نسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن واشنطن طلبت من موقع تويتر TWITTER الالكتروني إرجاء عملية صيانة مقررة للنظام كانت ستوقف خدماته طوال نهاية الأسبوع، وذلك لإفساح المجال أمام المعارضين الإيرانيين لمواصلة استخدامه في التواصل فيما بينهم. وقد نشطت مثل تلك المواقع في إيران في غمرة الاحتجاجات التي ينظمها أنصار المرشح السابق للرئاسة مير حسين موسوي في طهران. وزادت أهمية ما يسمى الإعلام الجديد في إيران بعد قرار السلطات هناك منع وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية مظاهرات المعارضة.