احتلت إسرائيل عام ثمانية وأربعين الجزء الغربي من القدس وهجرت سكانها الذين زاد عددهم على مئة ألف فلسطيني من المسلمين والمسيحيين. وخلال سنوات قليلة بعد النكبة، دَمرت ثلاثاً وثلاثين قرية بالكامل وبنت على أنقاضها أحياء ومستوطنات للإسرائيليين. واليوم، يحاول أبناء هذه القرى الذين شردوا إلى الجزء الشرقي من القدس وإلى كل بقاع العالم استرجاع الذاكرة وتعريف أبناء الجيل الشباب حقوقهم على الأرض، لترسيخ فكرة حق العودة في وعيهم.
تقرير : جيفارا البديري