Skip to playerSkip to main content
الاعتراف بدولة فلسطين يرضي شرائح واسعة في المجتمع البريطاني.. ومراقبون: يفرض ضغوطا دبلوماسية على إسرائيل
#قناة_العربية
#بريطانيا

Category

📺
TV
Transcript
00:01بريطانيا تعترف بالدولة الفلسطينية في خطوة موصفة بالتاريخية
00:06وفيما يرى مراقبون أن الاعتراف أقرب إلى الإشارة الرمزية منه إلى التغيير على الأرض
00:12فإن هذه الرمزية ليست بلاقمة
00:14فرئيس الحكومة كيرستارمر الذي يتحرك تحت ضغط داخلي
00:18يبعث برسالة مباشرة للضغط على إسرائيل
00:22أعتقد أن الاعتراف دلالة هائلة لقد استغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتحقق
00:28إنه يزيد من عزلة الحكومة الإسرائيلية لأن عدم الاعتراف أمر لطالما طالبت به الحكومة الإسرائيلية واللوب الإسرائيلي في بريطانيا لسنوات طويلة
00:39على بريطانيا مسؤولية تاريخية
00:41فإعلان بلفور عام 1917 مهد الطريق لإقامة وطن لليهود في فلسطين
00:48وأخفق بالوقت ذاته في الوفاء بشرط أساسي وهو حماية حقوق المجتمعات غير اليهودية
00:55ما يطرح سؤالا جوهريا هل الاعتراف بداية لتحول فعلي؟
01:01آمل أن يعقب اعتراف هذه الدول بفلسطين قرارات حاسمة بوقف تبادل التجاري مع إسرائيل
01:10ووقف تزويدها بالأسلحة ومنعها من احتلال غزة والضفة الغربية أو غور الأرض
01:15اعتراف بريطانيا هو نتيجة لنشاط سياسي هائل على مدى أكثر من عقدين من الزمن
01:21جاء الاعتراف ليرضي شرائح واسعة من المجتمعات البريطانية
01:26ولكنه يثير في الوقت ذاته انتقادات في أوساط أخرى
01:31أعتقد أنها فكرة جيدة لقد حان الوقت على إسرائيل أن تدرك أنها لا تستطيع الاستمرار في فرض إرادتها على الفلسطينيين
01:41فجمعون لدينا الحق المتساوي في العيش معا بسلام وويئة
01:45إنه قرار خاطئ والحكومة البريطانية عجزة عن اتخاذ أي قرارات صائبة لأنها واقعة تحت تأثير المتطرفين
01:54أما فلسطين فلسطين آدات في أيدي حماس وغيرها من الأنظمة الإرهابية
01:59لذا فهي آدات مثالية لمحاربة الحضارة الأوروبية والغربية لذا يجب تدميرها
02:05ويبقى رفض واشنطن لخطوة الاعتراف عقابة أمام تعزيز أثر الخطوة البريطانية
02:14اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين لن يغير المعادلة بين ليلة وضحاها
02:20لكنه بالتأكيد يحمل وزنا سياسيا
02:23خارجيا يشكل ضغطا دبلوماسيا على إسرائيل
02:26ويعزز موقع الفلسطينيين في المحافل الدولية
02:30أما داخليا فالاعتراف يعز صورة ستارمر القيادية خصوصا بين قواعد حزب العمال وناخبيه
02:37من لندن عروب عبدالحق العربية
Be the first to comment
Add your comment

Recommended