التاكسي وماشي للأليوبية
28:41إش بد التاليفون
28:43بش يعمل طل على كاميروات المراقبة المحتوتين في دارو
28:47ويتمان على مرتو نرجس اللي يخليها تعبة
28:51وبالمصل الدوب ما شاف الكاميرا
28:53اخلطت على اللحظة اللي خوه عاسم تخلي فيها لدارو
28:57وتزدم كي شاف الجثة متع مرتو متعونة
29:01وعلى هذيكا مبقاش يخمم
29:03وجاء البالو أنه أخوه هو اللي قتلوا مرتو
29:06وبالوقت اطلب ما التاكسيس بش يرجعوا لدارو
29:09وفي هكا الربثة والتمهميشة تايح من جالتو
29:13وضو بما التاكسيس توصله وطلع لدارو
29:16مصطفش بد سكينه من هكا السكاكن اللي كان هززو ما معاه
29:20للأيلوبية
29:21بش يضبح بيهم العلالش كي ما مستانس كل عام
29:25وضو بمحل الباب متع دارو
29:27القاه أخوه مزيل تحت تأثير الصدمة
29:30وباهت في مرت مصطفى كيفاش تهوم وتقتص في دمها
29:34وهو لا سئله لطلب منه استفسار
29:38وتعنوا مباشرة تعنقات لخليها يفرفت
29:42وخرج زعم زعم مشال البلاد
29:44في نهاية القضية وفي المحاكمة
29:50مصطفى يتسمى محذوذ
29:52لأنه المحام يمتعه في المرافعة
29:55قلس أقصى ما يمكن من العقوبة اللي كانت مش تتسلط عليه
29:59وفي نهاية الأمر مصطفى تحكم بخمسة وعشرين سناء
30:03وفيما يخص راجل منار اللي قتل نرجس
30:07تحكم عليه بالأعدام
30:09ولهنا ما بخا كان بش نقولولكم
30:12إلى اللقاء في الحلقة القادمة من برنامج نهجة ريبيونال والدريبة
30:16نهجة ريبيونال والدريبة
30:32منتاج وميكساج محمد بوقتايا
30:35نص عميدة نحميدة تقديم وإخراج محمد السياري
Écris le tout premier commentaire
Ajoute ton commentaire

Recommandations