أهلاً بكم مرة أخرى، هذه المرة إلى الولايات المتحدة الأميريكية التي يستمر فيها مسلسل شيطنة العرب و المسلمين، هذه المرة دون دافع واضح في كثير من الحالات. تكشف وثائق أُفرج عنها حديثاً مدى منهجية استهداف العرب و المسلمين ليس في المساجد و بين دهاليز الجاليات و حسب، بل أيضاً داخل الحرم الجامعي. بل إن المنهجية وصلت إلى حد تدريب أفراد الشرطة و عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي على مواد تبغض الإسلام و تقدمه على أنه أخطر تهديد للأمن القومي الأميريكي. اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بالأستاذة لميس ديك نائب رئيس النقابة الوطنية للمحامين في نيويورك، و عبر الإنترنت ينضم إلينا أيضاً من الولايات المتحدة الأميريكية، و هو أحد ضحايا برنامج التجسس الممنهج الذي تمارسه شرطة نيويورك.
Be the first to comment