هناك تجارب تبقى حيّة في الذاكرة، لا بسبب تميّزها فحسب، بل لأنّها تلامس شيئاً عميقاً في الروح. هكذا شعرت حين تلقيت الدعوة من علامة برونيلو كوتشينيلي لحضور العرض العالمي الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة حياة المصمم في قلب روما. علامة اعتدتُ تقديرها من بعيد لأناقتها الهادئة وحضورها الإنساني، فإذا بي أتلّمس من الداخل رؤيتها التي تضع الأناقة والإنسانية في مكان واحد، وتمنح العمل معنى يتجاوز المهنة ليصبح فلسفة حياة
Be the first to comment