قالت السلطات الجزائرية إن الإدارة الأمريكية أبلغتها رسميا بسحب العمل بنظام المعاملة التفتيشية الخاصة للرعايا القادمين من الجزائر. وأكد السفير الجزائري بواشنطن أنه تلقى بلاغا من السلطات الأمريكية يشعره بتوقيف العمل بهذا النظام الأمني بداية من شهر إبريل الجاري. وقد اعتبر مسئولون جزائريون أن إدارة باراك أوباما قد خضعت للضغوط التي مارستها عليها الدول المعنية، خاصة منها الضغوط الجزائرية التي تضمنت احتجاجا رسميا و تحركات دبلوماسية حثيثة..