- il y a 2 jours
Catégorie
📺
TVTranscription
00:30لا تنسى زوجته هند التي خطفت كانت أصغر مني سنا
00:35لن يعيد الكرة ويتزوج من صغيرة
00:38فيعيش لخدمتها بدل أن تعيش لخدمته
00:42من يدري فقد يفعل
00:45الباشق سيكون زوجي لا زوجة سواي
00:48وسترين
00:49هل أنت قادرة على إنجاب الأولاد لا
00:52أنا لست عجوزا أيتها الحمقاء
01:00نحن وحيدتان يا ردوة
01:03وحيدتان تماما
01:05ونحتاج من يعيننا على الدهر ويحمينا من نوائبه
01:09فأية حماية لنا أفضل من حماية سيد القوم
01:13وحيث أن ليسا سيغرم بك عم قريب
01:18ليسا الآن مثل الباشق
01:22إنه هو وحيد
01:24تخيل أن نصبح نحن الاثنتين زوجتين للسيد وابن أخي
01:29كان اسمه شنوان
01:43الرجل الأكثر بطشا على وجه الأرض
01:48الأكثر ظلما وجبروتا
01:53كان يستمد قوته من قلبه الذي لا يعرف الرحمة
01:59ومن دبوسه المسحور
02:02دبوس ومسحور؟
02:04كان دبوسا هائل الحجم
02:07ثقيلا وزن
02:10كان الدبوس حارسه من أعدائه المتربصين به
02:15وسلاحه
02:17الذي يأمره أن يفتك بالناس
02:20فيفتك بهم فكا ذريعا
02:22دون أن يمسه بيده
02:24أي دبوس هذا يا ابن الرومية؟
02:28قال إنه دبوس مسحور
02:30ظل شنوان هكذا
02:32حتى طاعت له الممالك
02:35من أبناها إلى أخصها
02:38ومرض يوما
02:41وما عرفها المرض من قبل
02:44مرضا
02:46فأحس بالخوف يعتصر فؤاده
02:50وانتبه إلى حقيقة
02:52كان قد أغفلها أثناء بطشه وجبروته
02:56حقيقة
02:58أنه لن يظل شابا مدى حياته
03:02وأن الوهن والكبر لا بد مدركانه ولو بعد حين
03:07وهذا قاده بدوره إلى حقيقة أعنف
03:13هي الموت
03:15الموت الذي لا مفر منه
03:18وتحول خوفه إلى فزع رهيب
03:22فهو لا يريد أن يموت
03:25ويريد أن يظل شابا قويا قوال عمره
03:30هل هو مجنون ليفكر بذلك الطريقة؟
03:33لا أحد يهرب من الموت
03:35لا أحد يبقى شابا
03:38جبروته أيها الباشق
03:40وتعلقه بالحياة
03:43جعله يصدق بأن لا بد من طريقة ليكسب فيها سر الحياة
03:49كان شنوان قد سمع منذ زمن بعيد
03:55أن هناك فتاة رائعة الحسن والكمال
04:01إن تزوجها رجل ما
04:04وهبته سر القلود
04:07وأبقته حيا إلى الأبد
04:09لم يصدق شنوان يومها
04:13أنه يوجد على وجه الأرض
04:16فتاة قادرة على فعل ذلك
04:20لكنه بعد أن سقط فريسة الرعب
04:24من الوهن والكبر والموت
04:27غير رأيه
04:29وصدق بوجود تلك الفتاة
04:32وبدأ يعد العدة للوصول إليها
04:37ومن ثم الزواج منها
04:40أي أحمق شنوان هذا
04:43لم يكن الوصول إلى تلك الفتاة سهلا
04:46إن لم يكن مستحيلا
04:49فالفتاة تسكن قصرا
04:52على قمة جبل
04:54يعلو السحاب ويجعله أسفل
04:58قصر له سبعة أبواب
05:03وعلى كل باب سبعون حارسا
05:06يقتلون أي مقترب من تلك الأبواب السبعة
05:10وما كان شنوان يخشى جيوشا
05:14حتى يخشى هذا العدد من الحراس
05:17طبعا فهو يملك دبوسه المسحور
05:21ركب حصانه
05:25وحمل دبوسه الضخم
05:28وقصد قصرا فتاة
05:32لن أتحدث عن الأهوال التي لقيها
05:36كي يصل إلى قمة ذلك الجبل
05:39وذاك القصر
05:40وصل
05:42وصل
05:43فأمر دبوسه
05:46أن يتولى أمر الحراس
05:48فماجى الدبوس بينهم
05:51ماجى الدبوس بينهم
05:54كسواعق
05:56لا يدري المرء من أين تأتي
05:58فحطم الرؤوس
06:00وأزهق الأرواح
06:01وفتحت الأبواب السبعة
06:04أمام شنوان
06:05فدخل
06:07دخل
06:08ليصاب بهلع
06:11ما عرفه من قبل
06:14لم يهلع
06:17لأن الفتاة معلقة
06:20بين السماء والأرض
06:22لم يهلع
06:26لأن الفتاة معلقة
06:28بين السماء والأرض
06:30على عرش من القش
06:32تحيط بها النار من كل جانب
06:34لم يهلع
06:38لأن النار لا تأكل القش
06:40رغم أنها تعبث به
06:42لم يهلع
06:44لأنه رأى الفتاة معلقة
06:47دون حبال تشدها إلى الأعلى
06:50أصابه الهلع
06:54من منظر تلك الفتاة
06:57أجل أيها السادة
07:00فالفتاة
07:01يمتكن فتاة
07:03فماذا كانت إذن
07:05كانت عجوزا شنطاء
07:08أقبح من القبح ذاته
07:10لعمري يستحق ما ناله
07:13فتحت العجوز ذراعيها لفارسها المقدام
07:17الذي نجح في الاختبار الذي أعدته له
07:21وتهادى العرش
07:27مستقرا على الأرض
07:29مباركة له
07:31بسر الخلود
07:32وبالزوجة التي
07:35ستصبح زوجته
07:37وحار الطاقية شنوان
07:39أيها السادة
07:40حار كثيرا
07:42هل يتزوج من هذه المسخ
07:45ليكسب سر الحياة
07:48أن يعود أدراجه
07:51ليكبر ويموت كما يموت الناس
07:55عندما يؤون أوانهم
07:56هل يعقل أن يتزوج من عجوز
08:00لا تصلح إلا للدفن ابن الرومية
08:02مؤكد أنه سيعود أدراجه
08:05لقد اختار شنوان
08:08سر الخلود
08:10عليه اللعنة إذن
08:12وفي ذات الليلة
08:14تزوج منها
08:16وفي الصباح أيها السادة
08:20أثاق شنوان
08:22على آلام
08:23في جسده
08:24لم يأحدها من قبل
08:26آلام مبرحة
08:31شعره
08:34كأنما روحه
08:35تكاد تنسل من بين أضلعه
08:37تنسل ببطء
08:39نظر أمامه
08:41ليرى عروسه الشمطاء
08:45وقد تحولت
08:47إلى فتاة لا أحلى ولا أجمل
08:50ضحكت له
08:54ضحكت له
08:56وقدمت له
08:58مرآة صغيرة
09:00ليرى نفسه فيها
09:02وجحظت عينها شنوان
09:08جحظت
09:10جحظت
09:11لما رأاه في المرآة
09:13رأى نفسه أيها السادة
09:15وقد بلغ أرذل العمر
09:17والثنايا والأخاديد
09:20قد حفرت عميقا عميقا في وجهه
09:24رأى نفسه
09:26رأى نفسه
09:27أقبح بكثير
09:29من عروسه
09:30عندما كانت
09:32عجوزا شمطاء
09:33ضحكت عروسه
09:35ضحكت بسخرية
09:38بسخرية
09:38فسألها
09:41عن السبب
09:42الذي جعل منه ومنها
09:45ما جعل
09:45وتخبره العروس
09:48أنها كانت مسحورة
09:50وأن سحرها لا يفت
09:53إلا إن تزوجت
09:55من أكبر طاغية
09:57على وجه الأرض
09:58عندها
10:00تعود إلى ما كانت عليه
10:03بينما
10:04يفارق الطاغية الحياة
10:07يفارقها
10:08مقهورا
10:09ويهز شنوان رأسه
10:12غير مصدق
10:13أنه وقع في مكيدة خداعها
10:16لتضيف له
10:18أنها اختلقت
10:20مسألة سر الوجود
10:22باختلاقا
10:22لتستدرجه إليها
10:25فتقتله
10:26كونها تعلم
10:27أن الطاغية وحده
10:30هو الذي يسعى إلى سر الخلود
10:33ذلك
10:34ليظل طاغية إلى الأبد
10:37وبلغ
10:39غضب شنوان منها أشده
10:42فأمر دبوسه
10:45أن يقتلها شر قتله
10:48وفجئ
10:50بأن دبوسه
10:52انهال عليه ضربا
10:55ضربا ضربا ضربا
10:57حتى سحق عظامه
10:59ومزجها بفراش سبيله
11:01أي لعين أنت يباردونيها
11:14تريد أن تصغرني أمام القوم؟
11:16تريد أن يفهم أنك مهتم لأبي أكثر مني؟
11:31ولأنك ماكر أفلحت يا ابن الرومية
11:34أفلحت فاستمد منك الوقاعة
11:36فكيف للدين أن ينفع معك ومعهم؟
11:38هي العصى للدين يا ابن الرومية
11:40ما بك يا رجل؟
11:42لم أعدك نفذ الصبر هكذا؟
11:44لا تنسى يا عرندس أن علينا أن نعود من حيث أتينا
11:59فكم يلزمنا لذلك؟
12:01طالما أن قبلتك لا تملك جناحيني لتطير بهما فالأمر سيان
12:07وماذا عن أحشائي التي تحترق؟
12:10ماذا عن أحشائي؟
12:12أنا أيضا احترق لأنالا من برخش ابن هالم
12:14فلما قبلت أن أكون آخركم؟
12:18انظر إليه
12:20إن كان ثمة شيطان في رأس كل منا فإن شياطين في رأس ذاك الرجل
12:25الباشق كان دائما مثل ولدك يا ابن الرومية
12:32لم يكن يوما كولدي
12:35لطالما كنت عدوه لدود
12:38إلا في ساعات ضعفه
12:40وكنت دائما الصدر الذي يتسع لجموحي
12:44إلا هذه المرة يا أبا حج
12:46إلا هذه المرة
12:48لقد كان وجهه
12:50يقتر احتقارا ولؤما
12:53هكذا هو الباشق عندما يغضب
12:56أما في لحظات صفائه
12:58تعد الأمر لحظات الصفاء والغضب
13:01أقسم إن الباشق
13:03يحمل لنا ما لا نحب
13:06وأنت
13:07أنت يا ليث
13:09أنت الوحيد
13:10الذي يمكن أن تكبح جماح جنونه
13:13لهذا
13:14عليك أن تلتصق به دائما
13:17أنت تهول الأمر يا ابن الرومية
13:19فلم يحدث ما يجعلك فزعا إلى هذا الحد
13:21لدي فراستي
13:25التي أستعين بها
13:26أعين بها
13:56لماذا لا تنادون سيد القوم؟
14:00هكذا تستخدمون الضيف
14:02وأنت معرف؟
14:12أريدنا قابل ابن الرومية
14:14من أنت أيها الرجل الصغير؟
14:17إنه القزم الذي أقع ابن الوهاج
14:20أعذار
14:21أعذار
14:22أعذار
14:24السنة أحدكم بأثر
14:26فابن الوهاج ميت لا محال
14:29عليك اللعنة
14:31أبوك في ضيافة سيدي جندع
14:33فاللمعد إليه قتله
14:36أنزني أيها الباشق
14:37فأنا ثقيل وزن
14:40رغم قصر قامته
14:42من يكون جندع هذا؟
14:44الزعيم الذي أمر بخطر أبيك
14:46ولماذا خطفه؟
14:48لأنه قول الله ما ابن الرومية
14:50أنا سيد القبيلة أيها المعفون
14:52ألوامر من أبيك
14:54أنا أتحدث إلي يا ابن الرومية
14:56لا إليك
15:22اشتركوا في القناة
15:37أفضل
15:39أشتركوا في القناة
15:41قلال أجد
15:44أوفقوا في القناة
15:46أفضل
15:47إذاً فردنا
15:49أعطى
Recommandations
24:08
|
À suivre
20:58
46:08
24:50
28:14
42:03
2:08:22
2:14:34
24:41
40:51
20:57
39:55
2:12:33
1:45:00
17:13
2:25:08
28:04
27:06
44:03
45:00
43:18
45:05
44:55
45:37
45:01
Écris le tout premier commentaire