Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 13 years ago
كان رئيس الوزراء البريطانى أول من تكالب على الكعكة المصرية بعد الثورة، عندما أتي لميدان التحرير.. ليفتتح مزاداً كان يستعد له منذ زمن الأوروبيون والأمريكيون، الذين جحظت أعينهم وهم يتابعون أحداث الثورة، وشعروا، مع خروج حليفهم الرئيسى فى المنطقة من المشهد، بأن عليهم أن يسارعوا بوضع خطة احتواء بمفردات ثورية وتكتيكات شبابية تلائم مزاج الشارع المصرى، وتستميل القوى السياسية الوليدة.. مضت الشهور، ولم نأخذ من بريطانيا غير الكلام لتأييد الثورة.. طالبنا الحكومة البريطانية خلال هذه الفترة بالتعبير عن تأييدها للثورة عملياً بتلبية طلباتنا المتكررة بالتعويض عن فترة الاحتلال، ورد الديون المتأخرة على الحكومة البريطانية، والتي اقترضتها منا أيام الحرب العالمية الثانية.. لكن تجاهلت بريطانيا هذه الطلبات.. ومؤخراً كشفت الصحف البريطانية عن مطالب الحكومة البريطانية من الحكومة المصرية بسداد مائة مليون جنيه استرليني هي قيمة صفقات سلاح أبرمها الرئيس المخلوع حسني مبارك، أثناء فترة ولايته، وكأن بريطانيا فقدت بصرها وبصيرتها، ولا ترى أننا في أزمة.. وأن عليها ديون هي الأخرى يجب أن تدفعها..

Category

🗞
News

Recommended