Skip to player
Skip to main content
Skip to footer
Search
Connect
Watch fullscreen
Like
Comments
Bookmark
Share
Add to Playlist
Report
استنصار الجيوش بين المشروعية والواقعية والحتمية || أ. يوسف أبو زر
قناة الواقية
Follow
10/10/2024
كلمة أ. يوسف أبو زر في مؤتمر " مضى عام أيتها الجيوش"
لمشاهدة المؤتمر كاملاً
https://dai.ly/x973zz0
Category
🦄
Creativity
Transcript
Display full video transcript
00:00
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
00:04
الأخوة الكرام، من الأرض المباركة، أرض الصبر والصمود، الأرض التواقة للتحرير
00:14
نبعث لكم التحية في هذا اللقاء المبارك
00:18
سائلين الله عز وجل أن يمنّ على أمتنا بالفرج، وبالكوّة بعد الضعف، وبالأمن بعد الخوف
00:27
وبخلافة على منهاج النبوّة، إنه سميع مجيب
00:32
أما بعد
00:35
لقد كان السابع من أكتوبر حدثٌ كبير
00:38
أحدث فيه كيان العدو كسراً لا يجبر
00:42
وكشف عورته وضعفه كشفاً لا يستر
00:46
كل ذلك كان على أيدي طليعة من شباب الأرض المباركة
00:51
أعادت للأمة الذاكرة بالنماذج المشرقة
00:56
وأن البطولة في هذه الأمة ممتدة حتى الساعة، بل إلى قيام الساعة
01:03
وقد كان ينبغي أن تدرك هذه الطليعة، لا أن تترك، أن تدرك بكوّة وجيش
01:10
ولكن هذه الطليعة تركت، وتركت معها غزة وفلسطين
01:16
كما تركت تلك الفرصة التاريخية في اجتثاث ذلك الكيان
01:23
بالمقابل فإن هذا العدو وفي سبيل استعادته لهيبته
01:28
قد تعمد أن يلحق بالأرض المباركة وأهلها أشد الأذى
01:34
من خلال عشرات الألوف من الشهداء، وتسوية غزة بالأرض
01:39
والسعي للتنكيل بالضفة الغربية وأهلها، والخطط الخبيثة للمسجد الأقصى
01:46
ثم تطاول هذا الكيان وتطاول حتى طال شره وشرره الأكليم بأكمله
01:53
والحقيقة أن أهل فلسطين لم يكونوا ضحايا هذا الكيان فقط
01:59
بل إنهم كانوا في الأساس ضحايا الخلل الكبير
02:04
الذي أوجده الاستعمار في مفهوم الأمة
02:08
حيث تعطلت فاعلية هذا المفهوم تجاه قضايا الأمة بفعل الوطنية المقيتة
02:14
وكانوا كذلك ضحايا ذلك التشويه الشديد
02:18
الذي أحدثه الحكام بحكم عمالتهم للغرب على دور الجيوش والكوات المسلحة
02:25
وهو ما نحن بصدده في هذه الكلمة
02:29
لقد بلغت تشوه في دور الجيوش وفي وظيفتها حدا جعل الأمة تضعها في خانة الأنظم العميلة
02:38
وصارت تنظر للجيوش بعين الغضب والأسى
02:43
بل وبلغت الأمة حدا اليأس والمقت لتلك الجيوش
02:48
بسبب صمتها القاتلي والمخزي
02:51
بينما الدماء تسيل بغزارة في أرض الإسراء
02:55
وبينما جيش يهود يملأ الدنيا ضجيجا وغطرسا وجراء
03:01
وقد أسميته تشوه لأن المعروف في الدول كلها هو أن دور الجيش فيها هو الدفاع والحماية
03:09
ولكنه قد صار عرفا في الأذهان أن هذه الجيوش في البلاد العربية ليست للحرب
03:16
ولا يتوقع منها أن تخوض الحرب خصوصا مع كيان يهود
03:21
وليس في تاريخها الحديث ما يوحي بخلاف ذلك
03:25
مع أن الجيوش في كل الدنيا هي جهة الاختصاص إذا ما تعلق الأمر بالكتال وحفظ البلاد والعباد
03:34
فليست الأحزاب الروسية مثلا هي التي تخوض الحرب مع أوكرانيا
03:40
ولا الحزب الجمهوري أو الديمقراطي هو الذي يخوض حروب أمريكا
03:46
بل ولا حتى أحزاب الكيان على كثرتها مثلا هي التي تحارب هذه الأيام في ساحات المعارك
03:54
أما الواقع لدينا فمقلوب إذ نامت الجيوش في ثكناتها
04:00
يخوض الفصائل ويخوض الأفراد العزل الذين لا يملكون إلا دماءهم
04:05
وبعض السلاح البدائي يخوضون معركة صارخة التفاوت في الكوى مع جيش من ورائه جيوش
04:14
هذه النظرة على واقعيتها وهذا الدور للجيوش هو بالضبط ما يريده الاستعمار
04:21
وما أرادته الأنظمة الحاكمة خصوصا حالة اليأس من تلك الجيوش
04:28
وكل ذلك حتى تخرج الجيوش غروجا أبديا من أي تفكير يتعلق بالتغيير أو بالتحرير
04:35
تجاه هذا الفخ الكبير كان ينبغي التوقف الواعي
04:41
فالجيوش ليست جزءا من الأنظمة ولا ملكا لها حتى وإن تم اختطافها وتسخيرها وتوظيفها
04:50
لأن الجيوش من حيث طبيعتها هي جزء من الأمة هكذا يجب أن تكون
04:57
ووظيفتها أو وظيفيا هي جزء من تركيب الدولة والسلطان
05:03
والجيوش تبقى بينما الأنظمة تزول
05:07
بل إننا نستطيع القول بأنه لا يقل عن جريمة اختطاف الجيوش من الحكام
05:14
هي جريمة ترك هذه الجيوش مختطفة من قبل الحكام
05:19
وذلك عندما تتركها الأمة وتتركها قوى التغيير والتحرير
05:24
وحارس بها الطغاة كل الأدوار ضد الأمة من خدلان وتآمر وتسلط
05:30
تاريخ الجيوش يقول أنها قابلة للتغيير
05:34
فتحول الملكيات إلى جمهوريات وتحول السلطة من حزب إلى حزب
05:40
ومن تبعية إلى تبعية لم يكن مفتاحه سوى الجيوش
05:44
بل حتى الجيوش الأفريقية التي عاشت في حضن الاستعمار الفرنسي
05:50
هي التي طردت النفوذ الفرنسي مؤخرا
05:53
فلماذا في بلدان المسلمين بالذات تقصى الجيوش من صورة التغيير
05:59
ويحرم الأمل فيها أو الاكتراب منها
06:03
إن خلاصة في هذا الباب لكل عامل جدي للتغيير والتحرير
06:10
أن الجيوش حتمية لا بد منها وخاصة فيما يتعلق بفلسطين وتحريرها
06:17
الخيارات البديلة مثلا في غياب الجيوش
06:21
كانت حلولا سياسية ومعاهدة
06:24
ولكنها أفضت إلى تثبيت الكيان وتمكينه
06:29
بل هي التي قد منحته فرصة لما نراه الآن من التغول
06:34
في غياب الجيوش اضطر الناس إلى ما يجري الآن تحديدا
06:39
من أن يأخذ الأفراد والفصائل على عاتقهم مواجهة العدو
06:45
هذه الجهود المباركة والبطولات
06:49
غاية المأمول منها هو أن تحرك الأمة وقواها وأن تكون شرارة
06:54
ولكن الشرارة لا تكفي
06:57
فإن لم يحصل التحرك الكبير فإننا سنكون أمام إبادة ينفرد بها العدو بالعزل
07:04
وهذا هو ما يجري الآن حرفيا
07:07
حتى الحراك الشعبي من الأمة إن حصل فإنه سرعان ما سيخبو
07:15
طالما أنه لم يستهدف تفعيل الكوة الحقيقية وهي الجيوش
07:20
خاصة أن الجيوش الآن تحتكر الكوة كلها والحكام يحتكرون الجيوش
07:27
لذلك فإن حزب التحرير عندما تناول قضية فلسطين في طرحه وفي ثقافته
07:34
وبناء عليه في عمله
07:37
لم يختلف ولم يخالف في أن قضية فلسطين قضية عسكرية جهادية بحتة
07:43
ولكن الحشد لها والإعداد بحاجة إلى حشد وإعداد يرقى لمستوى المعركة
07:50
وما تستلزمه من كوة وكوة فعلية حقيقية ينتج عنها تحرير
07:55
وهو بالتحديد حشد يقوم على انخراط الأمة من خلال انخراط كواتها المسلحة في تلك المعركة
08:03
وأن تكون الجيوش بؤرة العمل للتحرير بعد أن تكون بؤرة التغيير
08:09
ما عدا ذلك فسنبقى نراوح المكان بين الجولة والأخرى
08:14
وندفع الأثمان الباهضة في محاولات التحرير
08:19
بالتالي فإنه وبخلاف وبعكس ما قد يتوصل له البعض أو ظنه البعض
08:25
من أن طوفان الأقصى ألغى فكرة الاستنصار بالجيوش
08:30
فإن طوفان الأقصى وحتى بعد مرور عام أكد المؤكد مما كنا نقول من عدة جهات
08:38
منها أن هذا الكيان هش وبعض ما تملكه الأمة من قوى يكفي لاجتثاثه
08:46
ومنها أن الجيوش طالما بقيت في يد الأنظمة وطالما بقيت تلك الأنظمة
08:52
فإن الأمة ستبقى مقيدة مكبلة وعاجزة
08:57
ولذلك لا بد من افتكاكها من أحطان تلك الأنظمة
09:01
بل إنه حتى الموقف الغاضب الآن من الجيوش خلال أحداث الطوفان
09:08
موقف الأمة الغاضب ما هو إلا تأكيد ولو بموقع أو بموقف السلب على دور الجيوش
09:16
ولولا أنها ترى فيهم أنهم هم جهة الإختصاص وأهل الفعل
09:21
لما كان لها هذا الموقف من الغضب ومن العتب
09:27
وبالمقابل هناك نقطة ينبغي الانتباه لها
09:33
وهو أن من لم يستطع كسب الجيوش فإنه لن يستطيع تجاوزها
09:38
وهي إن لم تكن مع الأمة في حراكها فستكون ضدها طالما يتحكم بها أو يسيطر عليها العملاء
09:46
فالأمر ليس فيه حياد
09:49
والجيوش إن لم تأخذ دورها في التحرير فسيكون دورها تعطيل التحرير
09:54
والآن وإن كنا لا نزكي الجيوش بموقفها الحالي ولا نبرئهم من الإثم والتقصير
10:02
ولكننا قطعا لا ننزع الخيرية منهم
10:06
فالأصل أنهم مسلمون ومنهم من كان في التاريخ الحديث نموذج
10:12
كمحمد صلاح مثلا وماهر الجازي ومن قبله مشهور الجازي
10:18
الأمة تحفظ أسماء أبنائها من العساكر الذين قاموا بما يجب عليهم
10:24
ولو حصل أن تحرك جيش فإنها سترفعه فوق الرؤوس
10:30
إننا نراهن وكلنا ثقة بأن عقيدة الإسلام الموجودة في نفوس الجند
10:37
هي المعول علي وعليها الرهان ليوم نسأل الله عز وجل أن يكون قريبا
10:45
بل إن الله عز وجل حين خاطب المؤمنين في النفير والنصر
10:50
خاطبهم بتوكيد إيمانهم حتى قبل أن يعاتبهم أو يحذرهم
10:56
حين قال تعالى
10:58
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ إِنْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِذْ ثَاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
11:05
أكد إيمانهم أولا
11:07
وبناء على ما سبك كله
11:10
فإن مسألة حشد الجيوش هي عمل يجب أن يأخذ من الأمة ما يستحكه من جهد
11:17
الجيوش هي بؤرة التغيير وبؤرة التحرير
11:21
وصعوبة الأمر لا تنفي الحقيقة
11:24
ومن هنا فإن إيجاد الرأي العام والضغط واستمرار الضغط على الجيوش لأخذ دورها
11:31
وإحياء روح الجهاد فيها والإنحياز لأمتها
11:37
فهذا عمل ينبغي أن تقوم به فعاليات الأمة وعمتها
11:42
تماما كما أن تنظيم الجيوش والعمل المباشر فيها لقطف الثمار هو عمل خاص
11:50
وأختم بأن الأبجديات التي يفرضها الإسلام ويفرضها مفهوم العقيدة وتكررها العقيدة
11:59
أن فلسطين جزء من أرض الإسلام
12:02
وأهلها جزء من أمة الإسلام
12:06
وأن قضية تحريرها بالجهاد قضية الأمة برمتها
12:11
وعلى رأسهم عسكرها وضباطها وجيوشها
12:15
وخطاب الاستنصار فرض وواجب
12:18
وتلبيته من القادرين عليه كذلك فرض وواجب
12:23
يقول الله عز وجل
12:25
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحِيِّكُمْ
12:33
وآخر دعوانا أن الحمد لله
12:35
والسلام عليكم ورحمة الله
Recommended
11:25
|
Up next
ابتغوا السلامة بخذلانهم، فأذلهم الله!
قناة الواقية
2 days ago
3:09
غزة تنادي أين المسلمون؟
قناة الواقية
2 days ago
47:07
Anayasal Müzakereler Programı - Halaka 01 || Neden Anayasa
قناة الواقية
6 days ago
55:10
Anayasal Müzakereler Programı - Halaka 02 || İslam Akidesi Devletin Temelidir – Birinci Bölüm
قناة الواقية
6/13/2025
17:12
نظرة على الأحداث (537) طبيعة الصراع بين بريطانيا وروسيا ودور بريطانيا في هذا الصراع
قناة الواقية
6/13/2025
18:57
التعليق السياسي || عملية شبكة العنكبوت ضربة موجعة لروسيا
قناة الواقية
6/12/2025
33:37
بين منهج السلامة وسلامة المنهج || خطبة عيد الأضحى المبارك للشيخ أبو نزار الشامي
قناة الواقية
6/6/2025
6:52
لماذا لا يحمي الله المستضعفين؟ || رسائل الخير - ح10
قناة الواقية
6/5/2025
1:02:54
تهنئة عابرة للقارات بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ
قناة الواقية
6/4/2025
28:48
نظرة على الأحداث (536) الموقف الأوروبي من كيان يهود
قناة الواقية
6/4/2025
5:38
إضاءات : أغاظكم أن تروا الأمة تعظم شعائر الله؟
قناة الواقية
6/3/2025
3:43
تهنئة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1446 هـ
قناة الواقية
6/2/2025
20:57
تفسير سورة النساء الآية 129
قناة الواقية
5/30/2025
21:14
تفسير سورة النساء : الآية 128
قناة الواقية
5/30/2025
52:05
تطورات الوضع في السودان في ظل استهداف المسيرات
قناة الواقية
5/29/2025
55:53
هل تخلت ثورة الشام عن مناصريها؟
قناة الواقية
5/28/2025
1:44
ستسألون عن هذا الخذلان!
قناة الواقية
5/28/2025
4:36
هجمات المسيّرات وتطورات الحرب في السودان
قناة الواقية
5/26/2025
7:02
جيوش البطاطا جيوش الجزر
قناة الواقية
5/23/2025
8:24
ترامب يذبحنا ونحن نقول أسلم تسلم
قناة الواقية
5/23/2025
4:34
عزاؤنا بعد هذه الآلام أننا إلى الله راجعون
قناة الواقية
5/23/2025
12:15
وأخيراً انتهت زيارة الطاغية ترامب إلى المنطقة
قناة الواقية
5/22/2025
4:04
إضاءات || أحفاوة بعدو الله و إغداقا للهدايا وتبديدا لأموال المسلمين أيها الحكام الأقنان؟
قناة الواقية
5/20/2025
26:34
التعليق السياسي || زيارة ترامب للخليج والتغيرات الاستراتيجية
قناة الواقية
5/17/2025
56:20
حوار الخميس : العدوان على إيران والمنطقة وعاصفة تشكيل الشرق الأوسط الجديد
قناة الواقية
3 days ago