البطل الرئيسي للقصة، معلم الفيزياء عاكف ارديم الذي يسعى لتقديم “درس في الإنسانية” لطلابه.
إلا أن المعلم عاكف لا يستخدم أسلوبا تقليديا في التعليم، بل يلجأ إلى طريقة غير مألوفة.
فمن أجل تقديم درسه الأخير، يحتجز عاكف طلاب الصف 12/أ في مدرسة كوتشوك كابيه ، ويعزلهم عن بقية المدرسة باستخدام قنبلة.
من تلك اللحظة، لا يمكن لأحد داخل الصف أن يخرج، كما لا يمكن لأحد الدخول إليه.
ثم يطرح عاكف على الطلاب سؤالًا مصيريًا:
“من منكم كان السبب في موت زميلتكم رُؤيا أورنك، طالبة الصف 12/أ؟”
السبيل الوحيد لهروب الطلاب من هذا الوضع هو قول الحقيقة.
ومع مرور الوقت، سيتعلّم الطلاب بل والمجتمع بأكمله أهمية أن يكون الإنسان صالحا، وسيتعلمون التعاطف والتفكير.
وسيدرك الطلاب، الذين سيحبون المعلم عاكف لاحقًا، أخطاءهم، ويُنهون درسهم الأخير بنجاح.
