Skip to playerSkip to main content
  • 1 week ago
Transcript
00:00القاهرة تقدم
00:30وما لك مصر في الدنيا مفيل وما لك في سماء الفضل آخر
00:36صفحا من سيرة أم الدنيا
00:47يكتبها ويقدمها عزة سعد الدين
01:03مستمعين الكرام مرحبا بكم مع سيرة أم الدنيا
01:17عن حرفيش القاهرة ومقاهيها وعادات أهلها وتقاليد سكان الحواري والأحياء الشعبية
01:25وعن عظماء مصر وحكايات القصور وروايات المؤرخين والرحالة
01:31استطاع الأديب والكاتب والمؤرخ الراحل عبد المنعم شميس
01:36أن يقدم لنا ذلك كله في بعض كتب تؤرخ لمصر بحب وشغف وإكبار
01:45ومن خلال هذه الحلقة من سيرة أم الدنيا
01:49سنبحر معا فيما سطره هذا العاشق من حكايات وصور قلمية بديعة
01:57صورت أم الدنيا في القرن الماضي
02:00يبدأ عبد المنعم شميس في تأريخه للقاهرة
02:11من خلال حيه الذي ولد فيه عام 1918
02:15فيقول ولدت في حي عبدين
02:19وهذا الحي بالذات من أخطر أحياء القاهرة
02:23هو حي الملك وحي الصحافة
02:26كانت الصحف في هذا الحي
02:28المقطم والأهرام ودار الهلال في مبانيها القديمة
02:33كان المقطم في شارع قولة
02:36والأهرام في شارع مظلوم
02:39ودار الهلال في شارع الأمير قد دار
02:44على مقربة من ميدان التحرير الآن
02:47هذا الحي له صفة سياسية
02:51وله صفات أخرى اجتماعية وحضارية وثقافية
02:55ولدت في آخر حارة مسدودة
02:59وكانت الحارات قبل ذلك لها أبواب
03:02ولكن نابليون هدم أبواب الحارات
03:06وبقيت هذه الحارة مسدودة بلا باب
03:10وكان بيتنا هو الذي يسد الحارة بواجهته
03:15وله واجهة أخرى على اليمين
03:18كانت الحواري المسدودة من سمات القاهرة القديمة
03:22ولكنها في التنظيم الجديد فتحت على الشوارع
03:27وكانت البيوت القديمة تحتفظ بالاكتفاء الذاتي
03:31ثم يصف بيتهم في هذا الزمن القديم فيقول
03:36كان هذا البيت مكونا من ثلاثة طوابق
03:40وفيه بئر للاستسقاء
03:43كما كانت فيه فرن في الطابق الأول
03:46تستخدم في الشتاء للخبز أو صنع بعض الأطعمة
03:51وفرن فوق السطح
03:54تستخدم في الصيف لنفس الأغراض
03:57كما كان في البيت مخزن للغلال والأطعمة
04:01تكفي لمدة عام كامل
04:03وتضم المواد الأساسية
04:06مثل السن والعسل والأرز والصبون المختلف الأنواع
04:10والبن وغيرها
04:12حتى اللحم المجفف القديد
04:14كان يوضع في آنية فخارية
04:17يسمونها الزلعة المغربية
04:20وعن طقوس المدارس في مصر
04:36في القرن الماضي
04:37يقول عبد المنعم شميس
04:39عندما بلغت الرابعة أو أكثر قليلا
04:43ذهبت إلى الكتاب
04:45وكانت الكتاتيب منتشرة في الحي
04:48فكان هناك كتاب في شارع قولة
04:52وآخر في شارع الشيخ ريحان
04:54وبعد الكتاب
04:56جاءت مرحلة المدرسة الابتدائية
04:59كانت المدرسة الابتدائية هي مدرسة عبدين
05:03واتخذت مقرها في منزل الزعيم مصطفى كامل
05:07كانت مدرسة عبدين الابتدائية
05:10تضم أبناء البشوات وأبناء الشعب
05:13فكان أبناء الطبقة الأرستقراطية
05:16يحضرون إلى المدرسة في عربات الحنطور
05:19ومعهم الخدم والحشم
05:21وكانوا يرتدون ثيابا متميزة
05:24من بدل القطيفة الحمراء والخضراء والكحلية
05:28ويغيرون ويبدلون كل يوم
05:32ولاحظ ناظر المدرسة هذه الملاحظة
05:36التي كانت تثيرنا نحن أبناء الطبقة الشعبية
05:40فقرر توحيد الزي في المدرسة
05:44وهو ارتداء بدلة رمادية وربطة عنق ببيون حمراء
05:49وبذلك أزال فروقا كان يمكن أن تحدث بسببها مآس ومعارك
05:57وقد كانت دعوة مدرسة عبدين الابتدائية
06:00إلى توحيد زي تلميذ في المدرسة
06:03صدا لثورة 1919
06:06لأنه حقق المساواة بين أبناء الباشوات
06:11وأبناء الشعب عندما وحد زيهم
06:15وعن الصحافة والثقافة الزمان
06:28وكيف تركزت في مقاراتها في حي عبدين
06:32يقول المؤرخ الراحل عبد المناعم شميس
06:35كانت الصحافة في حي عبدين
06:38وكانت الأهرام في شارع مظلوم في مبناها القديم
06:42والمقطم في شارع قولة
06:44وقد هدمت وأصبح مكانها جراج سيارات
06:49وكانت الصحافة سببا في إذاعة أسماء كبار الأدباء
06:54فكان العقد يكتب في البلاغ
06:57والمزني يكتب في السياسة
06:59وطه حسين في كوكب الشرق
07:02فعرفهم الناس عن طريق الصحف وغيرها
07:05مما كانوا يكتبون فيها
07:07كانت هذه الصحف في حي عبدين
07:10ولم تكن الصحف والمجلات قاصرة في تأثيرها على مصر وحدها
07:15بل امتد أثرها إلى كل الأخطار العربية
07:19ولم تكن الصحف والمجلات قاصرة في تأثيرها على مصر وحدها
07:24بل امتد أثرها إلى كل الأخطار العربية
07:28فقد كانت مجلة الرسالة في شارع متفرع من شارع الشيخ رحان
07:34وعن طريقها اعرفنا كبار ادباء العرب
07:38مثل اسعاف النشاشيبي من فلسطين ومحمد كرد علي من سوريا
07:44والاب انستس الكريملي من الاراق
07:47وكانت مجلة الثقافة التي انشأها احمد امين
07:51على الجانب الاخر من قصر عبدين في حارة الكرداسي
07:55كانت الحركة الادبية من سمات حي عبدين
07:58وكانت مؤثرة في مصر وفي البلاد العربية
08:02المزيد عن ملامح الادباء والمهمشين
08:06في كتابات المؤرخ الادبي عبد المنعم شميس
08:10كجزء منسي من تاريخ مصر
08:13مع الاديب والباحث الدكتور محمد فتحي عبد العال
08:18في كتاب حرفيش القاهرة للكاتب عبد المنعم شميس
08:28نحن نجد انفسنا امام بنوامة حاشدة
08:32لمهن بعضها اندسر
08:33ولا سبيل الاقتفاء اصاريها
08:35الا من خلال شهادات متناسرة لبعض الادباء والمفكرين
08:40لكن الحقيقة ان نجد كتابا مخصصا لهذه العوالم المجهولة واصحابها
08:47فهو ام ينفرد به هذا الكتاب ومؤلفه
08:50الذي ارخ بدقة لحياة المجهولين
08:53فنجد في كتابه العديد من الترائف
08:56بيبحر بنا ايضا عبد المنعم شميس في محيطات الادب وعالم المجهولين
09:03والواقفين في الضرر
09:05فمثلا بيعطينا شخصية محمد مرثي فراش قسم اللغة العربية في كلية الاداب
09:10جمع الفؤاد
09:11الذي كان يقدم القهوة للدكتور طرح سين و احمد امين
09:16وكان يهيل اساتيسه الطلاب جوا هادئا ومريحا
09:20في زر فترة زمنية تعتبر قمة الابداع في الكتاب والادب
09:25بيتحدث عن سلطان الحاجب الخاص لعميد الادب العربي
09:28الذي كان يجلس على بابه بملابسه الرسمية وشاربه الملفت الجميل
09:33كما يتطرق الى ظاهرة مهمة وهي ادعية الادب
09:37ورجل الذي صحح بروفات كتاب الايام للدكتور طرح سين
09:41وكتاب حياة محمد للدكتور محمد حسين هيجة
09:43فظن انه مؤلف الكتابين والشريك فيهما
09:48مادام قد صحح بروفات
09:49في كتاب اخر لكاتبنا عبد المنعم شنيف
09:55وهو اهاوي الادب والفن في القاهرة
09:58ينقلنا الكاتب الى عوالم مجهولة من داخل خزائن الادب ومحرابه
10:03هذا المحراب هو المقاهي التي استضافت الاف الشعراء والأدباء
10:08وكانت الساحة الملهمة لأفكارهم
10:11فنجد مثلا اهوة الدكتورة ذاكي مبارك في مدار التنفيقية
10:16والتي شهدت صارته الاخيرة قبل ان تنزل قدمه واسقط العصيف
10:22ويعطينا معلومة طريفة بان الشيخ محمد الاصمر هو اول من اطلق عليه لقب الدكتورة
10:28والذي طرف بعد ذلك معه في الافاق
10:30والشيخ محمد الاصمر هو من الشعراء الكبار
10:32وكان له ديوان مطبوع في اكثر من 600 صفحة ويباع ب70 قرشاً
10:38كما نجد طرف اخرون احد الجرسونات في مقهى قد حمل اسم ياني اباظة
10:45ذلك ان اقطب العائلة الاباظية في الماضي مثل فؤاد اباظة باشا
10:52رئيس الجماعية الصغرية والاستاذ فكي اباظة الصحفي الكبير والمحامي
10:56كان من رواد هذا المقهى ومن التغائف التي يسوقها الكتاب
11:01ان الدسوئي اباظة باشا والد الكاتب الكبير والأديب صروت اباظة
11:06كان قد ابتكر طعاما اسمه العكس الاباظي كان يقدمه الودرة
11:27ويتناول عبد المنعم الشميس معالم القاهرة الفنية في بدايات القرن الماضي
11:34فيقول كانت حديقة الاسبكية من المعالم الفنية القاهرية
11:40وقد اخترن اسم الاسبكية بالفن منذ عصر الممالي
11:45حيث يقول الشاعر المملوكي بالاسبكية طابت لي مسراته
11:50وهذه الحديقة كانت بركة شهيرة على شواطئها قصور الامراء والعلماء
11:58وكانت تقام على هذه الشواطئ الحفلات حتى ان نابليون كان يقيم حفلاته على شواطئ الاسبكية
12:06عندما كان يقيم بقصر الالفي على شواطئ هذه البركة
12:11وقد ردمت هذه البركة في عهد الخديو اسماعيل
12:15واصبحت حديقة
12:16وقيم بجوارها مسارح عظيمة
12:20مسرح الابرة ومسرح حديقة الاسبكية
12:23الذي انشأه بنك مصر
12:25وكان في شارع عماد الدين مسرح بيرنتانيا
12:29الذي كان يوسف وهبي يقدم مسرحياته على خشبته
12:34كما كان يوجد مسرح علي الكسار
12:37ومسارح اخرى تظهر وتختفي
12:40وكانت الفرق التمثيلية تنتقل من عماد الدين الى روض الفرق في الصيف
12:46وفي يوم الخميس كانت فطمة رشدي تخصص حفلة مجانية للطلبة
12:53ولذا اطلق عليها لقب صديقة الطلبة
12:57كما كانت حديقة الاسبكية في تلك الايام مرتاد المتنزهين
13:03وكان فيها كشك للموسيقى
13:07تعزف فيه الموسيقات العسكرية
13:09الحانا مختلفة
13:11مستمعين الكرام
13:13هكذا تنتهي صفحة اليوم
13:15من سيرة ام الدنيا
13:19والى لقاء
13:20صفحات
13:24من سيرة ام الدنيا
13:27مع تحية
13:32عزة سعد الدين
13:35وكل شكر للزميلة ازهار كساب من الهندسة الصوتية
13:40موسيقى
13:41موسيقى
13:43موسيقى
13:45موسيقى

Recommended