فنجال الملك

@fnjalalmlk
تتضمَّن القصص التراثيَّة أو الشعبية الكثير من الأمثلة والحكمة والمواعظ والمواويل ولها أنواع كثيرةٌ بحسب الموضوع أو الغاية كالدينيَّة والخوارق والانتقاد الاجتماعي وقصص الحيوانات والقصص الفكاهية وهناك ما هي خاصة بالأطفال وأخرى للكبار، إلا أنّ العديد منها يعبر عن قضايا واقعيَّة تتمثل في الفقر والعدل والحريَّة.
كما أنّ القصة الشعبية تعبّر عامة عن فلسفة بسيطة لا تعقيد فيها وتكون بمنزلة فهم الانسان فهماً أولياً في أثناء بحثه عن التأقلم مع الواقع ورغبته في تحقيق الراحة والاستقرار. كذلك تمتاز بقدرتها على التأثير والتزود بخبرات وتجارب وثقافات تمس وجدان الفرد وتمنحه الإحساس بالانتماء إلى الجماعة والانسجام معها. وعن أهمية هذه القصص يحث أحد المُفكِّرين بضرورة قيام الأهل بروايتها لتمنح أطفالهم الإحساس بالأمان والشعور بأنّ سلوكياتهم متفقة مع المفاهيم السائدة.

دور القصة في تطوير القيم والسلوك:
لذالك الله جعل القصص في القرآن في تثبيت القيم الإيمانية وترسيخها في النفوس، لذا عند ذكرها للمستمع يراعى تبسيطها ليتمكَّن من استيعابها وينشأ محبا للحق والعدل والخير ويحيا على التسامح والإحسان .