حثت الولايات المتحدة إسرائيل وتركيا على رأب الصدع في علاقتهما عقب التصدع الذى اصابها بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية والذي أدى إلى مقتل تسعة أتراك ..ياتى هذا بينما جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه الاعتذار لتركيا عن الحادث . وزعم نتنياهو خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية ان بلاده تحركت للدفاع عن مواطنيها.كانت تركيا قد طردت السفير الاسرائيلي من انقرة مع تجميد العلاقات العسكرية كرد فعل على رفض تل أبيب تقديم اعتذار عن الحادث.
من جانبه ، رحب شيخ الأزهر فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب بقرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلى، من أراضيها .وعبر عن ادانته لسياسات إسرائيل التى قال انها تؤدى إلى إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل على غطرستها وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني.