Skip to playerSkip to main content
  • 17 hours ago
Transcript
00:00منذ صغرها كانت الفتاة ترى والدتها تضع الكحلة وتصفف حاجبيها
00:04فترسخت في داخلها رغبة عميقة بأن تكون جميلة
00:07لكن المؤلم أن ملامحها كانت قبيحة إلى حد جعل والدتها تنفر منها
00:11رغم ذلك لم تستسلم وقررت تغيير قدرها بعملية تجميلية
00:15لكنها كانت باهظة الثمن
00:17لذلك بدأت تدرس وتعمل بجد في آن واحد
00:20وفي يوم من الأيام ذهبت لتنظيف أحد البيوت
00:23لتتفاجأ بوجود جثة في الداخل
00:25وما إن أدركت الموقف حتى حاولت الفرار
00:27لكن رجلا أمسكها من شعرها وأمرها أن تنظف المكان فورا
00:32ارتعبت وفكرت أن فعل ذلك سيجعلها شريكة في الجريمة
00:35إلا أن الرجل هددها قائلا إن لم تعملي فستموتين
00:38وبعد تفكير طويل وافقت لكنها تجرأت وطلبت عشرة أضعاف الأجر
00:43تفاجأ الرجل ثم وافق معجبا بجرأتها وقرر أن لا يؤذيها
00:46تماسكت ونظفت المكان جيدا
00:48فوفى الرجل بوعده وأعطاها المال
00:50بل وعدها بعمل آخر لاحقا وسرعان ما جمعت المبلغ المطلوب للعملية
00:55وفي صباح اليوم التالي وبينما كانت في طريقها إلى المستشفى
00:58اعترض طريقها سامبو رجل فوضوي كان يضايقها دوما ويسخر منها
01:03هذه المرة كان يحمل سكينا
01:05وعندما رأى المال في حقيبتها حاول سرقته
01:07تمسكت بحقيبتها بقوة
01:09وأثناء العراك سقط السكين أرضا
01:11فدفعها بقوة فارتطمت بالأرض
01:13ثم استولى على الحقيبة فرحا بالنقود
01:15لكن حلم الفتاة كان ينهار أمام عينيها
01:18فجمعت شجاعتها والتقطت السكين وطعنته في ساقه
01:21صرخ ألما فاستغلت الفرصة وانتزعت حقيبتها
01:24وهربت مسرعة إلى المستشفى
01:26هناك ألقت المال أمام الطبيب بفرح شديد
01:28وخضعت لأغلى عملية تجميل
01:30لتصبح امرأة فاتنة تثير غيرة النساء
01:33غير أن جمالها الجديد تركها بجيب فارغ
01:35فقررت مجددا أن تغير مصيرها
01:38وهذه المرة وضعت عينيها على رجل ثري
01:41ارتدت فستانا فاخرا مستعارا وصعدت الطائرة لتبدأ حياة جديدة
01:45تركي سجينة التراب من النافذة
01:47ولا تلمس أبدا الطعام الذي يقدم لها
01:50وبدلا من ذلك كانت تجمع الطعام وتفرده على الجدران
01:54كانت تستخدم ملح الحساء ليتآكل الجدار
01:57ثم تحفر بملعقة صنعتها بنفسها
01:59كانت محتجزة في سجن تحيط به المياه من كل الجهات
02:03ولتجنب أن يلاحظها الحراس
02:05كانت تمزق صفحات من الكتب وتغمرها بالماء
02:09ثم تغطيها بالتراب لتأخذ اللون نفسه لون الجدران
02:12وتنصق هذه الأوراق على فتحة الحفر
02:15لكسب الوقت أثناء مواصلة الحفر
02:17لم تكن تخرج أبدا إلى الفسحة
02:19وكانت تخبر الحارسة أنها تفضل القراءة داخل زنزانتها
02:23بعد ثلاثة أشهر
02:25كانت قد حفرت نفقا يزيد طوله عن خمسمائة متر
02:28في ذلك اليوم جاء مدعي عام لتفقد السجن
02:31وعرفت أنه فرصتها
02:33نظم المدير عرضا لاستقبال المسؤولين
02:36وبما أنها لم تخرج منذ مدة طويلة
02:38فإن زملاءها السجناء لم يرواها أيضا
02:40ولم ينتبه الحراس إلى تحركاتها
02:43عادت إلى زنزانتها في وضح النهار
02:46وجاءها الحارس بطعامها كالمعتاد
02:48معتقدا أنها تقرأ داخل الزنزانة
02:50طرق الباب ولم يتلقى أي رد
02:53ففتح الباب بسرعة
02:54ليكتشف أن الزنزانة فارغة تماما
02:57أسرع لتفعيل الإنذار
02:59فتوقف العرض لضمان سلامة المسؤولين
03:01ورافقهم المدير شخصيا إلى الخارج
03:04وعند عودته إلى الزنزانة
03:06وبشدة غضبه
03:07وبخ المدير الحارس المسؤول
03:09ثم أمسك كتابا ورماه على الحائط
03:11فاصطدم الكتاب بالورق
03:13الذي يغطي مدخل النفق
03:14نزع المدير الورق واكتشف النفق
03:17وفي تلك اللحظة
03:18بدى وكأنه فهم كل شيء
03:20فأمر فورا أحدهم بالدخول إليه
03:22وبعد زحف شاق
03:23وصل الرجل أخيرا إلى نهاية النفق
03:26لكنه اكتشف أنه طريق مسدود
03:28فكيف تمكنت هذه المرأة من الورق؟
03:31في قرية صغيرة
03:32اعتاد السكان أن يقيم حفلة كبيرة في رأس السنة
03:36حيث يجتمع الجميع في ساحة القرية للاحتفال
03:39لكن هذا العام
03:40كانت الأجواء مختلفة
03:42فالوضع الاقتصادي الصعب
03:44جعل الجميع مترددا في إقامة الحفلة
03:46كان هناك شاب يدعى عادل
03:49قرر أن يتولى تنظيم حفلة رأس السنة بنفسه
03:52بدأ عادل بزيارة جيرانه وأصدقائه
03:55وحثهم على المشاركة بما يقدرون عليه
03:58البعض قدم ما استطاع قطعة حلوة
04:01أو شجرة صغيرة مزينة
04:03أو حتى بعض الألعاب القديمة للأطفال
04:05في ليلة الحفلة
04:06ورغم القلق من أن الأمور لن تسير كما خطط
04:09تفاجأ عادل بتوافد الجميع إلى الساحة
04:12الأضواء التي جمعها من البيوت المختلفة
04:15أضاءت الساحة بطريقة ساحرة
04:17الأطفال كانوا يضحكون وهم يلعبون
04:20والكبار يشاركون في الغناء
04:22لكن ما جعل الليلة مميزة حقا هو المفاجأة التي أعدها عادل
04:27وقف أمام الجميع وقال
04:28لدي هدية صغيرة لكم جميعا
04:32رفع صندوقا صغيرا أمامهم وفتحه
04:35بداخله كان هناك دفتر مليء برسائل شكري
04:39كتبها لكل شخص ساهم في الحفلة
04:41يصف فيها دوره وكيف أن مساهمته الصغيرة صنعت فرقا كبيرا
Be the first to comment
Add your comment

Recommended