مقتطف من الحوار المباشر مع السيد عدنان أوكتار على قناة A9TV بتاريخ 24 أغسطس 2016
عدنان أوكتار: يقول بوهيم محمد موتة "يعرف العالم بأكمله أن المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية (المكتب السادس البريطاني) يسيطر عليهما الموساد". تقول ذلك لكن متى أُسس الموساد؟ متى وُجدَت الدولة البريطانية العميقة؟ متى أُنشئت المخابرات البريطانية؟ هل تعرف التواريخ؟ لو علمت تواريخ إنشائهم لما سألت هذه الأسئلة. تأسست الدولة البريطانية العميقة منذ 200 عام، في ذلك الوقت لم تكن هناك فكرة حتى عن دولة إسرائيلية ولا عن الموساد. هذه كيانات عالمية ضخمة وراسخة. وأنت تجلس في منزلك، تتحدث عن إسرائيل، عن هذه القطعة الصغيرة من الأرض. إسرائيل هي دولة حديثة النشأة، بينما يتكون الموساد من حفنة من الموظفين، الذين يستمرون بالكاد بمعاونة المعلومات التي يتلقونها من أماكن متفرقة. ترتبط هذه الكيانات بالدولة البريطانية العميقة. في الحقيقة، علينا أن نشرح هذه الأمور بوضوح إذ أن الناس يجدون صعوبة في الإلمام بها. ويمكنهم فهمها بشكل أوضح إذا قدمنا مخططًا بالتواريخ. في الحقيقة تأسس الموساد على يد السير ويليام ستيفنسون، الذراع الأيمن لملكة بريطانيا. على سبيل المثال، أنت لا تعرف ذلك، ولا تعرف أي شيء. إنهم يتخيلون فقط، يتسكعون في المقاهي طوال اليوم، ويطلبون الطعام بجوار الشاي ثم يجلسون أمام حواسيبهم ليكتبوا، إنهم لا يعلمون شيئًا. على سبيل المثال، السير تشارلز هامبرو هو الشخص الذي درب نخبة موظفي المخابرات المركزية الأمريكية، وهو رئيس إدارة العمليات الخاصة البريطانية، هؤلاء الناس لا يعون ذلك. تأسست المخابرات المركزية الأمريكية على يد بريطانيا، على يد الدولة البريطانية العميقة. كما أُنشئ الموساد كذلك على يد الدولة البريطانية العميقة، وهي أيضًا التي رسمت حدود إسرائيل.
http://ar.a9.com.tr/watch/246999/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/المخابرات-المركزية-الأمريكية-والموساد-تحت-سيطرة-الدولة-البريطانية-العميقة-إلى-حد-كبير A9 uygulama mobil linkler :
A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700 A9 Radyo iphone : https://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv-radio/id929302730
A9 TV Android : https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.client.a9tv A9 Radyo Android: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.clients.a9radyo
