إدارة الشركة الفرنسية للطيران “إير فرانس” تقدم اعتذارتها للمسافرين على إثر إضراب الطيارين الذي تسبب في إلغاء 60 % من الرحلات الجوية.
مديرة العمليات لدى شركة “إير فرانس” كاترين جود، عقدت مؤتمرا صحفيا، أكدت فيه أن الإضراب متواصل وقالت:
“في يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر أيلول / سبتمبر، نتوقع أننا سنعتمد على 40 % من رحلاتنا، وذلك بعدد من المضربين سيصل إلى 60 %خلال اليوم”.
نقابة الطيارين أكدت أن الإضراب سيتواصل حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
رئيس الإتحاد الوطني لطياري الخطوط الجوية الفرنسية، جون لوي باربير، يقول:
“ إير فرانس تريد إنشاء شركة جديدة وهي “ترانسافيا يوروب” بموجب القانون الأجنبي وبالطبع ليس الفرنسي بل البرتغالي. وبذلك يمكنكم فهم: أن الرحلة بين بورتو في البرتغال والعاصمة باريس تتم بطيارين برتغاليين عكس اليوم، حيث تتم الرحلات بطيارين فرنسيين، ما سيؤدي إلى فقدان الوظائف التي توجد حاليا، وهم ما يعني تحويل نشاط الشركة، ولذلك يشعر الطيارون بالغضب”.
مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس شهد حالة من الترقب، حيث انتظر المسافرون مطولا نتيجة إلغاء رحلاتهم الجوية.
مسافرة تقول: :” أتفهم إضرابهم، ولديهم الحق في ذلك، لكن هذا عار لأنه يمسنا بالدرجة الأولى “.
إدارة شركة إير فرانس أكدت أن الكلفة اليومية للإضراب تترواح بين 10 و 15 مليون يورو .