ثروات القطب الشمالي.. دافع ترمب للسعي إلى ضم كندا وغرينلاند

ثروات القطب الشمالي وراء رغبة #ترمب في ضم #كندا و #غرينلاند إلى #الولايات_المتحدة #قناة_العربية #العالم_الليلة

Transcript

00:00في البداية من الطبيعي أن ننظر إلى الخريطة بعيون ترامب هذه الأيام

00:06بطبيعة الحال نوك عاصمة جرينلاند هي أقرب إلى واشنطن من كوبينهاجن

00:12وحتى قناة باناما هي تقع في بلد صغير عدد سكانه قليل

00:17وأيضا لا يمتلك جيشا وميزانيته ضعيفة

00:21أما الحدود الأمريكية الكندية فهي خط مستقيم وبالتالي هي مستنعة ولا داعية لها

00:29لكن ما الذي يطمح إليه ترامب ربما ولم يقله بعيد عن الثروات الطبيعية والأهمية التجارية لهذه المعابر

00:38إذا نظرنا إلى هذه الخريطة نلاحظ هذا التقسيم هو تقسيم انحيازة القطب الشمالي

00:47ثماني الدول لديها حقوق في القطب الشمالي معترف بها من قبل الأمم المتحدة

00:52روسيا التي تطل على 50% من مساحة القطب الشمالي هي تسيطر على ما يقارب نصف القطب الشمالي

01:02أمريكا مثلا لا تسيطر إلا على 10-15% من القطب الشمالي

01:07أما إذا أضافت كندا وجرينلاند التي تمتلك ما يقارب 30% من مساحة القطب الشمالي

01:15ستسيطر أمريكا على غالبية القطب الشمالي وما يحمله من ثروات

01:21جرينلاند لا تمتلك شيء إذا ما قارنا مخزون القطب الشمالي 15% من مخزون البترول

01:27ولا 30% من مخزون الغاز المكتشف

01:31ولكن يبدو أن روسيا بدأت مشاريعها مبكرا

01:35إذ إذا شاهدنا في هذه الصورة مثلا كاسحة الجليد الروسية التي بإمكانها اكتساح جليد يبلغ سمكه ثلاثة أمطار

01:45روسيا تمتلك 55 كاسحة جليد نووية قادرة على فتح الممرات البحرية في القطب الشمالي

01:52بينما أمريكا لا تمتلك إلا ثلاثة فقط

01:56لكن إذا عدنا إلى المشروع الأمريكي لضم هذه المناطق قد لا تلجأ أمريكا أصلا إلى القوة

02:04فهي بإمكانها ضم ربما جرينلاند فقط عبر الاقتصاد

02:10مثلا إذا عدنا إلى التاريخ نعرف بأن أمريكا اشترت لوزيانا عام 1803 من فرنسا بعد أن يحتاج نابليون إلى الأموال

02:20وبذلك ضمت أراضي كبيرة من أمريكا أو ما يعرف بوسط أمريكا

02:26اشترت ألاسكا من روسيا عام 1867 بمبلغ 7 مليون دولار

02:31كما اشترت للمفارقة جزر العذراء الأمريكية عام 1917

02:37جزر العذراء الأمريكية اشترتها ب25 مليون دولار أمريكي عام 1917 ومن أين؟ من الدنمارك

02:45إذن تختلف الوقاع ولكن تاريخيا باعت أراضي أمريكا

02:50وحسب ترامب لماذا ليس اليوم؟