التأليف.. غط وطار! - مقدمة النشرة المسائية 30-08-2018

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 30-08-2018 مع رامز القاضي من قناة الجديد

جرى تشغيلُ خطوطِ النقلِ البريِّ سياسياً وشهِدَ مَعبرُ نَصيب الحكوميّ حركةَ عبورٍ لتسويقِ بضائعِ التأليف فبعدَ عَشاءِ سمير جعجع غيرِ السريِّ لدى الرئيسِ المكلّفِ غطّ وزيرُ الإعلام ملحيم رياشي في عين التينة للقاءِ الرئيس نبيه بري موفدًا مِن جعجع وطار وزيرُ المال علي حسن خليل الى بيتِ الوسَط مبعوثاً من رئيسِ المجلسِ الى الرئيسِ الحريري للاطلاعِ على آخرِ الصّيغِ المطروحة قبل أن ينضمّ خليل الى اجتماعِ بري الرياشي فيما انبعث النائب وائل ابو فاعور الى دارةِ رئيسِ الحكومةِ عقِبَ اجتماعِ كُتلةِ اللقاءِ الديمقراطي في كليمنصو. حركةُ دورانٍ لن تَفيَ بوعدِ أيلولَ حيثُ استقرّتِ الحالةُ على غيابِ التقدّم .. فالطروحُ المقدَّمةُ إلى القواتِ لم تُقنعْ معراب .. والاشتراكيُّ ظلَّ متمسكاً بالثلاثة وعلى حدِّ تعبير أبو فاعور فإنّ وزيرَين يتمثّلانِ من لبنان والثالثَ يُستقدَمُ مِن إدلب أما اقتراحُ توزيرِ نجلِ النائب أنور الخليل كاسمٍ وسطيّ فإنه غيرُ مطروحٍ لدى الاشتراكيّ. ووَفقًا لمعلوماتِ الجديد فإنّ الحريري أبلغَ جعجع يومَ أمس أنه غيرُ قادرٍ شخصيًا على إسنادِ أيِّ حقيبةٍ سياديةٍ أو نيابةِ الرئاسةِ الى القوات لأنّ هذا الأمرَ مِن حقِّ رئيسِ الجُمهورية حصرًا لكنّ الرئيسَ المكلّفَ قدّم الى رئيسِ حِزبِ القوات طرحاً بأربعِ حقائبَ خاليةٍ مِن الدَّسَم وهو ينتظرُ الجوابَ على طرحِه ولن يتوجّهَ إلى بعبدا إلا بعدَ تلقّي ردِّه وعن تلزيمِ نيابةِ رئاسةِ الحكومةِ إلى حِصةِ الرئيس علّقت مصادرُ القواتِ قائلة إنَّ هذا الكلامَ غيرُ دقيق فالرئيسُ عون سبق وطلبَ أن يكونَ موقِعُ نيابةِ الرئيس من حِصتِه فكان ردُّ القوات : تكرم عينك وفي المقابل فإنّ الحريري ينتظرُ أيضاً أجوبةً مِن رئيسِ التيارِ الوطنيِّ جبران باسيل في لقاءٍ لا بدّ أن يُعقَدَ قريبًا مِن دونِ تحديدِ تاريخِه ووصولُ باسيل في أيِّ لحظةٍ الى بيتِ الوسط سوف يشكّل إشارةً مهمةً إلى مدى استعجالِه في إنجازِ التأليف . في الاجتماع المنتظر بين الحريري وباسيل فإن الرئيس المكلف قد يطلب اعطاء القوات جوائز ترضية وزارية تتراوح بين الطاقة والعدل او ما يعادلهما .. وهو امر لن يبت به الا التيار القوي عند هذهِ الصورة .. يترنحُ التأليفُ وقد ترتفعُ معه تسريباتُ الاعتذار والمؤكّدُ أنّ البلدَ على حالِه .. بكلِّ مرافقِه من اليابسة إلى المطار وحركةِ الطيران والازدحامِ الذي لم يَلقَ مَن يتبنّى مسؤوليةَ الفوضى فيه فوزيرُ الأشغالِ العامة يوسف فنيانوس نأى بنفِسه واعتذرَ الى المسافرينَ ذَهابًا واِيابًا واصطحب معه في الاعتذار المديرَ العامَّ للطيرانِ المدَنيّ .. وبموجِبِ هذا الاعتذار المرفوض فإنّ التُّهمةَ سوف تقعُ على المسافرينَ انفسِهم .

Recommended