شكل المرحلة القادمة ببرلمانها بمظاهراتها بانتخاباتها

ضبابية .. تخبط .. عدم وضوح للرؤية .. سرقة للثورة .. تحزبات سياسية .. خلافات بين التيارات .. خوف من تمديد الفترة الانتقالية .. كل ما سبق ملامح المشهد العام في مصر .. ذلك المشهد الذي غابت عنه الرؤية الواضحة بعد إنعدام الثقة في كل ما هو موجود على الساحة .. برلمان ..نواب .. تيارات .. أحزاب .. مجلس عسكري .. مرشحين رئاسة .. وأصبحت المطالبة بالتوحد من أجل استكمال المسيرة الديمقراطية السلمية ؛ و تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة قبل 30 يونيو واستكمال انتخابات رئاسة الجمهورية والحفاظ على نزاهتها وحمايتها دروب من الاحلام التي يتخوف المواطن أن يستيقظ يوما على تلاشيها وفجأة يجد نفسه أمام مشهد مرتبك يدور حول الدستور أولا ام الرئيس أولاً والعودة للمربع صفر.للتعرف أكثر على المشهد العام المتخبط في مصر ومشروعات القوانين التي ساهمت في زيادة ضبابية المشهد العام معنا في الاستديو د. سيف الدين عبدالفتاح أستاذ النظم السياسية والنائب محمد العمدة ، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب.