00:00مات النبي داود عليه السلام
00:10وجلس على العرش ابنه سليمان
00:13الذي كان رجلا حكيما وعادلا
00:17رفع سليمان يده للسماء
00:19يدعو الله
00:21فقال
00:22رب اغفر لي وهب لي ملكا
00:25لا ينبغي لأحد من بعدي
00:27إنك أنت الوهاب
00:29فصخر الله له الريح تطوعه وتجري حسب رغبته
00:34وصخر له الشياطين ليصنعوا له ما يشاء
00:38وعلمه لغة الطير والحيوان
00:41فشكر سليمان الله على ما أعطاه من النعم
00:45فكانت مملكته أعظم الممالك في عصره
00:49وفي يوم من الأيام كان سليمان وجنوده يسيرون
00:54فمروا على وادي النمل
00:56فسمع سليمان نملة تقول
00:59يا أيها النمل
01:00ادخلوا مساكنكم حتى لا يحطمنكم
01:04سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
01:06فتبسم سليمان ضحكا وقال
01:09ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
01:14وأن أعمل صالحا ترضاه
01:17وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين
01:20ثم أخذ سليمان يتفقد الجيش
01:24فاكتشف غياب الهدهد وتخلفه عن الوقوف مع الجيش
01:28فغضب وقرر تعذيبه أو قتله إلا أن جاء بعذر قوي
01:34وبعد فترة جاء الهدهد وقال لسليمان أنه كان في مملكة سبأ
01:40وهناك رأى أهل سبأ وملكتهم ذات عرش عظيم
01:45ووجدهم يسجدون للشمس دون الله
01:48فقال سليمان سنعرف إن كنت صادقا أم كاذبا
01:53اذهب لملكتهم برسالتي وانظر ما زادر
01:57عاد الهدهد لمملكة سبأ
02:00وألقى على بلقيس ملكة المملكة رسالة سليمان
02:05قارأت بلقيس الرسالة والتي جاء فيها أنها من سليمان
02:10وأنه بسم الله الرحمن الرحيم
02:13أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين
02:17ثم عرضت الرسالة على كبار المملكة
02:20فنصحوها رجال المملكة بالحرب
02:23لكن الملكة رفضت الاقتراح
02:26وقررت إرسال هدايا لسليمان لتعرف حقيقة ما يريده سليمان منهم
02:32ولما ذهب الرجال بهدايا الملكة
02:35أصابتهم الدهشة من عظمة مملكة سليمان
02:38رفض سليمان الهدايا وقال لهم
02:41إنهم إن لم يؤمنوا بالله سيحاربهم بجيش عظيم لا يقدرون عليه
02:47ما إن خرج رجال الملكة حتى جمع سليمان الجن والإنس
02:52وقال لهم من يستطيع أن يحضر لي عرش بالقيس
02:57قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك
03:03وقال رجل قوي الإيمان أنا آتيك به قبل أن تغمط عينك
03:08وفي أقل من لحظة كان عرش بالقيس أمام سليمان
03:13شكر سليمان الله على كل هذه النعم التي أنعم عليه بها
03:19ثم طلب من أعوانه أن يغيروا شكل العرش
03:23وأن يضعوه في قصر من البلور على ماء البحر
03:27وجاءت بالقيس لترى مدى عظمة مملكة سليمان
03:32فاستقبلها سليمان وأكرمها وأدخلها قصر البلور
03:36وقال لها هذا عرشك؟
03:39فقالت بالقيس مستغربة كأنه هو
03:42فقال سليمان إنه هو بالفعل
03:45وقد أحضرته من مملكتك
03:47اذهبي إليه
03:48فحسبت بالقيس أن العرش من الماء
03:51فرفعت توبها
03:52فقال لها سليمان إنه زجاك وليس ماء
03:56فعلمت بالقيس أن سليمان نبي من الله
04:00فآمنت بالله وتابت هي وقومها
04:04عاش سليمان بعد ذلك في مجدن
04:06وفي يوم من الأيام كان الجن يعملون لسليمان
04:10وكان سليمان يراقبهم وهو متكئا على عصاه
04:15فمات وهو على هذا الحال
04:17لم يعرف الجن وظلوا يعملون
04:20وكانوا يخشون سليمان أشد الخشية
04:23اقتربت من عصى سليمان حشرة صغيرة
04:26أخذت تأكل في العصى
04:28وفجأة اختل توازن سليمان وسقط على الأرض
04:32هرع إليه الناس وعلم الجن أنه مات
04:36وأنهم لا يعلمون الغيب
04:38وبهذه النهاية ختم الله حياة سليمان
04:42ترجمة نانسي قنقر
04:50ترجمة نانسي قنقر
