- 7 weeks ago
القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00السؤال مائتان واثنى عشر الف وثلاثمائة وتسعة وثمانين
00:05هل بالإمكان أن تشرحوا ليا كيف مات الحسن والحسين رضي الله عنهما؟
00:11وهل كان ليزيد يد في قتلهما؟
00:14الجواب
00:15الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
00:20أولا
00:22الحسن والحسين أبنى علي رضي الله عنهم
00:26وحفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:29من أهل بيت النبوة
00:31ومن الصحابة الكرام الأطهار
00:33نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهما وموالاتهما
00:37دون مغالاة
00:39كما يفعل أهل البدع
00:41ونبرأ إلى الله ممن يبغضهما ولا يحبهما
00:44روى الإمام أحمد
00:46سبع آلاف وثماني مائة وست وسبعين
00:50عن أبي هريرة
00:51قال
00:52قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:55من أحبهما فقد أحبني
00:57ومن أبغضهما فقد أبغضني
00:59يعني حسنا وحسينا
01:01وصححه الألباني في الصحيحة
01:05الفين وثماني مائة وخمس وتسعين
01:08وروا الترمذي
01:10ثلاث آلاف وسبعمائة وثمانية وستين
01:13عن أبي سعيد الخدري قال
01:16قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
01:19الحسن والحسين سيد شباب أهل الجنة
01:22وصححه الألباني في صحيح الترمذي
01:25ثانيا
01:27تقدم في إجابة السؤال رقم
01:30مائة واثمى عشر ألف وواحد وخمسين
01:33كيفية مقتل الحسين رضي الله عنه
01:36ولم يثبت أن يزيد بن معاوية أمر بقتله
01:40ولا رضي به
01:41ولكنه لم يظهر منه بعد قتله
01:44إنكار قتله
01:45ولانتصر ممن قتله
01:46قال شيخ الإسلام رحمه الله
01:49وجرت في إمارته أمور عظيمة
01:52أحدها مقتل الحسين رضي الله عنه
01:55وهو لم يأمر بقتل الحسين
01:57ولا أظهر الفرح بقتله
01:59ولا نكت بالقضيب على ثناياه
02:01رضي الله عنه
02:03ولا حمل رأس الحسين
02:05رضي الله عنه
02:07إلى الشام
02:08لكن أمر بمنع الحسين رضي الله عنه
02:12وبدفعه عن الأمر
02:13ولو كان بقتاله
02:15فزاد النواب على أمره
02:17وحض الشمر بون ذي الجوشن
02:18على قتله عبيد الله بن زياد
02:21فاعتد عليه عبيد الله بن زياد
02:24فطلب منهم الحسين رضي الله عنه
02:26أن يجيء إلى يزيد
02:28أو يذهب إلى الثغر مرابطا
02:30أو يعود إلى مكة
02:32فمنعوه رضي الله عنه
02:35إلا أن يستأسر لهم
02:36فقتلوه مظلوما وطائفة من أهل بيته
02:40رضي الله
02:41وأما خصومه فيزيدون عليه من الفرية أشياء
02:45انتهى بتصرف واختصار يسير من مجموع الفتاوى
02:51ثلاث من أربعماء وعشر إلى أربعماء وأحد عشر
02:56وحكى ابن كثير أن يزيد بن معاوية لما جاءه خبر مقتل الحسين وأصحابه دمعت عينه وقال
03:04قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين
03:07لعن الله ابن مرجانة
03:09يعني عبيد الله بن زياد
03:11أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه
03:14ورحم الله الحسين
03:16ولما وضع الحسين بين يدي يزيد قال
03:20أما والله لو أني صاحبك ما قتلتك
03:23انتهى من البداية والنهاية
03:26أحد عشر خممائا وسبعا وخمسين
03:29فالثا
03:31أما الحسن رضي الله عنه
03:34فالمشهور أنه قتل مسموما
03:36قال الحافظ ابن حجر رحمه الله
03:40يقال إنه مات مسموما
03:42قال ابن سعد
03:44أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم
03:46أخبرنا ابن عون عن عمير بن إسحاق
03:49قال
03:49دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي
03:52فقال
03:53لقد لفظت طائفة من كبدي
03:55وإني قد سقيت السم مرارا
03:57فلم أسقى مثل هذا
03:58فأتاه الحسين بن علي
04:00فسأله من سقاك
04:02فأبى أن يخبره رحمه الله تعال
04:05انتهى من
04:07الإصابة
04:08اثنان
04:09ثلاث وسبعين
04:10وإسماعيل بن إبراهيم
04:13وابن عون ثقتان حفظان
04:15وعمير بن إسحاق
04:17قال ابن معين في رواية
04:19لا يساوي شيئا ولكن يكتب حديثه
04:22وقال عثمان الدارمي
04:23قلت لابن معين
04:25كيف حديثه
04:26قال
04:28ثقة
04:28وقال النسائي ليس به بأس
04:32وذكره ابن حبان في الثقات
04:35تهذيب التهذيب
04:37ثماني
04:38مائة وسبع وعشرون
04:40وقال قتاده
04:42قال الحسن للحسين
04:44قد سقيت السم غير مرة
04:46ولم أسق مثل هذه
04:48إني لأضع كبدي
04:49فقال
04:50من فعله
04:51فأبى أن يخبره
04:53انتهى من
04:54سير أعلام النبلاء
04:56ثلاث
04:57مائتان واربعا وسبعين
04:59ثم اختلف في ينبس إليه السم
05:03فقيل زوجته جعدة بنت الأشعف
05:07بإعاز من يزيد بن معاوية
05:09وقيل بإعاز من معاوية نفسه
05:12وقيل بإعاز من نفسها
05:15وقيل من أبيها
05:16ولا يصح من هذا شيء
05:18بل كله منكر
05:20وأنكره قول من قال
05:21بإعاز من معاوية
05:23قال ابن الأثير في أسد الغابة
05:27اثنان
05:27ثلاث عشر حيز
05:29وكان سبب موته أن زوجته
05:32جعدة بنت الأشعف
05:34بن قيس سقطه السم
05:35فمات منه
05:36ولما اشتد مرضه
05:38قال لأخيه الحسين
05:39رضي الله عنهما
05:41يا أخي سقيت السم ثلاث مرات
05:43لم أسق مثل هذه
05:45إني لأضع كبدي
05:46قال الحسين
05:47من سقاك يا أخي
05:49قال
05:50ما سؤالك عن هذا
05:52أتريد أن تقاتلهم
05:55أكلهم إلى الله عز وجل
05:58وقال ابن كثير في
06:00البداية والنهاية
06:02أحد عشر
06:03مائتان وثمان حيز
06:05وروا بعضهم أن يزيد
06:08ابن معاوية
06:08بعث إلى جعدة بنت الأشعف
06:10أن سمي الحسن
06:11وأنا أتزوجك بعده
06:13ففعلت
06:14فلما مات الحسن
06:15بعثت إليه
06:16فقال
06:17إنا والله لم نرضك للحسن
06:19أفنرضك لأنفسنا
06:21وعندي أن هذا ليس بصحيح
06:24وعدم صحته عن أبيه معاوية
06:27بطريق الأولى والأحرى
06:28وقال الذهبي رحمه الله
06:31قال ابن عبدالبر
06:33قال قتادة وأبو بكر بون حفص
06:36ملحسن زوجته بنت الأشعف بن قيس
06:39وقال الطائفة
06:41كان ذلك بتدسيس معاوية إليها
06:43وبذل لها على ذلك
06:45وكان لها ضرائر
06:47قلت
06:48هذا شيء لا يصح
06:49فمن الذي اطلع عليه
06:51انتهى من
06:53تاريخ الإسلام
06:54أربع
06:55أربعين
06:56وقال ابن خلدون
06:58رحمه الله
06:59وما نقل من أن
07:01معاوية دسائليه السم
07:03مع زوجته
07:04جعدة بنت الأشعف
07:05فهو من أحاديث الشيعة
07:07حاشى لمعاوية من ذلك
07:09انتهى من
07:11العبر وديوان المبتدأ
07:12والخضر
07:13اثنان
07:14على المائة
07:14وسبعا وثمانين
07:16وقال الشيخ عثمان الخميس
07:19المشهور أن الحسن
07:21مات مسموما
07:22لكن لا يعلم
07:24إلى اليوم من
07:25الذي وضع له السم
07:26الله أعلم
07:27ولعل الراجح
07:29أنه مات
07:30كما يموت
07:31الناس موتا عاديا
07:32لم يسمه أحد
07:33قال سفيان
07:35بن عيينة
07:36عن رقبة
07:37بن مسقلة
07:37قال
07:38لما حضر
07:39الحسن
07:39بن علي قال
07:41أخرجوني
07:42إلى الصحم
07:42حتى أنظر
07:43في ملكوت السماوات
07:44فأخرجوا
07:45فراشه
07:46فرفع رأسه
07:47فنظر
07:48فقال
07:49اللهم
07:49إني أحتسب
07:50نفسي عندك
07:51فإنها
07:52أعز
07:52الأنفس
07:53علي
07:53قال
07:55فكان
07:56مما صنع
07:56الله له
07:57أنه
07:57أحتسب
07:58نفسه
07:58عنده
07:59وقال
08:00أبو نعيم
08:01لما اشتد
08:02بالحسن
08:02بن علي
08:03الوجع
08:04جزع
08:04فدخل
08:05عليه رجل
08:06فقال له
08:07يا أبا
08:08محمد
08:08ما هذا
08:09الجزع
08:09ما هو
08:11إلا أن
08:11تفارق
08:12روحك
08:12جسدك
08:13فتقدم
08:13على أبويك
08:14علي وفاطمة
08:15وعلى جديك النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة
08:19وعلى أعمامك حمزة وجعفر
08:22وعلى أخوالك القاسم والطيب ومطهر وإبراهيم
08:26وعلى خالاتك رق
08:27حياك الله السائل الكريم
08:30أما عن عمر الحسن والحسين عندما توفيت أمهم فاطمة شرطة رضي الله عنها شرطة
08:37فقد ولد الحسن شرطة رضي الله عنه شرطة في السنة الثالثة للهجرة
08:42وعليه يكون عمره عند وفاة أمه ثمانية سنوات
08:46وأما الحسين شرطة رضي الله عنه شرطة فقد ولد في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة
08:53وعليه فيكون عمره عند وفاتها سبع سنوات
08:56وقد توفيت فاطمة بنت محمد شرطة صلى الله عليه وسلم شرطة في السنة الحادية عشرة للهجرة بعد وفاة النبي شرطة صلى الله عليه وسلم شرطة بستة أشهر
09:10وقد أخبرها النبي شرطة صلى الله عليه وسلم شرطة أنها أول الناس لحوقا به بعد وفاته
09:17حيث ثبت في حديث عائشة شرطة رضي الله عنها شرطة أنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دع فاطمة أبنته فصرها فبكت
09:28ثم صرها فضحكت فقالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم صرك فضحكت
09:40قالت صرني فأخبرني بموته فبكيت ثم صرني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت
09:49أخرجه مسلم
09:51ولله شرطة تعالى شرطة أعلم
09:54مشاركة
09:56للعلامة الشيخ عبدالي عزيز بن عبدالله بن داز رحمه الله تعال
10:03كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبت الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك
10:10ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين رضي الله عنه
10:16ولكن قبل ذلك نذكر توقئة مهمة لا بد من نعرفتها
10:21توقئة
10:22قال الحافظ ابن كثير فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه
10:30فإن من سادات المسلمين وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته
10:36وقد كان عابدا وسخيا
10:38ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء
10:44وقد كان أبوه أفضل منه فقتل
10:47وهم لا يتخذون مقتلها مأتما كيوم مقتل الحسين
10:51فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين
10:59وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة
11:03وقد قتل وهو محصور في داره في أيام
11:06التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين
11:11وقد ذبح من الوريد إلى الوريد
11:13ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما
11:16وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي
11:20قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن
11:25ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما
11:28وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتما
11:33ورسول الله سيد ولدي آدم في الدنيا والآخرة
11:37وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله
11:41ولن يتخذ أحد يوم موتهم مأتما
11:43ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة
11:51مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك
11:56مقتل الحسين
11:59بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة ستين هاء
12:05فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة
12:09وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر
12:15أنهم لا يريدون إلا عليا وأولاده
12:18وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب
12:22عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقص الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها
12:31فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين
12:36فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة
12:41ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية
12:48ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين
12:54فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوف
Be the first to comment