أهلاً بكم مرة ثانية في ذكرى مرور أربع سنوات على تأسيس حركة 6 أبريل. المشاهد السابقة كانت في ذلك اليوم، السادس من أبريل عام ألفين و ثمانية، أمام نقابة المحامين في القاهرة. في تلك الأثناء كانت المحلة الكبرى تغلي و كانت شركة غزل المحلة شرارة الانطلاق. طرف تعاملت معه السلطات بقسوة مثلما تعاملت بقسوة معتادة مع هؤلاء من الصحفيين و المصورين الذين خاطروا بالوصول إلى خطوط المواجهة بين المتظاهرين و قوات الأمن كي يكونوا لنا أعيناً و ضمائر. هذان الطرفان ضيفانا في هذه الفقرة فاسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الست وداد الدمرداش العاملة في شركة غزل المحلة، الثائرة التي لا يشق لها غبار، و إلى جوارها الزميل المصور الصحفي عبد الناصر النوري.
Be the first to comment