القضاء الفرنسي أطلق سراح شرطيين فرنسيين امراة و رجل، كانا قد اتهما منذ عشر سنوات بعدم تقديم المساعدة لمراهقين في ضواحي باريس، لقيا حتفهما صعقاً في مركز لتحويل الكهرباء ، بعدما تمت مطارتهما من قبل الشرطيين . و يتعلق الامر بالمراهقين بونا طراوري الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما، و زياد بينا و كان عمره 17 عاما. و نتج عن حادث وفاة المراهقين ، أن انتفض شباب الضواحي الباريسية ، و في كل ضواحي المدن الكبرى في فرنسا ، لمدة ثلاثة أسابيع ، و أحرقت خلالها اكثر من عشرة آلاف سيارة و 300 مبنى. و يعاني سكان الضواحي في العديد من المدن الفرنسية ، و الذين ينحدر أغلبهم من أصول مغاربية و أفريقية ، من ارتفاع البطالة و التمييز و ضعف المستوى التعليمي و المعيشي مقارنة مع الفرنسيين.