مقدمة النشرة المسائية - نصرالله يطلب جردة حساب المستقبل

  • 3 years ago
المقدمة
من عاصمةِ جبل عامل صور المتكئةِ على زمنين : آثارِ الرومان وخطواتِ رجالِ هذا الزمان جاءَ كلامُ الأمينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصرالله ليقدّمَ كشفَ حسابٍ بالمال والأعمال وَفقَ معادلة هذا إنجازي فآتوني بإنجازِكم .
فقبلَ ثلاثةِ عقود انصرف حزب الله الى المقاومة وتولّى المستقبلَ الدَّفةَ الاقتصادية نجح حزبُ الله في واجباتِه الوطنية فيما أورَثَنا المستقبلُ ديونًا للأجيال وتَبَعًا لهذه المساءلِة قال نصرالله
نحن حرّرنا أرضَنا واستعدنا أسرانا وحمَينا بلدَنا وثبّتنا معادلةَ ردعٍ معَ العدو وإنجازُ التحريرِ والأمنِ والأمانِ والسلامِ واضحٌ لكلِّ ذي عينين
ولم يمرَّ في تاريخِ جبل عامل مرحلةٌ كهذه معَ عزةٍ وكرامةٍ وفائضِ قوة
فأين إنجازُكم يا تيارَ المستقبل ؟ المِلفُّ الاقتصاديّ أين هو ؟ معَ ديونٍ بلغت ثمانينَ ملياراً فيما قطاعاتُنا الصناعيةُ والزراعيةُ في أسوأِ حالِها
وأعلن نصرالله الجاهزيةَ لمناقشةِ الإستراتيجيةِ الدفاعيةِ التي قال إننا لم نهربْ منها يومًا لكنّه في المقابل سأل : لماذا لا تقبلونَ مناقشةَ الإستراتجيةِ الاقتصادية؟ و إذا ما نعمل هيك البلد رايح عالهاوبة فالفسادُ يضرِبُ مؤسساتِ الدولةِ فوق وتحت واستغربَ نصرالله أن يطرحَ البعضُ في شعاراتِه الانتخابيةِ مواجهةَ المشروعِ الفارسيّ والحفاظِ على الهُويةِ العربية فيما هو غارقٌ في الفسادِ الداخليّ والأمراض ِالطائفية يريدونَ مناقشةَ سلاحِ المقاومة فيما يتقاسمون الانهار ومربّعاتِ النِّفطِ طائفيًا
وعلى ضَفةٍ مُستهدفةٍ بالخِطاب كان الرئيس سعد الحريري يعتلي مِنصةَ مجدل عنجر مبللاً بالمطر ومنتقدًا إعلانَ نصرالله للنزولِ شخصياً إلى الأرض مِن أجلِ الفوزِ في الانتخابات
وهو خيّرَ مناصريه بين التصويتِ لمشروع رفيق الحريري والجماعةِ التي وقفت في وجهِ رفيق الحريري
وهاجم رئيسُ الحكومةِ ما سمّاه لوائحَ أصدقاءِ بشار في البقاع منتقدًا التكليفَ الحزبيَّ للانتخاب وإعادةَ وصلِ ما انقطعَ معَ النظامِ السوريّ وفتحَ فروعٍ جديدةٍ للاستخباراتِ السوريةِ في عنجر
وربطاً بعنجر ورموزِها فَتحت بشري دفاترَ ذاك الزمان إذ كشف المرشحُ روي عيسى الخوري أنّ النائبَ السابقَ نادر سكر
اصطحب غازي كنعان الى غدارس في انتخاباتِ عامِ اثنينِ وتسعين
وبعد فإنّ الايامَ الفاصلة َعن فتحِ صناديقِ الاقتراع قد تَفتحُ صناديقَ مرحلةٍ تشارك فيها الجميع وأصبحتِ اليومَ مادةً للاتهام