00:00ثارت تصريحات الرئيس محمود عباس للصحيفة ليفيقارو حول قرب استكمال إجراءات تسليم محمود العذراء والملقب بهشام حرب لفرنسا موجة جدل واسعة وسط تشكيك قانوني في إمكانية تنفيذ التسليم ضمن الإطار الفلسطيني
00:15تسليم أي فلسطيني لجهة أجنبية يعد انتهاكا صارخا للقانون الأساسي ومسا بالسيادة الوطنية
00:25يسعى الرئيس عباس لإظهار تقدير الفلسطينيين للدعم السياسي الفرنسي لكنه يجد نفسه في قضية العذراء الملقب بهشام حرب أمام مأزق قانوني ووطني
00:36العذراء عقيد متقاعد في المخابرات العامة وعضو سابق في تنظيم أبو نضال عاد إلى غزة بعد اتفاق أوسلو ثم استقر في الضفة وكان ممنوعا من السفر لسنوات
00:48عتقل في سبتمبر الماضي بموجب مذكرة للإنتربول دون وصول أي ملف اتهام فرنسي أو إخضاعه لاستجواب
00:57عائلته تشير إلى وضعه الصحي الحرج بعد علاج من سرطان المثانة فيما يؤكد محاميه أن شروط التسليم غير متوافرة وأن أي محاكمة يجب أن تبقى أمام القضاء الفلسطيني
01:12الحديث عن العذراء لا يخلو من تحذيرات من أن تسليمه قد يفتح الباب لمطالب دولية بملاحقة أو تسليم مقاتلين شاركوا في عمليات فدائية على مدى عقود
01:24بينهم شخصيات بارزة في منظمة التحرير والسلطة
01:28ولفهم أبعاد هذا الجدل من الجانب الفرنسي خاصة السياق السياسي والقانوني ننتقل للزميل إحسين من باريس
01:36واحدة من العمليات التي تحدث عنها الزميل عبد الحفيظ نفذت هنا في هذا المكان في التاسع من أغسطس 82
01:44من هنا أطلق خمسة مسلحين قنبلة نحو مطعم كان هناك قبل أن يصبح محل ألبسة
01:52ثم دخلوا إلى صلاته وكان من بينهم هشام حرب كما يقول للدعاء
01:56وراحوا يطلقون النار فأوقعوا ستة قتلى واثنين وعشرين جريحا في هذا الحي الذي تقطنه غالبية يهودية في باريس
02:06الناطق باسم الخارجية الفرنسية قال لنا أن كل متورط في هذا الهجوم يجب استرداده ليحاكم هنا
02:14ما جرى حينها أثر كثيرا في الفرنسيات والفرنسيين وفي تاريخنا السياسي
02:19من المهم جدا أن نستطيع محكمة وإعادة كل متورط إلى فرنسا وهذا ما نعمل عليه
02:24هناك صعوبات تقنية وقضائية يعمل على حلها
02:28من بينها أنه لا يمكن تسلم هشام حرب من السلطة الفلسطينية
02:33لأنها ليست دولة معترفا بها وأن اعترفت فرنسا رمزيا بالدولة المستقبلية
02:39كما أنه لا يمكن تسلمه عبر إسرائيل لأن ذلك سيناقض قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين
02:45والعقبات الثالثة تكمن في عدم ضمان موافقة مجلس الدولة في فرنسا
Be the first to comment