Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago

Category

🗞
News
Transcript
00:00:00Al-Fatihah
00:00:30Al-Fatihah
00:01:00Al-Fatihah
00:01:30Al-Fatihah
00:01:59Al-Fatihah
00:02:01Al-Fatihah
00:02:03Al-Fatihah
00:02:05Al-Fatihah
00:02:07Al-Fatihah
00:02:09Al-Fatihah
00:02:11Al-Fatihah
00:02:13Al-Fatihah
00:02:15Al-Fatihah
00:02:17Al-Fatihah
00:02:19Al-Fatihah
00:02:21Al-Fatihah
00:02:23Al-Fatihah
00:02:25Al-Fatihah
00:02:27Al-Fatihah
00:02:29Al-Fatihah
00:02:31Al-Fatihah
00:02:33Al-Fatihah
00:02:35Al-Fatihah
00:02:37Al-Fatihah
00:02:39Al-Fatihah
00:02:41Al-Fatihah
00:02:43Al-Fatihah
00:02:45Al-Fatihah
00:02:47Al-Fatihah
00:02:49Al-Fatihah
00:02:51Al-Fatihah
00:02:53Al-Fatihah
00:02:55Al-Fatihah
00:02:57Al-Fatihah
00:02:59Al-Fatihah
00:03:01Al-Fatihah
00:03:03Al-Fatihah
00:03:05Al-Fatihah
00:03:07Al-Fatihah
00:03:09Al-Fatihah
00:03:11Al-Fatihah
00:03:13Al-Fatihah
00:03:15Al-Fatihah
00:03:17Al-Fatihah
00:03:19Al-Fatihah
00:03:21Al-Fatihah
00:03:23Al-Fatihah
00:03:25بشكل كبير جدا
00:03:27هي مصيبة وضع الأحاديث
00:03:30في القضايا المتنوعة
00:03:32ونسبتها إلى
00:03:33رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:03:35يعني كان ما في أهوى
00:03:37من أنه يندفع مال
00:03:39من أجل أن يقال
00:03:41حدثني فلان عن فلان عن رسول الله
00:03:44أو حدثني فلان
00:03:45عن رسول الله لأنه كان الزمن بعده
00:03:47قريب
00:03:48يعني كان يدعي أنه نقل
00:03:51عن الصحابة الفلانة عن رسول الله
00:03:53وكل بساطة
00:03:55وهذا موجود في الكتب
00:03:56وحتى أثمان الأحاديث
00:03:59التي تم وضعها موجود في الكتب
00:04:02أنه هذا
00:04:03بيسوى مئة ألف دينار
00:04:06وهذا عشرة ألاف دينار
00:04:07وهذا مئة ألف درهم
00:04:08وكان يصير مساومات مالية
00:04:10وأنا بعتقد أنه أخطر سلاح
00:04:13كان في يد السلطة الأموية
00:04:16في تلك المرحلة
00:04:17هو هذا السلاح
00:04:18سلاح وضع الأحاديث في المسائل المختلفة
00:04:21ونسبتها إلى رسول الله
00:04:23صلى الله عليه وآله وسلم
00:04:25لأن هذا كان بحقي الهدف
00:04:27أو بعض الأهداف التي يتطلعون إليها
00:04:30بالمقابل إمام زين العابدين عليه السلام
00:04:34إمكانته أولا شخصه
00:04:37علمه
00:04:38فقه
00:04:39مكانته في الأمة
00:04:42نسبته إلى رسول الله
00:04:45صلى الله عليه وآله وسلم
00:04:47احترام بقية الصحابة له
00:04:50احترام الكثير من التابعين له
00:04:53استفادة الكثيرين من علمه
00:04:56مكانته في الأمة كانت مع مضي الزمان
00:05:00وخصوصا في العقدين الأخيرين من حياته
00:05:04يعني بأواخر السبعينات
00:05:06أو التسعينات الهجري
00:05:09كان له مكانة كبيرة في الأمة
00:05:11فكان يستفيد من هذه الموقعية
00:05:14أيضا في العديد من القضايا والأفكار
00:05:17كان ينسجم معه كثيرون من علماء المسلمين
00:05:20ليس فقط ممن يؤمنوا بإمامته
00:05:23بشكل عام من علماء المسلمين في تلك المرحلة
00:05:26وكان يوجد من العلماء المخلصين الأوفياء
00:05:30وأيضا كما تحدثنا في الليلة الماضية
00:05:34عن العدد الكبير
00:05:36ممن أعتقهم خلال 34 سنة
00:05:40وقلنا أن بعض مصادر التاريخية تذكر عدد 100 ألف
00:05:44بعض المصادر تتحدث عن 50 ألف
00:05:46يا أخي لو بد يفترض 10 ألف
00:05:4920 ألف
00:05:50وانتشروا في بلاد المسلمين
00:05:52وكانوا قد عاشوا في بيته
00:05:54خلال كل تلك السنوات
00:05:56وتعلموا منه
00:05:57هذا الحال بشكل جهاز إعلامي وتبليغي ضخم جدا
00:06:02ممتد على امتداد الأمة
00:06:05إذن هذه الإمكانات
00:06:06إذن ليست إمكانات شخص عادي
00:06:09له مكانته
00:06:10وله أيضا القدرة على إيصال صوته
00:06:13إلى الكثير من الجوامع والبلاد والمواقع الإسلامية
00:06:17نجي نبدأ بالمجال العقائدي أولا
00:06:24مجال العقائدي الفكري الثقافي الاجتماعي
00:06:27بنو أمية في الحقيقة كانوا يهدفون إلى من خلال العمل في هذا المجال
00:06:35وهلأ الشواهد الحقيقة والنمازج الحقيقة بتأكد كل ما طرحه الإمام الحسين عليه السلام من تهديدات وأخطار يمثلها سلطان بني أمية وتثبيت هذا الحكم من خلال يزيد ومن بعد يزيد
00:06:51ومن المستهدف والإسلام ليس فقط السلطة
00:06:55لو بدوا بس سلطة سياسية في بعض الأمور التي ستحدث عنها ولم يكن بحاجة للجوء إليها
00:07:03كان بيقدر يتجاوزها
00:07:05مثل هلأ مثلا موجود بالعالم العربي بالعالم بعض الحركات السياسية
00:07:10اللي بتقول أنا ما إلي شأن بالموضوع العقائدي بالموضوع الديني
00:07:14اعتقد ما شئت آمن بما شئت
00:07:16المهم البرنامج السياسي طبعي
00:07:18أنت التزم فيه
00:07:20تنظيمي وحزبي التزم فيه
00:07:22بتصلي ما بتصلي بأي دين بتؤمن
00:07:24ملحد مؤمن دين إلهي مش دين إلهي
00:07:27لو كان هما مشكلتهم هدفهم فقط السلطة
00:07:31وليس استهداف الإسلام
00:07:33ما كانوا محتاجين يلجأوا لبعض الأمور التي تؤدي إلى تجويف الإسلام
00:07:38يعني لا يبقى
00:07:39شو يعني التجويف
00:07:40يعني لا يبقى من الإسلام إلا الشكل
00:07:43إلا الشعار الظاهري
00:07:45والله فيه مسجد فيه صلاة جماعة
00:07:47يوم بموسم الحاج الناس بتوحى الحاج
00:07:51شهوى مضان ممكن ناس يشغلوا مشهوى
00:07:53هل أدي
00:07:54تجويف الإسلام من الداخل
00:07:58إدخال
00:07:59مفاهيم
00:08:01إلى الأمة
00:08:03إلى المسلمين
00:08:04تعود بهم بالنتيجة
00:08:06إلى الجاهلية الأولى
00:08:09وأيضا
00:08:10إدخال أفكار ومعتقدات
00:08:13إلى الأمة باسم الإسلام
00:08:15تحمي سلطانهم إلى الأبد
00:08:17الله سأدروا بالأمس
00:08:19الإمام عليه السلام بالمؤابل
00:08:22كان مسؤوليته الدفاع عن الإسلام
00:08:25الحفاظ على أصالة الإسلام
00:08:27منع تحريفه وتجويفه
00:08:30ومواجهة الأفكار الدخيلة
00:08:32وفي المقابل
00:08:33نشر مفاهيم الإسلام
00:08:36وتحقيقها بين المسلمين
00:08:40ومواجهة المفاهيم الجاهلية
00:08:42علميا
00:08:44وعمليا
00:08:45مش بس بالحكي
00:08:46وإنما أيضا
00:08:47بالممارسة
00:08:48إيجاد تيار مقابل
00:08:50تيار عملي مقابل
00:08:52تيار وجودي مقابل
00:08:54طيب
00:08:56إذا بلشنا أولا
00:08:57بالموضوع العقائدي
00:08:58في الموضوع العقائدي
00:09:01نحن المسلمون جميعا نعرف
00:09:03بأن ديننا هو دين التوحيد
00:09:06ديننا هويته الحقيقية
00:09:09ماهيته الحقيقية
00:09:10جوهره التوحيد
00:09:11أصله التوحيد
00:09:14الأصل الأول
00:09:15الذي تنطلق منه
00:09:16كل الأصول
00:09:17هو التوحيد
00:09:18توحيد الله سبحانه وتعالى
00:09:20ومن أهم عناصر
00:09:23التوحيد لله عز وجل
00:09:25والإيمان
00:09:27كما جاء
00:09:28في الكتاب
00:09:29وفي السنة
00:09:30وفي الروايات
00:09:31وفي القرآن
00:09:32وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:09:34أنه ليس كمثله شيء
00:09:37لا يمكن تشويه الله
00:09:39بشيء أو بأحد من خلقه
00:09:42الله تعالى يقول لا تدركه الأبصار
00:09:45وهو يدرك الأبصار
00:09:47وهو اللطيف الخبير
00:09:48هذه من المسلمات
00:09:50عند المسلمين
00:09:52عند النبي صلى الله عليه وسلم
00:09:55عند أهل البيت
00:09:56عن صحابة النبي
00:09:57عند الجيل الأول
00:09:58لكن بعدين في زمن بن عمية
00:10:01بدأت تظهر فكرة التجسيم
00:10:04التجسيم بدأت في ذلك الوقت
00:10:08والتشبيه
00:10:09تشبيه الله بخلقه
00:10:12وتعظم هذا الأمر
00:10:13حتى وصل إلى مدينة رسول
00:10:16وفي مسجد رسول
00:10:18وعند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:10:21كانوا يجاهرون في مسائل من هذا النوع
00:10:24طبعا هذا أمر
00:10:26بشكل خطورة عقائدية
00:10:30على أصل الإسلام
00:10:31وما عم نحكي بموضوع
00:10:33أصل الثاني
00:10:35ما عم نحكي هون
00:10:37على موضوع فرعي
00:10:39على موضوع فكري
00:10:40على موضوع فقهي
00:10:41على موضوع سياسي
00:10:43عم نحكي عن أصل الإسلام
00:10:44طبعا تم تضليل الناس
00:10:50أو الاستفادة
00:10:51من بعض الأمور
00:10:52مثلا كلنا نعرف
00:10:53أن القرآن نزل بلغة العرب
00:10:55بلغة قريش
00:10:56وفي اللغة العربية
00:10:58في استعمالات حقيقية
00:11:01وفي استعمالات مجازية
00:11:02يعني مثلا
00:11:04هلأ نحن منقول
00:11:05للحيوان المفترس
00:11:07اللي منقوله ملك الغابة
00:11:08منسميه أسد
00:11:09فعندما نستخدم كلمة أسد
00:11:11ونقصد بها الحيوان المفترس
00:11:14فهذا استعمال حقيقي
00:11:16لكن عندما نطلق كلمة صفة أسد
00:11:19أو نستخدم كلمة أسد لنصف بها فارسا شجاعا أو رجلا شجاعا
00:11:25فهذا استعمال مجازي
00:11:27وهذا موجود في لغة العرب
00:11:29ومن جماليات لغة العرب
00:11:31القمر
00:11:33القمر من له قمر
00:11:35والوجه الجميل من له قمر
00:11:37الأول استخدام حقيقي
00:11:39استعمال حقيقي
00:11:40والتاني استعمال مجازي
00:11:42كذلك اليد
00:11:43هذه هي يد
00:11:44ولكن
00:11:46والله ممكن واحد يجي
00:11:47يقول لي
00:11:48فيك تدخل لي مع فلان
00:11:50أو فيك تعطيني مال
00:11:52والله هلأ ما في بيدي مصاري
00:11:53معلمني مصاري ما بحطهن بيدي
00:11:55بحطهن بالسندوقة
00:11:56أو عند أمين المال
00:11:57أو بالبنك أو مشاكل
00:11:59يعني ليس تحت تصرفي
00:12:01فيك تعمل هالشغلة
00:12:04أنت إلك علاءة في هالشغلة
00:12:05والله ما إلي إيد فيها
00:12:07ليس لي يد فيها
00:12:08يعني ما إلي علاءة فيها
00:12:09تحت يدي
00:12:11يعني تحت قدرتي
00:12:12تحت السلطاني
00:12:13هذه استعمالات مجازية
00:12:15العين
00:12:16هاي عين
00:12:17ولكن
00:12:19إذا بيقل له مثلا
00:12:20نحن باستخداماتنا العادية
00:12:22منقول له
00:12:22خليلي عينك
00:12:23على هالقصة
00:12:24أو بدي ابني
00:12:25ابعثه على الجامعة الفلانية
00:12:27خليه تحت عينك
00:12:28هو بالجامعة
00:12:29مش تحت عيني
00:12:30المقصود تحت رعايت
00:12:31تحت عينيتي
00:12:32هاي استخدامات مجازية
00:12:35فحاولوا أن يسيروا
00:12:37تأويل
00:12:38أو تفسير
00:12:39بعض الآيات القرآنية
00:12:41التي تتحدث عن اليد
00:12:43أو العين
00:12:43أو الساق
00:12:44أو على العرش
00:12:46استوى
00:12:46ليقولوا أن لله
00:12:48أن لله يدا
00:12:50أو أن لله عينا
00:12:51أو أن لله ساقا
00:12:53وأنه جسم
00:12:54وهذا يتنافى
00:12:56مع أصل التوحيد
00:12:58الذي جاء به رسول الله
00:12:59صلى الله عليه وآله وسلم
00:13:02طبعا لما السلطة الأموية
00:13:05تتبنى هذه العقيدة
00:13:06وهي تسخر لها المنابر كلها بإيدة
00:13:10مساجد بإيدة
00:13:12أئمة الجمعة والجماعة بإيدة
00:13:14بعض العلماء بإيدة
00:13:16بعض الشعارات بإيدة
00:13:17وبيقدروا كمان يضعوا أحاديث
00:13:20وينسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:13:23كان يمكن لهذه العقيدة أن تتحول بالفعل
00:13:26عبر عشرات السنين من سلطان بني أمية
00:13:29إلى أن تكون هي العقيدة السابتة والوحيدة لدى المسلمين
00:13:34التي لا يواجهها أحد
00:13:36كان الإمان زين العابدين عليه السلام
00:13:39كان رأس الحرب في هذه المواجهة
00:13:42في الدفاع عن التوحيد
00:13:44في رفض التجسيم
00:13:46في رفض التشبيه
00:13:47وكان يستدل بالآيات القرآنية
00:13:50وبالأحاديث النبوية
00:13:52وبالأدلة العقلية
00:13:53وصار جهد كبير
00:13:56واستمرت هذه المعركة عشرات السنين
00:14:00حتى في الحقيقة تم محاصرتها
00:14:04أو تم الانتهاء منها
00:14:06أو تم عزلها
00:14:07بمستوى من المستويات الكبيرة
00:14:09تصوروا
00:14:11هلأ خلي تصوروا للإخير
00:14:15ثانيا مثال الثاني
00:14:17عقيدة الجبر
00:14:19أن الإنسان مجبر على كل عماله
00:14:24هاي مين جابها
00:14:27حتى علماء السنة
00:14:29كتب إخواننا أهل السنة
00:14:31وفي علماء قالوا هذا العمال
00:14:34أن أذى أول من جاء بهذه الفكرة
00:14:36ومعاوية
00:14:36بعدين تبنوها بنو أمية
00:14:39واشتغلوا عليها بنو أمية
00:14:41ولذلك
00:14:44لما صار موضوع كربلاء
00:14:47ده بتذكروا بهديك الليالي حكينا
00:14:49وبيضوا الله بن زياد
00:14:50شو بقولوا
00:14:51الإمام زي العمالين
00:14:52لما بيقولوا له علي بن الحسين
00:14:54بقولوا
00:14:55أما قتله الله
00:14:57وعند يزيد نفس الشي
00:14:59قتله الله
00:15:00إجوا على فكرة
00:15:02إنه إنسان مجبر على عماله
00:15:05وحتى حكام بني رمية
00:15:07هم مجبرين على عمالهم
00:15:09إذا قتلوا
00:15:10إذا فسدوا
00:15:12إذا أفسدوا
00:15:13إذا غيروا
00:15:14إذا بدلوا
00:15:15إذا نهبوا أموال المسلمين
00:15:17إذا إذا
00:15:18مساكين الجماعة
00:15:19نمجبرين على عمالهم
00:15:20والإنسان ليس له
00:15:22أي حرية
00:15:23وأي اختيار
00:15:24وأي إرادة
00:15:25طبعا هذا
00:15:27يتنافى مع بديهيات الإسلام
00:15:29يتنافى مع بديهيات الإسلام
00:15:31طبعا هذه العقيدة
00:15:35كمان اشتغلوها بقوة
00:15:38اشتغلوها ثقافيا
00:15:40وتبليغيا
00:15:41وتعليميا
00:15:42طب هاي لو أين بتوصل
00:15:44لو لم يتم مواجهتها
00:15:46بتوصل أولا
00:15:48وأخطر شيء
00:15:50هو إسقاط التكليف الشرعي
00:15:52ثم بعد ما في
00:15:54توحد الناس يقول له
00:15:55نصلوا صوموا حجوا
00:15:57اعتمروا
00:15:58ومروا بالمعروف
00:15:59انهوا على المنكر
00:16:00عظوا أرشدوا
00:16:02هذا كله ما عاد له معنى
00:16:03لأن الإنسان أصلا هو مجرد أداة
00:16:06مجرد آلة
00:16:07لا حرية له
00:16:09ولا اختيار له
00:16:10ولا إرادة له
00:16:11هذا إسقاط التكليف
00:16:13يعني هذا
00:16:14تجويف الإسلام
00:16:15تجويف الإسلام
00:16:17الإسلام ينعم بقول للناس
00:16:18صلوا صوموا حجوا
00:16:20زكوا
00:16:21تصدقوا
00:16:22تحننوا على إيتامكم
00:16:24ومروا بالمعروف
00:16:25انوا على المنكر
00:16:26وإرفضوا الظلم
00:16:27دافعوا عن بلادكم
00:16:28خلاص
00:16:29يعني اليوم حتى فلسطين
00:16:31إسرائيل تحتل فلسطين
00:16:33هذا موضوع جاب
00:16:35الله بده هيك
00:16:36وهم الجماعة
00:16:37مش بإرادتهم
00:16:38مش باختيارهم
00:16:39يحتلون ويقتلون
00:16:41ويسفكون الدماء
00:16:42هم مجبرون على ذلك
00:16:43ومجرد أدوات
00:16:44الإنسان
00:16:46من مكان الإنسان
00:16:47هو أداة
00:16:48مجبر على أعماله
00:16:50وعلى أقواله
00:16:51وعلى إيمانه
00:16:53وعلى ما يختاره
00:16:54من عقيدته
00:16:55الأمر الثاني أيضا
00:16:58الخطير في هذه العقيدة
00:17:00هو نسبة الظلم
00:17:01إلى الله
00:17:01سبحانه وتعالى
00:17:03طيب إذا الناس
00:17:04مجبرين على أعمالهم
00:17:05ليش فيه جنة ونار
00:17:07قال لأ الله
00:17:08يفوت على الجنة
00:17:09يفوت
00:17:10لبدو إياه على الجنة
00:17:12هذا من كرمه
00:17:13وما في مشكلة
00:17:14ما حدا يعترض عليه
00:17:15إذا فوتوا على الجنة
00:17:17لكن إذا بدوا
00:17:18يدخلهم إلى النار
00:17:19هؤلاء الذين
00:17:21توعدهم
00:17:22إن عصوا
00:17:24إن تركوا
00:17:24إن أفسدوا
00:17:25إن ظلموا
00:17:26إن أشركوا
00:17:26توعدهم بالنر
00:17:28طيب إذا كان
00:17:29هو يجبرهم
00:17:30على هذه الأعمال
00:17:31كيف يدخلهم
00:17:32إلى النر
00:17:32هذا نسبة الظلم
00:17:35إلى الله
00:17:35سبحانه وتعالى
00:17:36وهذا أيضا
00:17:37يعود
00:17:37إلى البعد
00:17:39العقائدي
00:17:40وثالثا
00:17:41وأكتفي بثالثا
00:17:43أنه هذا
00:17:44يشكل
00:17:44غطاء
00:17:45كامل
00:17:46لفعل الصلاطين
00:17:47وظلمهم
00:17:48وجباروتهم
00:17:49أمام الناس
00:17:50ما حدا
00:17:51له حقيقة
00:17:52لا على معاوية
00:17:53ولا على يزيد
00:17:54ولا على
00:17:55من جاء
00:17:56بعد يزيد
00:17:57لو قتلوا
00:17:58لو سفكوا
00:17:59يعني جيش يزيد
00:18:00لمن ظل
00:18:01أولى
00:18:01ذهب
00:18:01سنة
00:18:0263
00:18:03إلى المدينة
00:18:04يزيد
00:18:05أباح المدينة
00:18:06لجيشه
00:18:07ثلاثة أيام
00:18:08فقتلوا
00:18:10واغتصبوا
00:18:11ونهبوا
00:18:12وهذا من المسلمات
00:18:14التاريخية
00:18:15ومن أفضع الأحداث
00:18:16في التاريخ
00:18:17الإسلامي
00:18:18ومن أخطر المجازر
00:18:19في التاريخ
00:18:20الإسلامي
00:18:21وأساءوا
00:18:22وهتكوا حرمة
00:18:23مسجد النبي
00:18:24وقبر النبي
00:18:25صلى الله عليه
00:18:26وآله وسلم
00:18:27لا يحق لأحد
00:18:28أن يعترض
00:18:29لا على يزيد
00:18:30ولا على جيش يزيد
00:18:32لأنهم مجبرون
00:18:33على ما فعلوا
00:18:35وارتلي
00:18:35لا معنى للثورة
00:18:37لا معنى لرفض الظالم
00:18:39لا معنى الأمر
00:18:40بالمعروف
00:18:40ونهي على المنكر
00:18:41لأن هذا
00:18:42الذي نريد
00:18:43أن نثور عليه
00:18:44أو نأمره
00:18:45بالمعروف
00:18:46أو ننهى على المنكر
00:18:47هو مسكين
00:18:48هو مجرد أدات
00:18:49ينفذ
00:18:50الإرادة الإلهية
00:18:52والفعل الإلهي
00:18:54ويجري من خلاله
00:18:55العمل الإلهي
00:18:57أيضا هنا
00:18:58الإمام عليه السلام
00:18:59الإمام زين العابدين
00:19:01عليه السلام
00:19:02وقف في وجه
00:19:03هذه العقيدة
00:19:04بشكل قوي جدا
00:19:05وأنا عم يوقف
00:19:06وجه السلطة
00:19:07يعني هم ما
00:19:07نحكي عن عمل ثقافي
00:19:09أنت عم تعطي درس
00:19:10بمسجد
00:19:11وأنا عم بعطي درس
00:19:12بمسجد
00:19:12أنت عم تلقي محاضرة
00:19:14بالجامعة
00:19:15وأنا عم بحكي
00:19:16محاضرة
00:19:17بها الثانوية
00:19:17لا
00:19:18في مشروع
00:19:19متبنيت السلطة
00:19:20الأموية
00:19:21وتدفع
00:19:22باتجاهي
00:19:23بكل قوة
00:19:23أن تتقف
00:19:24في وجه هذا المشروع
00:19:25وتتحدى
00:19:26طبعا هنا
00:19:28التحدي
00:19:28سلاحه ليس السيف
00:19:30سلاحه المنطق
00:19:31والدليل
00:19:32والعقل
00:19:33والحجة
00:19:34والبرهان
00:19:35من كتاب الله
00:19:36وسنة رسول الله
00:19:37صلى الله عليه وآله وسلم
00:19:39والعقل الطبيعي
00:19:41المنطقي
00:19:42وواجه هذه العقيدة
00:19:46أيضا خلال
00:19:46أربعة وثلاثين سنة
00:19:48كمان
00:19:50هاي تراجعت
00:19:52بقوة
00:19:53ثلاثة
00:19:54بالموضوع العقادي
00:19:56سأتفي به
00:19:57ثلاثة أمثلة
00:19:58عقيدة
00:20:00وهذا كان يشتغل
00:20:01عليه
00:20:01السلاطين
00:20:03أنا لا أقول
00:20:04خلفاء
00:20:04ملوك
00:20:05بني أمية
00:20:06ويطلبون من بعض
00:20:08الذين يسمونهم
00:20:09علماء
00:20:10أنه يرتبوا
00:20:11أحاديث
00:20:11عن رسول الله
00:20:13في هذا المعنى
00:20:14يعني مثلا
00:20:15هشام بن عبد الملك
00:20:17يقول
00:20:17لأحد
00:20:18الأشخاص
00:20:19الذين كانوا
00:20:20يرون الأحاديث
00:20:21في زمانه
00:20:22يقول
00:20:23أني أحب حديثا
00:20:25يقول
00:20:26يعني هو اخترع الحديث
00:20:27هو عمل المتن
00:20:28تبعه
00:20:28ويلقيه على هذا العالم
00:20:31لينسبه إلى رسول الله
00:20:33صلى الله عليه وآله وسلم
00:20:34من مات
00:20:36لا يشرك بالله شيئا
00:20:38دخل الجنة
00:20:40وإن زنى وإن سرق
00:20:41من مات
00:20:44لا يشرك بالله شيئا
00:20:46دخل الجنة
00:20:47وإن زنى وإن سرق
00:20:49يعني شو
00:20:51يعني خلاص
00:20:53وعش في إسلام
00:20:55يعني عدنا إلى ما قولت
00:20:58يكفي الإيمان
00:21:00أن تؤمن بالله
00:21:01أن تقول
00:21:02أشهد أن لا إله إلا الله
00:21:04وأشهد أن محمد
00:21:06رسول الله
00:21:07صلى الله عليه وآله وسلم
00:21:10صليت
00:21:12ما صليت
00:21:13صمت
00:21:13ما صمت
00:21:14هاي ما سلككم في سقع
00:21:17ومعش إلى محل
00:21:18أقيموا الصلاة
00:21:20معش إلى محل
00:21:21كتب عليكم
00:21:22الصيام
00:21:23ما عيش إلى محل
00:21:24الحج
00:21:26العمرة
00:21:26الزكاة
00:21:27الجهاد
00:21:28الأمر المعروف
00:21:29نهي على المنكر
00:21:30العبادة
00:21:31خلاص
00:21:32ما في مشكلة
00:21:33هذا كله ما في مشكلة
00:21:34ما التعب حالك
00:21:35طبعاً
00:21:37طبعاً
00:21:38يعني فيه فيه ناس يتبنون هذا الفكر
00:21:40ومن جهة أخرى أكتر من هيك
00:21:44لو قتلت وزنيت وشربت الخمرة وسرقت وفعلت الأفعيل
00:21:50يكفي أنك لم تشرك بالله شيئاً
00:21:55فخلاص
00:21:55أنت من أهل الجنة
00:21:57أصبح ما بتوحى النار
00:21:58ونحن ما عم نحكي عن موضوع الخلود في النار
00:22:01عم نحكي عن أصل الدخول إلى النار
00:22:02طيب أيضاً هذه عقيدة
00:22:06كانت خطيرة جداً
00:22:09ووقف في وجهه الإمام زين العابدين عليه السلام
00:22:12وكثير من علماء ذلك العصر
00:22:14واستفادوا من كل هذا الجهاز الضخم اللي حكينا عنه
00:22:18وكان هذا أيضاً أحد أشكال المواجهة الفكرية والعقائدية
00:22:23مع مشروع بني أمية
00:22:25لتجويف القرآن
00:22:27هذا تجويف الإسلام هذا هو
00:22:28لما بتعطل كل معاني الآيات القرآنية
00:22:33طيب القرآن توعد بالنار على أعمال
00:22:36وتوعد بالخلود بالنار في النار على أعمال
00:22:41سواء كان مشركاً أو لم يكن حتى ولو كان مسلماً
00:22:46هناك أعمال في الآيات القرآنية
00:22:48الله سبحانه وتعالى توعد فيها
00:22:51أنه سيعذبهم ويدخلهم جهنم
00:22:54فلا مشان نختصر الوقت
00:22:57ننتقل إلى العنوان الآخر
00:23:00طيب هذا الإمام عليه السلام
00:23:02عملوا واشتغلوا واجهوا
00:23:04ثلاث أمثلة فقط
00:23:05ولا في أمثلة كثيرة
00:23:06الوقت لا يتسع
00:23:07هون منرجع لتصوروا
00:23:11لو الإمام عليه السلام
00:23:12إمام زين العابدين عليه السلام
00:23:14لأنه وقتاً ما في قوة سياسية مواجهة
00:23:18لو الإمام زين العابدين عليه السلام
00:23:20أعتبروا أنه ما عنده مسؤولية
00:23:22خلص راح على العبادة وعالزهد ويقرى دعا
00:23:25وانزوى عن الناس
00:23:28وهو ابنه بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:23:32وبقية العلماء الذين أيضاً تعاونوا معه
00:23:36أعتبروا أنه إذا الإمام زين العابدين
00:23:38وما عنده تكليف
00:23:39أنه نحن عندنا تكليف
00:23:40وحيدوا وانتركت الساحة الفكرية والعلمية
00:23:44لملوك بني أمية
00:23:47لعشرات السنين
00:23:48شو كان الإسلام اللي إجائنا اليوم
00:23:51هون لما منجي منقول
00:23:52الإسلام المحمدي والإسلام الأموي
00:23:55هذا هو الإسلام الأموي
00:23:57نحن ما عم نخترع شيء
00:23:59فيه مضمون
00:24:00مناقض للإسلام المحمدي
00:24:02مناقض لكتاب الله
00:24:04مناقض لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:24:07كان ملوك بني أمية ومشهور بني أمية يعمل على تويجه في الأمة
00:24:12كان هذا هو الإسلام الذي وصل إلينا اليوم
00:24:15كان إلهنا الذي نعبده أنا وأنتم
00:24:18له يد وعين وساق
00:24:20أنا شفت بعض العلماء يقول أن هذه كانت مقدمة لو نجحت
00:24:26لكانت الخطوة اللاحقة هي الأصنام
00:24:30أن هذا الإله الجسم
00:24:32نعمله شكله نعمله صورة نعمله صنم
00:24:36ونعود إلى عبادة الأصنام من جديد
00:24:38ألا أنا ما بدي أقول أدي هذا الفكرة ممكنة
00:24:42ثانيا من ننقل للمستوى الثقافي والاجتماعي
00:24:47أيضا في المواجهة في ذلك الوقت
00:24:50بنوا أمية من خلال سلطانهم
00:24:54راحوا على مجموعة
00:24:57كمان بدرب أمثلة نمازج
00:24:59وما حفينا نستوفي
00:25:01في عنوان كبير اسمه التمييز
00:25:04ناخد فيه تفصيل
00:25:06التمييز العرقي
00:25:07عرب وغير عرب
00:25:09عرب وعجم
00:25:11هذا هو عيد إحياؤه في زمن بني أمية
00:25:15بقوة وبشدة
00:25:17كان له ترجماته بكل شي
00:25:19بالمناصب بالمسؤوليات بالأموال بالخدمات بالتسهيلات
00:25:25بالقضاء عند الآضي
00:25:27تمييز التبقي
00:25:30أحواء وعبيد أغنياء وفقراء
00:25:34التمييز حتى داخل العرب
00:25:36قريش وغير قريش
00:25:39التمييز داخل قريش
00:25:41بني أمية وغير بني أمية
00:25:44أحد ولاد بني أمية كان يقول عن العراق
00:25:47هو بستان لبني أمية
00:25:49ليس بستان للقريش
00:25:50حتى ليس بستان للعرب
00:25:52هذا بستان سواد العراق
00:25:54هذه الأرض الضخمة التي كانت كلها نخيله
00:25:57سواد بستان لمن؟
00:25:59لبني أمية
00:26:00the Islamic recognized and the Islamic
00:26:02Chinese Middle of the Arabian
00:26:04as old as any specific
00:26:05about Islam
00:26:06which created the Muslim
00:26:08to seek a small
00:26:10within his life
00:26:12and his children
00:26:15and his parents
00:26:15until the Arab and Muslims
00:26:18to live a new life
00:26:20into a new way
00:26:21to a religious and culture
00:26:23and a sociological perspective
00:26:25and with all all things
00:26:27and all the basketballs
00:26:29فالعرب قبل الجاهلية
00:26:31يقول ابن خلدون المؤرخ المعروف
00:26:34إن عصبية الجاهلية نسيت في أول الإسلام
00:26:39لماذا نسيت؟
00:26:41لأن النبي صلى الله عليه وسلم
00:26:43واجه هذه العصبية الجاهلية
00:26:46وهذا التمييز الجاهلي
00:26:47على أساس اللون
00:26:49على أساس العرق
00:26:50على أساس القبيلة
00:26:51على أساس العشيرة
00:26:53على أساس اللغة
00:26:54وكرس فكرة إن أكرمكم عند الله أتقاكم
00:26:58ولا فضل لعربي على أعجمي
00:27:00يقول ابن خلدون
00:27:02إن عصبية الجاهلية نسيت في أول الإسلام
00:27:06ثم عادت كما كانت
00:27:09في زمان بني أمية
00:27:11وعند خروج الحسين
00:27:13كما كانت قبل الإسلام
00:27:16رجعت العصبية
00:27:18من الذي أرجعها؟
00:27:19رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:27:21أم بني أمية
00:27:23أم الذين كانوا يواجهون هذا التمييز
00:27:26ويصرون على مبدأ
00:27:28إن أكرمكم عند الله أتقاكم
00:27:31هذا اشتغلوه
00:27:34وكانت النتيجة
00:27:36تدمير النسيج الاجتماعي للأمة
00:27:38الذي أقامه
00:27:39رسول الله صلى الله عليه وآله
00:27:41على أساس الإسلام والقرآن
00:27:44والقيم الإنسانية والأخلاقية
00:27:47كلكم لآدم وآدم انتراب
00:27:50هاي كل القيم والمفاهيم والمعاني
00:27:53اللي اشتغل عليها النبي
00:27:5423 سنة
00:27:56لحتى بنى مجتمع على أصل جديدة
00:27:58جاء بنوا أمية وضربوا هذا النسيج الاجتماعي
00:28:02وأيضا واجهوا هذه الأفكار
00:28:05الإمام عليه السلام أيضا واجه هذا النوع من الأفكار
00:28:09العنصرية والتمييزية الخطيرة
00:28:13على المجتمع
00:28:15احكيت أنا بجلسة سابقة
00:28:17في موضوع العبيد
00:28:19كيف الإمام عمل كيف تصرف
00:28:21فلا أعيد من أجل أن أستفيد من الوقت
00:28:24والإمام عليه السلام
00:28:27سواء وخصوصا في مسألة العرب والموالي
00:28:31كان يصر على أن المسلمين سواسية
00:28:35كأسنان مشط
00:28:36كراماتهم حقوقهم
00:28:38بالتصرف بالعلاقة بالتواضع
00:28:41بالذهاب بالإياب بالقبول
00:28:43إلى آخره
00:28:44من الحوادث الملفتة
00:28:46لأنه هاي وقف عنده
00:28:48السلطان الأموي في دمشق
00:28:50في ذلك الحين عبد الملك بن مروان
00:28:52وهو من الذين حكموا طويلا
00:28:54يعني أكثر اتنين حكموا من بني رمية
00:28:57هما معارية وعبد الملك بن مروان
00:28:59الإمام زين العابدين عليه السلام
00:29:03كان لديه أمة
00:29:04طبعا هاي الأمة غير عربية
00:29:07عجمية
00:29:08وأمة ليست حرة يعني هون بيسروا عندنا العرق
00:29:12عرب وعجم
00:29:13وعندنا التمييز الطبقي
00:29:15الإمام زين العابدين عليه السلام
00:29:18يعتق أمته ويتزوجها
00:29:21ويعلن هذا الزواج في المدينة
00:29:26وبطبيعة الحال
00:29:28كل ما كان يفعله زين العابدين في المدينة
00:29:31كان يصل إلى بلاد المسلمين
00:29:33من خلال الجهاز الإعلامي والتبليغي اللي حكينا عنه
00:29:37لماذا يفعل زين العابدين ذلك؟
00:29:39هذا شكل من أشكال مواجهة تمييز
00:29:43العنصري والتمييز الطبقي
00:29:45وإعادة الحياة إلى المفهوم الإسلامي النبوي
00:29:50المحمدي العصيل
00:29:51شو بيصير بهذه الحادثة؟
00:29:55يصل الخبر إلى عبد الملك من مرون
00:29:57بيبعث له للإمام زين العابدين رسالة
00:30:01بيقل له فيها
00:30:03برسالة طبعا جزء من الرسالة
00:30:06رسالة آسية
00:30:07بيقل له إنك
00:30:09علمت أن فيه أكفائك بعد أن عاتبه
00:30:15بيقل له بلغني أنه أنت أملت كات وكات وكات وكات
00:30:19ويعاتبه
00:30:20إنك علمت أن فيه أكفائك من قريش
00:30:24ما أنت فيك تلاقي إمرأة من قريش وتتزوجها
00:30:29ليش؟ تزوجت أمه بعد أن عاتقتها
00:30:32أن فيه أكفائك من قريش من تتمجد به في الصهر
00:30:37يعني لو صاهرته يصبح مجدا لك
00:30:40وتستنجبه في الولد
00:30:44وبتجيب ولد نجيب
00:30:47مع أنه إذا منرجع
00:30:49ألا كبار علماء المسلمين في تلك المراحل
00:30:53كثير منهم هم أولاد إماء
00:30:57إماء لعلى
00:30:59وتستنجبه في الولد
00:31:01فلا لنفسك نغرت
00:31:03ولا على ولدك أبقيت
00:31:05يعني لغة آسية عم بيخاطف فيها الإمام عليه السلام
00:31:09طبعا هذا المنطق هو منطق الجاهلية
00:31:13عرب وعجم وقريش وغير قريش
00:31:16الإمام عليه السلام
00:31:19شو بيجاوبه
00:31:20أما بعد
00:31:22فقد بلغني كتابك
00:31:24تعنفني فيه بتزويجي مولاتي
00:31:28يعني أمتي
00:31:29وتزعم أنه كان في قريش
00:31:31من أتمجد به في الصهر
00:31:33وأستنجبه في الولد
00:31:35وإنه ليس فوق رسول الله مرتقى في مجد
00:31:40أنا من أصني مجد
00:31:42أنا أنتسب إلى رسول الله
00:31:44وليس فوق رسول الله مرتقى في مجد
00:31:47ولا مستزاد في كرم
00:31:50وكانت هذه الجارية ملك يميني
00:31:54خرجت مني إرادة لله
00:31:56أنا تقربا إلى الله عز وجل
00:31:58بأمر ألتمس فيه ثوابه
00:32:01تأكيد على استحباب عطق العبيد والإماء
00:32:05ثم ارتجعتها على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
00:32:10شوفوا المنطق المقابل
00:32:12ومن كان زكيا في دين الله
00:32:15عربي أعجمي قرشي غير قرشي
00:32:19أبيض أسود أصفر أحمر
00:32:21ومن كان زكيا في دين الله تعالى
00:32:24فليس يخل به شيء من أمره
00:32:28وقد رفع الله بالإسلام الخسيسة
00:32:32وتم ما به النقيصة
00:32:35وأذهب به اللؤمة
00:32:37فلا لؤمة على مرء مسلم
00:32:39وإنما اللؤم لؤم الجاهلية
00:32:42هذا خطاب لمين
00:32:44جواب قوي شديد
00:32:47للسلطان الملك
00:32:49الذي كان يملك كل مقدرات الأمة في ذلك الزمان
00:32:52هذا مواجأ هذا
00:32:54مو والله واحد عم بيرد جواب
00:32:57وعم بيواجه المنطق تبعه
00:32:59وعم بيقول له هذا المنطق
00:33:01اللي انت عم تحكي فيه
00:33:02هذا منطق لئيه من اللؤم الجاهلية
00:33:05أما الإسلام مو هيك
00:33:06إسلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:33:09مو هيك
00:33:10طيب
00:33:12هذه الحادثة
00:33:14تذكرني بمسألة
00:33:16إنه ليش الإمام
00:33:18اللي بعض الناس ممكن يقول
00:33:19طيب بيعتقل الأمة
00:33:20وبيتزوجه على السكات
00:33:22شوف يداعي أنه ينتشر الخبر
00:33:24ويصل إلى دمشق وإلى
00:33:26الملك عبد الملك بن مروان
00:33:29ليرسل ويعاتب الإمام عليه السلام
00:33:31لا الإمام كان يتعمد
00:33:33الإجهار بذلك
00:33:34لأنه هذا جزء من المواجهة
00:33:36هذا جزء من تكريس فكرة المساواة بين المسلمين
00:33:41هذا بذكرنا أنه أحيانا في بعض الأمور التشريعية الفقهية
00:33:47بحاجة إلى تجسيد عملي وإشهار وإعلان
00:33:51لتثبيتها طوال التاريخ
00:33:53مثل قصة زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:33:57من أم المؤمنين زينب
00:33:58التي كانت زوجة
00:34:00من كان قد تبناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:34:06لهو زيد بن حارثة
00:34:07يعني من يدعى ابنا لفلان
00:34:09ألا نحن بعد الزمن نسميه تبني
00:34:12فكان بهذاك الزمن يعتبر التبني خلص ابن
00:34:17فمشوا عليه أحكام الزواج والطلاء والإرث والمال والنفقة وإلى آخره
00:34:23الإسلام يريد أن يقول هذا ليس ابنا
00:34:27ولا يترتب عليه هذه الأثار الشرعية
00:34:31لكن يبدو أنه عمق هذه المسألة ثقافيا واجتماعيا ووجدانيا
00:34:37عند الناس في ذلك الزمن
00:34:40في المجتمعات في ذلك الزمن
00:34:42كان قويا إلى حد أن الله سبحانه وتعالى
00:34:46اعتمد هذه الطريقة في أن يطلب أن يأمر نبيه بأن يتزوج زينب
00:34:54بعد أن طلقها من يسمى بابنه بالتبني
00:35:01يعني زين ويتزوجها النبي
00:35:03ويعلن هذا الأمر ويكتب في القرآن
00:35:06ويطلع إلى يوم القيامة
00:35:09ولذلك هذا حكم ما حدا بيقدر يزعزع فيه
00:35:11هلأ إذا بيجي ألف حديث شريف
00:35:14ألف حديث ما يكون شريف
00:35:16ألف حديث
00:35:17مئة ألف حديث
00:35:18منطرب كل شيء بدكم علماء بالتاريخ
00:35:21ويقول أنه لا
00:35:23إذا ابنك بالتبني تزوج وحدة
00:35:26أنت ما بجزلك تتزوجها
00:35:28ما قالوا إيمي
00:35:30هاي مئات آلاف الأحاديث يضربوا بها عرض الحائط
00:35:33لماذا؟ لأنه عم تواجه نص قرآني واضح
00:35:36إمام زين العابدين عليه السلام
00:35:39نجأ إلى هذا الاسلوب العلني
00:35:41وطبعا كثيرون في الأمة
00:35:43ممن يؤمنون به ويحترمونه
00:35:45ويحترمون علمه
00:35:47سيتأسون به ويقتدون به
00:35:49في مواجهة هذا التمييز
00:35:53إذا بالقول وبالعمل
00:35:55الإمام عليه السلام واجه هذا الأمر
00:35:58عنوان الخامس
00:35:59الإفساد الأخلاقي والسلوكي
00:36:01طبعا
00:36:04اللي يريدون أن يقولون
00:36:07يا سيد هونين جايبون
00:36:09هذه أصلا كتب تاريخ شيعية
00:36:12نحن ما عنا
00:36:13قليل
00:36:14وعنا كتاب كتابين
00:36:15الكتب الموجودة
00:36:17بالأعم الأغلب
00:36:19كتاب الطبري
00:36:20كتاب الكامل
00:36:21كتاب كذا كذا كذا
00:36:23هذه ليست كتب شيعية
00:36:25حتى نقول هذه كتب التاريخ
00:36:27هي التي قالت هذه الأمور عن بني أمية
00:36:29لا هذا موجود في كتب
00:36:31إخواننا أهل السنة
00:36:33نحن ما عنا قليل ما عنا كتب تحكي كل التاريخ
00:36:36إذا عنا شوية كتب تاريخ
00:36:38بتحكي يمكن عن تاريخ أمتنا عليهم السلام
00:36:41إلا القليل
00:36:43ولذلك هلأ الحقول وهذا موجود في كل كتب التاريخ
00:36:47ما عنا نتجنة على أحد هلأ نحن
00:36:50الإفساد الأخلاقي والسلوكي
00:36:53من برنامج بني أمية كان إشاعة الفساد والمنكرات بين الناس
00:36:58حتى وصلت مجالس اللهو والفسق والعربدة
00:37:02إلى مدينة يثرب إلى المدينة المنورة إلى مدينة الرسول
00:37:06صلى الله عليه وآله وسلم
00:37:08شوفوا هلأ قدي المسلمين حساسين
00:37:11مثلاً هاي حملة الترفيه بالسعودية
00:37:14لما بتصير بمحل قريب من مكة أو قريب من المدينة
00:37:18بتلاقوا في ناس آموا إيمتهم
00:37:20أنه المدينة ومكة إلهم قداسة خاصة
00:37:22بتحتمل ترفيه بمكة وبالمدينة
00:37:26هذا عملوه بني أمية
00:37:28هذا عملوه بني أمية
00:37:30ولهذا قام الحسين عليه السلام في وجههم
00:37:32وحصل ما حصل بعد الحسين عليه السلام
00:37:36وهذا موجود في كتب التاريخ
00:37:38مثلاً بالطبري موجود
00:37:40بالكامل موجود
00:37:41بكل كتب
00:37:42فيه كتاب متخصص بهذا البحث
00:37:44اسمه كتاب الأغاني لأب الفرج الأصفهاني
00:37:47أد ما بدكونوا بيحكي مجالس وغناء
00:37:50وشو كان عم بيصيروا إلى آخرين
00:37:52في طول البلاد الإسلامية وعرضها
00:37:54وصولاً إلى مكة المكرمة
00:37:56والمدينة المنورة
00:37:58وتحت عين زين العابدين عليه السلام
00:38:01وبقية الصحابة
00:38:03والتابعين لهم بإحسان
00:38:05كان هذا برنامج حكومي
00:38:07هذا ما كان أن الحكومة تغض النظر
00:38:10لا
00:38:11كانت تفعل ذلك
00:38:13وهم كانوا يفعلون ذلك في قصورهم
00:38:17ولذلك
00:38:19وهو موجود في كتب التاريخ
00:38:21وبعضه صار حتى نكتة
00:38:23أن أحد الولاد
00:38:25مثلاً
00:38:27كان والي على الكوفة
00:38:29صلى صلاة الصبح في الناس أربع ركعات
00:38:33صلى صلاة الصبح
00:38:35صلى أربعاً
00:38:37طب ما استرجوا وكملوا معه الأربع المصلين
00:38:39يعني
00:38:40الآن الصف الأول
00:38:41يعمل له إشارة ومش منتبه ليلة أنه سكران
00:38:44هو كل الليل سكران
00:38:46وإجاء صلاة الصبح
00:38:48هذا الوالي والي الكوفة
00:38:49يعني والي العراق
00:38:51لو أنت ما كان فيه كان البصرة
00:38:53بتروح بصرة إيران
00:38:55العراق كله كان والي الكوفة
00:38:57فلما قالوا له يا حضرة الوالي
00:39:01صليت أربع ركعات
00:39:02قالوا أزيدكم
00:39:03يعني قليل
00:39:05بزيد بعد
00:39:06فقالهم خمسة بعملهم ستة
00:39:09واحد خلفاء بني أمية
00:39:11صلى صلاة الجمعة يوم الأربعاء
00:39:13لأنه كان مضيع
00:39:15الأخ كان سكران يعني
00:39:17فأيجا مخمن أنه اليوم الجمعة
00:39:20أنصلى صلاة الجمعة بالناس
00:39:22هو موجود في كتب التاريخ
00:39:24في قصورهم اللهو والعربدة والمجون
00:39:28والمسكرات
00:39:30والراقص والغناء
00:39:32وكل ما حرم الله سبحانه وتعالى
00:39:35لذلك في بعض النصوص التاريخية
00:39:38التي تتحدث عن معركة ثورة المدينة
00:39:43فيما يعرف بالتاريخ بثورة الحرة
00:39:46أو واقعة الحرة
00:39:48أن وفدا
00:39:49أن والي المدينة ظلم أهل المدينة
00:39:52في أمر يرتبط بالنخيل
00:39:55يعني ما يسمى اليوم بالضرائب والماء والرسوم
00:39:59ففرض عليهم ضريبة إضافية
00:40:01فشكلوا وفدا
00:40:02وذهبوا إلى دمشق
00:40:04وكان بعد يزيد
00:40:05لأنه سن 63
00:40:07وذهبوا إلى قصر يزيد
00:40:09بن معاوية وبيئوا أيام في دمشق
00:40:11عندما عادوا إلى المدينة
00:40:13ماذا قالوا أهل المدينة
00:40:14ذهبنا إلى رجل
00:40:15ليس له علاقة بالدين
00:40:18يفعل كذا ويفعل كذا
00:40:20ويفعل كذا
00:40:21ويفعل كذا
00:40:22ويفعل كذا
00:40:23كل المبقات
00:40:24اللي الإيمان الحسين عليه السلام
00:40:25حكي عنها
00:40:26في 60 الهجرة
00:40:27ولذلك ثار أهل المدينة
00:40:29على الوالي
00:40:30أحد التفسيرات التاريخية هي هاي
00:40:32ثار على الوالي
00:40:34وأخرجوا الوالي
00:40:36وأخرجوا بني أمية
00:40:38ومن كرامات الإيمان زين العابدين عليه السلام
00:40:41أن مروان بن الحكم
00:40:43لم يجد ملجأا وملاذا في المدينة المنورة
00:40:47ليخفي أو يحمي أو يعتني
00:40:51بنسائه وأطفاله إلا لمنزل العابدين عليه السلام
00:40:54وأواهم لمنزل العابدين
00:40:56وحماهم لمنزل العابدين
00:40:58من ثوار المدينة
00:41:00طيب إذن هذا أمر كان معروف
00:41:04وكان عم ينشغل عليه
00:41:06الإمام عليه السلام أيضا دخل في مواجهة كبيرة
00:41:08هذا مشروع السلطة كان
00:41:10مشروع الإفساد
00:41:12مش أن والله السلطة لا تأمر بالمعروف
00:41:14ولا تنهى على المنكة
00:41:16لا هي مشروعها الإفساد
00:41:18ترويج هذه المجالس
00:41:20مقابل مجالس القرآن
00:41:22وحفظ القرآن
00:41:23حفظ الشعر مقابل حفظ القرآن
00:41:25مجالس الله ومقابل مجالس العبادة
00:41:28فالإمام عليه السلام
00:41:31كمان مع علماء ونخاب
00:41:34وكل هذا الامتداد
00:41:36واجهوا بالوعظ
00:41:37بالإرشاد
00:41:38بالتذكير
00:41:39بالاستنكار
00:41:40بالإدانة
00:41:41بالتعبير عن هذا الموقف
00:41:43علنا
00:41:44وأيضا بالفعل
00:41:45بالعمل
00:41:46راح على اتجاه
00:41:48عبادي فعلي
00:41:49ولذلك الإمام عليه السلام
00:41:51كان يظهر عبادته
00:41:53لم تكن عبادته عبادة سرية
00:41:56قلت قرأت لكم في الليالي السابقة
00:41:59روايات من طريق السنة والشيعة
00:42:02عن رسول الله
00:42:03تصف علي بن الحسين بزين العابدين
00:42:05وسيد الساجدين
00:42:08هذه العبادة وهذا السجود
00:42:10هو أيضا شكل من أشكال مواجهة
00:42:13مع تيار الإفساد السلوكي والأخلاقي
00:42:16هذه مجالس الدعاء
00:42:18الإمام زين العابدين
00:42:19كان في مسجد النبي صلى الله عليه وآله
00:42:21يتعمد أحيانا وهو يدعو لوحده
00:42:24أن يعلو صوته بالدعاء
00:42:26ليسمع الدعاء كل الحاضرين
00:42:29وأخلف لنا الصحيفة السجادية
00:42:33بما فيها من عظمة ومضمون
00:42:36ويأوسع كتاب دعاء
00:42:39في كل المجالات
00:42:41وصلنا من صدر الإسلام إلى اليوم
00:42:44من تلك المرحلة إلى اليوم
00:42:46إذن هذا أيضا كان
00:42:48سياق في المواجهة
00:42:50وبالفعل استطاع
00:42:51الإمام زين العابدين عليه السلام
00:42:53أن يحافظ
00:42:54والعلماء في ذلك
00:42:56العلماء المخلصون
00:42:59من كل اتجاهات
00:43:01في ذلك الوقت
00:43:02وهو كان رأس الحربة
00:43:03وهو كان عمود الخيمة
00:43:05أن يحفظ هذا التيار المتدين
00:43:08العابد الزاهد
00:43:09الذي يخشى الله
00:43:10ويتق الله
00:43:11ويبتعد
00:43:12عن مجالس الله
00:43:13ويبعد الناس
00:43:15عن مجالس الله
00:43:16ولا كان
00:43:17لو بقي هذا الأمر أيضا
00:43:19في ظل حكومة بني عمية
00:43:21عشرات السنين
00:43:22كان يجي يجي
00:43:23لا يعرف
00:43:24لا عبادي
00:43:25ولا قراءة قرآن
00:43:26ولا صلاة
00:43:27ولا صوم
00:43:28ولا شيء
00:43:29من هذا النوع
00:43:30وصولا إلى
00:43:32طيب بدي اكتفي به المقدار
00:43:34لأنه بعد عندي مقطع أخير
00:43:36بس بدي اذكر كمان حادسي مهمة جدا
00:43:39هي
00:43:40يجب أن نعرفها
00:43:41لأنه نحن نحاول
00:43:42نتعرف على زين العابدين
00:43:44عليه السلام
00:43:45ونعرف الناس عليه
00:43:46وهي موجودة أيضا في كتب التاريخ
00:43:49كلنا منعرف
00:43:51أنه بعد
00:43:53الصراع الدموي
00:43:54اللي صار
00:43:55لأنه هو بزمن يزيد
00:43:56بعد جيش إلى المدينة
00:43:58وفعل الأفاعيل في المدينة
00:44:00ثم أمره بالتوجه إلى مكة
00:44:02لأنه كان عبد الله بن الزبير
00:44:04ثار على يزيد
00:44:06وتحصن في مكة
00:44:08طبعا لما كانوا في حصار مكة
00:44:11وضربوها بالمنجانيق
00:44:13وإلى آخره
00:44:14توفي يزيد بن معاوية
00:44:16في الحادثة المعروفة
00:44:17وصار خلافات
00:44:19فانسحب الجيش
00:44:21إلى أن استتبى الأمر من جديد
00:44:24وصارت السلطة لعبد الملك بن مروان
00:44:27فأرسل جيشا إلى مكة
00:44:31للقضاء على حركة عبد الله بن الزبير
00:44:35وكان الجيش بقيادة الحجاج بن يوسف الثقافي
00:44:39وكل كنت تعرفوا من الحجاج
00:44:41السفاك المصرف في الدماء
00:44:43اللي كان يؤتل شماله يمي
00:44:46طيب
00:44:47وهذا من مسلمات التاريخ أيضا
00:44:50من أجل فك الدخول إلى مكة
00:44:54قاموا بقصف مكة بالمنجانيق
00:44:58وقصفوا الكعبة
00:45:00وصاروا حريق في الكعبة
00:45:02بمعزل عن التفاصيل والاتهامات
00:45:04عن المسؤول في الحريق
00:45:06ومما أدى إلى انهدام الكعبة
00:45:09لما فات الحجاج سيطر على مكة
00:45:13فشو بقي من الكعبة
00:45:15بقي لتحت
00:45:17لأنه يبدو جزء كبير منها كان خشب
00:45:19وجزء منها حجاب
00:45:21لكن على الحريق
00:45:22هو إجا هدمها
00:45:24وسواها في الأرض
00:45:26لما سواها في الأرض
00:45:28صارت تراب
00:45:30فجاء الناس على طيبتهم
00:45:33وبدأ الناس وأباحها للناس
00:45:36فصار الناس يجي كل واحد يأخذه تراب
00:45:38ويضبون عنده بالبيت
00:45:40لأنه هاي من تراب الكعبة
00:45:42يتبرك به تراب الكعبة
00:45:45طيب
00:45:47تذكر المصادر التاريخية
00:45:49أنه عندما جاء ليبني الكعبة
00:45:52عملياً محل القواعد
00:45:54أعفي
00:45:56يعني ما عاش يمبين
00:45:58مثل لما تنهدم بناي بيجرفوها
00:46:00وأين الأساسات
00:46:02ويضعوا على الأساسات
00:46:04وتقدموا لكي يضعوا أساسات
00:46:07على طريقتهم
00:46:09على طريق الحجاج
00:46:11فتذكر المصادر التاريخية أن ثعباناً كبيراً موعباً مخيفاً
00:46:14خرجاً للناس
00:46:16فهربوا بين يديه
00:46:17ما كان حدا يسترجع يقريب
00:46:19وهذا الأمر مبعيد
00:46:20يعني الله سبحانه وتعالى
00:46:22يستخدم هذه الوسائل الحفاظ على بيته وعلى كعبته
00:46:26فجاءوا إلى الحجاج
00:46:29الحجاج جمع الناس وخطب فيهم
00:46:31وقال لهم
00:46:33هل تدلون على حدا؟
00:46:34هناك حدا يعرف حدا لأن حل هذه المشكلة
00:46:37فقام
00:46:39رجل شيخ
00:46:41فقال إن يكن عند أحد علم
00:46:44فعند رجل رأيته جاء إلى الكعبة
00:46:47وأخذ مقدارها
00:46:49يعني في واحد الناس مجغولين يأخذ طراب
00:46:52هو إجا أخذ إياساته
00:46:54هذا يعني أخذ مقدارها
00:46:56كيف المهندس هلا أو حدا
00:46:58اللي بيعمل إياسات أخذ إياساته
00:46:59فإياساته عنده
00:47:02وقت الإياسات بيعملهم على أثواب
00:47:06لأنه ما كان في هذا المتر اللي عندنا إياه حاليا
00:47:09فقال ثم مضى
00:47:11فقال الحجاج من هو؟
00:47:13قال علي بن الحسين
00:47:15قال معدن ذلك
00:47:17بيعترف قال له معدن ذلك
00:47:19فبعث إلى علي بن الحسين
00:47:21فأخبره بما كان من منع الله إياه البناء
00:47:25فقال له علي بن الحسين
00:47:26شوفوا الحادثة
00:47:28كمان هذا جزء من المواجهة
00:47:30جزء من الصراع السياسي
00:47:32جزء من المجاهرة بالحق
00:47:34بوجه من؟
00:47:36الحجاج السفاك للدماء
00:47:38اللي ما عنده ضوابط، ما عنده قيام، ما عنده رحمة
00:47:41قال له زين العابدين عليه السلام
00:47:43يا حجاج
00:47:45عمدت إلى بناء إبراهيم وإسماعيل عليه السلام
00:47:49وألقيته في الطريق
00:47:51وانتهبه الناس
00:47:53يعني أباحه للناس
00:47:55كنت راح ياخدوا التراب
00:47:57كأنك ترى أنه تراث لك
00:47:59كأن هذا ملكك ملك أبيك
00:48:01اسعد المنبى
00:48:03فأنشد الناس
00:48:05أن لا يبقى أحد منهم أخذ منه شيئا إلا رده
00:48:08طلع أخطب بالناس وقلهم
00:48:11كل واحد عنده شيء من التراب الكعبة
00:48:13فليعيده إلى الكعبة
00:48:15قال ففعل
00:48:17يعني عمل هيك الحجاج
00:48:19فردوه فلما رأى جميع التراب
00:48:21أتى علي بن الحسين
00:48:23فوضع الأساس
00:48:25وأمرهم أن يحفروا
00:48:27قال فتغيب عنهم الثعبان
00:48:29وحفروا حتى انتهى إلى موضع القواعد الأساسية
00:48:33قواعد إبراهيم وإسماعيل
00:48:36فقال لهم علي بن الحسين تنحوا
00:48:38فتنحوا عنهم
00:48:40فدنى منها
00:48:41فغطاها بثوبه
00:48:42ثم بكى
00:48:43ثم غطاها بالتراب
00:48:45اللي هو جمعوا الناس
00:48:47اللي أخذوا
00:48:49ثم دعا الفعلة
00:48:51فقال ضعوا بناءكم
00:48:53فوضعوا البناء
00:48:55فلما ارتفعت حيطانه
00:48:56أمر بالتراب
00:48:57فألقي في جوفه
00:48:59فلذلك صار البيت مرتفعا
00:49:02يصعد إليه بالدرج
00:49:04ولا بالأول ما كان في درج يصعد إلى البيت
00:49:06كان بواب الكعب
00:49:10مساوي مع أرض المسجد
00:49:12إذن هم نلاقي الإمام
00:49:14حتى في هذه الحادثة
00:49:16هو يتحمل مسؤولية كاملة
00:49:18تجاه الكعبة
00:49:20الكعبة التي نصلي عليها الآن
00:49:23لو لا هذا التدخل
00:49:24لولا طبعا التدخل الإلهي
00:49:27ووجود هذا المعني والمسؤول الذي قام بهذه الخطوة
00:49:31ممعلوم أديك أنه يضيقوها أديك أنه يوسعوها
00:49:35على كله
00:49:36المقطع الأخير اللي نختم فيه هو المواجهة السياسية
00:49:41لأنه ضاء الوقت
00:49:42واحد
00:49:45نفس تعريف الإمام عليه السلام
00:49:47طبعا الإمام في السنوات الأولى
00:49:49يعني بالستينات
00:49:51وبداية السبعينات
00:49:53كان يعرف نفسه كإمام للمسلمين في دائرة ضيقة
00:49:58في دائرة معينة
00:50:00ولكن بعد ذلك انتشر هذا الأمر
00:50:02الخليفة الأموي أو الملك الأموي
00:50:05وكذلك الملك العباسي
00:50:07ما كانوا يتحملوا إمام آخر
00:50:08لأن الإمام هو الخليفة
00:50:10هو الملك
00:50:11هو السلطان
00:50:12هذا معنى الإمام
00:50:13الإمام هو القائد في ذاك الزمان
00:50:16فنفس تعريف نفسه إماما في المراحل اللاحقة
00:50:19هو شكل من أشكال تحدي السلطة
00:50:23موقفه من نفس السلطة
00:50:26جماعة بني ومية
00:50:28المقاطعة الموقف السلبي
00:50:30الانتقاد العلني وغير العلني
00:50:32الحديث عن تجاوزاتهم
00:50:34وصفهم بالظالمين
00:50:36موقفه من معاونة الظالمين
00:50:37وأعوان الظلمة
00:50:39والأحاديث الكثيرة المروية
00:50:41في هذا الأمر
00:50:43حتى بعض العلماء الكبار
00:50:45في ذلك الوقت
00:50:47الذين جذبتهم الدنيا
00:50:50وأموال الدنيا
00:50:52وبلاط الصلاطين
00:50:54وأصبحوا يتكلمون بلسانهم
00:50:56كان الإمام يعظهم
00:50:58ينبئهم
00:51:00وفي رسائل موجودة الآن
00:51:02في كتب التاريخ
00:51:03وفي لهجة حادة
00:51:04يحتمل في الحد الأدنى
00:51:05أن هؤلاء سينقلون
00:51:07إلى سلطان بني أمية
00:51:09وقد يعرض هذا الإمام
00:51:11للقتل ومع ذلك
00:51:13كان يقوم بهذه الأعمال
00:51:15وهذا إعلان قوي في مواجهات السلطة
00:51:17وممارساتها
00:51:19وصولا إلى رسالة الحقوق
00:51:21كتاب رسالة الحقوق
00:51:23وهو أقدم نص
00:51:25في التاريخ الإسلامي مكتوب
00:51:27حقوقي وقانوني
00:51:29وحتى الآن لا يوجد نص
00:51:32متين وعميق ومشابه له
00:51:34وبيحكي من جملة الحقوق
00:51:36حق الحاكم
00:51:38حق الراعية
00:51:39حق الناس
00:51:40حق الأب
00:51:41حق الأم
00:51:42حق العامل إلى آخر
00:51:44طيب
00:51:45مقطع الأخير بهذا المقطع
00:51:47وموقفه من الثورات المسلحة
00:51:50وفي المدينة
00:51:52لما ثار أهل المدينة
00:51:53هو معطرد أم تركهم
00:51:55هو كان بعد
00:51:5761 الهجرة
00:51:5863 الهجرة
00:51:59ما عنده حدا
00:52:00لا عنده أنصار
00:52:01ولا عنده أعوان
00:52:02ولا عنده أصحاب
00:52:03وليس
00:52:05مسموع الكلمة
00:52:06حتى يأمر
00:52:07أو ينهر
00:52:08على كل حال
00:52:09هم ما طلبوا إذنه
00:52:10ولا استأذنوا
00:52:11ولا طلبوا موافقته
00:52:13ولا شيء
00:52:14ولذلك الإمام عليه السلام
00:52:15لم يعارض هذه الثورة
00:52:18وكان
00:52:20على الحياد كان يكفي أن لا يعارض
00:52:22لأنه لو عارضها كان يمكن أن تحدث مشكلة
00:52:26والعديد من أبناء عمومة الإمام عليه السلام
00:52:29ومن أقرباء الإمام عليه السلام
00:52:31شاركوا في هذه الثورة وسقطوا شهداء
00:52:34وواحد منهم ابن محمد بن علي أمير المؤمنين
00:52:38المعروف بمحمد بن الحنفية
00:52:40طيب
00:52:42طيب
00:52:43بالثورات اللي إجت لاحقا
00:52:46بعد الخمسة وستين وطلوع
00:52:49الإمام عليه السلام
00:52:50ليش؟
00:52:51صح لم يقد هو هذه الثورات
00:52:53ولم يكن هناك حاجة ليكون على رأسها
00:52:57لأنه كانت في الحقيقة ثورات مرحلية مقطعية
00:53:01كان يكفي أن يدعمها الإمام عليه السلام ضمنيا
00:53:04ودعمها ضمنيا
00:53:06ودعمها وباركها
00:53:08وحتى وصلت المباركة في بعض المراحل إلى المستوى العلني
00:53:13عندما كان يأتي هؤلاء الثوار من العراق إلى المدينة
00:53:17بدون يستأذن الإمام عليه السلام
00:53:20فالإمام عمل تكتيك
00:53:23مثل ما بيقوله هلأ أخذ مسافة
00:53:26خلى الموضوع مع محمد بن الحنفية
00:53:29يعني قال له ما الموضوع شوفوا محمد
00:53:32عمي محمد شو بيقولكم
00:53:33هو بعد هذا الموضوع عنده
00:53:35أنا ما بدي أدخل فيه
00:53:37وهذه كان وسيلة لحماية الإمام عليه السلام
00:53:39في تلك المرحلة
00:53:41محمد بن الحنفية كمان كان سنه أكبر
00:53:43ومعنده مشكلة
00:53:45في أن يتحمل هذه المسؤولية
00:53:47طيب إجا محمد بن الحنفية
00:53:49سأل الإمام زين العابدين
00:53:51قال له حولت الجماعة عليه
00:53:53أنا شو بيقولهم
00:53:55والجماعة يريدون أن يثوره في وجه بني عمية
00:53:58ويقاتلوا هؤلاء الحكام
00:54:00هؤلاء الظالمين هؤلاء الطغاط
00:54:01فأنا شو بيقولهم
00:54:04وخصوصا أنهم يريدون أن يرفعوا شعار
00:54:07الثائر لأبيك أبي عبد الله الحسين عليه السلام
00:54:11وما جرى في كربلاء
00:54:13الإمام زين العابدين بيقول له لعمه محمد
00:54:17يا عم لو أن عبدا تعصب لنا أهل البيت
00:54:20ومو مقصود العصبية الجاهلية اللي كنا عم نحكي عنها
00:54:24يعني شكل نوعا منها
00:54:27هي كلمة عصابي بالأدبيات العربية كلمة حلوة
00:54:31بالآخر صارت بالتغييرات اللي صارت بسؤول عصابي
00:54:34وإلا انتهلك هذه العصابة النبي صلى الله عليه وسلم
00:54:37في واقعة الخندق
00:54:41ويدعي الله لما يصير الموقف صعب صعب صعب
00:54:44يقول له يا رب انتهلك هذه العصابة أو العصابة
00:54:48فلن تعبد في الأرض بعدها أبدا
00:54:50تعصب من معنى تشكيل عصابة المجموعة الجماعة المقاتلة
00:54:55لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته
00:54:59وقد وليتك هذا الأمر
00:55:02يعني عطى إجازب الثورة
00:55:03وأوجب على الناس نصرة هؤلاء
00:55:07مش بس عطى إجازي
00:55:09وأوجب على الناس نصرة هؤلاء
00:55:12وحول المسئولي لإدارة هذه المواجهة المسلحة كلها
00:55:17إلى محمد بن الحنفية
00:55:19ومحمد بن الحنفية
00:55:21عندما كان يرجع إليه
00:55:24مثلا سليمان بن صرد الخزاعي قائد ثورة التوابين
00:55:28أو المختار من أبي عبيدة الثقفي
00:55:30قائد ثورة المختار
00:55:31البعض ظن بأن هؤلاء
00:55:34يعتقدون بإمامة محمد بن الحنفية غير صحيح
00:55:37كانوا يرجعون إليه لأنه هو كان المسئول المكلف
00:55:41بإدارة هذه المرحلة وهذا الموقف
00:55:44من قبل إمام زين العابدين عليه السلام
00:55:47طبعا حول شخصية المختار
00:55:50صار كثير جدل بالتاريخ وطبيعي
00:55:53يعني واحد قاتل الأمويين
00:55:56وانتصر عليهم في معارك
00:55:57وقتل قتلت الحسين عليه السلام
00:56:00من الطبيعي أنه تجي عدد كبير من القصص
00:56:03وروايات تاريخية اللي تقول عنه
00:56:05كذاب ابن كذاب
00:56:07يدعي النبوة
00:56:09وكان كذا وكذا وكذا وكذا
00:56:11وهذا طبيعي جدا
00:56:13يعني ليش بلنا نستغرب
00:56:15إنه إذا جاءت روايات تصفه بهذه المواصفات
00:56:18بالوقت اللي عندنا روايات تصفه بمواصفات إيجابية مختلفة تماما
00:56:23في نهاية المطاف
00:56:26بعد أربعة وثلاثين سنة
00:56:29من جهاد الإمام زين العابدين عليه السلام
00:56:32وما ذكرته في الليالي
00:56:34ثلاث الليالي والليلتين اللي مضوا
00:56:37هو بعض جوانب هذا الجهاد
00:56:39بعض جوانب هذه المعركة
00:56:41اللي بالفعل بلحظة من لحظات
00:56:44لما روح بيقعد بيتأمل بيعملهم مراجعة
00:56:46kto Business
00:56:48هذا الذي أكمل
00:56:50صورة الحسين عليه السلام في كربلة
00:56:52ول���азываю أن بقي الدم بكربلة
00:56:55وبقي الصوت بكربلة
00:56:57وبقي القيمة والمفهوم بكربلة
00:56:59وبقي الموقف بكربلة
00:57:01وندفن في التراب
00:57:03في الصحراء وفي التاريخ
00:57:05في صحراء الجغرافية
00:57:07وفي صحراء التاريخ
00:57:08زي العابدين عليه السلام
00:57:10هو الذي أحيى
00:57:12والو الذي حمل هذا المشروع
00:57:13وهذه المسيرة
00:57:14وواصل الطريق وعمل
00:57:16بكل الظروف الصعبة
00:57:18وفي ضعف الإمكانات
00:57:19وبكل شجاعة وجرأة
00:57:22خلال 34 سنة
00:57:24استطاع أن يخود كل هذه المواجهات
00:57:26وأن يحقق إنجازات كبيرة جدا
00:57:28وأن يكمل ما أسسه
00:57:30الحسين عليه السلام لسقوط حكم
00:57:32بني رومية
00:57:33لأن ما قام به
00:57:36بعد ذلك كثير من الثوار
00:57:38خلص شرعي سأط
00:57:40الاحترام سأط
00:57:41القداسي كان قاعد بالشام
00:57:44ما أحد عرفان شو فيه ما فيه
00:57:45لكن صار أخبار يزيد ومن جاء بعد يزيد
00:57:49في فسقهم ومجونهم
00:57:51وانحرافهم
00:57:52على كل سن وشفة في العالم الإسلامي
00:57:55الثورات التي تعاقبت
00:57:58ما قام به العلماء
00:57:59في زمن مع الإمام زي العابدين
00:58:01وبعد الإمام زي العابدين
00:58:03ما أكمله أولاد الإمام زي العابدين
00:58:05محمد الباقي وجعفر الصادق عليه السلام
00:58:07وصولا إلى الثورة المسلحة العظيمة
00:58:11والكبيرة التي قام بها الشهيد العظيم
00:58:15زيد بن علي
00:58:16يعني زيد بن زي العابدين عليه السلام
00:58:19كانت خلاص
00:58:21صار قصة سلطة بني أمية
00:58:23على الآخر
00:58:24ولذلك حتى الإمام عليه السلام
00:58:26الإمام زي العابدين عليه السلام
00:58:28في سنوات عمره الأخيرة
00:58:30كان يقول أني أرى أسباب
00:58:33يعني العوامل الطبيعية
00:58:35التي ستؤدي إلى سقوط حكم بني أمية
00:58:39وسلطان بني أمية
00:58:41هذا ورد في حديث
00:58:43عن الإمام الصادق عليه السلام
00:58:46في تفسير قوله تعالى
00:58:47هل تحس منهم من أحد
00:58:50أو تسمع لهم رجزة
00:58:52طبعا فيه شيء اسمه تفسير
00:58:54وفيه شيء اسمه تطبيق
00:58:55الإمام عليه السلام
00:58:57من جملة تطبيقات هذه الآية
00:59:00قال
00:59:00هم بني أمية
00:59:02ويوشكوا
00:59:04هذا كان بعد بني أمية
00:59:05ويوشكوا أن لا يحس منهم أحد
00:59:09ولا يخشى
00:59:11ما أسرعه
00:59:12هذا الذي سيأتي زوال بني أمية
00:59:15الصادق عليه السلام
00:59:16يقول أنه كان بحياة جده
00:59:18سمعت علي بن الحسين عليه السلام
00:59:20يقول أنه قد رأى أسبابه
00:59:23وهذه الأسباب الطبيعية
00:59:25والعوامل الطبيعية
00:59:27كان الإمام زي العابدين عليه السلام
00:59:29هو المساهم الأساسي
00:59:31في صنعها بعد كربلا
00:59:32هم اللاقي نتيجة كربلا
00:59:35وهم اللاقي عظمة
00:59:36هذه التضحيات
00:59:38التي كانت من أجل حفاظ
00:59:40على الإسلام المحمدي الأصير
00:59:42من أجل دفاع عن الإسلام
00:59:43من أجل إسقاط المشروع الملكي
00:59:46الكسر والقيصري
00:59:47الاستبدادي الأموي
00:59:49مشروع إسقاط شرعية هؤلاء
00:59:53فضح حقيقة هؤلاء
00:59:55تثوير الأمة في مواجهة هؤلاء
00:59:57هذا كله أنجز خلال عقود من الزمن
01:00:01مع العلم أنه بكل وضوح وصراحة
01:00:03لو لم تكن كربلا
01:00:05ولو لم يكن زين العابدين بعد كربلا
01:00:09وكل ما حصل
01:00:11من واصل هذا الدرب بعد كربلا
01:00:14لكان من الطبيعي جدا
01:00:15يعني نقول على طريقة
01:00:18كيف منحكي بأحداثنا نحن
01:00:19مثلا لما منحكي عن حرب تموز
01:00:22منقول لو هزم حزب الله في حرب تموز
01:00:24شو كان صار بالمنطقة كان صار كيت وكيت وكيت
01:00:28بلبنان هيك فلسطين هيك بسورية هيك بالعراء هيك بالمنطقة هيك
01:00:33بس لأنه لم يهزم صار شي تاني
01:00:35هون نفس السؤال
01:00:37إذا واحد قال له من المحققين من الكتاب من الخطباء
01:00:42طبعا أنا ما عاش عندي وقت أحكي بهذا الموضوع
01:00:44إذا بدأ يجي يقول
01:00:46لو لم يثر الحسين عليه السلام في سنة ستين للهجرة
01:00:51لو بايع الحسين يزيد بن معاوية سنة ستين للهجرة
01:00:56رح عاعد ببيته
01:00:57وما كان في كربلة
01:00:59وبعد كربلة ما في زين العابدين
01:01:00وبعد الحسين وولاد الحسين وأحفاد الحسين
01:01:03كلهم قعدوا بيوتهم
01:01:05ما كان سيحصل
01:01:08بالإسلام
01:01:11اللي بالبدايات اللي عملوا في هيك
01:01:13بالتاريخ بالأمة بالمسلمين
01:01:16بمكة المكرمة بمدينة المنورة
01:01:19تصوروا أنا فقط أختم بجملة وأقول
01:01:23تصوروا لو أثنيت الوسادة لمئات السنين
01:01:29هم حكموا عشرات السنين
01:01:31لكن لو أثنيت الوسادة لبني أمية لمئات السنين
01:01:35يعني لمن؟
01:01:37للطلقاء
01:01:38لأبناء الطلقاء
01:01:40اللي دخلوا في الإسلام ظاهرا غصبا عنهم
01:01:43اللي قلوبهم مليئة حقد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
01:01:48فشوا خلقوا بأهل بيته
01:01:51فشوا خلقوا بخيرة أصحابه
01:01:53أتلوهم
01:01:54صلبوهم
01:01:55أطعوا أيديهم
01:01:56أرجلهم
01:01:57ألسنتهم
01:01:57هذا موجود في التاريخ
01:01:59ومسلم من مسلمات التاريخ
01:02:02هؤلاء الذين
01:02:03عملوا حتى في العقود الأولى من حكمهم
01:02:07على تحريف عقيدة الإسلام
01:02:09وعقيدة المسلمين بهذه الطريقة
01:02:11ماذا كان ليكون مصير الإسلام
01:02:14وما عم نحكي عن تشيع
01:02:15عم نحكي عن إسلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
01:02:19بكل مذاهبه
01:02:20بكل طوائفه
01:02:22ماذا كان سيكون مصير المسلمين
01:02:25لأنه هؤل جماعة
01:02:27حتى كانوا عم يتصرفوا بحق الدفين
01:02:30دفين دفين
01:02:31ولذلك يقال
01:02:33عندما وصلت الرؤوس
01:02:35إلى مشارف دمشق
01:02:37في زمن يزيد بن معاوية
01:02:39وجاء من يبشره
01:02:43كما تكتب
01:02:46كتب التاريخ
01:02:47ليزيد
01:02:49بأن رؤوس أصحاب الحسين
01:02:52لأن رأس الحسين
01:02:53أجاب لبوقت
01:02:54لعنده
01:02:55وأن موكب السبايا قد وصل
01:02:57استشهد بتلك الأبيات المعروفة
01:03:01لعبت هاشم بالملك
01:03:04صوروا هذا ملك المسلمين
01:03:06إمام المسلمين
01:03:07أمير المؤمنين
01:03:08خليفة المسلمين
01:03:09المؤتمر على الإسلام
01:03:12وعلى المسلمين
01:03:13ماذا يقول
01:03:14مبتهجا
01:03:16لعبت هاشم بالملك
01:03:19فلا خبر جاء
01:03:20ولا وحي نزل
01:03:22رجعنا جاهلية الأولى
01:03:25طبعا في قصره
01:03:26ويكمل في أبيات الشعر
01:03:30ليقول
01:03:31أن هذا هو ردنا
01:03:33أعطارية الأدبيات المعاصرة
01:03:35هذا هو ردنا على بدر
01:03:37ردهم على بدر
01:03:40يعني على مين
01:03:41يعني على رسول الله
01:03:43يعني على أصحاب رسول الله
01:03:45يعني على المقاتلين
01:03:47مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
01:03:49لكن ممن ثأروا لبدر
01:03:51من الحسين
01:03:53من أولاد وإخوة الحسين
01:03:55من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
01:03:58من بنات رسول الله
01:04:00التي جاء بهن سبايا إلى
01:04:02من بلد إلى بلد
01:04:04لكن
01:04:06ببركة هذه الدماء
01:04:08وهذا الجهاد
01:04:09وهذه التضحيات
01:04:10وهذا الصمود
01:04:11بقي لنا الإسلام
01:04:13وبقيت لنا الأمة
01:04:15السلام عليك يا سيدي ومولاي
01:04:17يا أبا عبد الله
01:04:18وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
01:04:22عليك مني سلام الله أبدا
01:04:24ما بقيت وبقي الليل والنهار
01:04:27ولا جعله الله آخر العهد مني لزياوتكم
01:04:31السلام على الحسين
01:04:33وعلى علي بن الحسين
01:04:35وعلى أولاد الحسين
01:04:37وعلى أصحاب الحسين
01:04:39وعظم الله أجوركم
01:04:41إن شاء الله
01:04:41مثل ما قالوا للإخوان
01:04:43بالبداية
01:04:44لقاءنا غدا
01:04:45إن شاء الله
01:04:45إذا الله سبحانه وتعالى
01:04:47من علينا بالحياة
01:04:49سيكون ليس في المجمع
01:04:51وإنما في باحة عشرة
01:04:52السلام عليكم
01:04:54ورحمة الله
01:04:55وبركاته
01:04:56وعظم الله أجوركم

Recommended