leed Al-Gadier

  • il y a 14 ans
هذا العيد هو عيد الأعياد وأفضل الأعياد عند الله ورسوله والمسلمين، لقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم (( يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً )).
إن هذا اليوم المبارك هو خير مثال لتجسد الروح الإيمانية في قلوب المؤمنين، وابتعادها عن قلوب آخرين ملؤها الحقد والضغينة على من هو أفضل إنسان، بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الأرض، فمنهم من هنئه بإمرة المؤمنين بكل جوارحه وامتثال لأمر الله ورسوله وحبً في أمير المؤمنين (( يا علي لا يحبك إلا مؤمنولا يبغضك إلا منافق )) واعتبروه المكمل لمسيرة الأنبياء، من خلال أوصيائهم عليهمالصلاة والسلام، إما الطرف الأخر فقد قام مجبرا خوفا من الفضيحة، لتهنئة أميرالمؤمنين وبخخوا له وهنئوه بلسانهم، ولكن قلوبهم ملئ بنار الحقد والضغينة والنقص،ولكثرة هذه النار لم تقر في صدورهم فتلتلجت حتى خرجت لتحرق المسلمين بجهلها، بعدرسول الله صلى الله عليه وآله.