كل ما رأيناه في هذا الفيلم يثبت لنا حقيقة واحدة واضحة: هي أن القرآن الكريم لا يحتوي على أية تناقضات، وأنه أتى من وجود الله تعالى.
الموضوعات العلمية المذكورة في القرآن الكريم، التي توضح أشياء من الماضي أو من المستقبل، وترتيبها الدقيق، تحتوي على حقائق لا يمكن لأي شخص في ذلك الوقت أن يكون قد عرفها.
لقد كان من المستحيل الحصول على تلك الحقائق بمستوى العلوم والتكنولوجيا في ذلك الوقت.
وهذا بالطبع دليل واضح على استحالة أن يكون القرآن كلام كائن بشري.
فهو من وحي الله عز وجل، وقد ظل بدون تغيير منذ نزل إلينا أول مرة.